ملف الإستيطان

2/8/1972

"وكالة الصحافة الفرنسية" نقلت من تل أبيب أن المراسلين العسكريين في قطاع الجولان المحتل ذكروا أن صواريخ من طراز كاتيوشا السوفياتية الصنع أطلقت من الأراضي السورية نحو كيبوتس ناحال جولان. وذكر المراسلون أنه لم تقع إصابات ولا خسائر مادية.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد السادس عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1974)، 85.
2/8/1972

الإذاعة الإسرائيلية أوردت تصريحاً لـ إسرائيل جاليلي، وزير الدولة الإسرائيلي، في ختام زيارة قام بها لخمس مستوطنات في الجولان بمناسبة مرور خمس سنوات على استيطان الهضبة قال فيه إنه لن تفرض أية قيود على الاستيطان في مرتفعات الجولان لأن الاستيطان هناك لن يقضي على أية فرص للسلام. وأضاف أن كل من يعترف بحقيقة وجود إسرائيل عليه أن يعترف بحقيقة الاستيطان. وأعرب عن اعتقاده بأن الاستيطان سيؤدي في المحصلة إلى تقريب السلام وليس إبعاده.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد السادس عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1974)، 85.
3/8/1972

ذكرت صحيفة "معاريف" أنه تم ربط مستوطنات جنوبي هضبة الجولان بمستوطنات غور الأردن، والمستوطنات في شماليها بالجليل الأعلى. ونتيجة ذلك اتجه التفكير إلى إقامة مستوطنة مدينية في وسط الهضبة، تتسع لعشرة آلاف نسمة، وتكون مركزاً إدارياً يقدم الخدمات إلى السكان والمزارعين في جميع مستوطنات الجولان.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1972 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1976)، 108.
11/8/1972

الإذاعة الإسرائيلية ذكرت أن وزير العمل الإسرائيلي، يوسف الموجي، أبدى معارضته لاستخدام عمال المناطق المحتلة في المستوطنات والكيبوتسات بسبب الخطر الاجتماعي الذي يحدثه تواجدهم في هذه الأماكن، خاصة وأن قسماً منهم يمضي ليله في هذه المستوطنات. وأعرب الموجي عن أمله بإمكانية التغلب على هذه الظاهرة إلاّ إنه لم يبد معارضته لعمل عمال المناطق العربية في فروع العمل الأُخرى خارج هذه المناطق. وذكر أن عدد هؤلاء العمال بلغ 45 ألف عامل، وأعلن أن الحكومة الإسرائيلية لا تنوي السماح لأعداد أخرى بالعمل في إسرائيل.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد السادس عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1974)، 112.
16/8/1972

إذاعة دمشق ذكرت أن الأمانة العامة للجنة الحقوقيين في جنيف أعربت عن قلقها الشديد إزاء النوايا التوسعية التي تنفذها سلطات الاحتلال الإسرائيلية في الأراضي العربية. واحتجت الأمانة العامة في رسالة بعثت بها إلى رئيسة الحكومة الإسرائيلية، غولدا مئير، على تصرفات الاحتلال في الأراضي العربية المحتلة واعتبرت تغيير معالم الأراضي وهدم المنازل في الأراضي المحتلة خرقاً فاضحاً لمبادىء القانون الدولي. 

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد السادس عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1974)، 125.
17/8/1972

إذاعة دمشق ذكرت أن أنباء واردة من الضفة الغربية المحتلة أفادت أن السلطات الإسرائيلية أنشأت مؤخراً أول كنيس يهودي في مدينة نابلس. وذكرت هذه الأنباء أن السلطات استولت كذلك على مساحات واسعة من الأراضي لتقيم عليها ثلاث مستوطنات. وأضافت أن المواطنين العرب رفعوا مذكرات احتجاج إلى السلطات الإسرائيلية اعتبروا فيها إقامة الكنيس في نابلس تمهيداً لتهويد المدينة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد السادس عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1974)، 125-126.
24/8/1972

الإذاعة الإسرائيلية ذكرت أن مستوطنة ناحال ديتيك انتصبت في غور الأردن بين ناحال مسوآه ومستوطنة معاليه أفرايم ضمن مشاريع الاستيطان في المناطق المحتلة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد السادس عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1974)، 141.
25/8/1972

ذكرت صحيفة "هآرتس" أن وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه دايان قدم إلى رئيسة الحكومة الإسرائيلية، في آب/أغسطس 1972، مشروع إقامة مدينة – ميناء يميت، على مساحة طولها 15 كيلومتراً وعرضها 6 كيلومترات بين رفح والشيخ زويد، قرب المستوطنة اليهودية دكلا. وأعدّت المشروع لجنة من وزارة الدفاع، بالتعاون مع دائرة التخطيط في وزارة الداخلية. وبحسب المشروع، سيبلغ عدد سكان يميت حتى نهاية القرن، ربع مليون نسمة، وستبلغ تكاليف إقامتها 8 مليارات ليرة إسرائيلية.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1972 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1976)، 106.
30/8/1972

"معاريف" نسبت إلى وزير الإسكان الإسرائيلي، زئيف شيرف، قوله إنه أنفق على إقامة 17 مستوطنة في الجولان (حتى نهاية السنة المالية الحالية) نحو مئة مليون ليرة إسرائيلية و"إن 17 مستوطنة قائمة ومزدهرة أثمن بالنسبة إلينا من إنفاق مئة مليون ليرة".

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد السادس عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1974)، 156.