ملف الإستيطان
ذكرت صحيفة "هآرتس" أنه بخلاف قرار صدر عن الحكومة قبل ثلاثة أسابيع يقضي بعدم إقامة مستوطنة في كفر قدوم، أو القيام بأي عمل من شأنه أن يحول المنطقة إلى مستوطنة دائمة، جرت في معسكر مستوطني ألون موريه في كفر قدوم أعمال شملت وضع الأساس لشبكة مجارير وشبكة مياه، وإقامة غرفة طعام تتسع لأكثر من مئتي شخص. وأكدت الصحيفة أن هذه الأعمال تتعارض مع قرار الحكومة المذكور.
ذكرت صحيفة "هآرتس" أن اللجنة الوزارية لشؤون الاستيطان عقدت اجتماعاً بحثت فيه قضايا الاستيطان، وقررت إقامة أربع مستوطنات جديدة، وكيبوتس قرب طرعان، في الجليل الأسفل، وكيبوتس في غوش عتسيون، يتبعان الكيبوتس الديني، بالإضافة إلى إقامة مستوطنتين لم يحدد مكانهما بعد.
ذكرت صحيفة "هآرتس" أن إدارة حزب الأحرار المستقلين الإسرائيلي بحثت في موضوع الاستيطان بصورة عامة، وفي مسألة الاستيطان في كفر قدوم بصورة خاصة، واتخذت قراراً بشأنهما ينص على أن الإدارة تؤيد الاندفاع في عمليات الاستيطان على طرفي الخط الأخضر وفقاً لقرارات الحكومة وبحسب مصالح إسرائيل السياسية والأمنية. كذلك نص القرار على وجوب أن تبقي خريطة الاستيطان الإسرائيلية إمكانات مفتوحة للمفاوضات من أجل السلام، وأنه يجب ألاّ تقام المستوطنات وسط المناطق المزدحمة بالسكان العرب خارج الخط الأخضر. وجاء أيضاً في القرار أن الاستيطان يجب أن يخلق شريطاً مترابطاً من المستوطنات. ورفضت الإدارة في قرارها الادعاءات بأن عمليات الاستيطان تعرقل احتمالات السلام. وفيما يتعلق بنواة الاستيطان في ألون موريه (كفر قدوم)، طالبت الإدارة المستوطنين هناك بالرضوخ لسيادة الحكومة وقراراتها بإخلاء المكان والاستيطان في المكان الذي تقترحه عليهم اللجنة الوزارية لشؤون الاستيطان.
ذكرت صحيفة "معاريف" أن لجنة الاقتصاد التابعة للكنيست قامت بزيارة للمستوطنات الجديدة في غور الأردن. وصرح رئيس اللجنة بأن على الدولة منح الأولوية لمواصلة تطوير ودعم المستوطنات القائمة، وإنشاء مستوطنات جديدة في المستقبل القريب، نظراً إلى أهمية هذه المنطقة من الناحيتين الاستراتيجية والسياسية، وإمكان استغلالها كمورد رئيسي لتصدير المنتوجات الزراعية. وأضافت الصحيفة: إن مدير دائرة الاستيطان في الوكالة اليهودية، يغئال أدموني، عرض برامج التطوير المعدة لغور الأردن للسنتين المقبلتين، وقال: إنه بموجب هذه البرامج سيُضاعف عدد السكان اليهود في الغور خلال سنة، حيث ستقام في مرحلة التخطيط 220 وحدة سكنية جديدة.
قررت اللجنة الوزارية لشؤون الاستيطان [الإسرائيلية] إقامة خمس مستوطنات جديدة في منطقة رام الله وضواحي القدس وبالقرب من البحر الميت. وبناء عليه، تقرّر تحويل موقعين عسكريين يقعان إلى الشمال الشرقي من رام الله، إلى مستوطنتين للشبيبة الطلائعية المحاربة ناحل. كما قررت اللجنة إقامة ثلاث مستوطنات في الضفة الغربية في إطار مشروع ألون، أي بحسب تخطيط ضم مناطق واسعة من الضفة إلى إسرائيل.