ملف الإستيطان

1/8/1971

"وكالة البرق اليهودية" الصادرة في لندن ذكرت أنه نشب نزاع حول مستقبل كريات أربع، وهو الحي اليهودي الذي تبنيه وزارة الإسكان الآن في الخليل. فقد نصح زئيف شيرف، وزير الإسكان الإسرائيلي، أثناء خطاب له في الكنيست، نصح الأزواج الشبان غير القادرين على إيجاد مسكن لهم في القدس بأن يتقدموا بطلبات للحصول على بعض من الـ250 شقة التي تبنى في الخليل، وأضاف أن المجموعة التي تطلق على نفسها اسم "مستوطني الخليل" لا يمكن أن تقرر بنفسها من هو المؤهل للسكن في هذا الحي لأن هذا الأمر من شأن الحكومة. وقالت الوكالة إن هذا التصريح أثار احتجاج المستوطنين الذين هم جميعاً متدينون والذين يعتقدون بأن كريات أربع يجب أن تكون مجتمعاً متقيداً بالتقاليد الدينية. وقالت الوكالة إن وزارة الإسكان ترى أن كريات أربع يجب أن تعكس الترتيب السكاني الإسرائيلي وليس نمطاً واحداً من المجتمع.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1973)، 145.
2/8/1971

صحيفة "عمان المساء" الأردنية ذكرت أن السلطات الإسرائيلية سلمت مؤخراً أول مبنى لإسكان المستوطنين اليهود في الخليل ويضم 12 شقة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد التاسع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1973)، 150.
2/8/1971

"عمان المساء" ذكرت أن سكاة حارة السمار في العيسوية القريبة من القدس قرروا رفع قضية على بلدية القدس لدى محكمة العدل العليا لوقف عملية الاستيلاء على أراضيهم وعقاراتهم.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1973)، 150.
5/8/1971

