ملف الإستيطان
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تقول في بيان بالعمليات رقم 26 تقول أنه بتاريخ 26/5/1968 اشتبكت إحدى دورياتها المقاتلة مع العدو، في منطقة تقع جنوب مستعمرة أشدوت يعقوف في غور بيسان، حيث دارت معركة عنيفة استمرت أكثر من ساعة، وكانت نتيجة الاشتباك تدمير سيارة نصف مجنزرة وحرق المزروعات في منطقة المستعمرة وعدد من القتلى والجرحى بين العدو. أما خسائر الجبهة فهي أربعة جرحى تمكنت المجموعة من إخلاء ثلاثة منهم إلى قواعدها، وبقي الجريح المقاتل عبد السميع يوسف فارس في أرض المعركة، وحمّلت الجبهة الشعبية العدو مسؤولية سلامته.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تصدر بياناً بالعمليات رقم 25 تقول فيه إن أحد مجموعاتها المقاتلة زرعت لغماً على الطريق الواقع شمال مستعمرة حيتل في هضبة الجولان السورية، وقد انفجر اللغم تحت جرار زراعي في تمام الساعة العاشرة والنصف من صباح يوم 20/5 مما أدى إلى تدمير الجرار ومقتل سائقه.
أعلن ناطق عسكري إسرائيلي أن اثنين من المدنيين وجندياً واحداً قتلوا في حوادث انفجار ألغام زرعها الفدائيون بالقرب من مستعمرة نئوت هكِكّار إلى الجنوب من البحر الميت.
قيادة قوات التحرير الشعبية تصدر البلاغ العسكري رقم 14 تعلن فيه أنه في وقت واحد قامت بمهاجمة كل من المستعمرات التالية: أشدوت يعقوف، بيت يوسيف، كفار روبين، طيرت تسفي، الزراعة.
درست الحكومة الإسرائيلية الطلبات التي تقدم بها 80 إسرائيلياً يرغبون في الاستيطان في الخليل المحتلة، والاعتراضات التي تقدمت بها سلطات بلدية الخليل ضد مشروع الاستيطان.
قالت صحيفة "جيروزالم بوست" إن حركة أرض إسرائيل كاملة دعت الحكومة إلى الموافقة على بعث الجالية اليهودية في الخليل، والعمل على مساندة الفريق الأول منها والبالغ عدد أفراده 70 يهودياً.
ضربت وحدة مدفعية هاون تابعة لقوات العاصفة مستعمرة مرغليوت في الجليل الأعلى.
ذكرت صحيفة "هآرتس" أن استياءً شعبياً عمّ مدينة الخليل بسبب وجود المستوطنين اليهود، وقد بعث المجلس البلدي للمدينة ببرقية باللغة العربية إلى كل من رئيس الحكومة ووزير الدفاع ووزير الداخلية ووزير العمل، طالب فيها الحكومة الإسرائيلية بوضع حد لأعمال المستوطنين اليهود في الخليل.
وأشارت صحيفة "دافار" أن طلب مجلس بلدية الخليل إخراج المستوطنين اليهود من الخليل قوبل بالدهشة من جانب هؤلاء المستوطنين، الذين أنكروا صحة قول رئيس بلدية المدينة إنهم يقومون كل صباح بحمل السلاح، والسير في الشوارع، وتلاوة الأناشيد الحربية، الأمر الذي يثير غضب مواطني الخليل.
قال ناطق عسكري إسرائيلي إن القوات الأردنية أطلقت النار من الضفة الشرقية على جرار يعمل بالقرب من مستعمرة نفيه أور.
ذكرت مصادر في تل أبيب أن الفدائيين أشعلوا النار في كومة من القمح في حقل قرب مستعمرة نحال عوز على مسافة نحو كيلومترين إلى الجنوب الشرقي من مدينة غزة. وبينما كان مزارعون من المستعمرة عائدون إلى بيوتهم بعد إطفاء الحريق، مرت سيارتهم على لغم.
مرّ جرار في مستعمرة نحال غولان شبه العسكرية في مرتفعات الجولان المحتلة، على لغم أدى انفجاره إلى إصابة الجرار بأضرار. وتم تفكيك لغم آخر فيما بعد بالقرب من مكان الحادث.
أعلن ناطق عسكري في تل أبيب أن اشتباكاً مسلحاً وقع ليلة أمس بالقرب من مستعمرة أشدوت يعقوف بين دورية إسرائيلية ومجموعة من فدائيي "فتح". وقال الناطق إن فدائياً واحداً أُصيب ووقع في الأسر بينما تمكن أعضاء وحدته من الانسحاب ونجحوا في عبور النهر إلى الأراضي الأردنية.
قالت صحيفة "الاتحاد" الإسرائيلية إن السلطات الإسرائيلية تحاول إقناع الناس بالنزوح عن القدس العربية لتوطين مهاجرين يهود مكانهم، وقالت إن السلطات الإسرائيلية وعدت كل من يتنازل عن حقه بمبلغ خمسة آلاف ليرة إسرائيلية. وأضافت الصحيفة "لكن أحداً لم يفتنه هذا الإغراء".
قيادة قوات التحرير الشعبية تصدر البلاغ العسكري رقم 20 تقول فيه أنه بتاريخ 27 و28 أيار (مايو) تحركت عدة مفارز من قواتها باتجاه مستعمرة بيت يوسيف لضرب أهداف محددة، حيث قامت بالانقضاض على كمين للعدو مستخدمة الأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية وتمكنت من إبادة جميع أفراده، كما تم تدمير سيارة مجنزرة وسيارة جيب تحمل كشافاً، بالإضافة إلى تدمير مضخة المياه في المستعمرة. استمرت المعركة حوالي ساعتين وتقدر خسائر العدو بعشرين قتيلاً بين جندي وضابط. عادت المفارز إلى قواعدها سالمة.
جرى تبادل لإطلاق النار من الرشاشات ومدفعية الميدان بين القوات الأردنية والقوات الإسرائيلية. وأُعلن في تل أبيب أن القصف الأردني للمستعمرات الإسرائيلية في وادي بيسان ألحق أضراراً طفيفة بمستعمرات غيشر وشاعر هغولان ومسعدة.
كذلك أعلن بيان عسكري إسرائيلي أن اثنين من المزارعين الإسرائيليين جرحا في انفجار لغم قرب مستعمرة تل كتسير في الجنوب الشرقي من بحيرة طبرية.
قيادة قوات التحرير الشعبية تصدر البلاغ العسكري رقم 21 تعلن فيه استهداف مستعمرة كفار روبين.