ملف الإستيطان
ذكرت صحيفة "الاتحاد" (حيفا) أن مركز الإعلام الحكومي أصدر خريطة خاصة بعنوان "الاستيطان بين 1967-1976"، تظهر مواقع المستوطنات، وتم توزيعها مجاناً على مكاتب الاستعلامات الرسمية عشية عقد حزب العمل مؤتمره، الأمر الذي يؤكد حماسة الحزب للاستيطان بشكل لا يقل عن حماسة غوش إمونيم.
أوردت صحيفة "الاتحاد" (حيفا) أن النائب الإسرائيلي من حركة شيلي مئير باعيل كشف النقاب عن مساهمة وزارة الدفاع الإسرائيلية في إقامة مستوطنة كفر قدوم وفي إقامة مساكن دائمة فيها، وقال النائب باعيل: "إن وزارة الدفاع أقامت مصنعاً للمعادن في المستوطنة، كما أن صندوق المرضى يقدم لها المساعدات الطبية، وتم صرف ما يزيد على مليون ليرة من خزينة الدولة على هذه المستوطنة، ومليوني ليرة أُخرى من أموال فردية وخاصة ... إن كل هذه الإجراءات تتنافى مع ما تصرح به الحكومة علناً، إذ إن الاستيطان في قدوم يتمنطق لحزام الأمر الواقع".
صرح رئيس الحكومة الإسرائيلية، يتسحاق رابين، في مقابلة مع صحيفة "دافار" بأن حركة غوش إيمونيم الإسرائيلية والتي تؤيد الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، تهدد طابع إسرائيل الديمقراطي، وينبغي العمل بشدة ضد أية محاولة استيطان جديدة تقوم بها هذه المنظمة والتنديد بها.
وصل نحو خمسين حاخاماً أميركياً ومن دول أخرى إلى فلسطين المحتلة للمساهمة في استيطان المناطق العربية المحتلة والقيام بنشاطات جمع أموال ودعم مشاريع الاستيطان خارج الخط الأخضر في الأراضي المحتلة في عام 1967. وقد زار الوفد قرية كفر قدوم للإشراف على تنفيذ المخطط الاستيطاني قريباً منها وتقديم الدعم والمساندة للمستوطنين اليهود فيها.
خصصت الوكالة اليهودية مبلغ 502 مليون دولار لإقامة 19 مستوطنة يهودية جديدة، خلال السنوات الثلاث المقبلة، منها 12 مستوطنة في الجليل وثلاث في النقب وثلاث في وادي عربة. كما واصل المستوطنون اليهود إنشاء المباني في قرية كفر قدوم في الضفة الغربية، رغم تظاهر السلطات الإسرائيلية بعدم السماح للمستوطنين الإسرائيليين باستيطان القرية.
عقد ممثلوا عشائر بدو النقب اجتماعاً في مدينة بئر السبع لإعلان رفضهم محاولات السلطات الإسرائيلية سلبهم أرضهم بعد مصادقتها على توصيات اللجنة الاقتصادية التابعة للكنيست، وهي توصيات تدعو إلى تجريد عرب النقب من أراضيهم وإعطائهم تعويضات نقدية لقاء 30 بالمئة من الأرض بعد إثبات ملكيتها وأمّا العشرون بالمئة الأخرى فيجري التعويض عنها بأرض أخرى. وقد وجه المجتمعون برقية احتجاج إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية، يتسحاق رابين، تتضمن رفضهم مصادرة أراضيهم والمطالبة بالاجتماع معه للتوصل إلى حل عادل لمشكلة الأراضي التي بدأت منذ احتلال فلسطين.
منعت السلطات الإسرائيلية أصحاب الأراضي المصادرة في الجليل من دخول أرضهم ولا سيما تلك المصادرة في قرى سخنين ودير هنا وعرابة. وقد سيجت السلطات الإسرائيلية الأراضي وأطلقت عليها اسم المنطقة رقم 9، كما قسمتها إلى منطقتين: أ و ب.
