ملف الإستيطان
كشفت مصادر مطلعة النقاب عن أن السلطات الإسرائيلية صادقت على خطط استيطانية توسعية ضخمة على أطراف القدس تشمل تشييد قرابة 2000 وحدة استيطانية جديدة وإقامة منطقة صناعية – تجارية إسرائيلية.
كما ذكرت تقارير عبرية أن لجنة التنظيم والبناء اللوائية الإسرائيلية في القدس صادقت على إيداع خطة معدّلة لبناء 1800 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة "مبوء بيتار" المقامة في أراضي الضفة الغربية جنوب مدينة القدس. وتهدف هذه الخطة إلى تحويل المستوطنة المذكورة إلى مدينة إسرائيلية استيطانية كبرى، تنص خططها المستقبلية على بناء 30 ألف وحدة سكنية في نطاقها.
استأنفت البلدية الإسرائيلية للقدس التخطيط لحي استيطاني في أبو ديس بعد أن جمدت الخطة في السنوات الأخيرة. ويدور الحديث عن خطة لإقامة حي استيطاني في المنطقة التي تتاخم القدس من الشرق والتي تطالب السلطة الوطنية الفلسطينية بنقلها إلى سيطرتها الأمنية والمدنية.
كشفت مصادر مطلعة النقاب عن خطة استيطانية إسرائيلية توسعية تهدف إلى إقامة مستوطنة يهودية جديدة على أراضي إحدى القرى الفلسطينية الواقعة على تخوم الحدود الجنوبية لمدينة القدس الشرقية.
وذكرت صحيفة "هآرتس"، التي أوردت تفاصيل الخطة الاستيطانية، أن الجهات الإسرائيلية التي تقف وراء المشروع تسعى لإقامة حي استيطاني يهودي على أراضٍ تابعة لقرية "الولجة" جنوب القدس الشرقية وستشيد في نطاقه نحو 5 آلاف وحدة سكنية استيطانية لليهود.
وكشفت الصحيفة أن الحي الاستيطاني الجديد سيقام على أراضٍ تبلغ مساحتها 1200 دونم تشكل ما نسبته ربع مجموع مساحة قرية "الولجة" الآهلة بالسكان الفلسطينيين.
أدى الجدل الدائر في إسرائيل بشأن الانسحاب المنتظر من بلدة أبو ديس المقدسية إلى تسريع رئيس بلدية القدس الغربية إيهود أولمرت خطط بناء حي استيطاني جديد على إحدى تلال البلدة، بينما تسعى عائلات يهودية إلى بيع عقارات فيها خشية فقدانها بعد الانسحاب.
وذكرت صحيفة "كول هعير" الإسرائيلية أن أولمرت قرر البدء، خلال الأيام القليلة المقبلة، بمناقشة خطط بناء الحي الاستيطاني الجديد الذي سيشتمل على 200 وحدة استيطانية، رغم عدم الانتهاء من المناقشات الأولية للمخطط.
تعكف دائرة أراضي إسرائيل على إعداد مناقصة لبناء مبنى ضخم ومكاتب في المنطقة الصناعية "ميشور أدوميم" التابعة للمدينة الاستيطانية "معاليه أدوميم". وتبلغ مساحة البناء الذي سيقام على أرض مساحتها 1107 دونمات، نحو 15 ألف متر مربع.
قالت مصادر إسرائيلية مطلعة إن رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود باراك يخطط لضم "غفعات زئيف" و"معاليه أدوميم" إلى القدس. وادعت المصادر أن عملية الضم التي ستشمل أيضاً أحياء استيطانية أخرى تقع خلف الخط الأخضر، ستجري بموافقة السلطة الفلسطينية ومقابل نقل عدة أحياء فلسطينية إلى السلطة الفلسطينية.
كشف تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" النقاب عن أن حكومة إيهود باراك تسعى إلى تنفيذ مخطط استراتيجي لتوسيع ومد حدود مدينة القدس في اتجاه الشرق بضم مزيد من الأراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية إليها وتكثيف وتيرة أنشطة ومشروعات البناء في المستوطنات اليهودية التي أقامتها إسرائيل ولا تزال تقيمها حول القدس العربية منذ عام 1967.
