ملف الإستيطان

3/8/1974

صحيفة "عل همشمار" الإسرائيلية ذكرت أنه يجري الآن شق طريق يبدأ من نقطة بالقرب من موشاف معاليه إفرايم الواقع على المنحدرات الشرقية لجبل "السامرة" [ضواحي نابلس] حتى معاليه أدوميم على طريق القدس – أريحا. 

وأضافت الصحيفة أن طول الطريق يبلغ 35 كلم تقريباً، وقد أطلق عليه "طريق ألون". وذكرت الصحيفة أن الطريق الذي جرى شقه في منطقة خالية من القرى العربية سيشرف على غور الأردن من منطقة الجفتلك شرقي مدينة نابلس حتى مصب نهر الأردن في البحر الميت. من جهة أخرى ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن مراسلها تحدث إلى عمال عرب يعملون في شق طريق شمالي طريق القدس – أريحا وسألهم عن المكان الذي ستصل إليه الطريق التي يشقونها فلم يحصل على جواب، لأن جميعهم قالوا إنهم فقط يقومون بتنفيذ مهمات معينة موكلة إليهم "وليس لديهم أية معلومات أخرى". وأضافت الإذاعة أنه يبدو أن المقصود هو شق طريق توازي طريق الغور القديمة التي تمر قرب نهر الأردن. هذا وذكرت الإذاعة أن هذه الطريق ستمر في مناطق لا توجد فيها قرى عربية.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1979)، 312.
5/8/1974

ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن آلاف الشباب اليهود من عشرين دولة وصلوا من الخارج للاشتراك في المشاريع الصيفية التي تنظمها المنظمة الصهيونية على الرغم من القلق في أعقاب النشاط "التخريبي" خلال شهر أيار/ مايو وحزيران/ يونيو الماضيين. وقد يمكثون في إسرائيل 45 يوماً، يقضون منها أسبوعاً في القدس، وهذا الأسبوع يخصص لدراسة تاريخ المدينة، وأسبوعاً آخر يكرس للتعارف مع الشباب الإسرائيليين. وذكرت الإذاعة "أن الهدف الأساسي لإحضار الشباب اليهود من دول الشتات إلى البلاد هو تشجيعهم على اتخاذ قرار الهجرة إلى إسرائيل".

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1979)، 147.
7/8/1974

ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن دائرة الهجرة والاستيعاب في الوكالة اليهودية تفتتح مكتبات للمهاجرين، خصوصاً في اللغتين الروسية والاسبانية. وقد فتحت فعلاً مكتبتين في نهاريا وفي الناصرة، وستفتح مكتبات قريباً في ديمونا وفي عراد.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1979)، 161.
9/8/1974

ذكرت صحيفة "عال همشمار" أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أقدمت في نابلس على مصادرة أراضي تخص راجح الشكعة. وتخوّف أصحاب الأراضي العرب في المدينة من أن تمتد إليهم يد المصادرة، فأرسلوا إلى المسؤولين الإسرائيليين برقيات احتجاج على أعمال المصادرة. وذكروا أن الجرارات الإسرائيلية تقوم بأعمال التمهيد في أراضيهم من دون إذن منهم.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1974 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1977)، 83.
9/8/1974

صحيفة "عل همشمار" الإسرائيلية ذكرت أن معزوز المصري، رئيس بلدية نابلس، قابل أمس، الحاكم العسكري للمدينة محتجاً على مصادرة دائرة عقارات إسرائيل لقطعة أرض يملكها راجح شكعة وأخوه من نابلس. وعبر المصري عن مخاوف السكان من أن يكون هدف الاستيلاء إقامة مستوطنة في المنطقة. وقالت الصحيفة أن مالكي الأرض أرسلاً عرائض احتجاج إلى يتسحاق رابين وإلى شمعون بيرس ذكرا فيها أن بولدوزرات الكيرن كاييمت بدأت بتسوية الأرض دون إذنهما.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1979)، 170.
12/8/1974

ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أنه في الأشهر الستة الأولى من هذا العام استثمر مهاجرون جدد 22 مليون ليرة في أعمال صغيرة ومستوطنة وتساعد وزارة الاستيعاب المهاجرين المستثمرين، ووضعت تحت تصرفهم نحو 12 مليون ليرة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1979)، 185.
12/8/1974

صحيفة "معاريف" الإسرائيلية ذكرت أن شمعون بيرس تحدث لها فقال "يجب أن يتقوى ويتوسع ويتحصن وجودنا في مرتفعات الجولان في الحدود الحالية". وقال عن الصفتين العسكرية والمدنية للاستيطان "علينا أن نستوطن مشارف رفح، ويجب ألا يظل الخط الممتد بين مشارف رفح وبئر السبع خالياً من الاستيطان المدني، بل يجب أن يكون آهلاً. والمكان الآخر الذي يجب أن يكرس له جهد كبير في الاستيطان هو الجليل الأعلى فإن عدد المستوطنات هناك وقوتها، وشعور السكان على درجة كبيرة من الأهمية، وعلينا أن نعالج الموضوع بسرعة".

