ملف الإستيطان
ذكرت صحيفة "هآرتس" أن إدارة حزب المفدال بحثت في موضوع مستوطنة كفر قدوم والاستيطان بصورة عامة، واتخذت قراراً جاء فيه: "أن المفدال لن يسلم بإجلاء رجال مستوطنة كدوم من مكانهم خلافاً لرغبتهم ورأيهم". وأضاف القرار: "إن رجال ألون موريه يقيمون بالمكان الذي هم فيه وفقاً لقرار من الحكومة وبمصادقتها، وإن الحكومة مدعوة إلى الاعتراف بهذه النواة مستوطنة دائمة وإلى أن نساعد في تطويرها".
اتخذت الحكومة الإسرائيلية قراراً بشأن محاولة استيطان كفر قدوم في منطقة نابلس، جاء فيه: "... عدم إقامة مستوطنة كفر قدوم، ووجوب انتقال المستوطنين إلى مكان آخر تقترحه الحكومة في نطاق المشاريع التي خططت لها".
نشرت صحيفة "هآرتس" أن السكرتير العام للكيبوتس الموحد صرّح في مؤتمر صحافي عقده في تل أبيب "أنه يجري حالياً بناء مستوطنة تحت اسم نعران [قرب منطقة العوجا] في غور الأردن."
ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن رئيس بلدية حيفا، يوسف الموغي، قام بزيارة بلدة كريات شمونة (الخالصة) في الجليل، واجتمع إلى أعضاء بلديتها. ونقلت الإذاعة عن رئيس بلدية كريات شمونة، دافيد حزان، قوله: إن هجرة كبيرة وخطرة حدثت في السنوات الأخيرة من كريات شمونة إلى المراكز الرئيسية في فلسطين المحتلة. ودعا حزان إلى تشجيع الهجرة والاستيطان في البلدة. وأشاد بالمساعدات المقدمة من الوكالة اليهودية لإقامة مشاريع ثقافية في البلدة، وطلب الاستمرار في دعم هذه المشاريع وإقامة غيرها.
أفادت وكالات الأنباء بأن وزير الدفاع الإسرائيلي، شمعون بيرس، قال في تصريح له في تل أبيب: إن الحكومة الإسرائيلية قررت إنشاء سلسلة ثانية من المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية. وأضاف بيرس: إن هذه المستوطنات ستكون موازية لسلسلة المستوطنات الأولى المكونة من 17 مستوطنة في وادي الأردن. وأعلن أن المستوطنات الجديدة ستقام في المنحدرات الشرقية لمرتفعات الضفة الغربية، وفي منطقة ذات كثافة سكانية عربية. وأوضح أن برنامج السلسلة الجديدة من المستوطنات مستمد من فكرة "أن نهر الأردن ينبغي أن يظل دائماً الحدود النهائية لإسرائيل".
جمعية الصحة العالمية تصدر قرار رقم ج ص ع 29 ـ 69 تعبر فيه عن قلقها إزاء الأعمال التي تمارسها إسرائيل من ترحيل وطرد السكان العرب وتدمير وهدم مساكنهم ونزع ملكية أراضيهم، ,مواصلة إقامة المستوطنات الإسرائيلية. تعتقد الجمعية أن الأعمال المذكورة تؤثر تأثيراً خطيراً على الصحة البدنية والعقلية للسكان العرب في الأراضي المحتلة، وبالتالي تؤدي إلى تدهور الظروف الصحية والمعيشية للعرب الذين يعيشون في ظل الاحتلال الإسرائيلي، فتدعو إسرائيل إلى العدول فوراً عن هذه الأعمال.
ذكرت صحيفة "دافار" أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، يتسحاق رابين، قال في لقائه مع ممثلي مستوطنات الغور، الأسبوع الماضي، إن المستوطنات على طول نهر الأردن هي خط دفاع لدولة إسرائيل، وإن هذه المستوطنات أقيمت لتبقى.