"الدستور" الأردنية نشرت تقريراً عن عمليات  الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي العربية المحتلة، فقالت إن السلطات الإسرائيلية قامت بشق طريق يحيط بمخيم جباليا عرضه 30 متراً وطوله خمسة كيلومترات، ثم باشرت بإقامة ميدان في وسط المخيم تفرعت منه أربعة شوارع بعرض 30 متراً أيضاً، وكل هذه الطرقات أقيمت على أنقاض بيوت اللاجئين. وأضافت أما سكان هذه البيوت فقد وضعتهم السلطات بين خيارين: أما الذهاب إلى مدينة العريش أو التوجه إلى جنين في الضفة الغربية، وقالت إن الحال هو كذلك في مخيم الشاطىء إذ تقوم السلطات الإسرائيلية بشق طرق وترحيل للأهالي. وزادت الصحيفة أن السلطات أقامت في قرية دير البلح وفي منطقة المزرعة مستعمرة استقدمت إليها اليهود لاستيطانها تمهيداً لاستغلال أجود وأخصب أراضي القرية، كما قامت بشق طريق من محطة دير البلح وتتجه شرقاً إلى مستعمرة كيسوفيم ويبلغ عرضها نحو 20 متراً، مارة من وسط البيارات المثمرة دون مراعاة لحقوق أصحابها. وذكرت الصحيفة أن السلطات الإسرائيلية قامت بالإستيلاء على جميع أراضي منطقة الشيخ زويد ولم تترك سوى القرية. كما أقامت مستعمرة في المنطقة على مساحة تقدر بنحو 49 كيلومتراً مربعاً أحاطتها السلطات بالأسلاك الشائكة وبدأت بالعمل في داخلها بإقامة المباني ومشاريع الكهرباء ومد المياه إليها. وهذه المستعمرة تقع غربي الطريق الرئيسية الموصلة بين رفح والعريش أما في الجانب الشرقي فهناك مستعمرة تبدأ من حدود رفح – سيناء وتنتهي عند الماسورة. ومن جهة أخرى أوردت صحيفة "البعث" السورية أن اتحاد النقابات العمالية الفلسطينية في غزة وجه أمس بياناً إلى جماهير الأمة العربية والطبقة العاملة وكل الأحرار في العالم، ناشدهم فيه الوقوف إلى جانب المواطنين العرب الذين يتعرضون في غزة الآن لأبشع جريمة تاريخية. وقد أوضح البيان أن سلطات الاحتلال تقوم منذ عدة أيام بحملة تهجير جماعية من مخيمات اللاجئين فتمسح المنازل بالجرافات والدبابات تاركة سكانها دون مأوى، لإجبارهم على الرحيل. وقال البيان إن شعار مواطني غزة الآن هو "الموت فوق تراب الوطن ولن نرحل". وأضافت الصحيفة أن الأمانة العامة للاتحاد وجهت برقية إلى كل من الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب وجامعة الدول العربية والاتحاد العالمي للنقابات واتحاد عمال عموم أفريقيا وأميركا اللاتينية ورسالة إلى أوثانت، السكرتير العام للأمم المتحدة، طالبتهم فيها بالتدخل لإيقاف الجرائم الصهيونية وفضحها. وفي الجانب الإسرائيلي علقت "دافار" على هدم المنازل في مخيمات قطاع غزة فقالت إنه كان من الممكن ربط احتياجات الأمن مع الخطوات الأولى نحو حل جذري لمشكلة اللاجئين في غزة. وأضافت أن لإسرائيل مصلحة حيوية في تقليل عدد اللاجئين في القطاع. وهذا الهدف يمكن الوصول إليه فقط إذا بادرت إسرائيل بترؤس صندوق عالمي يقوم بتعويض اللاجئين عن ممتلكاتهم في إسرائيل. وأن إعلان ذلك من قبل إسرائيل قد يمنع أن تكون مشكلة اللاجئين قضية مساومة بين الدول العربية. وزادت الصحيفة أن المنفعة التي تنبع من تلك المبادرة واضحة: "فإذا ظل القطاع جزءاً من إسرائيل فإن سكانه العرب الدائمين سيظلون فيه، عندئذ ما الفائدة من ترحيل اللاجئين بضعى كيلومترات جنوباً؟ وإذا نشأت حالة أجبرت إسرائيل، لا سمح الله، على مغادرة القطاع فهل من الممكن أن نتصور حياة عادية لسكان المستوطنات القريبة من القطاع إذا بقيت مخيمات اللاجئين هناك؟".

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1973)، 160.
9/8/1971

"دافار" قالت إن لجنة التسميات الحكومية قررت الموافقة على التسميات النهائية للقرى الجديدة التي أقيمت في سيناء والمرتفعات السورية. وهذه القرى هي: سادوت: موشاف في مدخل رفح، أوفيره: مكان سكن في شرم الشيخ، نوعمه: مكان استجمام شمالي شرم الشيخ، كريات أربع: مكان سكن قرب الخليل، الروم: كيبوتس في الجولان، خسفين: مركز قروي في الجولان، ناحل شيؤون: على بعد سبعة كيلومتراب شمال مجدل شمس، ناحل عرعر: وادي علي، ناحل سنائيم: وادي في جبل الشيخ، ناحل زيديم: وادي الزبدين، ناحل جلشون: وادي أم زحلق، ناحل جوباتا: وادي خشيبة، ناحل حازور: وادي دفين، بريخات نقار: بركة موسمية في أقصى شمال طريق جبل الشيخ، بركة حضور: طريق جباتا الزيت.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1973)، 178-179.
10/8/1971

