ملف الإستيطان
عادت الجرافات الإسرائيلية إلى العمل في إقامة مستوطنة "شفي شومرون ب" بالقرب من عنبتا على هضبة مطلة على طريق طولكرم – نابلس. وكانت أعمال الحفر والتمهيد قد توقفت بناء على أمر مؤقت أصدرته محكمة العدل العليا بعد أن ثبت لها بأن الشارع الذي تم تعبيده أقيم على أرض تعود ملكيتها إلى مواطنين عرب من المنطقة.
استدعت سلطات الحكم العسكري الإسرائيلي مخاتير ووجوه قريتي طمون وطوباس وأبلغتهم قرارها بمصادرة 250 دونماً من أراضي طمون لما وصفته بأسباب أمنية.
بدأت الجرافات الإسرائيلية بأعمال التسوية في أراضٍ بالقرب من بيرزيت تمهيداً لإقامة مستوطنة جديدة. كما صادرت السلطات الإسرائيلية 60 دونماً من أراضي أريحا لتوسيع مستوطنة "زهرة أريحا".
قرّرت اللجنة الوزارية الإسرائيلية لشؤون المستوطنات إقامة مستوطنتين جديدتين، الأولى "بيتار" وسوف تقام إلى الجنوب من جبل الخليل، والثانية "بيت أرييه ب" وسوف تقام في منطقة "تفي تسوف" إلى الغرب من رام الله. كما تقرّر تحويل مستوطنتين من مستوطنة "ناحل" إلى مستوطنات مدنية في منطقة الخليل وهما: "معون" و"كرمل".
وأعلنت دائرة الاستيطان في الوكالة اليهودية عن اتخاذ قرارين: الأول يقضي بتوسيع مستوطنة "تسوفر" الواقعة جنوب جبل الخليل، والثاني شق طريق تربط بين مستوطنة "مخماش" وبين مستوطنة "نفيه يعقوف" في القدس.
ذكرت صحيفة "دافار" أن السلطات الإسرائيلية قد أقامت 16 منطقة تركيز سكاني للقبائل البدوية في النقب. وتجدر الإشارة إلى أن أغلبية العائلات البدوية التي تعيش في مناطق التركيز الجديدة قد تم ترحيلها عن أراضيها وتوطينها في مناطق أخرى. وذلك لعدة أسباب من بينها، أن عملية إخلاء عرب النقب عن أراضيهم تساعد السلطات الإسرائيلية في الاستيلاء على أراضيهم الخصبة ليتم منحها بعد ذلك للمستوطنات اليهودية وإقامة معسكرات جيش ومطارات عسكرية عليها.
اعترف مجلس المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية بشكل رسمي بنقل 13 عائلة من مستوطنات الضفة الغربية إلى المستوطنات القائمة في منطقة رفح بشكل منظم بهدف دعم المستوطنات هناك، ومن المتوقع نقل 30 عائلة أخرى إلى منطقة رفح.
رفض الحاكم العسكري الإسرائيلي للضفة الغربية بنيامين بن إليعيزر مطالب السكان العرب بالقرب من بيت لحم في الضفة الغربية والذين كانوا يحتجون على مغادرة أراضيهم لضمها إلى مستوطنة "إفرات" اليهودية.
ذكرت صحيفة "معاريف" أن لجنة المستوطنات الإسرائيلية المعارضة للانسحاب الإسرائيلي من سيناء ستعيد تعبئة مستوطنة "ياميت" بالمستوطنين الجدد بعد أن رحل المستوطنون الأوائل عنها في نطاق اتفاقية تعويضات مع الحكومة الإسرائيلية.