وقالت الصحيفة إن الخطة الحكومية التي يتبناها باراك ويدفع شخصياً إلى التعجيل في تنفيذها، تنص على إقامة مدينة استيطانية جديدة وتشييد عشرات الآلاف من الوحدات السكنية الاستيطانية في محيط مدينة القدس ومنطقة غوش كفر عتسيون (بيت لحم)، وتهدف على المدى الأبعد إلى رفع عدد السكان في مدينة القدس بحدودها الموسعة إلى مليون نسمة.
أكدت صحيفة "هآرتس" أن بلدية القدس الغربية باشرت هذا الأسبوع إجراءات عملية تمهد لمصادرة مساحات واسعة من أراضي المواطنين الفلسطينيين في مدينة القدس العربية، توطئة لتنفيذ مخطط الشارع الاستيطاني الالتفافي المسمى شارع "الطوق الشرقي" الذي صادقت عليه حكومة إيهود باراك، في شكل نهائي.
وقالت الصحيفة إن البلدية الإسرائيلية للقدس سلمت عشرات الإخطارات الموقعة باسم رئيس بلدية القدس الغربية إيهود اولمرت إلى أصحاب الأراضي في قرى صور باهر والسواحرة الواقعة جنوب شرق القدس، تعلمهم بقرار السلطات الإسرائيلية مصادرة أراضٍ تعود إليهم لأغراض ما سمي المصلحة العامة المرتبطة بتنفيذ مخطط شارع "الطوق الشرقي".
قدمت وزارة البناء والإسكان الإسرائيلية لبلدية القدس من خلال شركة "عريم" مخططاً لإقامة حي في "وادي هآرزيم" الواقع على حدود بلدة بيت إكسا في المنطقة "ب". وحسب المسودة التي قدمت إلى مهندس البلدية، أوري شطريت، تطالب الشرطة بالمصادقة على بناء 1100 وحدة سكنية في بنايات لا يزيد ارتفاعها على 3 طوابق.
ذكرت صحيفة "القدس" المقدسية أن عائلات مقدسية في حي الشيخ جراح تسلمت إخطارات بإخلاء منازلها، وذلك بهدف إقامة مشاريع استيطانية عليها لصالح جمعيات استيطانية يهودية أعلنت أنها ستسيطر على مبانٍ من منطقة حي "الصديق شمعون" في الشيخ جراح.
ذكرت صحيفة "القدس" المقدسية أن اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء في القدس صادقت على إيداع مخططين لبناء 630 وحدة سكنية استيطانية جديدة في حي آرمون هنتسيف على جبل المكبر جنوب القدس الشرقية.
نقلت صحيفة "القدس" المقدسية عن الإذاعة الإسرائيلية قولها إن الحكومة الإسرائيلية ستباشر قريباً بإقامة مستوطنة يهودية كبيرة شرق القدس الشرقية. وأشارت الإذاعة إلى بدء مشروع كبير للبناء في منطقة "معاليه أدوميم" إلى الشرق من مدينة القدس.
قالت صحيفة "هآرتس" إنه على ضوء تطور بلدة أبو ديس كمركز سلطوي فلسطيني مجاور للقدس، عملت الجمعيات الاستيطانية اليهودية في القدس الشرقية على إعداد مخطط بناء حي استيطاني يهودي في أبو ديس. وبادرت بلدية القدس بتشجيع هذه الجمعيات على إعداد المخطط لبناء 230 وحدة سكنية على أراضي يدعي يهود ملكيتها في الجزء الخاضع للسيطرة الإسرائيلية.
ذكرت صحيفة "الحياة الجديدة" أن اللجنة اللوائية الإسرائيلية بحثت عدة خطط استيطانية في موقع تلة الطائرة جنوب القدس، وقررت المصادقة على إيداع ثلاث خطط بشروط وتأجيل القرار في الخطة الرابعة إلى موعد آخر.
وقالت صحيفة "يروشاليم" العبرية أن مساحة الموقع الشامل للخطط نحو 1000 دونم وحدودها هي طريق الخليل، شارع القطار، حي بيت صفافا وحي جيلو. وبسبب كبر وتعقيد الموقع، تقرّر في النقاشات المهنية في مكتب التنظيم اللوائي الإسرائيلي، تجزئة الخطة إلى 4 خطط منفصلة.
ذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة أنه تم البدء في ورشة بناء حي استيطاني يهودي جديد في القدس الشرقية سيضم مئات المساكن. وأكد رئيس بلدية القدس، ايهود أولمرت، أنه أعطى التراخيص اللازمة لهذه المباني.
وأضافت الإذاعة أن هذا الحي الاستيطاني الجديد، والذي أطلق عليه اسم "نوف ذهب" (منظر من ذهب)، سيشيد في حي جبل المكبر العربي، وسيضم فندقاً فخماً بالإضافة إلى تلفريك.
أعلن مركز أبحاث الأراضي في القدس أن إسرائيل تسعى لاستكمال مخططها الاستيطاني الهادف للسيطرة الكاملة على مدينة القدس. وذكر أن إسرائيل تعمل على تحقيق ذلك من خلال توسيع ما يسمى بحدود القدس شرقاً وشمالاً، وذلك بضم مستوطنة "معاليه أدوميم"، التي يقطنها حوالى 20 ألف نسمة، كمستوطنة رئيسية من الشرق، إضافة إلى المستوطنات العسكرية الصغيرة مثل "عنتوت" و"ميشور" و"أدوميم" و"كيدار" و"غفعات بنيامين" من الجهة الشرقية، و"كوخاف يعقوف" و"غفعات زئيف" و"غفعات حداشا" و"غفعات هاردار" من الشمال.
تعمل منظمة "إلعاد" الاستيطانية مع شركة تجارية مسجلة في بنما على إحياء أكبر مشروع استيطاني في مدينة القدس، وهو مشروع قديم كانت حكومة يتسحاق رابين قد جمدته في مطلع التسعينيات خشية تفجر الوضع الأمني في حينه.
وقالت مصادر إسرائيلية إنه بتشجيع من عناصر وشخصيات بارزة في البلدية والكنيست والحكومة، تقدمت الشركة و"إلعاد" بالمشروع الاستيطاني على جبل المكبر ورفعت عدد الوحدات في المشروع من 450 وحدة إلى 600 وحدة استيطانية، بالإضافة إلى فندق.
وذكرت المصادر أن مدة المشروع، الذي يعدّ من أكبر المشاريع الاستيطانية داخل حدود المدينة، ستستغرق نحو 5 أعوام من العمل المتواصل وبتكلفة تتعدى المليار دولار.
قالت مصادر إسرائيلية إنه في إطار المخطط الهيكلي لوزارة البناء والإسكان الإسرائيلية، يجري التخطيط لبناء حوالى 1600 وحدة سكنية شمال شرق القدس. وسيكون هذا البناء خارج حدود البلدية بهدف إيجاد امتداد إقليمي بين مستوطنتي "نفيه يعقوف" و"غفعات بنيامين" و"أدام".
ذكرت الصحف الإسرائيلية أن إسرائيل تعمل على إنشاء 260 وحدة استيطانية جديدة في جنوب مدينة القدس.
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" النقاب عن خطة سرية أعدتها الحكومة الإسرائيلية لإقامة مستعمرة جديدة بالحي الإسلامي في البلدة القديمة بالقدس. ونقلت عن مسؤول في وزارة البناء والإسكان الإسرائيلية قوله "إن الوزارة تلقت تعليمات من إدارة أراضي إسرائيل للتخطيط لإقامة المستعمرة بالقرب من باب الساهرة".
قال وزير الدفاع الإسرائيلي شاؤول موفاز إنه "يمكن تطبيق التواصل الاستيطاني بين مدينة القدس ومستوطنة "معاليه أدوميم" بصورة قانونية. لقد تم اتخاذ القرار، والسؤال هو كيف يمكن المضي قدماً في الموضوع".
وجاءت تصريحات موفاز لدى قيامه بجولة في مستوطنة "معاليه أدوميم" القريبة من القدس، حيث وصفها موفاز بأنها "مهمة جداً لبناء دولة إسرائيل"، مضيفاً أن تواصلها مع مدينة القدس يعدّ "مصلحة وطنية".
ذكرت صحيفة "هآرتس" أن إسرائيل ستبدأ في نهاية الأسبوع الحالي بتوطين أول 10 عائلات يهودية من المستعمرين في مستعمرة رأس العمود "معاليه هازيتيم" في القدس.
وأضافت الصحيفة أن 10 عائلات يهودية أخرى سيتم توطينها في ذات المستعمرة بعد عيد الفصح اليهودي، وأنه تم بيع 35 وحدة استيطانية من بين 51 وحدة جديدة تم بناؤها في المكان.