راديو إسرائيل ذكر أنه تم نقل أكثر من 200 عائلة من اللاجئين من مخيم جباليا إلى مدينة العريش، وقد نقلت اليوم عشرون عائلة من المخيم إلى المدينة المذكورة. هذا، وعلقت صحيفة "الاتحاد" على عملية هدم المنازل في مخيمات قطاع غزة فقالت إن صحيفة "معاريف" نشرت يوم الجمعة الماضي أن السلطات المختصة بشؤون الإسكان في القطاع قررت مؤخراً ضرورة البدء في دراسة مشروع إقامة استيطان يهودي في قطاع غزة والتعجيل في تنفيذ هذا المشروع. وترى السلطات أنه لا مكان لإقامة مخيمات لاجئين في القطاع نفسه، ولا مكان على الإطلاق لإقامة مثل هذه المخيمات على أرضمعدة للاستيطان اليهودي في القطاع. ولذلك قررت هذه السلطات أنه يجب البدء في دراسة مشاريع إقامة مستوطنات يهودية على هذه الأراضي بهدف تغيير الصفة الديموغرافية والإدارية في القطاع. وذكرت "الاتحاد" أن شلومو هيليل، وزير الشرطة الإسرائيلي، قال في تصريح نشرته صحيفة "هآرتس" أمس إنه كان من الممكن البدء في مشروع تخفيف السكان في مخيمات اللاجئين قبل الآن، ولكن السؤال ما هو البديل الذي كان أمامنا قبل ثلاث سنوات؟ فإذا كان البديل هو إقامة بلدة كريات أربع فقد أحسنت الحكومة صنعاً بأن اختارت إقامة بلدية الخليل اليهودية وأرجأت إلى العام 1971 مسألة البدء في تخفيف سكان القطاع. 

ومن جهة أخرى استنكر الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب في بيان وجهه إلى جميع المنظمات العمالية والهيئات الشعبية في العالم، قيام السلطات الإسرائيلية بتهجير سكان قطاع غزة من مخيماتهم ومنازلهم إلى مناطق معزولة في صحراء سيناء. وناشد البيان هذه المنظمات أن تعلن استنكارها لهذا العمل وأن تدين أميركا لدعمها المتواصل للمعتدين.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1973)، 182-183.
16/8/1971

"عمان المساء" ذكرت أن بلدية القدس المحتلة استولت على 35 دونماً من أراضي بلدة شعفاط لإقامة مركز سياحي جديد في القدس يشمل ملاعب رياضية وبركة سباحة. وقد رصدت البلدية 50 ألف ليرة إسرائيلية لإنشاء هذا المركز كدفعة أولى.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1973)، 205.
18/8/1971

"جيروزالم بوست" ذكرت أن مئير شامير، مدير دائرة استيطان "الجولان" في الوكالة اليهودية، أبلغ الصحافيين في صفد أمس أنه من المتوقع أن يصل عدد سكان مرتفعات الجولان خلال السنوات السبع القادمة إلى رقم يتراوح بين 15000 و20000. وأنه خلال السنتين القادمتين ستقام خمس مستوطنات أخرى هناك. وأضاف أنه في نهاية هذه السنة فإن سكان الـ 13 مستعمرة الموجودة حالياً في الجولان سيعيشون في مساكن دائمة. وذكرت "رويتر" أن شامير قال إنه يجري الآن بناء مستعمرتين جديدتين هي رامات شالوم وبني يهودا.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1973)، 211.
21/8/1971

موشيه ديان في مقابلة له مع إذاعة الجيش الإسرائيلي قال إنه لم يقترح في تصريحه أمس الأول ضم المناطق التي تسيطر عليها إسرائيل وإنما اقترح أن تتصرف إسرائيل في المناطق كحكومة دائمة. وأوضح ديان أن هذا الاصطلاح هو عكس اصطلاح الحكومة الموقتة التي ترفض القيام بمشاريع. وأضاف أن اتفاقاً دائماً مع الأردن يجب أن يشتمل على استمرار مرابطة الجيش الإسرائيلي على نهر الأردن "ومن المستحيل أن لا يشتمل على حق إسرائيل في الاستيطان في أي مكان من الضفة الغربية وذلك دون المس بسكان الضفة الغربية".

