ملف الإستيطان
هاجم عشرات المستوطنين المسلحين من مستوطنة "احيا"، قرية جالود جنوبي مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية، وطالبوهم بالرحيل عن القرية وترك منازلهم، بعد الاعتداء على الأهالي والممتلكات.
قالت مصادر رفيعة المستوى في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية إن عملية هدم ثلاثة بيوت في بؤرة مِغرون الاستيطانية غير القانونية في الضفة الغربية فجر اليوم تشكل مقدمة لعمليات هدم في بؤر استيطانية غير قانونية أخرى في غضون الأشهر السبعة المقبلة.
وتمت عملية هدم البيوت الثلاثة في مِغرون بناء على أوامر خاصة صادرة عن المحكمة الإسرائيلية العليا، وقد اشتركت فيها قوة مشتركة من الجيش والشرطة مؤلفة من نحو 1400 جندي وشرطي.
وقبل أن تباشر هذه القوة في عملية الهدم توجه عدد من سكان البؤرة الاستيطانية إلى القاضي المناوب في المحكمة العليا طالباً إرجاءها، لكن المؤسسة الأمنية، وبأوامر مباشرة من وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك، أصرّت على تنفيذها.
وقال أحد ناشطي اليمين الاستيطاني لصحيفة "هآرتس" إن عملية هدم البيوت الثلاثة في ميغرون تمت من دون مواجهات مع قوات الجيش والشرطة لأن سكان هذه البؤرة أشخاص مسالمون ولا يرغبون في خوض مواجهات، لكن في حال تنفيذ عمليات هدم في بؤر استيطانية أخرى فإن ناشطي اليمين سيقفون بالمرصاد لقوات الجيش والشرطة.
وعقب عملية الهدم هذه حاولت مجموعة من المستوطنين المتطرفين إحراق مسجد في قرية كسرى القريبة من نابلس، لكن محاولتها باءت بالفشل، كما كتبت شعارات عنصرية على جدران المسجد. وانتقد عضو الكنيست داني دانون من حزب الليكود وزيرَ الدفاع باراك الذي أصدر قرار الهدم، مؤكداً أن آلاف الناشطين من الليكود سيزورون بؤرة ميغرون الاستيطانية خلال الأعياد اليهودية القريبة كي يعربوا عن تضامنهم مع المستوطنين الذين بقوا فيها، والذين من المتوقع أن تكون بيوتهم عرضة للهدم في وقت لاحق.
اقتحم مستوطنون مسجد النورين في قرية قصرة جنوب نابلس وأضرموا النار فيه بعد أن حطموا محتوياته وخطّوا شعارات مناوئة للعرب.
صادقت لجنة التنظيم والبناء المحلية في بلدية القدس على مشروع بناء جديد بالقرب مما يسمى حي "غفعات ميسوأه" جنوب المدينة. وبحسب الإذاعة الإسرائيلية العامة، يضُم هذا المشروع حوالى 80 وحدة سكنية جديدة.
صادرت القوات الإسرائيلية عدد من أراضي المواطنين المزروعة بأشجار الزيتون واللوزيات في بلدة الخضر جنوب بيت لحم. وذكرت مصادر في القرية أن قوات الاحتلال أبلغت أهالي الخضر بمصادرتها 15 دونماً من الأراضي المزروعة بأشجار الزيتون واللوزيات الواقعة جنوب البلدة، وذلك لربط مستوطنتي إليعيزر وأفرات المقامتين على أراضي بيت لحم.
قال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، إن مستوطنين اقتحموا قرية يتما جنوب نابلس ووجهوا تهديداً مكتوباً لسكانها، كما أضرم آخرون النار في مركبتين لمواطنين جنوب نابلس.
كشف موقع "News1" الإخباري الإسرائيلي عن وثيقة سرية خطيرة سلّمها الجيش الإسرائيلي إلى المستوطنين الإسرائيليين، تبيح بموجبها قتل المتظاهرين الفلسطينيين العزل في حال اقترابهم من السياج الذي يحيط بالمستوطنات.