دعت اللجنة الملكية لشؤون القدس جميع القوى المحبة للسلام في العالم إلى العمل وبشكل سريع على وقف عمليات الاستعمار الاستيطاني التي تمارسها السلطات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية وخصوصاً في مدينة القدس وضواحيها.
ذكر مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية أن السلطات الإسرائيلية بدأت منذ فترة تنفيذ مشروع خاص يقضي ببناء حزام استيطاني في قلب الأحياء الفلسطينية بالمدينة المقدسة يحيط بالبلدة القديمة من القدس من ناحيتها الشمالية الشرقية، من خلال سلسلة من الأحياء الاستيطانية الصغيرة المتصلة بعضها ببعض بدءاً من حي الشيخ جراح وانتهاءً بحي رأس العمود والأطراف الغربية من أبو ديس المشرفة على مركز القدس.
أعلنت وزارة الإسكان الإسرائيلية أنها قامت باستدراج عروض لبناء 502 وحدة سكنية في مستوطنة "معاليه ادوميم" قرب القدس. وقال الناطق باسم الوزارة، كوبي بليش، إن عدد استدراج العروض الذي قامت به الوزارة منذ كانون الثاني (يناير) 2002 قدّر بـ 635. وسيتم بناء المساكن الجديدة في حي قيد الإنشاء سيقام فيه 3500 منزل في السنوات المقبلة.
ذكر مركز أبحاث الأراضي التابع لجمعية الدراسات العربية أن الخطة الاستيطانية الإسرائيلية الجديدة، والتي تأتي استكمالاً لعملية بناء الجدار الفاصل والطرق الاستيطانية في منطقة القدس "معاليه أدوميم، إفرات"، تهدف إلى نقل الخط الأخضر إلى داخل حدود الضفة الغربية لضم أكبر عدد من المستوطنين وأكبر مساحة ممكنة لدولة إسرائيل وخلق أمر واقع جديد.
كشفت صحيفة "يديعوت احرونوت" النقاب عن خطة سرية لوزير الإسكان الإسرائيلي إيفي إيتام تهدف إلى توطين آلاف اليهود في الأحياء العربية في القدس الشرقية، وخصوصاً في منطقتي رأس العامود ووادي الجوز.
وتشتمل الخطة مضاعفة عدد اليهود في رأس العمود من خلال بناء 130 وحدة استيطانية جديدة في المرحلة الأولى، و400 وحدة استيطانية في أبو ديس. كما تدعو إلى بناء 700 وحدة استيطانية في مستوطنة "نفيه يعقوف"، و800 وحدة استيطانية في مستوطنة "بسغات زئيف"، و6500 وحدة استيطانية في مستوطنة جبل أبو غنيم.
ويخطط إيتام من خلال وزارته إلى بناء 3200 وحدة استيطانية في مستوطنة "بيتار عيليت"، و1512 في "جفعات بنيامين"، و4281 في "معاليه ادوميم"، و1055 في "جفعات زئيف".
قالت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية إن أعمال البناء في المستوطنات ما زالت مستمرة بشكل مخالف لموقف دول المجموعة الرباعية فيما يتعلق بخريطة الطريق.
وذكرت الحركة أنه تم خلال الأسبوع الماضي فتح مناقصة لبناء 173 وحدة سكنية في كل من مستعمرات "إفرات" و"كرني شومرون" و"أريئيل" في الضفة الغربية. كما أشارت إلى أنه تم أيضاً إعلان مناقصة لبناء 401 وحدة سكنية في جبل أبو غنيم بالقدس.
كشفت إسرائيل عن خطط لبناء أكثر من 600 منزل جديد في مستوطنات الضفة الغربية. وتدعو الخطة إلى بناء 604 وحدات جديدة في مستوطنتين قرب القدس منها 50 وحدة في "معاليه أدوميم" و530 في "بيتار عيليت"، و24 أخرى في "أريئيل" قرب مدينة نابلس في الضفة الغربية.