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1973)، 221.
23/8/1971

راديو إسرائيل قال إنه وصل الليلة الماضية وصباح اليوم 150 مهاجراً جديداً من أميركا الجنوبية وأميركا الشمالية وإيران.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1973)، 228.
23/8/1971

"جيروزالم بوست" ذكرت أن السلطات الإسرائيلية في بئر السبع أصدرت يوم الجمعة الماضي أمراً ضد مجموعة من اليهود السود في ديمونه تطلب فيه منهم "وقف أعمال البناء غير الشرعية واستملاك الأراضي" في موقع مقابل كيبوتز بيت كاما. وكانت هذه المجموعة من الأميركيين السود قد حاولت في وقت سابق الاستيطان في ليبيريا ولكنها تركت ليبيريا بعد وقت قصير.  وقد وجه الأمر إلى بن عامي الذي كان اسمه بن كارتر، قائد المجموعة التي وصلت إسرائيل في كانون الثاني (يناير) 1970 بموجب تأشيرات سياحية. وقد طلب أفراد المجموعة، لدى تقريرهم بأنهم يهود، أن يعتبروا مهاجرين حسب قانون العودة. وقد أعطوا منازل وأعمالاً في ديمونه في انتظار الاستيضاح عن وضعهم. وقد قام بن عامي في الأسبوع الماضي بمقابلة الدكتور رعنان فايتز، رئيس دائرة الاستيطان في الوكالة اليهودية، وطلب أن يعطى افراد المجموعة أرضاً نظراً لأنهم يجدون صعوبات في العيش في ديمونه. وقد أخبره فايتز أن هذا الطب سوف يدرس. وفي يوم الجمعة قام بن عامي وعدد من زملائه بإحضار مواد بناء إلى الموقع وبدأوا في إقامة مساكن. والأرض التي تقام عليها المساكن تخص سلطة الأراضي الإسرائيلية وهي مؤجرة إلى كيبوتز بيت كاما وإلى عشيرة الهزيل البدوية وإلى بعض المزارعين.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد التاسع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1973)، 229.
25/8/1971

راديو إسرائيل ذكر أنه وصل الليلة الماضي وصباح اليوم 160 مهاجراً جديداً من عدة دول، فقد وصلت مجموعة كبيرة من إيران وعدد من المهاجرين من الهند، وقد تم نقل المهاجرين إلى مساكن في بئر السبع وعسقلان وأسدود.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1973)، 236.
26/8/1971

"جيروزالم بوست" كتبت مقالاً لمناسبة الذكرى السنوية السبعين لإنشاء الصندوق القومي اليهودي، فقالت عن نشاطاته في الأراضي المحتلة أن الصندوق أنشأ أكثر من عشرين مستوطنة على أراضي استصلحها الصندوق. وأضافت الصحيفة أن معظم الأراضي التي استصلحها الصندوق منذ أواسط 1967 وحتى نهاية 1970 والبالغة مساحتها 72000 دونم تقع خلف الخط الأخضر (خط الهدنة الذي كان قائماً حتى 1967)، وأن أكثر من 40000 دونم تقع في مرتفعات  الجولان حيث أقيمت 11 مستوطنة. وأن معظم الطرق التي شقها الصندوق والتي بلغ طولها 24 كيلومتراً تقع ايضاً خلف الخط الأخضر.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1973)، 237.
26/8/1971

راديو إسرائيل نقل تصريحاً لـ حاييم كوبرسكي، مدير عام وزارة الداخلية الإسرائيلية، قال فيه إن الحكومة تصر على بقاء بلدة معلوت - ترشيحا بلدة موحدة. وقال إن الحكومة قامت هناك بأول تجربة من نوعها لتوحيد قرية عربية مع بلدة تطوير يهودية وقد "تكللت هذه التجربة بالنجاح". ووعد بمنح المجلس المحلي للبلدة الموحدة هبة مالية لإتمام شبكة الطرق الداخلية، وبتقديم المساعدة لتمويل الأعمال اللازمة لإكمال شبكة الإنارة فيها.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1973)، 238.
26/8/1971

