ملف الإستيطان

1/9/1970

ناطق عسكري إسرائيلي ذكر أن فدائياً عربياً قتل وقبض على اثنين آخرين في اشتباك مع دورية إسرائيلية في منطقة البحر الميت. وقال إن الاشتباك وقع في 15 آب (أغسطس) الماضي بالقرب من مستعمرة نحال تسيليم، وأنه لم تقع فيه إصابات بين الإسرائيليين. وذكر أن أسلحة ومتفجرات وجدت في حوزة الفدائيين. ولم يعط أي سبب للتأخر في الإعلان عن الاشتباك.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثاني عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1971)، 254.
1/9/1970

ناطق عسكري إسرائيلي صرح بأن المستعمرة التي أقامتها إسرائيل في المرتفعات السورية المحتلة (نحال جولان) تعرضت فجر اليوم للقصف بقذائف المورتر.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثاني عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1971)، 255.
1/9/1970

"جيروزالم بوست" ذكرت أن المجلس الإسلامي في القدس انتقد بشدة قرار الحكومة الإسرائيلية القاضي بالاستيلاء على 12000 دونم من الأرض في المدينة وحواليها. وأصدر المجلس بياناً أمس في أعقاب جلسة طارئة عقدها قال فيه إن السلطات الإسرائيلية ترمي إلى خلق وقائع تخفي فيها الطابع العربي والإسلامي للقدس الشرقية. ويتهم البيان السلطات الإسرائيلية بأنها تعمل ليلاً نهاراً لانجاز الخطط المرسومة لتغيير طابع المدينة المقدسة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثاني عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1971)، 255-256.
2/9/1970

صحيفة "الحياة" اللبنانية ذكرت أن المجلس الإسلامي الأعلى في القدس المحتلة أصدر بياناً حمل فيه بعنف على المؤامرة الإسرائيلية التي تقدمت بمشروع إجراء تغييرات في المدينة المقدسة. كما حمل البيان على الإجراءات الإسرائيلية الرامية إلى الاستيلاء على مساحات جديدة من الأراضي العربية وقال إن محاولة الإسرائيليين استملاك 1200 هكتار من الأراضي في القدس لإسكان 500 عائلة يهودية إنما يشكل مخالفة صريحة لقرارات الأمم المتحدة وخرقاً فاضحاً لقرار وقف إطلاق النار. وقال البيان "إن المشروع الإسرائيلي هو سرقة من قبل الذين يختلقون المزاعم عن أعمال خرق وقف إطلاق النار". وقد زعم متحدث بلسان وزارة الإسكان أن المشروع حصل على موافقة حوالي خمسة آلاف عائلة عربية وأربعة آلاف عائلة يهودية تعيش الآن في بيوت هي تحت المستوى اللائق. وقال إنه سيتم بناء حوالي 25 ألف شقة في المنطقة المخصصة لهذا المشروع. وأوضح أن العرب يملكون أكثر من نصف الأرض، ولكن المشروع لن يؤثر بأكثر من عشرين منزلاً يسكنها عرب. وأضاف أنه سيجري إسكان أكثر من 450 عائلة يهودية بموجب المشروع.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثاني عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1971)، 261.
3/9/1970

ذكرت صحيفة "دافار" أن نائب رئيسة الحكومة الإسرائيلية يغال ألون شرح طبيعة الاستيطان وأهدافه، فقال إنه "استيطان تدعمه قواعد ومراكز عسكرية... ويشكل رداً على مقتضيات الأمن لدولة إسرائيل". وأوضح الهدف من إقامة المستوطنات في غور الأردن، فقال إنها "ستضمن وجوداً يهودياً ذا سيادة على امتداد المتسع الاستراتيجي للضفة الغربية لنهر الأردن، وستستخدم كوسائل قوية في نزاعنا من أجل حدود آمنة من وجهة نظر طوبوغرافية واستراتيجية."

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1970 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1974)، 74.
4/9/1970

أشارت صحيفة "دافار" أنه تم حتى الآن تعيين 45.000 دونم من الأراضي الملائمة للزراعة، منها 30.000 دونم في القسم الجنوبي لهضبة الجولان، و12.000 دونم في الشمال، و3000 دونم في المنحدرات. وبما أن الشرط الأول لاستغلال هذه الأراضي هو توفير المياه بالكميات المطلوبة، فإن وزارة الزراعة الإسرائيلية ستعمل على استثمار 60 مليون ليرة إسرائيلية في تطوير مشاريع الري في الجولان، لتوفير ما مقداره 29 مليون متر مكعب من المياه في السنة.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1970 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1974)، 99.
4/9/1970

شرح نائب رئيسة الحكومة الإسرائيلية يغال ألون، في مقابلة أجرتها معه صحيفة "هآرتس"، الهدف من وراء إقامة المدينة اليهودية كريات حبرون في الخليل، فقال: "يجب السعي لإدخال صحراء يهودا ضمن خريطة إسرائيل العتيدة ... فهي تحيط بالبحر الميت، وهيكلها الطوبوغرافي الخاص بها ملائم لحرب العصابات. وهي تحيط أيضاً بالمشارف الجنوبية والشرقية لمدينة القدس. ولذلك فمن وجهة نظر أمنية صرفة علينا التمسك بها ... [ولكنها] لا تصلح لاستيطان زراعي تقليدي، ولذلك فإن إنشاء مدينة يهودية على رأس الجبل، مفصولة [بخط فاصل] عن مدينة الخليل، يلبي حاجتين في آن واحد: توطين سكان يهود بكثرة في الطرف الغربي من صحراء يهودا من جهة، وتحقيق اكتفاء معنوي – تاريخي نابع بالذات من الاقتراب من مدينة الآباء".