كشفت مصادر حركة "السلام الآن" الإسرائيلية النقاب عن خطط حكومية لتوسيع مستوطنتين يهوديتين في الضفة الغربية، إحداهما "كارني شمرون" في الشمال، والأخرى "جبعات زئيف" قرب مدينة القدس. وذكرت هذه المصادر أن الخطط ترمي لإقامة 323 وحدة سكنية استيطانية في هذين الموقعين، مما يعني إضافة ما يقارب 3 آلاف مستوطن جديد إلى مئات الآلآف من نظرائهم، الذين تم زرعهم في المستوطنات اليهودية منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي وحتى اليوم.
صرّح مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط دايفيد ساترفيلد أنه يجب وضع حد للاستيطان في الضفة الغربية، مؤكداً أن النشاطات الاستيطانية التي تمارسها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية تلقي عبئاً اقتصادياً كبيراً على إسرائيل وتهدد كون إسرائيل دولة يهودية ديمقراطية. وقال ساترفيلد إن توسيع المستوطنات يجعل من الصعب فصل الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني إلى دولتين.
نقلت صحيفة "القدس" المقدسية عن مصادر مطلعة أنه يتضح من مخطط عملي أعدته وزارة الإسكان والبناء الاستيطاني الإسرائيلية، أنها ستنشر خلال العام المقبل مناقصات لبناء 2414 وحدة سكنية استيطانية جديدة في منطقة القدس. وتتضمن ورقة عمل سلّمت إلى رئيس لجنة الأراضي في اتحاد المقاولين إيلان غوردو تفصيلات كثيرة بشأن مخططات بناء متعددة في القدس ومحيطها، وكذلك مخططات لبناء 156 وحدة سكنية في مستوطنة "كريات أربع".
أشارت صحيفة "هآرتس" إلى أن لجنة التخطيط والبناء في بلدية القدس الغربية تناقش هذه الأيام إقرار مشروع استيطاني يهودي ضخم يضم 13,500 وحدة استيطانية لإسكان 55 ألف مستوطن يهودي على أرض تبلغ مساحتها 200 دونم. وأضافت الصحيفة أن المسؤول عن اللجنة يهوشوع بولاك يبذل جهوداً كبيرة للمصادقة على الخطة في أقرب وقت ممكن، بينما يواجه المشروع معارضة من جانب أعضاء البلدية.
ذكرت أسبوعية "يروشاليم" أن اللجنة المحلية للتنظيم والبناء صادقت على إقامة مشروع سكني يتضمن 203 وحدات سكنية و2000 متر مربع لبناء تجاري و1000 متر مربع مباني عامة في حي السواحرة بجبل المكبر.
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" النقاب عن أن الحكومة الإسرائيلية تخطط لبناء 6391 وحدة استيطانية في مستوطنات الضفة الغربية. وقالت الصحيفة إن موجة البناء المستقبلية مفصلة في خطة عمل دائرة أراضي إسرائيل لسنة 2005. وتنوي دائرة الأراضي توسيع مستوطنة "معاليه أدوميم" عبر إضافة 2100 وحدة سكنية جديدة. وتتجه النوايا نحو تسويق 600 وحدة سكنية منها في العام الحالي. ومن أجل تخصيص الأراضي لبناء 1500 وحدة سكنية في "معاليه أدوميم"، تنوي الدولة العبرية إجلاء أبناء عائلة الجهلين الذين يسكنون في جوار المستوطنة وسيستكمل تنفيذ هذ الخطوة حتى نهاية سنة 2005.
وأضافت الصحيفة أنه لن تكون مستوطنة "معاليه أدوميم" الوحيدة التي ستجني ثمار موجة البناء هذه، بل سيتم بناء وحدات سكنية في "عين عيليت" (1500 وحدة سكنية)، "بيتار عيليت" (500)، "هار غيلو" (35)، "غفعات زئيف" (132)، "غفعات بنيامين" (200)، "عيتس إفرايم" (240)، "إلكناه" (90)، و"ألون شبوت" (24). كذلك يشمل المخطط ذاته بناء 70 وحدة سكنية في "هار أدار" المتواجدة داخل الخط الأخضر.
قال رئيس الكنيست الإسرائيلي رؤوفين ريفلين إن رئيس الحكومة الإسرائيلية أريئيل شارون، "يعزل مستوطنة معاليه أدوميم ويقسم القدس".
