ملف الإستيطان
ناطق عسكري إسرائيلي ذكر أن هجوماً بالصواريخ وقع اليوم أيضاً على دورية إسرائيلية كانت تسير قرب مستعمرة "زرعيت" في الجليل وقال إن الهجوم وقع من الأراضي اللبنانية.
وكالات الأنباء ذكرت أن عدد القتلى الإسرائيليين قد ارتفع إلى أربعة نتيجة قصف مستعمرة بتيح تكفا.
"رويترز" نسبت إلى ناطق عسكري إسرائيلي قوله في تل أبيب أن الفدائيين الفلسطينيين أطلقوا قذيفة كاتيوشا انفجرت على سطح مدرسة للأطفال في كريات شمونة في الجليل الأعلى.
"وكالة الصحافة الفرنسية" نقلت من تل أبيب أن المراسلين العسكريين في قطاع الجولان المحتل ذكروا أن صواريخ من طراز كاتيوشا السوفياتية الصنع أطلقت من الأراضي السورية نحو كيبوتس ناحال جولان. وذكر المراسلون أنه لم تقع إصابات ولا خسائر مادية.
الإذاعة الإسرائيلية أفادت أن دورية عسكرية إسرائيلية عثرت على عدة قذائف هاون وعبوات ناسفة شرقي رمات مجشميم، بالقرب من خط وقف إطلاق النار مع سورية، جنوبي المرتفعات السورية المحتلة.
"أ. ب" ذكرت أن ناطقاً إسرائيلياً أعلن أن عبوة ناسفة انفجرت تحت سيارة أوتوبيس، في محطة لسيارات الأوتوبيس في مستوطنة حان هاشمرون قرب الخضيرة. وأضاف الناطق أنه لم تقع أية إصابات نتيجة الانفجار. من ناحية أخرى فقد ذكرت "ي. ب" أن ناطقاً عسكرياً إسرائيلياً أعلن أن عدة قذائف أطلقت من الأراضي السورية باتجاه منطقة القنيطرة، وأفادت الوكالة أن الناطق لم يحدد وقوع خسائر إسرائيلية.
وكالات الأنباء ذكرت أن القيادة العسكرية الإسرائيلية أعلنت أن مجموعة من الفدائيين الفلسطينيين تسللت إلى الأرض المحتلة عبر الحدود اللبنانية ونصبت كميناً لسيارة نقل إسرائيلية في المنطقة الواقعة غربي مستوطنة دان في الجليل الأعلى. وأوضحت القيادة الإسرائيلية أن مجندة إسرائيلية لقيت مصرعها نتيجة لقصب السيارة بصواريخ البازوكا وأن سائق السيارة وجندياً آخر قد أصيبا.
اقتحمت مجموعة من فدائيي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، تتألف من ثلاثة عناصر، مستعمرة كريات شمونا شمال فلسطين. وبعد اشتباك مع قوات الاحتلال الإسرائيلية، نجحت المجموعة في احتلال أحد المباني، وحجز عدد من الرهائن الإسرائيليين. وطالبت الجبهة، في اليوم نفسه، بإطلاق 100 من الفدائيين المسجونين في إسرائيل. لكن الإسرائيليين قصفوا المبنى، الأمر الذي أدى إلى استشهاد الفدائيين الثلاثة، وقتل وجرح نحو 25 من الإسرائيليين.
