ملف الإستيطان
مجلس الأمن يصدر قرار رقم 465 (1980) يشجب فيه تأييد حكومة إسرائيل الرسمي للإستيطان الإسرائيلي في المناطق الفلسطينية والعربية المحتلة منذ عام 1967، ويقر أن جميع التدابير التي اتخذتها إسرائيل لتغيير المعالم المادية والتركيب السكاني والهيكل المؤسسي في الأراضي الفلسطينية ليس لها أي مستند قانوني، وأن سياسة إسرائيل تشكل خرقاً فاضحاً لإتفاقية جنيف الرابعة، ويدعو الحكومة الإسرائيلية وشعبها إلى وقف هذه الإجراءات وتفكيك المستوطنات القائمة، والتوقف عن إنشاء المستوطنات وبنائها والتخطيط لها في الأراضي العربية المحتلة منذ عام1967، بما فيها القدس.
تراجعت الولايات المتحدة الأميركية عن تأييدها قرار مجلس الأمن الدولي الذي يدين إقامة المستوطنات اليهودية في الأراضي العربية المحتلة، ويدعو إلى إزالتها. وأعلن بيان أصدره البيت الأبيض أن تصويت المندوب الأميركي الدائم لدى الأمم المتحدة دونالد ماكهنري إلى جانب القرار نتج من تفسير غير صحيح لنص القرار فيما يتعلق بالقدس، ومن فشل في نقل تعليمات الخارجية الأميركية بصورة سليمة إلى المندوب. وأضاف البيان أن الولايات المتحدة كان عليها أن تمتنع من التصويت.
بدأت جماعة "غوش إمونيم" الاستيطانية باستعمال الجرافات للاستيلاء على أراضي خلة الضبع والبويرة في الخليل، من دون انتظار القرار الذي سيصدره الحكم العسكري الإسرائيلي بشأن هذه الأرض. وكان أصحاب الأرض قد اعترضوا على مصادرة أراضيهم وشُكّلت لجنة للنظر في القضية.
قال وزير الإسكان الإسرائيلي، دافيد ليفي، أنه سيتقدم باقتراح يتم بموجبه الاستيلاء على آلاف الدونمات من الأراضي العربية الواقعة شمال مدينة القدس.
وأضاف ليفي، أن الحاجة ماسة إلى امتداد الأراضي التابعة للأحياء السكنية اليهودية في رمات إشكول ونفيه يعقوف، بالإضافة إلى أن مصادرة هذه الأراضي يمنع امتداد الأحياء السكنية العربية في هذه المنطقة.
أخلت قوات الجيش الإسرائيلي عشرات العائلات البدوية من قبيلة العزازمة مع أمتعتها ومواشيها من المناطق الواقعة منطقة حلوتسا، بالقرب من كيبوتس رفيفيم، ونقلوا إلى رمات حوفاف جنوبي بئر السبع. وقد توجه البدو إلى محكمة الصلح في بئر السبع وحصلوا على أمر منع موقت يمنع الدورية الخضراء وسلطات هيئة المحافظة على الطبيعة من إجلائهم أو طردهم ثانية من المنطقة التي نقلوا إليها.
قررت لجنة الاستئناف العسكرية السماح بتجديد الأعمال التمهيدية للاستيطان في أراضي الخليل المغلقة تنفيذاً لمخطط إضافة حي جديد لمستعمرة كريات أربع.
صادرت السلطات الإسرائيلية 4000 دونم من الأراضي العربية في منطقة القدس وذلك ضمن خطتها الهادفة إلى تطويق القدس العربية بأحياء يهودية.
صرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة تأسف للقرار الذي اتخذته الحكومة الإسرائيلية بنزع ملكية 4000 دونم من الأراضي الواقعة في منطقة القدس.