وذكرت صحيفة "هآرتس" أن ريفلين يعمل على تشكيل مجموعة من أعضاء الكنيست بهدف الاحتجاج أمام شارون على عدم قيام إسرائيل بتنفيذ المشروع الاستيطاني وبناء آلاف الوحدات السكنية بين "معاليه أدوميم" الواقعة شمال شرق القدس والمدينة.
أعد وزير الصحة الإسرائيلي داني نافيه مشروعاً استيطانياً جديداً في مدينة القدس لبناء حي يهودي في المنطقة الواقعة بين مستوطنة "معاليه أدوميم" والقدس الشرقية.
ويأتي مشروع نافيه في وقت تواصل فيه الجرافات الإسرائيلية عملها في بناء المشاريع الاستيطانية التي صودق عليها في مدينة القدس، وزرع البؤر الاستيطانية وسط الأحياء الفلسطينية.
وقال نافيه "إن اتخاذ الحكومة الإسرائيلية قراراً بإنشاء الحي الجديد سيمنع الطوق الفلسطيني الخانق حول القدس". واعتبر القرار "ضرورياً خاصة في فترة تقوم فيها إسرائيل بإخلاء مستوطنات من قطاع غزة وشمال الضفة الغربية"، كما قال.
أقرت السلطات الإسرائيلية مخططاً استيطانياً جديداً لإقامة 100 وحدة استيطانية كمرحلة أولى من أصل 200 وحدة وفندق من 6 طبقات ومطعم على مساحة 115 دونماً في منطقة جبل المكبر في القدس.
أعد زعيم حزب العمل الإسرائيلي عمير بيرتس خطة تقضي باستئجار الكتل الاستيطانية من الفلسطينيين لمدى طويل لقاء دفعات مالية أو بديل آخر، على نمط ما تم تطبيقه بين بريطانيا والصين في هونغ كونغ والمعروف بـ "المسار الهونغ كونغي"، والذي تم بموجبه استئجار الجزر لمدة 99 سنة ثم أعيدت إلى أصحابها.
وبموجب الخطة تبقى الكتل الاستيطانية الكبرى، بما فيها "معاليه أدوميم" و"غوش عتسيون" و"أريئيل"، تحت السيطرة الإسرائيلية في إطار عقد الاستئجار بين إسرائيل والدولة الفلسطينية في مقابل تحديد سلة تعويضات من جانب إسرائيل.
كشفت مصادر قانونية مطلعة النقاب عن مصادقة بلدية القدس على مشروعين استيطانيين في مدينة القدس. الأول في منطقة سلوان، والثاني في الشيخ جراح بالقرب من المستشفى الفرنسي. وقالت المصادر إن المشروع الأول قدمته جمعية "إلعاد" الاستيطانية في سلوان، أمّا الثاني فقد تم بتنسيق ودعم من دائرة أراضي إسرائيل وحركة "غوش إيمونيم"، وهو عبارة عن مشروع استيطاني كبير على قطعة أرض تزيد مساحتها على 6 دونمات تقع بين المستشفى الفرنسي ودار الحكومة.
أعلنت السلطات الإسرائيلية استدراج عروض لبناء نحو 700 وحدة سكنية جديدة في مستوطنتين قرب القدس، وذلك في أكبر خطة من نوعها هذا العام. ونشرت وزارة الإسكان الإسرائيلية في الصحف طلبات عروض لبناء 348 وحدة سكنية في مستوطنة "معاليه أدوميم" شرق القدس و342 وحدة أخرى في مستوطنة "بيتار عيليت" جنوب شرق القدس.
دعت رئاسة الاتحاد الأوروبي إسرائيل إلى التخلي عن التوسع الاستيطاني وعن إقامة أي مستوطنات جديدة في الضفة الغربية لتعارض ذلك مع القانون الدولي. وأعربت رئاسة الاتحاد الأوروبي عن "القلق" بعد إعلان السلطات الإسرائيلية طرح مناقصات لبناء 348 وحدة سكنية في مستوطنة "معاليه أدوميم" شرق القدس و342 وحدة أخرى في مستوطنة "بيتار عيليت" جنوب شرق القدس. ودعت رئاسة الاتحاد الأوروبي الحكومة الإسرائيلية إلى إلغاء هذه المناقصات وتجميد أي نشاط استيطاني، بما في ذلك التوسع الطبيعي للمستوطنات القائمة.