ثلاثة فدائيين فلسطينيين ينتمون إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة ج.ش.ت.ف.ق.ع، وهم أبو هادي (عراقي) وأبو شاكر (سوري) وأبو خالد (فلسطيني) قاموا بعملية انتحارية حيث اقتحموا مستعمرة كريات شمونة في شمال فلسطين واحتلوا مبنيين أحدهما مدرسة، واشتبكت المجموعة مع القوات الإسرائيلية. وذكرت الإذاعة أن أبراهام ألوني، رئيس المجلس المحلي في كريات شمونه، أعلن للصحافيين بأن 18 شخصاً قد قتلوا في عملية الخالصة ثمانية أطفال وثمانية بالغون وجندين إسرائيليان. وقال إن 16 شخصاً أصيبوا بجروح. وذكرت الإذاعة أيضاً بأن سكان كريات شمونة قاموا بتظاهرة أمام مقر المجلس المحلي. وقال أبراهام ألوني للمجتمعين "إن ضباط الجيش الإسرائيلي الذين كانوا في كريات شمونه تعهدوا له أنه ابتداء من اليوم سيتم دعم الحراسة التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي في المنطقة لضمان سلامة السكان". وأضافت الإذاعة أن الكنيست الإسرائيلي خصص الجزء الأول من جلسته لحادثة الخالصة. وقد صرحت جولدا مئير "بأن على الحكومة اللبنانية أن تعلم بأن إسرائيل تعتبرها هي وسكانها المؤيدين للمخربين مسؤولين عن العملية". وقد نفت "وفا" على لسان مصدر مسؤول في قيادة الثورة الفلسطينية ادعاءات الناطق العسكري الإسرائيلي من أن المجموعات الفدائية قد تسللت من لبنان وقال "إن مجموعاتنا الفدائية العاملة في عمق فلسطين والتي نفذت خلال هذا الأسبوع سلسلة من العمليات الفدائية الجريئة في قلب القدس وغزة وتل أبيب هي نفسها التي قامت صباح اليوم بعملية اقتحام لبلدة الخالصة". هذا وقد صدر رد فعل أميركي على العملية، فقد ذكرت "و.ص.ف" أن وزارة الخارجية الأميركية نددت بالغارة الفلسطينية على بلدة الخالصة ووصفتها بأنها "جريمة ظالمة ومجنونة". وقال جورج فيست، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية "إن هذا الهجوم يؤكد أكثر من الأول ضرورة أن يواصل وزير خارجية أميركا [هنري كيسنجر] جهوده للمساعدة على إعادة السلام في هذه المنطقة".
هاجم أربعة فدائيين من جبهة التحرير الفلسطينية، من مجموعة "أبو الأديب"، مستوطنة كفار يوفال الواقعة شمالي الجيلي، واشتبكوا مع قوات العدو الإسرائيلي، ثم تمكنوا من السيطرة على أحد بيوت الشبيبة في المستوطنة، وحجزوا عدداً من أفراد الناحل (الشبيبة الطلائعية المحاربة)، وطالبوا بإطلاق 12 فلسطينياً من السجون الإسرائيلية. إلاّ إن السلطات الإسرائيلية تجاهلت مطالب المجموعة، وطوقت المبنى وأطلقت النار في اتجاه الفدائيين والرهائن، ثم اشتبكت مع المجموعة في معركة انتهت باستشهاد الفدائيين ووقوع عدد كبير من القتلى والجرحى.
ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن سكان مستوطنة كفار يوفال سيدفنون اليوم جثتا يعقوب مردخاي، ونحميا يوسف حي، الذين قتلا نتيجة العملية الفدائية في القرية.
اقتحمت مجموعة من مقاتلي جبهة النضال الشعبي الفلسطيني المنطقة الغربية من مستوطنة المطلة، وتمكنت من أخذ عدد من الرهائن وتوزيع منشورات داخل المستوطنة تطالب بالإفراج عن المعتقلين العرب داخل السجون الإسرائيلية. وقد اشتبكت القوات الإسرائيلية مع المجموعة وتمكنت من دفع قوات مدعومة بالآليات وطائرات الهليكوبتر، ودارت معركة مواجهة استمرت 9 ساعات انتهت بتفجير أفراد المجموعة أنفسهم بالأحزمة الناسفة.
اقتحم أربعة مقاتلين من قوات جبهة التحرير العربية دار استراحة مستوطنة كفار غلعادي شمالي فلسطين. ودارت معركة مع المجموعة والقوات الإسرائيلية انتهت بتفجير مقاتلي المجموعة أنفسهم بالأحزمة الناسفة.
تمكن فدائيون تابعون للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين من اقتحام مستوطنة رمات مغشيميم في مرتفعات الجولان، وجاء في بيان الجبهة، أن المجموعة المقاتلة تمكنت من الوصول إلى المقر المحلي لشبيبة الناحل العسكرية وتدميره. وقد اشتبكت المجموعة مع القوات الإسرائيلية، لكنها تمكنت من العودة إلى قواعدها من دون إصابات.