أعلن رئيس شعبة الاستيطان في الوكالة اليهودية متتياهو دروبلس أن السياسة الاستيطانية الإسرائيلية في الجليل "عادت بنتائج إيجابية" واستطاعت "وضع حد للبناء العربي غير القانوني". وأضاف أن الجليل شد حركة استيطانية نشطة في السنوات الثلاث لم يكن لها مثيل في السابق، وقال إن 59 نقطة استيطانية قروية أقيمت أو في طور الإنشاء. وطالب دروبلس بمبلغ 76 مليون دولار لتنفيذ المخططات الاستيطانية في الجليل.
صادرت الحكومة الإسرائيلية 4400 دونم شمالي القدس بهدف إيجاد تواصل بين الحي السكني نفيه يعقوف والتلة الفرنسية الممتدين شمالي المدينة. وتقع الأراضي المصادرة كلها ضمن منطقة القدس وقد أُلحقت بدولة إسرائيل بعد حرب الأيام الستة.
ندّدت لجنة حقوق الإنسان الدولية بشدة بالسياسة الاستيطانية الإسرائيلية في الأراضي العربية المحتلة. وقالت اللجنة إن هذه السياسة تشكّل انتهاكاً صارخاً لقرارات الأمم المتحدة وتحدياً صارخاً للبشرية جمعاء.
صادرت السلطات الإسرائيلية 1500 دونم من أراضي قرية الخضر المزروعة بالقرب من بيت لحم لإقامة مدينة إفرات. وبهذا بلغت مساحة الأراضي المصادرة من تلك القرية 4000 دونم هي بأكملها ملكية خاصة لسكان القرية العرب الذين يملكون وثائق رسمية تثبت ملكيتهم لها.
صادرت السلطات الإسرائيلية 1500 دونم من أراضي قرية الخضر المزروعة بالقرب من بيت لحم لإقامة مدينة إفرات. وبهذا بلغت مساحة الأراضي المصادرة من تلك القرية 4000 دونم هي بأكملها ملكية خاصة لسكان القرية العرب الذين يملكون وثائق رسمية تثبت ملكيتهم لها.
ذكرت صحيفة "دافار" أن وزير الزراعة الإسرائيلي أريئيل شارون طلب من اللجنة المالية التابعة للكنيست إقرار تخصيص 4630 مليون ليرة لمستوطنة "الجبل الكبير"، وذلك من الميزانية الخاصة للاستيطان الجديد البالغة 5000 مليون ليرة إسرائيلية.
قدّم 36 شخصاً من أصحاب الأراضي في منطقة بيت حنينا التماساً إلى محكمة العدل العليا ضد استملاك أراضيهم. وقد أحيل الالتماس إلى هيئة مؤلفة من 3 قضاة، ودُعي المستشار القانوني للحكومة إلى النظر فيه.
حاولت جماعات من مستوطني "كريات أربع" تنفيذ خطط سرية للاستيطان داخل البلدة القديمة في مدينة الخليل وأدى تواجد أعداد كبيرة من الجيش الإسرائيلي إلى تأجيل خطط غزو البيوت كما أعلن الحاخام ليفنغر فيما بعد.
تقوم الجرافات الإسرائيلية بشق الطرقات الواسعة في المنطقة التي صادرتها السلطات الإسرائيلية من أصحابها مواطني قرية الخضر. وتم بناء غرفة في هذه الأراضي، ثم شق طريق ستكون بدايتها بوابة للمستوطنين. وقد تم نشر آلاف الأمتار من الأسلاك الشائكة المحيطة بهذه الأراضي المصادرة والواقعة مقابل مستوطنة إليعيزر على اليسار باتجاه الخليل.
من ناحية أخرى، بدأت الجرافات الإسرائيلية بشق طريق بالقرب من مفترق "سنجل" في لواء رام الله بهدف الإعداد لإقامة مستوطنة جديدة.
قررت السلطات الإسرائيلية الاستيلاء على مساحة 410 دونمات في منطقة "مسحة" قضاء طولكرم. كما قام مستوطنو "كدوميم" قرب كفر قدوم بنقل بيت واحد على الأقل خارج أسلاك المعسكر.