وأشار الموقع إلى أن الوثيقة تضمنت تعليمات جديدة تم صياغتها من خلال مكتب المستشار القانوني الإسرائيلي التابع للفرقة العسكرية العاملة في منطقة الضفة الغربية، وأنها أرسلت إلى المستوطنين المسؤولين عن حماية أمن المستوطنات.
صادقت الحكومة الإسرائيلية خلال اجتماعها الأسبوعي على مخطط يقضي بترحيل أكثر من 30 ألفاً من المواطنين العرب البدو عن أراضيهم في منطقة النقب فيما أعلن ممثلوهم أن حكومة إسرائيل أعلنت الحرب على البدو.
ويعرف هذا المخطط في إسرائيل باسم "تقرير برافر" لتطبيق توصيات "لجنة غولدبرغ" ويقضي بنقل أكثر من 30 ألف مواطن بدوي من قراهم التي لم تعترف بها إسرائيل منذ قيامها وتجميعهم في بلدات بدوية قائمة مثل رهط وكسيفة وحورة. ووفقاً للتقارير الحكومية فإن تكلفة هذا المخطط تبلغ 6.8 مليار شيكل (حوالى ملياري دولار) بينها 1.2 مليار شيكل سيتم رصدها لتطوير البلدات البدوية التي سيتم نقل البدو إليها.
ويسكن البدو الذين سيتم الاستيلاء على أراضيهم في القرى غير المعترف بها والتي يصل عددها إلى نحو 40 قرية يسكن فيها قرابة 75 ألف نسمة.
أقدم مستوطنون من مستوطنة "كرم تسور" بالاعتداء على كروم العنب في منطقة وادي الأمير في مدينة حلحول في الخليل.
خلال الأشهر المقبلة ستبدأ الإدارة المدنية في الضفة الغربية بعملية نقل البدو من الضفة الغربية إلى بلدات ثابتة، وذلك ضمن الخطة التي وضعتها الإدارة لإجلاء البدو عن المنطقة "ج"، وعن الأراضي التي سكنوا فيها منذ عشرات الأعوام.
وأول من سيتم إجلاؤهم 2400 بدوي يقيمون على الأطراف الشرقية لمدينة القدس، الأمر الذي يسهل على إسرائيل تنفيذ خطتها لتوسيع مستوطنة معاليه أدوميم، ومستوطنات أخرى في المنطقة، وإقامة تواصل في البناء اليهودي بين هذه المستوطنات وبين مدينة القدس.
سلمت القوات الإسرائيلية، عدداً من مواطني مخيم العروب شمال الخليل جنوب الضفة الغربية، إخطارات لهدم منازلهم التي يقطنون بها وآخر لهدم مدرسة.
كذلك، أصدرت محكمة الصلح الإسرائيلية قراراً يقضي بهدم جزء من منزل مواطنة في حي الشيخ جراح بالقدس بحجة البناء دون ترخيص.
سلّمت القوات الإسرائيلية خمسة مواطنين من خربة خلة الحجر شمال شرق يطا، إخطارات لهدم منازلهم. كما هدمت منزلاً يؤوي 8 أفراد وباشرت بتدمير شارعين في قرية العقبة الواقعة بمحافظة طوباس.
أعلنت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية المعادية للاستيطان، أن إسرائيل صادرت أكثر من 100 هكتار من الأراضي في شمال الضفة الغربية لمصلحة مستوطنتين عشوائيتين. وأصدرت إسرائيل مرسوماً أصبحت بموجبه أراضي قرى المزرعة والجانية وقريوت شمال رام الله "أراضي عامة" تحت تصرفها.