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1970 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1974)، 75.
4/9/1970

مجلة "الأحرار" اللبنانية نسبت إلى مصدر إعلامي في جبهة التحرير العربية قوله بأن ثوار الجبهة نفذوا خلال شهر آب (أغسطس) المنصرم 18 عملية قتالية و25 عملية مشتركة و27 عملية قنص ناجحة شملت مناطق جبل الشيخ والجليل الأعلى والغور الشمالي والأوسط. وأضاف أن الثوار تمكنوا من إيقاع الخسائر التالية: تدمير وإصابة عدد كبير من كمائن العدو في مناطق القطاف وأم سدرة والتركمانية والجلدة وماعوز حييم. وإعطاب عدد من آليات العدو وإبادة 3 دوريات هندسة للعدو وتدمير ماطورين لضخ المياه وقصف عدد من منشآت ومستوطنات وتجمعات آلياته.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثاني عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1971)، 274.
4/9/1970

"دافار" ذكرت أن كلاً من رئيس بلدية طولكرم ونابلس والبيرة قدم مذكرة احتجاج إلى المسؤولين الإسرائيليين تأييداً لموقف المجلس الإسلامي الأعلى في القدس الذي احتج مؤخراً لدى السلطات فيما يتعلق بشأن قيام هذه السلطات الإسرائيلية بمصادرة حوالي 14,000 دونم من الأراضي الواقعة في القدس القديمة. وقد جاء في مذكرة الاحتجاج العربية بأن مثل هذا التصرف يعتبر انتهاكاً صارخاً لمبادئ الأمم المتحدة وحقوق الانسان والذي يقصد منه تغيير معالم المدينة المقدسة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثاني عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1971)، 274
5/9/1970

ناطق عسكري إسرائيلي أعلن أن أحد رجال المقاومة قتل وهو يفجر شحنة ديناميت في مستعمرة مارجاليوت في الجليل الأعلى. وأضاف أن متفجرات أخرى اكتشفت في المنطقة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثاني عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1971)، 281.
11/9/1970

ناطق عسكري إسرائيلي ذكر أن رجال المقاومة العرب هاجموا بقذائف البازوكا مستعمرتي حولاتا وجادوت شمالي بحيرة طبرية، قرب مرتفعات الجولان. وقال: إنها المرة الأولى التي يقع فيها هجوم على هاتين المستعمرتين منذ معارك 1967.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثاني عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1971)، 318.
15/9/1970

"الدستور" الأردنية ذكرت أن المستوطنين الإسرائيليين في كفار عصيون يمارسون عملية إرهابية ضد المواطنين في بلدة أرطاس قضاء بيت لحم حيث يتعرض السكان لعمليات السطو والضرب والتهديد بالقتل بحجة العثور عليهم في مناطق محظورة تقع شمال المستوطنة. وقد احتج المواطنون في القرية إلى الحاكم العسكري الإسرائيلي فرفض شكواهم وأحالهم إلى الحارس على أملاك الغائبين الذي طلب منهم بيع أرضهم لتلافي اعتداءت المستوطنين القادمة عليهم.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثاني عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1971)، 347.
16/9/1970

وزير الإسكان الإسرائيلي، زيف شاريف، أعلن عن مؤامرة جديدة لتهويد القدس إذ قال إن أشغال التمهيد الأولى لبناء 2600 مسكن في القدس العربية المحتلة ستبدأ في الأسبوع المقبل. أما أشغال البناء فستبدأ في كانون الثاني (يناير). وستقيم في هذه المساكن عائلات إسرائيلية. وسيشاد ما يقرب من 700 مسكن بالقرب من مطار قلندية و500 بالقرب من النبي اسماعيل و700 بالقرب من قصر الحكومة السابق و700 في بيت صفافة. وكانت وزارة الخارجية الأردنية قد تلقت مذكرة من روحي الخطيب، أمين القدس، تضمنت معلومات خطيرة وجديدة حول قيام سلطات العدو الصهيوني بمؤامرة تستهدف اغتصاب 14 ألف دونم من الأراضي العربية المتبقية لعرب القدس. وأشارت المذكرة إلى أن مجلس الوزراء الإسرائيلي قرر في جلسته التي عقدها في 30 آب (أغسطس) الماضي تخويل وزير مالية إسرائيل صلاحية مصادرة الأراضي في مدينة القدس لغايات مشروع "تطوير المدينة".

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثاني عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1971)، 350.
21/9/1970

ذكرت صحيفة "الدفاع" أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي استولت على مساحات شاسعة من الأراضي بجوار نابلس بغرض إقامة مستوطنات جديدة عليها، وقد منع المزارعون من استثمار أراضيهم.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثاني عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1971)، 699.