ملف الإستيطان

7/8/1975

أفادت معاريف أن رئيس دائرة الاستيطان في الوكالة اليهودية، البروفسور رعنان فايس، أعلن في التقرير الذي قدمه إلى إدارة الوكالة، أنه بدأ العمل في استصلاح الأرض في منطقتي تيفن وحتسور في نطاق المشروع لتطوير الجليل.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد 22 (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1975)، 136.
12/8/1975

نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن بنحاس سابير قوله إن: توزيع السكان في إسرائيل شرط أساسي لأمنها ووجودها، وأنه يجب زيادة سكان النقب جنوبي فلسطين المحتلة، وعربة جنوبي الأردن. واشترط سابير أن يكون أول من يستوطن هذه الأماكن الإسرائيليون القدماء، وأنه يمكن بعد ذلك إرسال مهاجرين جدد. وفي وقت لاحق، ذكرت الإذاعة أن سابير توفي إثر نوبة قلبية عن 68 عاماً أثناء زيارته لمستوطنة نيفاتيم في النقب. وأوردت الإذاعة نبذة عن سابير الذي عمل معظم أيام حياته في سبيل تطوير النقب، كما أنه قام بدور رئيسي في تجنيد رؤوس الأموال في العالم لصالح إسرائيل. كما قام بعد توليه إدارة الوكالة اليهودية بزيارة مناطق تجمع اليهود في العالم، وحثهم على الهجرة إلى فلسطين.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد 22 (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1975)، 156.
15/8/1975

ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن عضو الكونغرس الأميركي موريس يودال قال في مطار اللد، قبل مغادرته الأرض المحتلة، إنه لا ينصح إسرائيل بالانسحاب من الجولان وتسليم المنطقة إلى سورية، بل يرى أنه على إسرائيل الإصرار على بقاء قواتها فيها، إذ يستحيل الدفاع عن غور الأردن من دون الاحتفاظ بالجولان.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد 22 (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1975)، 168.
24/8/1975

افتتح وزير الإسكان الإسرائيلي أبراهام عوفر مدينة يميت في مشارف رفح.

المصدر: الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1975 (بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1978)، 110.
27/8/1975

ذكرت الإذاعة الإسرائيلية، نقلاً عن الوكالة اليهودية، أن هناك زيادة في عدد السكان في مراكز الاستيعاب وأماكن الإقامة الموقتة للمهاجرين، وأن نحو ثلثي الأماكن في مراكز الانتقال محجوزة، ولذا سيتم استئناف العمل في ثلاثة مراكز استيعاب جديدة في كل من معلوت (ترشيحا) والعفولة وعتليت. وأضافت الإذاعة أن الوكالة تعزو تزايد السكان، في المرحلة الانتقالية، إلى مطالبة المهاجرين من غير الجامعيين في مراكز الاستيعاب، بإنهاء العقود مع الفنادق التي استخدمت كأماكن إقامة موقتة للمهاجرين، وإلى الزيادة في عدد المهاجرين وخصوصاًمن أوروبا الشرقية والولايات المتحدة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد 22 (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1975)، 206.
27/8/1975

ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن توتراً شديداً يسود علاقات وزارة الإسكان الإسرائيلية والوكالة اليهودية بسبب البناء في مستوطنات الجولان. ونقلت الإذاعة حواراً أجراه مراسلها مع مقرر كيبوتس عين زيوان في الجولان، أهرون بن- تون، ومدير منطقة الجليل في إدارة الاستيطان في الوكالة اليهودية، أهرون نحماني، بشأن الخلاف، فقال بن- تون إنه من المتوقع مواجهة مشكلات في المستقبل القريب بشأن العثور على أماكن سكن للعائلات والأفراد. وحذر نحماني من أن أزمة تأمين المساكن للمستوطنين الجدد سيهدد الاستيطان في منطقة الجولان. وعن الموضوع نفسه، نقلت الإذاعة وجهة نظر وزارة الإسكان الإسرائيلية، فنفى رئيس إدارة البناء الريفي في وزارة الإسكان، شلومو أفني، ادعاءات نحماني وأكد أن وزارته تمنح سكان هضبة الجولان أولوية عليا لأسباب أمنية وتوطينية، وقال أفني أن عدد المستوطنات في الجولان يبلغ ثلث عدد المستوطنات الجديدة التي أقيمت منذ عام 1967.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد 22 (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1975)، 206.