أقام مستوطنون نواة مستوطنة جديدة على التلال الواقعة ما بين مدينة أريحا ومدينة رام الله، ولم يعلن عنها رسمياً. ويمكن رؤية نواة المستوطنة الجديدة بعد الدخول في مفترق (أبو جورج) في طريق المسافر من مدينة أريحا إلى مدينة رام الله، حيث عمدت مجموعة من المستوطنين إلى وضع حوالى 5 كرافانات وصهريج مياه شرب في المنطقة التي تقع بالقرب من نبع الفوار ولكنها أقرب إلى التلال المطلة على منطقة الخان الأحمر.
أظهرت دراسة أجراها مركز أبحاث إسرائيلي أن نسبة مشاركة حكومة تل أبيب في تمويل المجالس المحلية في المستوطنات لا تزال أعلى من معدلاتها الخاصة بالسلطات المحلية داخل الخط الأخضر.
وأشارت الدراسة التي أعدها مركز (إدفا) للأبحاث الاقتصادية والاجتماعية أن الفارق يقل عما كان عليه في السنوات الماضية. وتبلغ هبات الموازنة للنسمة في المستوطنات نحو 1000 شيكل بينما تقل هذه الهبات عن 800 شيكل في التجمعات السكنية العربية. وفقاً لما ذكرته الإذاعة الإسرائيلية العامة.
صادقت السلطات الإسرائيلية على إقامة 900 وحدة استيطانية جديدة سيتم بناؤها في مستوطنة مقامة على أراضي القدس، وإنه تمت الموافقة على إقامة تلك المجمعات الاستيطانية وستودع للمراجعة العامة بزعم المشاركة في حل أزمة السكن.
أحرق مستوطنو "كريات أربع"، عشرات أشجار العنب المثمرة في منطقة البويرة بالخليل. كما أضرم مستوطنو "مابو دوثان" المقامة على أراضي بلدة يعبد جنوب غرب جنين، النار بأشجار زيتون في البلدة.
أقدم مستوطنون من مستوطنة "يتسهار" جنوب نابلس، على اقتلاع وتحطيم نحو 60 شجرة زيتون بقرية مادما جنوب نابلس.
كذلك قامت مجموعة من المستوطنين بمهاجمة الأراضي الزراعية لبلدة دير جرير قضاء مدينة رام الله وقاموا بحرق عشرات الدونمات المزروعة بأشجار الزيتون والأشجار المثمرة، والتي تعود ملكيتها لأهالي البلدة.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يدعو في كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السادسة والستين إلى قبول عضوية دولة فلسطين، ويحذر من خطر الاستيطان الإسرائيلي الذي يهدد بالقضاء على حل الدولتين وإنهاء وجود السلطة الفلسطينية.
قام مستوطنون بحرق 10 دونمات زراعية في قرية حواره جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
جرفت القوات الإسرائيلية عشرات الدونمات الزراعية من أراضي بلدة بروقين في محافظة سلفيت، ضمن مخططاتها للاستيلاء على أراضي القرية لصالح مستوطنة "بروخين" المقامة على أراضي القرية والقرى المجاورة.
أثار قرار اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء في القدس اليوم المصادقة على خطة بناء 1100 وحدة سكنية في حي جيلو في القدس الشرقية حملة إدانة واسعة في العالم.
فقد أصدرت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون بياناً دانت فيه القرار، مؤكدة أنه يلحق ضرراً كبيراً بالجهود التي تبذلها الولايات المتحدة لتجديد الثقة بين إسرائيل والفلسطينيين.
وأضافت كلينتون: "إننا نسعى منذ فترة طويلة لإقناع الجانبين [الإسرائيلي والفلسطيني] بعدم الإقدام على أي خطوات أحادية الجانب من شأنها أن تلحق ضرراً بالثقة بينهما، وخصوصاً فيما يتعلق بالقدس."
كذلك دانت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاترين أشتون هذا القرار، وبلّغت أعضاء البرلمان الأوروبي أنها ستنقل هذه الإدانة إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.
