ملف الإستيطان

1/8/2007

أعلنت كلية "يهودا والسامرة" في مستوطنة أريئيل اليوم تحولها إلى جامعة، على الرغم من معارضة المسؤولين عن تقرير سياسة التعليم العالي. وستدعى من الآن فصاعداً "مركز أريئيل الجامعي في السامرة". وتعد هذه أول مرة تقام فيها جامعة في مستوطنة. وحصلت الكلية (الجامعة) على مباركة رئيس الحكومة إيهود أولمرت، ويقول المسؤولون عنها إنهم حصلوا على جميع الموافقات اللازمة.

وقالت وزيرة التعليم يولي تمير اليوم إن الكلية "تضلل" الجمهور بإعلانها هذا. بالطبع "يوجد كلية، ويوجد جامعة، لكن لا يوجد مركز جامعي." 

وقال السكرتير العام لحركة السلام الآن ياريف أوبنهايمر إن الكلية "تحاول إيجاد حقائق على الأرض، لكن من غير الممكن خلق عالم أكاديمي حر وليبرالي في واقع من الاحتلال وغياب الديمقراطية". وقال عضو الكنيست محمد بركة (حداش) إن كلية أريئيل ليست ولا يمكن أن تكون مؤسسة أكاديمية، "إنها مشروع كولونيالي منطلق من واقع الاحتلال."

غير أن رئيس الحكومة أولمرت بعث أول من أمس برسالة إلى رئيس الكلية البروفسور دان مئيرشتاين قال فيها "إن رفع مستوى (الكلية) سيؤدي إلى توسيع قاعدة التعليم العالي، وسيعود بالفائدة على الاقتصاد والمجتمع في إسرائيل."

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 2/8/2007.
2/8/2007

رفضت محكمة العدل العليا اليوم الاستئناف الذي قدمه سكان قرية أم سلمونة جنوب بيت لحم ضد بناء الجدار الفاصل حول مستوطنة إفرات. وكانت أراضٍ زراعية يملكها السكان تعادل مساحتها 272 دونماً قد صودرت لهذا الغرض. وبعد رفض الاستئناف ألغي الأمر الموقت الذي قضى بوقف الأشغال، وسُمح بإقامة الجدار بحسب المخطط الأصلي. وتبنت رئيسة محكمة العدل العليا دوريت باينيش موقف وزارة الدفاع التي أعلنت أن لا بديل لديها ملائم يمكنه حماية المستوطنة. وقالت باينيش في قرار المحكمة: "إن قانونية بقاء المستوطنين الإسرائيليين في إفرات ليست معروضة أمامنا اليوم للبت فيها". وأضافت: أن "بناء الجدار يستند إلى ضرورة أمنية"، والقائد العسكري يمكنه مصادرة أراض لغرض بنائه.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 3/8/2007.
7/8/2007

قدم الرئيس الإسرائيلي، شمعون بيرس، إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، مخططاً جديداً للسلام تقترح فيه إسرائيل على الفلسطينيين تسليم الدولة الفلسطينية أراض تعادل مساحتها 100٪ من الأراضي التي احتلت سنة 1967 ومبادلة الكتل الاستيطانية في الضفة الغربية بكتل من البلدات العربية داخل الخط الأخضر وذلك بالاتفاق مع السكان.

المصدر: هآرتس، تل أبيب، 7/8/.
17/8/2007

تفيد معطيات وزارة الداخلية الإسرائيلية للعام 2006، أن هناك 48 مستوطنة من بين 122 مستوطنة في الضفة الغربية، تقع إلى الغرب من جدار الفصل العنصري. كما أشارت المصادر ذاتها إلى أنه يسكن في الـ 48 مستوطنة المذكورة، التي تقع غرب الجدار، ما يقارب 76.2% من مجمل عدد المستوطنين، ويصل تعدادهم إلى 209716 مستوطناً.

أما في المستوطنات التي تقع شرق الجدار، والتي يصل عددها إلى 74 مستوطنة، فإن معطيات وزارة الداخلية حتى نهاية شهر حزيران/ يونيو الماضي تشير إلى أنه يسكنها 65440 مستوطناً، أي ما يشكل 23.8% من مجمل عدد المستوطنين في الضفة الغربية.

وبحسب المعطيات ذاتها فإن المستوطنات التي تقع غرب الجدار، ضمن الكتل الاستيطانية التي تنوي إسرائيل ضمها في إطار الحل الدائم، فقد ارتفع عدد المستوطنين فيها بـ 11338 مستوطناً، وذلك خلال الفترة الممتدة بين حزيران/ يونيو 2006 وبين حزيران/يونيو 2007. وفي المقابل فإن عدد المستوطنين في المستوطنات التي تقع شرق الجدار قد ارتفع في الفترة ذاتها بـ 2886 مستوطن. مع الإشارة إلى أن نسبة الزيادة السكانية في جهتي جدار الفصل متساوية، وتصل إلى 5.5%.

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
26/8/2007

بعد يوم واحد من تسلل "مخربَيْن" يحملان عبوة ناسفة إلى إسرائيل بعد أن تسلقا السياج الحدودي، وتم اعتقالهما قبل أن يتمكنا من الابتعاد، تمكن اليوم ستة شبان من القيام بعملية تسلل إضافية في مكان قريب من الموقع الذي حدثت فيه عملية التسلل الأولى. وقد كشفهم موقع مراقبة تابع للجيش الإسرائيلي وجرى اعتقالهم، وتبين أنهم كانوا غير مسلحين. 

وفي الحادث الأول الذي وقع صباح السبت تسلل مخربان إلى الأراضي الإسرائيلية وأطلقا النار على مكاتب التنسيق والارتباط في حاجز إيريز (بيت حانون). واستدعيت قوات عسكرية قامت بتتبع آثارهما واشتبكت معهما وقتلتهما. وتبين أنهما كانا يرتديان زي الجيش الإسرائيلي لتضليل قوى الأمن. وأصيب أحد جنود الجيش الإسرائيلي في الحادث إصابة طفيفة ونقل إلى المستشفى. وأبلغ ناطق بلسان لجان المقاومة الشعبية صحيفة "معاريف" أن هدف المسلحَين كان القيام بعملية في مستوطنة نتيف هَعَسَراه.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 27/8/2007.