ملف الإستيطان
قوات الصاعقة تصدر البلاغ العسكري رقم 18 تعلن فيه أن المجموعة السادسة من الوحدة 276 قامت مساء يوم 2/6/1968، بزرع لغمين على الطريق بين مستعمرتي كفار روبين والزراعة، وقد انفجر اللغمان بعد ظهر يوم 3/6 تحت سيارة نقل عسكرية وسيارة نجدة للعدو. وعلى أثر ذلك، شوهدت تحشدات واسعة للعدو في المنطقة.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تؤكد في بيان بالعمليات رقم 29 قيام إحدى مجموعاتها المقاتلة بزرع شبكة ألغام مضادة للآليات على الطريق الموصل بين خزاعة ومستعمرة فورين الجماعية بقطاع غزة. وقد انفجر أحد هذه الألغام مساء يوم 31 أيار (مايو) في عربة نصف مجنزرة وقتل وجرح من فيها، كما انفجر لغم آخر في عربة جيب قيادية وقد قتل كل من فيها.
قوات الصاعقة تصدر البلاغ العسكري رقم 25 تعلن فيه استهداف مستعمرة الياقوصة.
زرعت مجموعة من قوات العاصفة لغماً شمالي غربي مستعمرة نيريم قرب قطاع غزة وقد انفجر اللغم صباحاً تحت سيارة نصف مجنزرة فدمرها وقتل ركابها. وهاجمت وحدة الصواريخ في العاصفة ليلاً مستعمرة المالكية في الجليل الأعلى وقد أصابت القذائف عدة منشآت داخل المستعمرة.
قامت عدة وحدات بقصف مستعمرة غيشر الساعة الواحدة ظهراً، وتم تدمير بعض المنشآت، وقد أصيب أحد المناضلين بجراح.
ادعى ناطق عسكري إسرائيلي أن القوات الأردنية قصفت مستعمرات كفار روبين ومعوز حييم ونفيه أور ويردينا وغيشر وبيت يوسف وأشدوت يعقوف، الأمر الذي أدى إلى مقتل 3 مدنيين إسرائيليين وإصابة 6 آخرين بجراح.
صرح وزير المواصلات الإسرائيلي بأن اليهود اقتلعوا من الخليل في سنة 1929، لذا فإن الاستيطان فيها الآن هو قضية عادلة. وذكرت الصحف الإسرائيلية أن 42 شاباً يهودياً استوطنوا حارة اليهود في القدس وكفار عتسيون. صحيفة "معاريف" الإسرائيلية قالت، من جهة أخرى، إن أحد زعماء حركة أرض إسرائيل الكاملة صرح أن الأهداف المقبلة لاستيطان اليهود ستكون نابلس وأريحا "ولن يقيم المستوطنون هذه المرة في الفنادق".
قررت الحكومة الإسرائيلية إنشاء وزارة جديدة باسم "وزارة الاستيعاب" لاستيعاب المهاجرين. وعيّن رئيس الحكومة ليفي إشكول، نائب رئيس الحكومة يغآل ألون في منصب الوزير المسؤول عن شؤون استيعاب المهاجرين.
قيادة قوات التحرير الشعبية تصدر البلاغ العسكري رقم 24 تقول فيه إن مجموعتين تحركتا ليلة 12/6/1968، ونصبتا كميناً لدورية إسرائيلية قرب مستعمرة غيشر جنوب جسر المجامع. وفي يوم 13/6، مرت دورية إسرائيلية في سيارة مجنزرة ونزل منها جنود العدو وأخذوا يطلقون النار على المزارعين العرب، فانقضت عليهم قوات التحرير وأمطروهم وابلاً من نيران الرشاشات والقنابل اليدوية، فقضي على جميع أفراد الدورية وعددهم 17 قتيلاً وشوهدت سيارات الإسعاف وهي تنقل القتلى، وعادت القوات إلى قواعدها سالمة.
أعلنت حركة "فتح"، في بلاغ رقم 193، أن قوات "العاصفة" قامت بضرب مستعمرة المنارة.
أعلن ناطق عسكري إسرائيلي أن قوات أردنية أطلقت نيران الأسلحة الخفيفة والهاون مرتين خلال الليل على المناطق التي تحتلها إسرائيل. وأضاف أن النار أُطلقت أول مرة على منطقة يردينا في الطرف الشمالي لوادي بيسان، وفي المرة الثانية على منطقة أشدوت يعقوف، وأن القوات الإسرائيلية ردت على النار بالمثل، ولم تُصَب بخسائر.
قيادة قوات التحرير الشعبية تصدر البلاغ العسكري رقم 24 تعلن فيه استهداف مستعمرة أشدوت يعقوف.
فجرت إحدى وحدات العاصفة (الجناح العسكري لفتح) عبوات ناسفة موقوتة في مستودعات للغاز الطبيعي في مستعمرة رشفون، ولم تُعرف بعد قيمة الخسائر (بلاغ عسكري 139 صادر عن القيادة العامة لقوات العاصفة).
