ملف الإستيطان
قالت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) إن مجلس السلم القبرصي أرسل برقية إلى إسرائيل استنكر فيها عمليات الاستيطان الإسرائيلية في الأراضي العربية المحتلة، وشجب الإجراءات الوحشية التي قامت بها السلطات هناك، خلال أحداث يوم الأرض.
ذكرت صحيفة "الاتحاد" أن الحكومة الإسرائيلية رفضت في جلستها العادية اقتراحاً تقدم به وزير الصحة الإسرائيلي، فيكتور شمطوف، يدعو إلى منع مسيرة منظمة غوش إمونيم، لأنها – بحسب رأيه – تظاهرة سياسية وليست رحلة اعتيادية كما وصفها وزير الدفاع شمعون بيرس، ودليل شمطوف على ذلك هو ما جاء في إعلانات غوش إمونيم من أن هذه المسيرة هي رد على أحداث يوم الأرض (30 آذار/ مارس الماضي)، كما وصف شمطوف هذه المسيرة بأنها استفزازية، والموافقة عليها تعني منح هذه الجماعة صفة شرعية. وأضافت الصحيفة أن بيرس رد على شمطوف بقوله: إن هذه المسيرة هي رحلة، وإن جماعة غوش إمونيم تعهدت له بعدم القيام بأعمال استيطانية في أعقاب المسيرة، وبعدم الدخول إلى قرى الضفة الغربية المحتلة ومدنها، والتوقف عند مشارف مدينة أريحا المحتلة.
ذكرت صحيفة "دافار" أن اللجنة الاستيطانية التابعة للمركز الزراعي قدمت خطة لإقامة 28 مستوطنة جديدة في الجليل وغور الأردن وهضبة الجولان ومشارف رفح وعرفا. وأضافت الصحيفة إن النقاش الذي دار بشأن هذا الموضوع مؤخراً أسفر عن تحديد أماكن الاستيطان.
ذكرت صحيفة "هآرتس" أن اللجنة المركزية لحركة حيروت اتخذت قراراً بشأن موضوع الاستيطان دعت فيه الحكومة الإسرائيلية إلى القيام باستيطان واسع، قروي ومديني، في يهودا والسامرة وأرجاء "أرض – إسرائيل" كافة. وقال مناحم بيغن إن في الكنيست أكثرية ضد إزالة مستوطنة كفر قدوم، وإن الليكود في حال اتخذت الحكومة قراراً بإزالة المستوطنة، سيتقدم باقتراح معجَّل على جدول الأعمال كي يُسقط قرار الحكومة.
ذكرت صحيفة "الاتحاد" أن وزير المالية الإسرائيلي، يهوشواع رابينوفيتش، قرر مؤخراً مصادرة قطعة مشجرة من أراضي الطيبة في المثلث المحتل تبلغ مساحتها 28,853 متراً مربعاً تملكها عائلة الجعروني. وأضافت الصحيفة: إنه بالرغم من أن أمر المصادرة موقَّع في شباط/ فبراير الماضي، فإن التبليغ جرى بعد يوم الأرض.