ملف الإستيطان

5/7/1971

صحيفة "دايلي تلجراف" البريطانية قالت في رسالة لها من القدس إن الحكومة الإسرائيلية قررت اعتماد مبلغ خمسة ملايين جنيه لإعادة إسكان بعض اليهود الشرقيين المستائين من سياسة التفضيل التي يعامل بها اليهود المهاجرون من الاتحاد السوفياتي.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1973)، 27.
7/7/1971

"راديو إسرائيل" أعلن أن مئة مهاجر جديد وصلوا اليوم إلى مطار اللد من الأردجنتين والبرازيل والأورجواي وكولومبيا وتشيلي. ومن جهة أخرى قالت "وكالة البرق اليهودية" الأميركية إن ناتان بيليد، وزير الاستيعاب الإسرائيلي، رفض اقتراحات تدعو إلى تخفيض الهجرة إلى إسرائيل من أجل إعطاء الأولوية لمشاكل الفقر فيها. وكان بيليد يتحدث في المجلس الاستشاري العام للهجرة الذي عقد في القدس الليلة الماضية. وقال إن بعض الدوائر اقترحت تخفيض الهجرة كي تحول كميات أكبر من الموارد إلى الحاجات الاجتماعية. ولكن هذه الفكرة يجب أن ترفض.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1973)، 36.
8/7/1971

الإذاعة الإسرائيلية أعلنت أن صواريخ بعيدة المدى ضربت الليلة الماضية بيتح تكفا قرب تل أبيب وأدت إلى مقتل اثنين وإصابة 19 بجروج. وقالت الإذاعة إن مدى هذه الصواريخ التي وضعها الفدائيون العرب يصل إلى 14 كيلومتراً. وفي وقت لاحق أذاع راديو إسرائيل أن الجهاز الذي أطلقت منه قذائف الكاتيوشا على بيتح تكفا قد عثر عليه على بعد كيلومترين شمال قرية دير البلوط شرقي بيتح تكفا.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1973)، 36-37.
8/7/1971

ناطق عسكري إسرائيلي ذكر أن هجوماً بالصواريخ وقع اليوم أيضاً على دورية إسرائيلية كانت تسير قرب مستعمرة "زرعيت" في الجليل وقال إن الهجوم وقع من الأراضي اللبنانية.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1973)، 37.
11/7/1971

وكالات الأنباء ذكرت أن عدد القتلى الإسرائيليين قد ارتفع إلى أربعة نتيجة قصف مستعمرة بتيح تكفا.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1973)، 50.
13/7/1971

راديو إسرائيل أذاع أن جماعة جديدة من المستوطنين توجهت إلى هضبة الجولان اليوم لإقامة كيبوتس في عين حوار الواقعة بين القنيطرة وبقعاتا. وينتمي أفراد هذه الجماعة إلى حركة "محنوت عوليم". وقد استمر بناء المستوطنة الجديدة نحو عام وقامت وزارة الإسكان ببناء منازل السكن كما قامت مؤسسة "كيرن كايمت" بإعداد نحو ألف دونم من الأرض. وذكر الراديو أن المستوطنة المذكورة هي الثالثة عشر التي تقام في المرتفعات السورية المحتلة

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1973)، 62.
14/7/1971

صحيفة "التايمز" نشرت تحقيقاً عن القدس أعده أريك ماريسون، قال فيه إنه بعد أربع سنوات من ضم إسرائيل للقدس تتحول المدينة المقدسة إلى مدينة أشباح تحيط بها بنايات عالية موحشة لتخفي آثارها المقدسة القديمة. وأضاف أنه في نهاية العام الماضي بلغ عدد سكان المدينة 215000 يهودي مقابل 61000 عربي مسلم و11500 عربي مسيحي. وقد كانت القدس الغربية تتطور بسرعة حسب مخطط وضعه تدي كوليك لكن هذه الخطة أعيدت دراستها في العام 1968 لتشمل المدينة بأسرها بما فيها المنطقة المحيط بها من رام الله إلى بيت لحم. وهذه الخطة وضعها عدد من الخبراء العالميين بالاستناد إلى قرار الحكومة القاضي ببناء 60000 إلى 80000 مسكن على التلال المحيطة بالمدينة. وخطة القدس الكبرى تقول بوجود 600000 نسمة في القدس في العام 1985 ومليون من السكان العام 2010. وأضاف أن عنصر الجمال سينتفي تقريباً من المدينة إذا نفذ شمعون بيرس مشروعه الذي يقضي بإضافة نحو 200 ألف شخص إلى سكان المدينة في غضون أربع سنوات. أما كوليك فإنه يفضل زيادة نسبة 3 في المئة فقط. وذكر التحقيق أيضاً أنه منذ العام 1967 حدثت أربع مصادرات للأرض في القدس القديمة بلغت نحو 3000 فدان معظمها بور ولكنها مملوكة من قبل العرب.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1973)، 66.
14/7/1971

"المحرر" نقلت عن وكالات الأنباء أن ما يقرب من 4000 نسمة من القدس العربية المحتلة الذين أجبروا مؤخراً على ترك منازلهم ليحل مكانهم مستوطنون كالات الأنباء أن ما يقرب من 4000 نسمة من القدس العربية المحتلة الذين أجبروا مؤخراً على ترك منازلهم ليحل مكانهم مستوطنون إسرائيليون جدد يعانون الآن أقسى أنواع التشرد، ذلك أن هؤلاء المواطنين التجأوا إلى العيزرية وأبو ديس وسلوان وشعفاط القريبة من القدس، إلا إن السلطات الإسرائيلية وجهت لهم مؤخراً إنذارات باللغة العبرية تطالبهم بإخلاء الأماكن التي التجأوا إليها أو التخلي عن هوياتهم الأمر الذي يسهل إبعادهم إلى حيثما تريد سلطات الاحتلال.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1973)، 133.