ملف الإستيطان

1/6/1971

أشارت صحيفة "دافار"، أن وزير المالية الإسرائيلي بنحاس سابير أعلن أنه سيبحث في إمكان ضم مستوطنات قطاع غزة، التي تعتبر مستوطنات حدود فقط، إلى مستوطنات الشمال، التي تعتبر مستوطنات جبهة. وأكد سابير للمستوطنين اهتمامه بمطالبهم الأمنية.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1971 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1975)، 100.
2/6/1971

"عال همشمار" نسبت إلى مصادر موثوق بها وغير حكومية أنه سيتم في الأراضي المصادرة قرب الخليل بناء أحياء سكنية من المقرر لها في المستقبل أن تستوعب حوالي 30 ألف نسمة، مع إمكانية مضاعفة عدد السكان في المستقبل البعيد، إلى أن يتساوى عدد المستوطنين اليهود مع عدد سكان الخليل ومنطقتها. ويأتي ذلك في أعقاب النشاط العملي المركز الملاحظ الآن في "كريات أربع" شمال شرقي الخليل، حيث يجري بناء حوالي 250 وحدة سكنية على الهضاب المقفرة المجاورة للمدينة والمشرفة عليها. وبالاضافة إلى المساكن يجري الآن بناء مؤسسات شعبية ومركز للهاتف للمدينة العربية والحي اليهودي، كما يجري تعبيد الطرقات ومد أنبوب للمياه من آبار غوش عتسيون وقد تم حتى الآن تسجيل 400 أسرة تريد الاستيطان في الخليل. ومن أجل إعالة المستوطنين في المستقبل يتم الآن في "كريات أربع" إعداد منطقة صناعية تبلغ مساحتها 35 دونماً وستقام فيها أبنية على أرض مساحتها خمسة آلاف متر مربع، تضم في المرحلة الأولى معملاً للرخام، ومعملاً للمنتجات الورقية، ومعملاً للمعادن باعتمادات يهود من خارج البلاد.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 607.
6/6/1971

وكالة "سانا" للأنباء ذكرت أن السلطات الإسرائيلية بدأت في إنشاء مستوطنة مدنية كاملة في مرتفعات السورية المحتلة تدعى "بني يهودا" وستستخدم كمركز اقليمي في المنطقة الجنوبية من المرتفعات السورية المحتلة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 626.
10/6/1971

"عال همشمار" ذكرت أنه سيقام في الجولان هذا العام ثلاث مستوطنات جديدة في عين - حبر وبني يهودا ومنطقة جبل الشيخ، كما سيباشر باستصلاح الأراضي وإعدادها لثلاث آخر.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 645.
12/6/1971

صحيفة"واشنطن دايلي نيوز" قالت بأن المحتلين الإسرائيليين يستعمرون بسرعة فائقة الأراضي العربية المسلوبة، وأضافت بأن إسرائيل تبني حالياً طريقاً إلى شرم الشيخ كما تبني مستعمرة في مرتفعات الجولان. وأوضحت الصحيفة بأن الحكومة الإسرائيلية تنوي جعل القدس مدينة يهودية وتحويلها إلى عاصمة ما يسمى بإسرائيل الكبرى. وأضافت قائلة: إن الولايات المتحدة تدين شفوياً إسرائيل ولكن مساعدتها الاقتصادية والعسكرية هي التي تمكن المتطرفين الإسرائيليين في الاستمرار في إحتلال الأراضي العربية.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 652.
13/6/1971

صحيفة "هآرتس" ذكرت أن أعمالاً عرباً من سكان الخليل وجوارها يعملون في بناء مستوطنة "كريات أرباع" وأضافت أن عرب الخليل أنفسهم حصلوا على تعويضات مقابل الأراضي التي صودرت. وتابعت تقول أنه بعد وضع أسس البناء منذ سنة طلب من محمد على الجعبري، رئيس بلدية الخليل، البت في ما إذا كان بإمكان سكان المنطقة العرب العمل في "كريات أرباع" فأجاب أنه ينبغي أولاً أن تبقى الخليل عربية إلى الأبد، وإذا وحدت فيها أقلية يهوجية فإن ذلك لا يقدم ولا يؤخر. وأدعت الصحيفة أن السماح ببناء هذه المستوطنة فتح مجالات تعاون مشترك بين العرب واليهود وأضافت أن المستوطنين لم يعودوا "ظاهرة يهودية عابرة" في المنطقة بل أصبحوا جزءاً من المشهد البشري في المدينة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 654.
14/6/1971

"هاتسوفيه" ذكرت أنه أقيم أمس في "مستوطنة الخليل" احتفال بمناسبة اتمام 12 وحدة سكنية وتسليمها إلى المستوطنين في مدينة الخليل.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 658.
24/6/1971

"الدستور" الأردنية نقلت عن صحيفة "هاتسوفيه" خبراً ذكرت فيه أن خمسين أسرة من المستوطنين الأوائل ستنقل للسكن في المنازل الجديدة في مستوطنة كريات أربع في الخليل في مطلع شهر أيلول (سبتمبر) القادم وكذلك أسر المستوطنين القدامى الثلاثين الذي انتقلوا من مكان سكناهم في منطقة الحكم العسكري وأيضاً العشرين أسرة التي سجلت للسكن من مختلف الأماكن في البلاد. وذكرت الصحيفة أن وزارة الإسكان الإسرائيلية ستنتهي في شهر أيلول القادم من بناء روضة للأطفال ومدرسة وعيادة طبية. من جهة أخرى، ذكرت "الدستور" أن السلطات الإسرائيلية استولت على ألفي دونم من الأراضي الحاتلة بمعسكر عرابة القديم بمنطقة جنين وتقوم بناء وحدات سكنشة. كما أنها استولت على معظم أراضي قرية باقة الشرقية ولم يبق سوى الأراضي المحيطة بالبلدة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثالث عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1972)، 692.
27/6/1971

أقامت سلطات الأمن الإسرائيلية حزاماً أمنياً بين حقول المستوطنات التي تقع على حدود قطاع غزة وبين القطاع وذلك لمنع المتسللين من زرع الألغام واستعمال المتفجرات التي أدت إلى وقوع ضحايا من أبناء المستوطنات وجنود الجيش الإسرائيلي.

المصدر: نشرة مؤسسة الدراسات الفلسطينية، مج 1، ع 8 (16/7/1971): 133.