يخطط مستوطنون في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) لإنشاء عدد من النقاط الاستيطانية غير القانونية خلال الأيام المقبلة على تلال منطقة غوش عتسيون. ومؤخراً قرر رؤساء الحركة الاستيطانية البدء باستيطان غفعات هعيطام في إفرات بعد ثلاثة أسابيع وإنشاء مستوطنة فيها. وخلال الأسابيع اللاحقة من المتوقع أن تبدأ عائلات بالاستيطان في أربعة أماكن أخرى.
أعلنت كلية "يهودا والسامرة" في مستوطنة أريئيل اليوم تحولها إلى جامعة، على الرغم من معارضة المسؤولين عن تقرير سياسة التعليم العالي. وستدعى من الآن فصاعداً "مركز أريئيل الجامعي في السامرة". وتعد هذه أول مرة تقام فيها جامعة في مستوطنة. وحصلت الكلية (الجامعة) على مباركة رئيس الحكومة إيهود أولمرت، ويقول المسؤولون عنها إنهم حصلوا على جميع الموافقات اللازمة.
وقالت وزيرة التعليم يولي تمير اليوم إن الكلية "تضلل" الجمهور بإعلانها هذا. بالطبع "يوجد كلية، ويوجد جامعة، لكن لا يوجد مركز جامعي."
وقال السكرتير العام لحركة السلام الآن ياريف أوبنهايمر إن الكلية "تحاول إيجاد حقائق على الأرض، لكن من غير الممكن خلق عالم أكاديمي حر وليبرالي في واقع من الاحتلال وغياب الديمقراطية". وقال عضو الكنيست محمد بركة (حداش) إن كلية أريئيل ليست ولا يمكن أن تكون مؤسسة أكاديمية، "إنها مشروع كولونيالي منطلق من واقع الاحتلال."
غير أن رئيس الحكومة أولمرت بعث أول من أمس برسالة إلى رئيس الكلية البروفسور دان مئيرشتاين قال فيها "إن رفع مستوى (الكلية) سيؤدي إلى توسيع قاعدة التعليم العالي، وسيعود بالفائدة على الاقتصاد والمجتمع في إسرائيل."
وزير الشؤون الاستراتيجية أفيغدور ليبرمان ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني. وقال ليبرمان: "إن المسألة لا تتعلق ببؤر استيطانية غير قانونية. لقد تم كل شيء بموافقة الحكومة، حتى لو كانت الموافقة عن طريق غمزة عين، ولذا فإن كل شيء قانوني. من المحال شق طرق في عتمة الليل ومد خطوط كهرباء ومياه. لا يجوز اليوم التنكر لذلك فجأة". وردت ليفني بقولها: "اللجنة لا علاقة لها بتفكيك البؤر الاستيطانية. إنما هناك التزام حكومي بذلك ويجب تفكيكها".
وأعلن نائب رئيس الحكومة حاييم رامون، الذي يرئس اللجنة، خلال الجلسة أن في نيته الانتهاء من تحديد إجراءات التخطيط والبناء في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] قبل منتصف تشرين الثاني/نوفمبر المقبل تمهيداً لتقنينها في تشريع يصدر عن الكنيست. وبعث ليبرمان أمس برسالة إلى رئيس الحكومة إيهود أولمرت طلب فيها تشكيل لجنة لفحص البناء غير القانوني الذي يقوم به الفلسطينيون في المنطقة ج في الضفة الغربية والمواطنون العرب في إسرائيل في النقب والجليل.
اتفقت إسرائيل والسلطة الفلسطينية اليوم على أن تكون أي تسوية مستقبلية بينهما مرهونة بتطبيق المرحلة الأولى من خطة خريطة الطريق، التي تشمل مكافحة فلسطينية للإرهاب وتجميد البناء في المستوطنات. ومن شأن هذا الاتفاق، الذي تم بعد أن واجه فريقا المفاوضات طريقاً مسدوداً على مدى الأسبوعين الفائتين، أن يمهد الطريق أمام صوغ البيان المشترك الذي سيقدم في مؤتمر أنابوليس المرجح أن ينعقد في نهاية الشهر الجاري. ومن شبه المؤكد أن هذه الصيغة ستظهر في البيان المذكور الذي سيقدم في المؤتمر.