راديو إسرائيل ذكر أنه وصل مطار اللد اليوم 120 مهاجراً جديداً 80 منهم من إيران والباقون من دول أميركا اللاتينية، وقد نقل المهاجرون إلى عسقلان وبئر السبع وأسدود وعكا وحيفا.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1973)، 239.
27/8/1971

"جويش أوبزرفر" كتبت عن استيطات منطقة الجفتلك وهي المنطقة التي تقع بين شمال الضفة الغربية والمحاذية لنهر الأردن فقالت مع أن المنطقة حارة وقاحلة إلا إنها بالتخصيص هي المنطقة التي تقام عليها مستوطنات الناحال الإسرائيلية التي يقصد منها تشكيل طوق حدودي إسرائيلي حسب مشروع ييجال آلون. وأضافت الصحيفة أن الحفريات الجيولوجية خلال الأسبوع الماضي والتي وصلت إلى عمق 800 قدم أسفرت عن اكتشاف بئر تعطي 150000 حالون من الماء في الساعة، وهذه الكمية تقارب خمسة بالمئة من استهلاك إسرائيل للماء. وقالت الصحيفة إن هذا الاكتشاف كان هاماً وغير من النظرة الاستيطانية إلى المنطقة كلها.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1973)، 239.
28/8/1971

صرح رئيس مجلس الموارد في الصندوق القومي اليهودي "هكيرن هكييمت"، في مقابلة إذاعية أنه تم شراء أراض مهمة جداً داخل حدود القدس، وتعود هذه الأراضي في الأساس إلى مؤسسات دينية مسيحية في جوار كفار عتصيون، واللطرون، ونفيه صموئيل. ويضيف بأنه منذ قيام الدولة وحتى سنة 1970 تم شراء 480 ألف دونم من الأراضي. 

المصدر: نشرة مؤسسة الدراسات الفلسطينية، مج 1، ع 12 (16/9/1971): 208-209.
29/8/1971

"دافار" نشرت تصريحاً لـ يعقوب تسور، رئيس مجلس الموارج في الكيرن كاييمت، كان قد أدلى به إلى الإذاعة الإسرائيلية قال فيه "اشترينا في الآونة الأخيرة أراضي مهمة جداً داخل حدود القدس. وقد اشترينا في الأساس أراضي من مؤسسات دينية – مسيحية في جوار كفار عصيون واللطرون والنبي صموئيل وفي النواحي التي تقوي تمركزنا في القدس وفي مشارفها" وأضاف تسور أنه منذ قيام إسرائيل حتى 1970 تم شراء 460 ألف دونم من الأرض "وأن 92 بالمئة من أراضي الدولة في حدودها القديمة هي ملك للدولة والكيرن كاييمت".

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1973)، 247.
29/8/1971

"و. أ. ف." نقلت من تل أبيب أن الإحصاءات الأخيرة في إسرائيل تشير إلى أن 37900 شخص قد هاجروا إلى إسرائيل خلال العام 1970، وينتمي ثلثا هؤلاء المهاجرين إلى الأشكناز وأغلبيتهم الساحقة من الأزواج الشبان الذين لهم طفل أو طفلان. ونصف هؤلاء المهاجرين من الحاصلين على شهادات مهنية أو جامعية وبينهم عدد كبير من الأطباء والمهندسين. ومن بين كل ألف زيجة بين هؤلاء المهاجرين واحدة ينتمي أحد الزوجين فيها إلى أصل غير يهودي. ومن جهة أخرى تحدثت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن "الهبوط الملحوظ في عدد المهاجرين" اليهود إلى إسرائيل وقالت إن ثلثي المهاجرين في السنة الماضية هم من أصل أوروبي وأميركي، والثلث الباقي من بلاد الشرق. ويتضح أن بين المهاجرين عدداً كبيراً من الشبان في سن العمل ومهنيين يمكن استيعابهم بسهولة في الاقتصاد الإسرائيلي.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1973)، 248.