ملف الإستيطان

1/4/1974

ذكرت صحيفة "دافار" أنه كان لهكيرن هكييمت ليسرائيل (الصندوق القومي الإسرائيلي) الدور الأكبر في شراء الأراضي في منطقة القدس. إذ قال مديره العام شمعون بن شيمش، في نهاية آذار/مارس، إنه ينبغي لمؤسسته أن "تشتري أراضي حيثما تستطيع، وأن لا علاقة لذلك بضم المناطق".

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1974 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1977)، 83.
1/4/1974

الإذاعة الإسرائيلة" ذكرت أن زعماء المجالس المحلية في المستوطنات الصغيرة في إسرائيل عقدوا اجتماعاً لهم في زخرون يعقوب للبحث في الشؤون الخاصة بمستوطناتهم. وقال رئيس المجلس المحلي في زخرون يعقوب بأن المستوطنات الصغيرة التي يقطنها أقل من عشرة آلاف نسمة تعاني من خدمات غير لائقة ولا تتوفر فيها مراكز ثقافية أو ما يكفي من نوادي الشباب وأن المساكن التي يجري بناؤها لا تسد حاجة العائلات.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد التاسع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1978)، 365.
11/4/1974

اقتحمت مجموعة من فدائيي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، تتألف من ثلاثة عناصر، مستعمرة كريات شمونا شمال فلسطين. وبعد اشتباك مع قوات الاحتلال الإسرائيلية، نجحت المجموعة في احتلال أحد المباني، وحجز عدد من الرهائن الإسرائيليين. وطالبت الجبهة، في اليوم نفسه، بإطلاق 100 من الفدائيين المسجونين في إسرائيل. لكن الإسرائيليين قصفوا المبنى، الأمر الذي أدى إلى استشهاد الفدائيين الثلاثة، وقتل وجرح نحو 25 من الإسرائيليين.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1974 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1977)، 56.
11/4/1974

ثلاثة فدائيين فلسطينيين ينتمون إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة ج.ش.ت.ف.ق.ع، وهم أبو هادي (عراقي) وأبو شاكر (سوري) وأبو خالد (فلسطيني) قاموا بعملية انتحارية حيث اقتحموا مستعمرة كريات شمونة في شمال فلسطين واحتلوا مبنيين أحدهما مدرسة، واشتبكت المجموعة مع القوات الإسرائيلية. وذكرت الإذاعة أن أبراهام ألوني، رئيس المجلس المحلي في كريات شمونه، أعلن للصحافيين بأن 18 شخصاً قد قتلوا في عملية الخالصة ثمانية أطفال وثمانية بالغون وجندين إسرائيليان. وقال إن 16 شخصاً أصيبوا بجروح. وذكرت الإذاعة أيضاً بأن سكان كريات شمونة قاموا بتظاهرة أمام مقر المجلس المحلي. وقال أبراهام ألوني للمجتمعين "إن ضباط الجيش الإسرائيلي الذين كانوا في كريات شمونه تعهدوا له أنه ابتداء من اليوم سيتم دعم الحراسة التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي في المنطقة لضمان سلامة السكان". وأضافت الإذاعة أن الكنيست الإسرائيلي خصص الجزء الأول من جلسته لحادثة الخالصة. وقد صرحت جولدا مئير "بأن على الحكومة اللبنانية أن تعلم بأن إسرائيل تعتبرها هي وسكانها المؤيدين للمخربين مسؤولين عن العملية". وقد نفت "وفا" على لسان مصدر مسؤول في قيادة الثورة الفلسطينية ادعاءات الناطق العسكري الإسرائيلي من أن المجموعات الفدائية قد تسللت من لبنان وقال "إن مجموعاتنا الفدائية العاملة في عمق فلسطين والتي نفذت خلال هذا الأسبوع سلسلة من العمليات الفدائية الجريئة في قلب القدس وغزة وتل أبيب هي نفسها التي قامت صباح اليوم بعملية اقتحام لبلدة الخالصة". هذا وقد صدر رد فعل أميركي على العملية، فقد ذكرت "و.ص.ف" أن وزارة الخارجية الأميركية نددت بالغارة الفلسطينية على بلدة الخالصة ووصفتها بأنها "جريمة ظالمة ومجنونة". وقال جورج فيست، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية "إن هذا الهجوم يؤكد أكثر من الأول ضرورة أن يواصل وزير خارجية أميركا [هنري كيسنجر] جهوده للمساعدة على إعادة السلام في هذه المنطقة".

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد التاسع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1978)، 394.
11/4/1974

"رويتر" ذكرت أن سليمان النابلسي، أحد رؤساء الوزارات الأردنية السابقين ورئيس لجنة إنقاذ القدس، أعلن في مؤتمر صحفي عقد في عمان أن لجنة القدس تعلن "استنكارها الشديد للأعمال التعسفية وغير الإنسانية والمخالفة للمواثيق والقرارات الدولية التي ما زالت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تقترفها". وأضاف النابلسي "أن إسرائيل اقترفت خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة اعتداءات خطيرة منها مصادرة المزيد من الأراضي ومن بينها 3000 دونم في منطقة القدس لإنشاء مستعمرات سكنية عليها. استمرار الحفريات والهدم خاصة في مدينة القدس مما يهدد عدداً من الأماكن الدينية إضافة إلى تشريد ما يقارب 3000 شخص آخرين من سكانها".

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد التاسع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1978)، 396.
14/4/1974

"وفا" نشرت تقريراً وردها من دائرة شؤون الوطن المحتل يفيد بأن أمانة القدس أصدرت مؤخراً دراسة تفصيلية عن آخر مخططات إسرائيل الرامية إلى تهويد مدينة القدس وإنهاء عروبتها. ومن هذه المخططات: • إنشاء حيين سكنيين إسرائيليين في مواقع استراتيجية في العيزرية وشمال الجيب • رصد مبلغ 270 مليون ليرة لإنشاء خط سكة حديد ثان يربط القدس بتل أبيب • تخصيص 150 مليون ليرة سنوياً ولمدة خمس سنوات لإنشاء مناطق سكنية جديدة في القدس • تخصيص ثلاثة ملايين و 700 ألف ليرة لبناء كنس يهودي في الأحياء السكنية التي أنشأتها إسرائيل في المناطق العربية المحتلة بعد حزيران (يونيو) 1967 • العمل على مصادرة آلاف الدونمات من الأراضي في قرية عناتا العربية الواقعة شمال شرقي القدس لإنشاء منطقة صناعية إسرائيلية عليها. وأضافت "وفا" بأن هذه الدراسة جاءت مدعمة بالوثائق التي كشفها العديد من الصحف الإسرائيلية.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد التاسع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1978)، 405-406.
16/4/1974

"الإذاعة الإسرائيلية" ذكرت أن موشيه روزين أعلن في مؤتمر صحافي عقد في القدس "أنه تم في العام الماضي استيعاب 55 ألف مهاجر جديد في البلاد" وأوضح روزين "أنه وصل إلى البلاد في الثلاثة الأشهر الأولى من العام الحالي 11,500 مهاجر وهذا يشكل انخفاضاً بنحو 3500 مهاجر بالنسبة للفترة المقابلة من العام الماضي.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد التاسع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1978)، 414.