وأضافت أشتون: "على نتنياهو أن يكف عن إعلان خطط بناء جديدة في المستوطنات، والأهم من ذلك أن يوقف البناء كلياً، ذلك بأن توسيع المستوطنات يلحق ضرراً فادحاً بحل الدولتين."
وأصدر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بياناً دان فيه القرار الإسرائيلي، مؤكداً أن الحكومة الإسرائيلية مستمرة في وضع عراقيل أمام عملية السلام من خلال إقدامها على خطوات أحادية الجانب.
وأكد الناطق بلسان الأمم المتحدة في إسرائيل ريتشارد مايرون في بيان خاص صادر عنه أن القرار الإسرائيلي مثير للقلق "لأنه يتجاهل دعوة الرباعية الدولية، يوم الجمعة الفائت، إلى الامتناع من اتخاذ أي خطوات استفزازية، فضلاً عن أنه يناقض خطة خريطة الطريق والقانون الدولي ويعرقل إمكان استئناف المفاوضات وتحقيق حل الدولتين للشعبين."
الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، يدين في بيان القرار الإسرائيلي بناء 1100 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة جيلو في القدس الشرقية.
لجنة التخطيط والبناء في القدس تصادق على إيداع خطة لإقامة 1100 وحدة سكنية في المنحدرات الجنوبية لحي غيلو ما وراء الخط الأخضر. وتضم الخطة إقامة كورنيش ومدرسة ومبان عامة ومحال تجارية وقد صودق عليها في جميع مراحل التخطيط والبناء .وحركة السلام الآن تدين المصادقة على الخطة قائلة إن توسيع المستوطنات يدل على أن أقوال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بشأن رغبته في التوصل إلى تسوية ليست إلا أقوالاً جوفاء إذ إنه كان وما زال خادم المستوطنين على حد قول السلام الآن.
صادقت اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء في بلدية القدس، على إقامة 1100 وحدة سكنية على السفوح الجنوبية لمستوطنة "غيلو". وتشتمل الخطة على 20% وحدات سكنية صغيرة ومنتزه ومناطق مفتوحة ومبانٍ عامة ومدرسة ومنطقة تجارية.
كشف الخبير في الاستيطان، خليل التفكجي، عن مشروع إسرائيلي لإقامة مستوطنة كبيرة يطلق عليها "جفعات يائيل" على أراضي قرية الولجة شمال غرب بيت لحم جنوب الضفة الغربية.
وقال التفكجي في تصريح لإذاعة "صوت فلسطين"، إن هذا المشروع يأتي استكمالًا للمشروع الذي صادقت عليه إسرائيل المتعلق ببناء 1100 وحدة استيطانية في مستوطنة "غيلو".
سلّمت السلطات الإسرائيلية إشعارات لأهالي قرية بتير غرب يبت لحم تقضي بمصادرة 148 دونماً من أراضي القرية.
ووفق المخططات المنشورة من قبل وزارة المالية الإسرائيلية فإن الأرض المصادرة تقع بجوار سكة الحديد شمال غرب القرية، وهي أراضٍ مزروعة بأشجار الفاكهة والزيتون والخضار، حيث تشكل جزءاً كبيراً من دخل الأهالي في القرية.
أصدرت القوات الإسرائيلية أمراً قضائياً بمصادرة 800 دونم من أراضي بلدتي بيت أمر وحلحول بمحافظة الخليل جنوب الضفة الغربية.
المتحدث باسم رئيس الحكومة الإسرائيلية، مارك ريغف، يرفض الانتقادات الدولية الموجهة إلى خطة بناء 1100 وحدة سكنية جديدة في حي غيلو بجنوب القدس، معتبراً أن الحي ليس مستوطنة ولا نقطة استيطانية وأنه بقي جزءاً من القدس في كل خطة سلام طرحت للبحث خلال السنوات الثماني عشرة الاخيرة. وأكد أن الخطة لا تتناقض مع رغبة حكومة إسرائيل في التوصل إلى سلام يستند إلى مبدأ دولتين لشعبين.