ملف الإستيطان
بدأ المستوطنون في إقامة مستعمرة جديدة في أراضي قرية النبي صالح بالقرب من المستوطنة السابقة "حلميش" التي أقيمت في المنطقة نفسها.
ذكرت صحيفة "هآرتس" أن الجرافات الإسرائيلية قد باشرت في تسوية مساحات شاسعة من أراضي قريتي "دورا" و"بيت عوا" في منطقة الخليل، على الرغم من التعهد الخطي الذي أصدرته المحكمة العليا الإسرائيلية بعدم القيام بأعمال استيطانية على تلك الأراضي.
تبيّن من الاستفتاء الشعبي الذي أجرته صحيفة "معاريف" وقامت بنشره، أن نحو 70٪ من الإسرائيليين يؤيدون الاستيطان في الضفة الغربية وقطاع غزة، بينما يتحفظ البعض الآخر من الاستيطان.
باشر المستوطنون بإقامة مستوطنة جديدة بين مدينتي رام الله وبيرزيت بالقرب من قرية أم صفا. وتقدّر مساحة الأرض التي يجرى العمل عليها نحو 500 دونم، تعود ملكيتها إلى أبناء قرى عفارة وعجول وأم صفا الذين يملكون كواشين وإخراج قيد لملكيتهم لهذه الأراضي.
ذكرت صحيفة "هآرتس" أن السلطات الإسرائيلية باشرت بتوطين مستوطنة جديدة تم إقامتها على أراضي قرية "عبلين" في الجليل.
من ناحية أخرى، أقيمت مستوطنة جديدة بالقرب من قرية أم الفحم، وتقع في أراضي الضفة الغربية. وقد وصلت إلى المستوطنة 10 عائلات كما ستصل 30 عائلة أخرى لاحقاً. وهذه هي ثاني مستوطنة تقام في هذه المنطقة وتخصص لإسكان عائلات هاجرت من الاتحاد السوفياتي.
ذكرت صحيفة "دافار" أنه تم تدشين مستوطنة جديدة في منطقة نابلس وتحمل اسم "حنينين"، وأغلبية المستوطنين فيها هم من المهاجرين الجدد وخاصة من القوقاز.
ذكرت مصادر إسرائيلية أن 3 مستوطنات جديدة ستقام في الضفة الغربية. وستقام الأولى جنوب شرق أريحا وتدعى "بيت العربة"، والثانية على سفوح جبل الخليل وتدعى "متسبيه لخيش"، أما الثالثة وتدعى "ترتسا" فستقام شمال غرب طوباس. وأضافت المصادر أن تكاليف إقامة هذه المستوطنات ستغطى من ميزانية مقدارها 100 مليون شيكل خصصتها وزارة المالية للاستيطان.
استولى مستوطنون إسرائيليون من مستوطنة غفعون الواقعة في أراضي قرية الجيب، على 1500 دونم من أراضي قرية الجيب، إضافة للأراضي التي بنوا عليها المستوطنة.
ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن مجلس بلدية القدس صادق على الخريطة الهيكلية لمنطقة شمال القدس وتشمل آلاف الدونمات. وأشارت الصحيفة إلى أنه سيقام في المنطقة الواقعة ما بين "التلة الفرنسية" في الشيخ جراح وحتى حي "النبي يعقوب" 13 ألف وحدة سكنية لليهود، وأوضحت على أن معظمها سيقام على أراضٍ عربية مصادرة بينما سيسمح للعرب بالبناء على أراضيهم ورفع الحظر الذي كان مفروضاً على "إقامة أبنية عربية" في تلك المنطقة.
قامت مجموعة من حركة "غوش إمونيم" الاستيطانية بالاستيلاء على أراضٍ تقع في جنوبي جبل الخليل، وستقوم هذه المجموعة بأعمال الحفر من أجل إقامة مستوطنة باسم "عيناف". كما وأعلن عن إقامة مستوطنتين جديدتين الأولى باسم "متتياهو"، بقيادة نواة من مؤيدي أغودات يسرائيل، والثانية باسم "معاليه عاموس".
بدأت إقامة كيبوتس متسار في جنوبي مرتفعات الجولان. وتعتبر متسار المستوطنة التاسعة والعشرين في مرتفعات الجولان، والثالثة التي تبدأ إقامتها في الشهر الأخير.