رفع عدد من وجهاء القدس مذكرة إلى الحاكم العسكري الإسرائيلي وإلى الأمين العام للأمم المتحدة يو ثانت، أكدوا فيها أن القدس جزء لا يتجزأ من المملكة الأردنية الهاشمية، وأنهم لا يعترفون بقرارات نزع الملكية ويستنكرون محاولة السلطات الإسرائيلية تغيير معالم المدينة. وعددت المذكرة الإجراءات التي اتخذت لنزع ملكية الأراضي العربية: قرار باستملاك 3345 دونماً من أراضي القدس، قرار باستملاك 116 دونماً من أراضي القدس داخل السور و222 دونماً و765 دونماً في ضواحي المدينة، وأخيراً هدم المنازل بغية طرد السكان ثم إسكان اليهود مكانهم.
قيادة قوات التحرير الشعبية تصدر البلاغ العسكري رقم 27 قالت فيه إن مفرزة من قواتها قامت ليلة 17/18 حزيران (يونيو) الحالي بنصب كمين للعدو على الطريق المؤدي إلى مستعمرة بيت يوسيف فدمرت عربة مجنزرة ناقلة للجنود بصاروخ مباشر. وتقدر خسائر العدو بخمسة أفراد بين قتيل وجريح. وعادت المفرزة إلى قواعدها سالمة.
دمرت مفرزة من قوات التحرير الشعبية التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية في الساعات الأولى من الصباح برجاً في مستعمرة أشدوت يعقوف بالقذائف الصاروخية والقنابل اليدوية والرشاشات. وقد قتل 16 إسرائيلياً بين جندي وضابط خلال الاشتباك بين المفرزة والقوات الإسرائيلية، وعاد أفراد المفرزة إلى قواعدهم سالمين (بلاغ رقم 26 صادر عن قيادة قوات التحرير الشعبية التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية).
صرح ناطق عسكري إسرائيلي بأن رجال المقاومة هاجموا مستعمرة حمودية بمدافع البازوكا ونسفوا خزان المياه فيها، وقد تعرضت سيارة إسرائيلية للنيران. ولم يحدد الناطق نتائج العمليات العسكرية التي جرت اليوم في وادي الأردن، حيث بلغت خسائر إسرائيل حسب تقديرات قوات المقاومة 107 جنود بين قتيل وجريح. كذلك أعلن الناطق أن رجال المقاومة قاموا اليوم بمحاولة ثانية لاغتيال الحاكم العسكري الإسرائيلي لكن المتفجرات اكتُشفت قبل انفجارها، وقد وضع الفدائيون ألغاماً أرضية قرب أحد المباني العامة وفي حديقة عامة في القدس. وفي الجولان تم نسف سيارة عسكرية إسرائيلية نصف مجنزرة وجرح جندي إسرائيلي فيها، ثم وقع اشتباك قُتل فيه جندي إسرائيلي. وفي مستعمرة كفار يوفال على الحدود الإسرائيلية - اللبنانية تم اكتشاف ست قذائف بازوكا مثبتة بها أجهزة تفجير زمنية، وفي خان يونس وضع المقاومون ألغاماً ضد الآليات في مناطق مرور الدوريات.
أعلن ناطق باسم وزارة الدفاع الإسرائيلية أن وزير الدفاع موشيه دايان ورئيس الأركان حاييم بارليف زارا وادي الأردن ووادي بيسان، وتفقدا الإجراءات التي اتخذها الجيش الإسرائيلي ضد الفدائيين العرب ولمنع الهجمات التي تُشن عبر نهر الأردن. وقابل دايان وبارليف سكان عدة مستعمرات في المنطقتين، وقد بلّغهما سكان مستعمرة غيشر "أن المستعمرة تعرضت لثلاثة وثلاثين هجوماً من جانب الأردن خلال الأشهر الأربعة الماضية، منها 11 هجوماً بالمدفعية".
قيادة قوات التحرير الشعبية تصدر البلاغ العسكري رقم 28 تؤكد فيه أن إحدى مفارزها تحركت ليلة 19حزيران (يوينو) فنصبت كميناً للعدو على الطريق الترابي في منطقة توتا شمالي مستعمرة غيعة، وتمكنت من تدمير مجنزرة للعدو بقذيفة صاروخية مباشرة، كما تم تدمير مجنزرة أخرى حضرت لنجدة المجنزرة المدمرة بإحدى الألغام. تقدر خسائر العدو بأربعة عشر جندياً بين قتيل وجريح، وقد عادت مفرزتنا إلى قواعدها سالمة.
أعلن ناطق عسكري إسرائيلي أن سبعة جنود إسرائيليين أصيبوا بجراح عندما مرت عربتهم، وهي نصف مجنزرة، على لغم على بعد نحو 3 كيلومترات إلى الشمال من مستعمرة نئوت هكِكّار.
قوات الصاعقة تصدر البلاغ العسكري رقم 27 تعلن فيه استهداف مستعمرة الزراعة في غور بيسان.
نفى ناطق عسكري لبناني أن تكون قذيفة البازوكا التي استهدفت مستعمرة أفيفيم في الجليل الأعلى في ساعة مبكرة من الصباح قد أُطلقت من الأراضي اللبنانية، كما كان قد أعلن ذلك ناطق إسرائيلي. لكن البلاغ العسكري رقم 153 لـ "فتح" أعلن مسؤولية قوات العاصفة عن الحادث.
أعلن ناطق عسكري إسرائيلي أن دورية تبادلت إطلاق النار من أسلحة خفيفة مساء 26 حزيران/يونيو مع مجموعة من الفدائيين في منطقة مستعمرة طيرت تسفي في وادي بيسان، وأن المستعمرة نفسها تعرضت لنيران مدافع البازوكا.