ذكرت صحيفة "هآرتس" أن مجموعة من ثلاثة مقاتلين فلسطينيين نجحت في الوصول إلى مستوطنة رمات مغشيميم، الواقعة على بعد نحو 3 كيلومترات من الحدود السورية، قرب بلدة تل السقي. واقتحمت المجموعة أحد أبنية المستوطنة، وتسببت بمقتل ثلاثة إسرائيليين، وجرح اثنين آخرين.
ذكرت صحيفة "جيروزالم بوست" أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، يتسحاق رابين، ووزير الدفاع، شمعون بيرس، قاما بجولة في هضبة الجولان المحتلة. وقد خاطب رابين، خلال جولته، تجمعاً من المستوطنين فقال إنه يعتبر العمليتين العسكريتين اللتين نفذتا في هضبة الجولان المحتلة في الفترة الأخيرة أكثر من مجرد إغارة يقوم بها فدائيون، بل هما تدخلان في إطار العمليات العسكرية التي تتحمل مسؤوليتها الحكومة السورية مباشرة. وأضاف رابين أنه نتيجة رفض سورية الدخول "معنا" في المفاوضات، "فإننا قد نجد أنفسنا مضطرين إلى مجابهة مغامرة عسكرية سورية"، مشيراً إلى أن حكومته ستستمر في بناء أربع مستوطنات في الجولان كان قد اتخذ قرار حكومي بشأن تشييدها في وقت سابق.
هاجم الثوار الفلسطينيون في الأرض المحتلة مستعمرة بيتي نير الإسرائيلية، الواقعة قرب مدينة الخليل في الضفة الغربية، بالرشاشات والقنابل اليدوية ونجم عن ذلك مقتل عدد من الجنود الإسرائيليين.
انفجرت عبوة ناسفة وضعها رجال منظمة التحرير الفلسطينية في مستعمرة بتاح تكفا بالقرب من محطة للباصات أسفرت عن إصابة 10 أشخاص بجروح.
كما تم اكتشاف عبوة ناسفة ثانية متصلة بساعة، أبطل مفعولها قبل أن تنفجر.
اقتحم 5 من رجال المنظمات مستوطنة مسغاف عام الواقعة في الجليل الأعلى على بعد عدة كيلومترات من الحدود اللبنانية واحتلوا أحد المباني فيها لمدة 9 ساعات، وطالبوا السلطات الإسرائيلية بإطلاق سراح 50 معتقلاً فلسطينياً، كما طالبوا بإعطائهم طائرة تقلهم إلى خارج إسرائيل. وقد اقتحمت القوات الإسرائيلية المبنى ما أدى إلى مقتل المسلحين الخمسة.
انفجرت عبوة ناسفة أمام مبنى بلدية القدس ما أدى إلى إصابة شخص بجراح خطرة، كذلك تحطيم محطات للمياه وقدُّرت الخسائر المادية بأنها كبيرة. كما انفجرت عبوة ناسفة بجانب مدخل بناية في مستعمرة رمات هشرون مما أدى إلى تحطيم واجهة البناية.
وقالت مصادر الشرطة الإسرائيلية إن الفدائيين الفلسطينيين قاموا بتفجير العبوتين. وأعلنت المقاومة الفلسطينية مسؤوليتها عن العمليتين.
ذكر راديو إسرائيل أنه تم استكشاف مستوطنة "ياردينا"، وذلك في أعقاب إطلاق صاروخي كاتيوشا من الأراضي الأردنية.
انفجرت عبوة ناسفة جانبية من صنع محلي على الطريق الرئيسي قرب مستوطنة "بيت حجاي" إلى الجنوب من مدينة الخليل، وقد أسفر الانفجار عن أضرار مادية في سيارة تعود ملكيتها إلى أحد سكان المستوطنة.
انفجرت عبوة ناسفة صغيرة الحجم وضعت بالقرب من مطعم في مستوطنة "عمانوئيل" في منطقة نابلس.
قال راديو إسرائيل إن عبوة ناسفة انفجرت بدورية إسرائيلية كانت تمر على الطريق بالقرب من مستوطنة "نتساريم" شمال قطاع غزة.
