ملف الإستيطان
الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تدين في بيان عمليات الاستيطان والتهويد في الأراضي المحتلة.
الرئيس الأميركي جورج بوش يتطرق في حديث صحافي إلى رؤيته للشرق الأوسط في فترة ما بعد حرب الخليج، وخلافه مع إسرائيل في شأن بناء المستوطنات.
المندوب السوري لدى الأمم المتحدة، ضياء الله الفتال، يوجه رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة حول الاستيطان الإسرائيلي في مرتفعات الجولان.
ذكرت صحيفة "دافار" أن طاقم مراقبة الاستيطان التابع لحركة "السلام الآن" اكتشف أن وزارة الإسكان الإسرائيلية برئاسة أريئيل شارون، شكّلت "إدارة بناء" في الضفة الغربية برئاسة دان ستاف بهدف مضاعفة الاستيطان في المناطق المحتلة، وأن مهمة الإدارة الجديدة هو تخطيط البناء من قبل المجالس الإقليمية وإعداد الخرائط الهيكلية للمستوطنات التي في حدود البلدية.
ذكرت صحيفة "كول هعير" الإسرائيلية أن وزارة الإسكان الإسرائيلية تخطط لإقامة مستوطنة جديدة بالقرب من قرية بيت جبريل تتسع لـ 10 آلاف وحدة سكنية نصفها داخل الخط الأخضر والنصف الآخر في الضفة الغربية.
بلّغت السلطات الإسرائيلية مختار قرية دوما جنوبي نابلس بقرارها القاضي بمصادرة نصف دونم من أراضي القرية في منطقة رأس العمارة غربي القرية.
تعمل السلطات الإسرائيلية على مضاعفة عدد المستوطنين في هضبة الجولان. وأُعلِن أن وزارة الإسكان الإسرائيلية تبني حالياً 3200 وحدة سكنية استيطانية في الجولان، إذ أفرجت عن الاعتمادات اللازمة لبناء 3 طرقات جديدة ومطار محلي في الجولان. وقالت مصادر في الوزارة إن الهدف هو بناء 13 ألف مسكن استيطاني من الآن حتى نهاية عام 1991.
الرئيس المصري حسني مبارك يحذر في حديث خاص لصحيفة "فاينانشيال تايمز"، إسرائيل من ضياع الفرصة المتاحة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، وينتقد بناء المستوطنات.
ذكر التلفزيون الإسرائيلي أن الإدارة المدنية الإسرائيلية تعدّ الإجراءات الكفيلة بالاستيلاء على مئات الدونمات العائدة إلى القرى العربية عزون وحبوس قضاء طولكرم، والتي اعتُبرت أراضي دولة، وذلك بهدف استخدامها لتوسيع مستوطنة "معاليه شمرون" القريبة منها.
ذكرت صحيفة "يروشلايم" الإسرائيلية أن مكتب مراقبي إدارة أراضي إسرائيل بدأ بوضع بطاقات جنوبي شرقي القدس في المكان الذي ستقام فيه مستوطنة "هار حوما" (جبل أبو غنيم) قرب صور باهر تعلن عن مصادرة أراضي المنطقة.
ذكر التلفزيون الإسرائيلي أن السلطات العسكرية الإسرائيلية مستمرة في مصادرة مئات الدونمات من الأراضي التي تعود ملكيتها إلى قريتين فلسطينيتين في الضفة الغربية هما عزون وسولم، وذلك بهدف توسيع مستوطنة إسرائيلية مجاورة هي "معاليه شومرون" وسط الضفة الغربية. وقد أعلنت هذه الأراضي "أراضٍ أميرية".
قامت الجرافات الإسرائيلية بتجريف أشجار تابعة لقرية كفر قدوم محافظة نابلس والواقعة في محاذاة مستوطنة "كدوميم" الجنوبية بهدف توسيع حدود المستوطنة.
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن وزارة الإسكان الإسرائيلية تعدّ مخططاً استيطانياً جديداً لعدة سنوات من أجل إقامة 106 آلاف وحدة سكنية في الضفة الغربية. وأضافت الصحيفة أنه سيتم بناء هذه الوحدات السكنية الجديدة على أراضٍ تبلغ مساحتها 90 ألف دونم، وسيتم بموجب هذا المخطط إسكان 400 ألف مستوطن إضافي.
الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تدين في بيان الممارسات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة والمتمثلة في عمليات الاستيطان والتهويد في الضفة الغربية وقطاع غزة واقتلاع منازل السكان وعمليات الطرد المستمر والإحلال بمهاجرين من إثيوبيا والاتحاد السوفياتي.