ملف الإستيطان
وزارة الخارجية المصرية تصدر بياناً حول قرار مجلس الشعب المصري بشأن القدس والمستعمرات الإسرائيلية والرد الإسرائيلي عليه.
استدعى ضابط الإدارة المدنية في دائرة الحكم العسكري في نابلس، رئيس مجلس قرية طلوزة، عناد الفارس، وبلغه بقرار عسكري بمصادرة ما يزيد على 1000 دونم من أراضي طلوزة الواقعة في منطقة "وادي البادان"، وهي أراضي قريبة من حدود بلدية نابلس ومسجلة لدى دائرة تسجيل الأراضي بأسماء أصحابها البالغ عددهم 20 شخصاً وهم من سكان طلوزة ونابلس ويملكون وثائق الطابو.
تستمر أعمال إنشاء مستوطنة إسرائيلية جديدة قرب أريحا منذ عدة أيام. وقد أصدرت السلطات الإسرائيلية أمراً بإغلاق المنطقة وحظّرت على أصحاب الأرض دخولها. وتقع المستوطنة في المنطقة الواقعة بين مخيم عقبة جبر ومدينة أريحا. وستسمى متسبيه بريحو أي منطار أريحا، ولها اسم آخر هو "ورد أريحا".
ذكرت مصادر وزارة الزراعة الإسرائيلية أن إسرائيل بدأت العمل في بناء مستوطنتين جديدتين في الضفة الغربية قرب مدينة أريحا. وقالت المصادر إن المستوطنتين ستكونان طليعة مجموعة من 6 مستوطنات تنوي الحكومة أن تقيمها. وذكر سكان محليون أن الجرافات الإسرائيلية بدأت بتمهيد الأرض في المنطقة.
اقتحم 5 من رجال المنظمات مستوطنة مسغاف عام الواقعة في الجليل الأعلى على بعد عدة كيلومترات من الحدود اللبنانية واحتلوا أحد المباني فيها لمدة 9 ساعات، وطالبوا السلطات الإسرائيلية بإطلاق سراح 50 معتقلاً فلسطينياً، كما طالبوا بإعطائهم طائرة تقلهم إلى خارج إسرائيل. وقد اقتحمت القوات الإسرائيلية المبنى ما أدى إلى مقتل المسلحين الخمسة.
قامت السلطات الإسرائيلية باصطحاب مخاتير "كفر مالك" و"المغير" إلى أرض مساحتها 800 دونم تابعة للقريتين وبلّغتهم بمصادرتها. وتقع هذه الأراضي في الجهة الشرقية من "عين سامية" في المنطقة المسماة "الكبون" وتعتبر من أخصب أراضي المنطقة. وقد طُلب من أصحابها التوجه إلى مكتب الحكم العسكري في رام الله لتعويضهم عن مزروعاتهم وتم منعهم من دخول أراضيهم.
الرئيس المصري أنور السادات يؤكد في حديث صحافي أن سياسة الاستيطان الإسرائيلية تمثل عائقاً في طريق السلام، وهي أسوأ صيغة للتعايش مع الفلسطينيين.
بلّغت سلطات الحكم العسكري الإسرائيلي أصحاب أراض من قرية طلوزة شمالي نابلس بأن 134 دونماً من أراضيهم ستصادر لإقامة معسكر للجيش عليها. كما صادرت 2000 دونم من أراضي قرية بيت أمر قرب بيت لحم لأغراض عسكرية. وفي منطقة رام الله صادر الحكم العسكري 800 دونم من أراضي قريتي مالك والمغير المزروعة قمحاً.
بدأت السلطات الإسرائيلية العمل على شق طريق جديد بين منطقة هداسا وطريق أريحا – القدس، بحيث تكون مدخلاً جديداً إلى المدينة لا تمر بأبو ديس والعيزرية. وبناءً على المخططات التي وضعت لهذه الطريق، يمنع المواطنون العرب من الاستفادة من أراضيهم المحاذية للشارع بعرض 45 متراً من كل جانب ويبلغ طول الطريق في أراضي الطور نحو 7 كيلومترات. ويخشى المواطنون من أن يقوم الإسرائيليون ببناء مستوطنات في المناطق التي تمر بها هذه الطريق.
ذكرت صحيفة "هآرتس" أن أحد رؤساء المجالس الاستيطانية في المناطق المحتلة حذّر من أنه إذا لم يتم خلال أسبوع قبول قانون يعترف بالوضع القانوني للمستوطنات القائمة داخل المناطق المحتلة، فإن نواة استيطانية ستقوم بالاستيطان في الموقع القديم لمستوطنة ألون موريه بالقرب من نابلس.
قامت مجموعة من أفراد حركة "غوش إمونيم" الاستيطانية بغزو مدينتي رام الله والبيرة، حيث شوهدت 4 سيارات إسرائيلية محملة بالمستوطنين ومن بينها سيارة محملة بالحجارة والعصي وأدوات التكسير تجوب شوارع المدينتين الرئيسيتين. وقام المستوطنون بتحطيم زجاج نحو 150 سيارة متوقفة بالقرب من منازل أصحابها العرب، كما حطموا نوافذ ما يقارب 200 منزل.
رؤساء البلديات في الضفة الغربية يصدرون بياناً حول الاعتداءات الإسرائيلية على مدينتي رام الله والبيرة من قبل المستوطنين اليهود.
اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تصدر بياناً حول الإجراءات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة، وتربط. بين ما يجري من قمع وعنف وإرهاب وبين المحاولات اليائسة التي يبذلها أطراف كامب ديفيد لتمرير ما يسمى بالادارة الذاتية.
طلبت المنظمة الصهيونية العالمية من وزارة المالية الإسرائيلية مبلغاً يصل إلى ألف مليون ليرة إسرائيلية وذلك من أجل إقامة 10 مستوطنات جديدة في الأراضي العربية المحتلة.