هز انفجار كبير مستوطنة "كفار سابا" في السهل الفلسطيني الأوسط، وذكر راديو إسرائيل أن الانفجار وقع في باحة الكنيس اليهودي في المدينة وسط ما وصفه "بظروف يكتنفها الغموض".
انفجرت عبوة ناسفة في محطة للباصات في مستوطنة "شيلو" جنوب القدس، مما أدى إلى إصابة 6 أشخاص بجراح.
أطلقت عيارات نارية باتجاه سيارة باص عسكرية إسرائيلية أثناء مرورها على الطريق الرئيسي بين مستوطنة "معاليه أدوميم" والقدس.
ذكر ناطق عسكري إسرائيلي أن عبوة ناسفة انفجرت بالقرب من مستوطنة "غفعات زئيف" على مفرق رام الله - اللطرون على الطريق المؤدي إلى تل أبيب.
انفجرت عبوة ناسفة في منطقة التلة الفرنسية في القدس، كما وقع انفجار آخر بعد ذلك في "رمات إشكول".
ذكر راديو إسرائيل أن عبوة ناسفة انفجرت في مستوطنة "كريات ملاخي" دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.
انفجرت عبوة ناسفة في أحد المباني السكنية في مستوطنة "يروحام" في منطقة بئر السبع، مما أدى إلى وقوع خسائر مادية بالمبنى.
حركة حماس تصدر بياناً تعلن فيه مسؤوليتها عن العملية الانتحارية في الخضيرة.
مصدر مسؤول في حركة حماس يعلن في تصريح صحافي عن العملية الانتحارية التي نفذها أحد مجاهدي حركة الجهاد الاسلامي قرب مستوطنة نتساريم.
وزارة الخارجية الأميركية تشجب في بيان العملية الاستشهادية التي وقعت في ناتانيا وأسفرت عن مقتل أربعة على الأقل وإصابة عشرات بجراح. كما أهابت بالسلطة الفلسطينية أن تعمل كل ما في وسعها للحؤول دون وقوع أعمال من هذا القبيل واعتقال المسؤولين عنهم وتقديمهم إلى العدالة. كذلك أهابت بالطرفين أن يعملا على إنهاء دورة الأعمال والردود عليها ويجددا تعاونهما الثنائي في مجال الأمن ويقوما بتسوية خلافاتهما.
كتائب عز الدين القسام في حركة حماس، تعلن في بيان عسكري عن اقتحام مستوطنة نيتسار الإسرائيلية.
حركة "الجهاد الإسلامي" تعلن في بيان مسؤولية جناحها العسكري "سرايا القدس" عن العملية الاستشهادية في بنيامينا قرب تل أبيب.
سرايا القدس تصدر بياناً تعلق فيه على هجوم الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" على مستوطنة "رفح يام".
"سرايا القدس" الجناح العسكري "لحركة الجهاد الإسلامي" تعلن في بيان عن مسؤوليتها عن مقتل مستوطنة إسرائيلية في غور الأردن.
قُتل مستوطنان يهوديان وأصيب نحو 30 آخرين بجروح بين خطرة ومتوسطة، في عملية فدائية وقعت داخل مجمع تجاري في "كريات يوفال" داخل القدس الغربية.
كذلك أعلن الجيش الإسرائيلي أن مستوطنين لقيا حتفهما طعناً عندما هاجمهما فلسطيني في مستوطنة "نتساريم" بقطاع غزة.
وزير الدفاع الإسرائيلي، شاؤول موفاز، يصرح بأن القوات الإسرائيلية قررت تصعيد عملياتها العسكرية ضد حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة والضفة الغربية وذلك رداً على القصف الصاروخي للبلدات الإسرائيلية المحيطة بقطاع غزة، والتي أدت إلى إصابة 4 مستوطنيين إسرائيليين، ونتيجة غياب ردة فعل لدى الأجهزة الأمنية الفلسطينية.
كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، تعلن مسؤوليتها عن تنفيذ عملية استشهادية عند مدخل مستوطنة كدوميم قرب قرية كفر قدوم، شمال الضفة الغربية. وقال المتحدث باسم الكتائب في اتصال هاتفي إن العملية نفذها استشهادي من وحدة الشهيد حمود اشتيوي الذي قتله الجيش الإسرائيلي في مخيـم بلاطة في مدينة نابلس، قبل شهرين. وقد أفادت مصادر عسكرية إسرائيلية بأن ثلاثة إسرائيليين قتلوا جراء هذه العملية.
ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، تعلن مسؤوليتها عن إطلاق ثلاث قذائف صاروخية محلية الصنع من طراز "ناصر 2"، باتجاه معبر كرم أبو سالم "كيرم شالوم"، مؤكدة أن عملية القصف تأتي في إطار ما سمته الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال المتواصلة في مدن وقرى الضفة والقطاع، متوعدة بتنفيذ المزيد من العمليات ضد جنود الاحتلال ومستوطنيه.
قتلت مستوطنة إسرائيلية وأصيب اثنان آخران بجروح بالغة، أحدهما حارس منزل وزير الدفاع، عمير بيرتس، في مستعمرة سديروت بعد قصفها بالصواريخ. ويصرح وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، بأن على الجيش أن يرد باستهداف قادة حركتي "حماس" والجهاد الإسلامي.
أصيب أحد سكان مستوطنة عمانوئيل بجروح متوسطة عندما تعرض لإطلاق النار بينما كان ينتظر في محطة لنقل الركاب على مفترق طرق جنصافوط جنوب غربي نابلس، برفقة شخصين آخرين. ونقل الجريح إلى مستشفى في بتاح تكفا. وتعتقد قوى الأمن التي وصلت إلى مكان الحادث أن المستوطن جرح جراء رشقة من بندقية صيد أطلقت من سيارة عابرة.
سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، تعلن في بيان لها مسؤوليتها عن قصف مستعمرة سديروت الإسرائيلية بصاروخ "قدس" متوسط المدى. وتعلن في بيان ثان مسؤوليتها عن إطلاق صاروخ من طراز "قدس 2" باتجاه التجمع الاستيطاني كيسوفيم الواقع شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة.
بعد يوم واحد من تسلل "مخربَيْن" يحملان عبوة ناسفة إلى إسرائيل بعد أن تسلقا السياج الحدودي، وتم اعتقالهما قبل أن يتمكنا من الابتعاد، تمكن اليوم ستة شبان من القيام بعملية تسلل إضافية في مكان قريب من الموقع الذي حدثت فيه عملية التسلل الأولى. وقد كشفهم موقع مراقبة تابع للجيش الإسرائيلي وجرى اعتقالهم، وتبين أنهم كانوا غير مسلحين.
وفي الحادث الأول الذي وقع صباح السبت تسلل مخربان إلى الأراضي الإسرائيلية وأطلقا النار على مكاتب التنسيق والارتباط في حاجز إيريز (بيت حانون). واستدعيت قوات عسكرية قامت بتتبع آثارهما واشتبكت معهما وقتلتهما. وتبين أنهما كانا يرتديان زي الجيش الإسرائيلي لتضليل قوى الأمن. وأصيب أحد جنود الجيش الإسرائيلي في الحادث إصابة طفيفة ونقل إلى المستشفى. وأبلغ ناطق بلسان لجان المقاومة الشعبية صحيفة "معاريف" أن هدف المسلحَين كان القيام بعملية في مستوطنة نتيف هَعَسَراه.
قُتل أحد سكان مستوطنة شَفي شومرون، البالغ 29 عاماً، الليلة بنيران أطلقت على سيارته من سيارة عابرة على الطريق بين مستوطنتي كرني شومرون وكدوميم، بالقرب من قرية الفندق غربي نابلس. وأعلنت منظمة تدعى "جيش البشائر"، وهي على الأرجح فصيل تابع لحركة "فتح"، مسؤوليتها عن العملية.
وتمكن جنود لواء غولاني الليلة من إحباط محاولة تسلل إلى مستوطنة نَتيف هَعَسَراه المجاورة لقطاع غزة. فقد حاول ثلاثة "مخربين" اجتياز السياج الحدودي بواسطة سلم، وأطلقت قوة من الجيش الإسرائيلي النار عليهم وقتلت اثنين منهم، وتمكن الثالث من الفرار. وخلال المعركة التي نشبت رد "المخربون" بإطلاق النار وألقوا عدداً من القنابل اليدوية على القوة، ولم تقع إصابات في صفوف الجنود.