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1979)، 183.
12/8/1974

"الإذاعة الإسرائيلية" ذكرت أن أبراهام عوفر صرح في الكنيست حول موضوع توقف البناء في مشاريع كبيرة، فقال "حتى اليوم بحث موضوع توقف البناء في 103 مشاريع كبيرة، وقد تم إيقاف البناء في 50 مشروعاً منها، وذلك لاعتبارات الأولوية، والقوى البشرية، ونقص مواد البناء". وقال عوفر إن وزارته تخطط لإنهاء بناء 25 ألف وحدة سكنية حسب احتياجات الهجرة المتوقعة، كما تجري الآن دراسة مشروع لإقامة 60 ألف شقة للمهاجرين في إطار مشروع البناء العام وليس على حساب الحالات الاجتماعية والأزواج الشباب. فالثلث للمهاجرين والثلثان للأزواج الشباب.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1979)، 183.
12/8/1974

"الإذاعة الإسرائيلية" ذكرت أن عدداً من أعضاء شبيبة حركات العمل الصهيونية في الخارج تنتظم للهجرة إلى البلاد، والاستيطان في مناطق التعمير. هذا ما أعلنه يتسحاق كورين، سكرتير حركة العمل الصهيوني، في جلسة سكرتير الحركة. وقال "لقد انتظمت في بريطانيا نواة تضم أكثر من 20 عائلة من حركة شباب عمال صهيون، ويجري تنظيم نواة أخرى في كل من فرنسا وسويسرا والنمسا وألمانيا الاتحادية والأرجنتين وجنوب أفريقيا".

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1979)، 183.
12/8/1974

"هآرتس" ذكرت أن الجهات الاستيطانية الإسرائيلية أنجزت مشروعاً لإقامة تسع مستوطنات جديدة في مشارف رفح. وأقرت اللجنة الوزارية لشؤون الاستيطان المشروع بصورة مبدئية. إلا إن تنفيذه سيتم على مراحل بسبب النقص في مصادر المياه، والميزانية. وكتبن صحيفة "دافار" في الموضوع نفسه فقالت إن المخيمات، التي أقامتها وحدات الناحل أمس الأول في مشارف رفح هي عملياً قوة طليعية لنقاط استيطان جديدة، خطط لإقامتها في مشارف رفح بين يميت وبئر السبع، وستعمل نوى الناحل، لإعداد الأرض، وإقامة المباني، تمهيداً لتحويلها إلى مستوطنات دائمة. وذكرت "معاريف" أن نوى المستوطنات الثلاث الجديدة انضمت إلى المستوطنات اليهودية الأربع في مشارف رفح: سدوت، نتيف هعسراه، دكله، يميت. وتعمل الآن في المنطقة 7 نقاط استيطان عبرية، تحول مشارف رفح إلى منطقة إسرائيلية محضة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1979)، 183.
13/8/1974

أشارت صحيفة "معاريف" أن المهندس المسؤول عن التخطيط القروي في وزارة الإسكان الإسرائيلية يسرائيل غودوفيتش ذكر أن المدينة التي ستقام على بعد 14 كيلومتراً غربي خط فصل القوات في الجولان ستكون صناعية. وستقام في المرحلة الأولى مساكن تستوعب 200 عائلة، وفي مرحلة متأخرة ستستوعب 5000 عائلة، أي 20 ألف نسمة. وستقسم المدينة إلى خمسة أحياء.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1974 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1977)، 84.
21/8/1974

"وكالة الأنباء الأردنية" (و. ا. ا) ذكرت أن موجة من الاستياء والاستنكار عمت سكان مدينة أريحا في الضفة الغربية المحتلة من الأردن عقب قيام جرافات إسرائيلية بتسوية مساحة كبيرة من الأرض تقع قرب الخان الأحمر على طريق القدس أريحا تمهيداً لإقامة مستوطنة عليها. 

وتفيد الأنباء الواردة من الضفة الغربية بأن شفيق بالي، رئيس بلدية أريحا، والغرقة التجارية وأهالي المدينة قد طالبوا بمنع جماعة من اليهود حاولت قبل عدة أيام الاستيطان في مخيم عقبة جبر القريب من أريحا من تنفيذ مخططهم وعدم إقامة مستوطنة في الخان الأحمر.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1979)، 225.
28/8/1974

ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أنه جرى في كريات بياليك وتسور شالوم وكريات شمر ياهو، خلال السنوات الثلاث الأخيرة، استيعاب نحو ألف عائلة مهاجرة. وجرى استيعاب معظم العائلات في مستوطنة تسور شالوم، ومعظمهم مهاجرون من الاتحاد السوفياتي.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1979)، 257.
29/8/1974

كشفت الصحف الإسرائيلية [بحسب صحيفة "معاريف"] النقاب عن وثيقة قدّمها زعماء حزب مبام إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية يتسحاق رابين، تتحدث عن أعمال مصادرة أراضٍ في مشارف رفح، وإشفاع ذلك بطرد سكانها بغرض إقامة شبكة من المستوطنات الإسرائيلية هناك. وجاء في الوثيقة أنه تمت مصادرة 30 ألف دونم من أراضي البدو في مشارف رفح في سنة 1969. وفي كانون الثاني/يناير 1972، تم إخلاء وإغلاق منطقة أُخرى مساحتها 120 ألف دونم، ونتيجة ذلك أُرغم 6000 من السكان العرب على ترك أماكنهم. وأضافت الوثيقة أن هناك مشروعاً لإخلاء منطقة تبلغ مساحتها نحو مليون ونصف المليون دونم في مشارف رفح، على مراحل، وأن عملية الإخلاء ستشمل 20 ألفاً من السكان العرب.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1974 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1977)، 83-84.