ملف الإستيطان

1/7/1972

قام بعض أعضاء الكيبوتسات التابعة لحزب مابام، بحسب صحيفة "هآرتس"، بتنظيم اجتماع في كيبوتس نير عوز لاستنكار مصادرة الأراضي العربية في مشارف رفح، وطرد سكانها العرب (فبحسب هؤلاء هناك مساحات في المنطقة تكفي للاستيطان اليهودي من دون طرد العرب)، ثم أيّد الحملة حزبا ماكي وراكح.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1972 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1976)، 107.
7/7/1972

هآرتس" ذكرت أنه تم افتتاح شاطىء سباحة جديد للمستحمين الإسرائيليين في شبه جزيرة سيناء بين رفح والعريش ويمتد إلى ما وراء الحقول التابعة لمستوطنة ديكله.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد السادس عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1974)، 19.
7/7/1972

الاتحاد" الإسرائيلية نشرت أن أهالي قرية الغابسية الواقعة في الجليل الغربي طالبوا فعلاً بإعادتهم إلى قريتهم التي طردوا منها في أول شباط (فبراير) من العام 1950. وقالت الصحيفة إن أهالي قرى أخرى كالدامون والكويكات وشعب وصفوريه وغيرها ومعظمهما يقع في الجليل، قد استمروا في العيش كلاجئين خارج قراهم داخل فلسطين المحتلة. ويقدر عدد اللاجئين العرب داخل فلسطين المحتلة 1948، المحرومين من أملاكهم على الرغم من اعتبارهم مواطنين إسرائيليين بما يزيد على الثلاثين ألفاً.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد السادس عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1974)، 19.
12/7/1972

الإذاعة الإسرائيلية ذكرت أن مناحيم بيغن، صرح في الكنيست بأن يغال ألون أخبره عندما كان وزيراً في حكومة التكتل الوطني بأنه يؤيد إقامة إسرائيل الكبرى. وأضاف بيغن أن ألون شرح له أنه قدم مشروعه المعروف فقط لأنه كان يريد إقناع الوزراء المعروفين بالحمائم كي يوافقوا على الاستيطان الذي اقترحه.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد السادس عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1974)، 35.
17/7/1972

"الدستور" الأردنية ذكرت أن إسرائيل تنوي إقامة ثلاثة منتجعات سياحية بإسرائيل والمناطق المحتلة يساهم بإنشائها ممولون فرنسيون وإيطاليون. وقالت الصحيفة إن بنزيون سبكتور، الممول الإسرائيلي المشترك في المشروع، أبلغ الصحافيين أن أحد هذه المنتجعات سيقام في سدي زوهار بالقرب من البحر الميت والثاني في إيلات على ساحل البحر الأحمر والثالث في شرم الشيخ عند طرف سيناء المحتلة. وأضاف أن بناء هذه القرى سيستغرق سنة بعد موافقة السلطات المختصة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد السادس عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1974)، 45.
20/7/1972

وكالات الأنباء ذكرت أن الوزير الإسرائيلي بدون حقيبة، إسرائيل جاليلي، صرح في الكنيست بأن الحكومة الإسرائيلية لم تحدد أية منطقة تعتبر مغلقة أو يمنع الاستيطان فيها. وأكد جاليلي أن أعمال الاستيطان ستستمر في المناطق كافة وقال "إن أعمالنا هذه ليست فقط لاحتياجاتنا الأمنية وإنما تنبع من حقنا التاريخي". واعترف جاليلي بوجود قرار بالاستيطان في قرية عقربة العربية ولكنه نفى وجود علاقة بين هذا القرار وتخريب المزروعات للقرويين فيها.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد السادس عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1974)، 51.
25/7/1972

بدأ الصندوق القومي اليهودي "هكيرن هكييمت" باستصلاح أرض مساحتها 200 دونم لإقامة مستوطنة ناحل موراغ في قطاع غزة التي يسكن أفرادها حالياً في مخيمات.

المصدر: نشرة مؤسسة الدراسات الفلسطينية، مج 2، ع 15 (1/8/1972): 455.