أطلقت خمسة صواريخ من طراز القسام و18 قذيفة هاون أمس على النقب الغربي. وأصيبت مجندة بحالة هلع، ونقلت إلى المستشفى، ولحقت أضرار طفيفة ببعض المباني. كذلك سقط صاروخ على حي سكني في مدينة عسقلان، وصاروخان على منطقة المجلس الإقليمي شاعر هنيغيف، بينما سقط صاروخان في منطقة خلاء.
أجازت الرقابة العسكرية اليوم نشر معلومات فحواها أن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام اعتقلا المسؤولين عن عملية اغتيال المستوطن الإسرائيلي عيدو زولدان، التي وقعت قبل نحو عشرة أيام بالقرب من قرية الفندق في السامرة [شمال الضفة الغربية]. وقد نفذ العملية ثلاثة فلسطينيين يعملون في أجهزة الأمن الفلسطينية، منهم أخوان في أوائل العشرين من العمر.
وأصيب إسرائيلي بجروح طفيفة على حاجز قلندية بالقرب من القدس لدى قيام شاب فلسطيني بإطلاق النار على الجنود الموجودين هناك، وتمكنت قوة مساندة جرى استدعاؤها إلى المكان من القبض عليه.
أصيب ضابطان من حرس الحدود وجندي من الجيش الإسرائيلي ظهر اليوم (الخميس) بجروح طفيفة نتيجة رشقهم بالحجارة من جانب متظاهرين بالقرب من قرية نعلين غربي رام الله، ونقلوا إلى مستشفى في القدس لتلقي العلاج. وقد قام نحو 150 متظاهراً من الفلسطينيين والناشطين اليساريين المحليين، والناشطين الأجانب، بتظاهرة ضد الجدار الفاصل، منتهكين أمراً عسكرياً بإغلاق المنطقة، ورشقوا القوات الإسرائيلية بالحجارة. ورداً على ذلك استخدم الجنود أسلحة لتفريق المتظاهرين. ويقول الجيش الإسرائيلي إن التظاهرات التي يقوم بها الناشطون اليساريون أسفرت خلال الأشهر الستة الفائتة عن إلحاق أضرار بالجدار الأمني تقدر قيمتها بنصف مليون شيكل.
ويحتج سكان القرية، منذ فترة طويلة، على اعتزام الجيش الإسرائيلي مصادرة نصف مساحة الأراضي المتبقية لدى سكان القرية، والتي تعادل 7500 دونم، بعد أن كانت مساحة الأراضي العائدة لهم، بحسب ادعائهم، 48 ألف دونم لدى تأسيس الدولة.
أعربت مصادر أمنية إسرائيلية رفيعة المستوى، اليوم، عن قلقها جراء تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية ضد الجنود الإسرائيليين وضد الفلسطينيين، خلال الفترة القليلة الفائتة. وقد شجب وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك، أمس، أعمال العنف الأخيرة: الاعتداء بالضرب على نائب قائد الكتيبة العسكرية في موقع "ياد يائير"، يوم الأربعاء الفائت؛ إطلاق النار وتخريب الممتلكات في قرية عصيرة الشمالية، يوم أمس.
وقالت المصادر الأمنية نفسها، أمس، أن المحاكم الإسرائيلية تبدي تسامحاً إزاء المخالفات التي يرتكبها أفراد اليمين، وبذا، فإنها تمنع إنزال عقوبات حقيقية بهم.
وقام فلسطيني، اليوم، بالدخول إلى حي "شلهيفت حاييم" قرب مستوطنة يتسهار، وأضرم النار في "كرافان" كان خالياً من السكان في ذلك الوقت، ومن ثم طعن فتى في التاسعة من عمره بضع طعنات. ورداً على ذلك، قام عشرات المستوطنين من يتسهار بارتكاب أعمال انتقامية في قرية عصيرة الشمالية، التي هرب ذلك الفلسطيني إليها. وقد أصيب ثمانية فلسطينيين على الأقل في المواجهات، وُصفت جراح بعضهم بأنها متوسطة.