ملف الإستيطان
ذكرت هآرتس أن طلاب المدارس الثانوية في نابلس يحاولون لليوم الثالث على التوالي عرقلة التعليم والقيام بمظاهرات احتجاجية ضد نوايا غوش ايمونيم الاستيطانية في منطقة نابلس وضد "المسيرة" التي نظمت إلى نابلس في بداية الأسبوع الماضي. وأضافت الصحيفة أن قوات الأمن قامت بعمليات تفتيش متواصلة في مناطق المدارس ومنعوا الطلاب من القيام بالتظاهرات. وأفادت الصحيفة أن العقيد يهودا شيريا، حاكم نابلس العسكري، التقى مع عادل الشكعة، نائب بلدية نابلس، وحذره من أن الحكم العسكري سيغلق كل مدرسة يتظاهر طلابها.
ذكرت صحيفة "الاتحاد" (حيفا) أن الحاكم العسكري الإسرائيلي للواء رام الله استدعى مخاتير قرية عناتا، وبلّغهم قرار السلطة العسكرية بمصادرة مساحات من الأراضي تقدّر بنحو 1500 دونم. وحظّر الحاكم العسكري على أصحاب هذه الأراضي الدخول إليها أو حصاد محاصيلها من الحبوب، إلى أن يصدر قرار حكومي، إمّا بالتعويض عن هذه المحاصيل وإمّا بالسماح لهم، وللمرة الأخيرة، بحصادها. وكانت السلطات صادرت قبل مدة قصيرة، نحو 5 آلاف دونم أُخرى من أراضي القرية.
نسبت الدستور إلى أنباء واردة من الأرض المحتلة قولها أن السلطات الإسرائيلية بدأت في إقامة قرية دينية في النبي صموئيل. هذا وأشارت الصحيفة إلى اجتماع عقد برئاسة بنحاس سابير، رئيس الوكالة اليهودية، ضم ممثلي وزارة الإسكان وقسم الاستيعاب والهجرة في المنطقة الصهيونية والمهاجرين، تقرر فيه البدء في إقامة هذه القرية التي تسكنها في الوقت الحاضر 400 عائلة يهودية.
ذكرت هآرتس أن يعقوب هايغس، مدير وحدة الاستيطان والهستدروت الصهيونية، فيما وراء الخط الأخضر قال في مؤتمر صحافي عقد في بانياس أن دائرة الاستيطان التابعة للهستدروت الصهيونية، أقامت منذ حرب الأيام الستة وحتى الآن 48 مستوطنة وراء الخط الأخضر، وإن هذه السنة ستقام ست مستوطنات، اثنتان في هضبة الجولان، اثنتان في غور الأردن واثنتان في مشارف رفح.
ذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أن أهالي قرى عين ماهل والرنة والمشهد وكفر كنا، في شمال فلسطين، وجهوا برقيات احتجاج إلى الحكومة الإسرائيلية ووزارتي الداخلية والاستيعاب حول استيلاء وزارة الاستيعاب على أراضي هذه القرى وتهويدها. وذكرت الوكالة أن الحكومة الإسرائيلية كانت قد شكلت لجنة وزارية لبحث وسائل وطرق الاستيلاء على هذه الأراضي وتهويدها وبناء قرى ومستوطنات لتوطين مهاجرين جدد فيها.