وفي إطار المرحلة الأولى من خريطة الطريق يجب على الفلسطينيين تنفيذ عدد من الخطوات الأمنية، كتجريد المنظمات الإرهابية من أسلحتها واعتقال المطلوبين. أما إسرائيل فهي ملزمة بتجميد البناء في المستوطنات وإخلاء البؤر الاستيطانية غير القانونية وسحب قواتها العسكرية من المدن الفلسطينية.
على الرغم من تعهدات إسرائيلية بتنفيذ الالتزامات الإسرائيلية في المرحلة الأولى من خارطة الطريق والتي تشمل ضمن أمور أخرى إخلاء البؤر الاستيطانية وتجميد جميع النشاطات الاستيطانية، كشف تقرير إسرائيلي النقاب عن أن هناك أعمال بناء متواصلة في 88 مستوطنة تتراوح بين بناء منزل واحد إلى مشاريع استيطانية كبيرة تشمل عشرات ومئات الوحدات الاستيطانية في حين أنه لم يتم إخلاء سوى 4 بؤر استيطانية من 51 بؤرة استيطانية أقيمت بعد شهر آذار (مارس) عام 2001.
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، ايهود باراك، مواصلة بناء المساكن في المستوطنات القائمة، وذلك قبيل أيام من موعد انعقاد اجتماع السلام الدولي في الولايات المتحدة. وقال باراك في بيان إنه من غير الممكن من الناحية القانونية وقف المشاريع الجاري بناؤها منذ سنوات. واضاف البيان أن وزير الدفاع حرص على إيضاح هذه النقطة لتفادي أي إحراج في الحكومة (الإسرائيلية) أو إزاء الإدارة الأميركية. وأشار باراك إلى أن المستوطنات العشوائية التي بنيت في الضفة الغربية سيتم إخلاؤها، ولن يكون هناك بناء لمستوطنات جديدة أو مشاريع كبرى في الضفة الغربية.
أفاد رئيس الإدارة المدنية [في الأراضي المحتلة]، العميد يوآف مردخاي، في نقاش عقدته اللجنة الوزارية لشؤون البؤر الاستيطانية غير القانونية في الضفة الغربية أن الحكومة أقرت سابقاً خططاً لبناء مئات وحتى آلاف المنازل في مستوطنات الضفة دون أن تعلن عن ذلك، وأن من شأن إعلان المناقصات المتعلقة ببنائها أن يسبب إرباكاً دولياً للحكومة، التي تعهدت بعدم بناء مستوطنات جديدة في إطار المفاوضات مع الفلسطينيين.
وكان من المفترض أن يتناول النقاش مسألة إجراءات البناء والتخطيط، لكنه تمحور حول المناقصة المتعلقة ببناء 300 منزل في حي "هار حوما" [جبل أبو غنيم] شرقي القدس، والتي نشرت في الأسبوع الفائت وأدت إلى احتجاجات من جانب الولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي. وقال مردخاي خلال النقاش إن بناء "مئات وحتى آلاف الوحدات السكنية" في الضفة لا يتطلب إقراراً إضافياً من القيادة السياسية.
وقالت وزيرة الخارجية تسيبي ليفني أن من شأن إعلان مناقصة جديدة أن "ينسف كل المفاوضات مع الفلسطينيين".
رفضت الحكومة السماح بنشر أرشيف معلومات يتضمن تفصيلات كاملة عن المشروع الاستيطاني في المناطق [المحتلة]، بما في ذلك الأحياء السكنية والبؤر الاستيطانية التي جرى بناؤها فيما وراء الجدار الفاصل. وادعت وزارة الدفاع، رداً على استئناف قدم ضدها في هذا الشأن، أن نشر المعطيات سيضر بأمن الدولة وعلاقاتها الخارجية.
وكانت صحيفة "هآرتس" كشفت في سنة 2006 عن وجود تقرير يحمل اسم تقرير شبيغل، وهو أكبر خزان معلومات أعدته الدولة عن المستوطنات، وقام بتنسيقه العميد باروخ شبيغل الذي عمل في تلك الفترة مساعداً خاصاً لوزير الدفاع. وكشف التقرير الذي جرى العمل عليه بصورة سرية أنه تم تنفيذ أعمال بناء واسعة من دون ترخيص في عشرات من المستوطنات القديمة، وليس في البؤر الاستيطانية غير القانونية فقط، وأن أعمال البناء حدثت في حالات كثيرة على أراضٍ فلسطينية خاصة.