ملف الإستيطان
ذكرت صحيفة "معاريف" أنه، وبحسب المشاريع التي قدمتها إدارة أراضي إسرائيل، وقسم الاستيطان التابع للوكالة اليهودية "ستكون هناك حاجة إلى مصادرة نحو عشرة آلاف دونم، من أجل تنفيذ سياسة الحكومة. وأن قسماً كبيراً من هذه الأراضي يملكه عرب، بينما يملك اليهود قسماً قليلاً".
ذكرت هآرتس أنه توجد نقطة استيطانية منذ شهر ونصف شمالي شرقي رام الله بدون إقرار رسمي من الحكومة. وحتى بدون إجراء أي نقاش حول إقامتها في المؤسسات المعتمدة لهذا الغرض. وأضافت أن اسم هذه النقطة الاستيطانية هو باعل حتسور أو معسكر عوفرا. سكان هذه المستوطنات هم بضع عشرات من رجال غوش ايمونيم بينهم ما يقارب من 25 عاملاً دائماً ثمانية منهم يقطنون المستوطنة مع عائلاتهم.
ذكرت صحيفة "عال همشمار" أن مدير قسم الاستيطان في الوكالة اليهودية رعنان فايتس صرّح في مؤتمر صحافي عقد في حيفا، أن الحكومة والوكالة اليهودية "خصصتا ملياراً ونصف مليار ليرة إسرائيلية لتنفيذ خطة استيطانية في الجليل، ضمن إطار الخطة الخمسية الرامية إلى استيعاب 100 ألف يهودي في هذه المنطقة، خلال السنوات الخمس المقبلة، بالإضافة إلى التكاثر الطبيعي فيها ... [وتتضمن الخطة] إحداث تطوير زراعي – صناعي في منطقة سيغف – بودفات على أطراف الجليل الأوسط."
ذكرت صحيفة "هاتسوفيه" عن المصادر الإسرائيلية، أن هناك خطة ستقام بموجبها 25 مستوطنة في الجليل و10 في النقب.
أشارت نشرة "رصد إذاعة إسرائيل" (بيروت)، أن لدى الحكومة الإسرائيلية مخططاً لإقامة مستوطنة زراعية في منطقة أبو سوير في سيناء. وقد تشكلت نواة استيطانية لهذا الغرض.
هاجم أربعة فدائيين من جبهة التحرير الفلسطينية، من مجموعة "أبو الأديب"، مستوطنة كفار يوفال الواقعة شمالي الجيلي، واشتبكوا مع قوات العدو الإسرائيلي، ثم تمكنوا من السيطرة على أحد بيوت الشبيبة في المستوطنة، وحجزوا عدداً من أفراد الناحل (الشبيبة الطلائعية المحاربة)، وطالبوا بإطلاق 12 فلسطينياً من السجون الإسرائيلية. إلاّ إن السلطات الإسرائيلية تجاهلت مطالب المجموعة، وطوقت المبنى وأطلقت النار في اتجاه الفدائيين والرهائن، ثم اشتبكت مع المجموعة في معركة انتهت باستشهاد الفدائيين ووقوع عدد كبير من القتلى والجرحى.
ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن سكان مستوطنة كفار يوفال سيدفنون اليوم جثتا يعقوب مردخاي، ونحميا يوسف حي، الذين قتلا نتيجة العملية الفدائية في القرية.