ملف الإستيطان

4/5/1975

أفاد راديو إسرائيل أن لجنة استيعاب الإسرائيليين العائدين قدمت توصياتها إلى شلومو روزين، وزير الهجرة والاستيعاب، وموشي يفلين مدير عام الوكالة اليهودية، وجاء في استنتاجاتها أنه ينبغي العمل لإعادة الإسرائيليين والمساعدة على استيعابهم، ولكن دون منحهم حقوقاً مبالغاً فيها بسبب وجودهم في الخارج. أما المساعدات التي تقدم بها للإسرائيليين العائدين فتقتصر على مساعدات في تكاليف السفر ونقل الأمتعة إلى الأرض المحتلة والمساعدة في ايجاد عمل ومسكن، وفي الرسوم الجمركية والتعليم. وحول موضوع الهجرة أفادت الإذاعة الإسرائيلية في الشهر الماضي (نيسان/ أبريل) أنه طرأ ارتفاع على عدد المهاجرين من الاتحاد السوفيتي. فقد وصل إلى الأرض المحتلة 708 مهاجرين مقابل 528 مهاجراً وصلوا خلال شهر آذار/ مارس، ولكن مراسلة الإذاعة شككت بوجود أي مغزى لهذا الارتفاع ذلك لأن المكاتب في الاتحاد السوفيتي كانت مغلقة في عيد الفصح ولغاية شهر آذار/ مارس من هذا العام طرأ انخفاض على عدد المهاجرين.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد 21 (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1975)، 603.
11/5/1975

ذكرت هآرتس أن شلومو روزين، وزير الاستيعاب الإسرائيلي، قال في حفلة أقيمت يوم الجمعة بمناسبة عيد العنصرة (حاج هشفوعوت) وحضره 500 مهاجر من يهود الاتحاد السوفييتي، إن 10% فقط من الـ300 ألف مهاجر الذين قدموا إلى إسرائيل منذ حرب الأيام الستة وحتى العام 1974 قد نزحوا من البلاد، وإن 270 ألف استوعبوا استيعاباً كاملاً في فلسطين المحتلة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد 21 (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1975)، 625.
13/5/1975

أفاد راديو إسرائيل نقلاً عن التقرير السنوي لوزارة الاستيعاب الإسرائيلية، الذي قدمه شلومو روزين، للكنيست الإسرائيلي، للكنيست إسرائيلي، أنه وصل إلى إسرائيل في العام 1974 نحو 23 ألف مهاجر، مقابل 55 ألفاً وصلوا في العام 1973، وتقلصت الهجرة من الاتحاد السوفييتي، وكذلك لوحظ هبوط في حجم الهجرة، من دول أميركا الجنوبية، ففي حين كان عدد المهاجرين في العام 1973، 4400 مهاجر، فهو لم يتعدى 2800 مهاجر هذا العام. وحول أسباب هذا الانخفاض قال التقرير بأن أذون الهجرة التي منحت في الاتحاد السوفييتي كانت أقل وأن هناك هدوءاً نسبياً في المشاكل الداخلية في بلدان اميركا الجنوبية.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد 21 (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1975)، 632.
15/5/1975

نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إعلاناً لـ "لجنة مستوطني الجولان" عن طابع وعدد المستوطنات في الجولان ورد فيه التالي: 1- كيبوتسات: شمير، روم، عين زيفان، مروم غولان، مفو حمات، أفيك، كفار حروف؛ 2- موشاف تعاوني: نفيه أتيف، كيشت، رمات مغشيميم، يونتان، تل زايت، نئوت غولان، غميلا؛ 3- موشافيم: إليعاد، غفعات يوآف، رموت؛ 4- مستوطنات أُخرى: بني يهودا (مركز صناعي وخدمات)، حسيفيت (مركز خدمات وثقافة)، كفار غينات (تعاونية صناعية)، علياه 70 (نواة مهاجرين فنيين)؛ 5- مستوطنات في طور البناء: كتسرين (مدينة الجولان)، كيبوتسات أُخرى، قرى صناعية، ومستوطنات زراعية أُخرى.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1975 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1978)، 109.
25/5/1975

أشارت نشرة "رصد إذاعة إسرائيل" (بيروت)، أن وزير الإسكان الإسرائيلي أبراهام عوفر قال في جلسة الحكومة الإسرائيلية الأسبوعية، "إن الميزانية التي خصصت للاستيطان في المناطق لم يسبق لها مثيل، وذلك لترسيخ دعائم المستوطنات القائمة، وإقامة ثلاثة مراكز مدينية جديدة، وإقامة مستوطنتين في الجولان، وأُخرى في ناحل سيناء ... وإسكان غلغال في غور الأردن بالسكان المدنيين، وبناء الجسور في هضبة الجولان، والبدء في بناء 1200 وحدة سكنية جديدة هذا العام، بالإضافة إلى أن اللجنة الوزارية لشؤون الاستيطان اتخذت قراراً ... بإقامة أربع مستوطنات أُخرى هذا العام في المناطق".

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1975 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1978)، 105-106.