وزير التجارة والصناعة الإسرائيلي، حاييم بارليف، يعلن في تل أبيب البدء ببناء 21 مستوطنة في الجليل المحتل، لافتاً إلى أن العمل بدأ في بعضها بينما أنجزت مخططات البناء في بعضها الآخر. وقال إن هناك مخططاً لإقامة 31 مشروعاً صناعياً في هذه المناطق، كما أعلن أن ثلث المساكن التي تقوم الحكومة ببنائها تقع في الجليل.
قدمت شعبة التخطيط التابعة لدائرة أراضي إسرائيل إلى الحكومة الإسرائيلية مشروعاً يرمي إلى إنشاء مدينتين حديثتين لإسكان 80 ألف يهودي في منطقة القدس المحتلة. وبموجب هذا المشروع ستقام مدينة جديدة في رام الله، وقد خطط لهذه المدينة بحيث تستقبل 4 آلاف عائلة يهودية سنوياً. ويهدف هذا المشروع إلى ربط هذه المدينة بمدينة القدس المحتلة عن طريق سلسلة من المستوطنات، ابتداء من قرية جبع فالنبي صموئيل فالرام.
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، شمعون بيرس، في حديث صحافي إنشاء مستوطنات جديدة في الأراضي المحتلة التي من شأنها تعزيز دولة إسرائيل ضد الفدائيين الفلسطينيين. كما دعا، باسم حزب العمل، إلى إقامة مزيد من هذه المستوطنات في المناطق المحتلة منذ عام 1967.
أفادت صحيفة "هآرتس" أن الخطة الهيكلية للحي اليهودي في القدس قد اكتملت في الآونة الأخيرة. وأضافت أن هدف الخطة التي قدمت إلى مجلس إدارة شركة ترميم الحي اليهودي هي تنفيذ المراحل المتبقية لإتمام بناء الحي من جديد. وأشارت إلى أن عدد البيوت المخططة إقامتها في الحي اليهودي هو 630 بيتاً تحتوي على 2050 غرفة يسكنها أربعة آلاف شخص.
أوردت صحيفة "هاتسوفيه" أن مدير دائرة الاستيطان في الوكالة اليهودية أعلن أنه سوف يتم في الفترة 1976-1977 إقامة ست مستوطنات جديدة، كما أن الوكالة تستعد للشروع في بناء كيبوتس بالقرب من شارع الشاطئ بين رفح والعريش، وسيسمى حولوت. كذلك ستقام مستوطنة باسم نير أبراهام، وسيقام في هذه المستوطنات مشروع تجريبي لزراعة الخضار الخريفية. وضمن المشروع ستقام مستوطنة شرقي العريش، وأُخرى في منطقة قطيف في قطاع غزة، وسيطلق عليها مستوطنة قطيف.
وضع وزير الإسكان الإسرائيلي أبراهام عوفر حجر الأساس للمركز الإقليمي معاليه إفرايم في غور الأردن، وقال: "إن هذه المنطقة فارغة، ومهمتنا أن نملأها بالحياة ... وهذه هي من أهم مناطق الاستيطان".
ذكرت صحيفة "دافار" أنه تم إقامة نقطة استيطان جديدة في نابلس تدعى مفوشيلو على مقربة من قرية دوما. وهذه النقطة تقع على محور يصل غور الأردن بقمة سلسلة الجبال في المنطقة.
طالب وزير الأديان الإسرائيلي يتسحاق رفائيل، خلال زيارة قام بها للخليل، "بوجوب توطين اليهود في كل المدينة، وليس في كريات أربع فقط"، واعتبر مدينة الخليل مدينة الأجداد.
وكالة الصحافة الفرنسية أفادت أن السلطات الإسرائيلية أعلنت اعتزامها إقامة 55 مستوطنة جديدة خلال السنوات الخمس القادمة. وقالت إن المشروع الاستيطاني أعدته الوكالة اليهودية، وقامت بعرضه عبر التلفزيون الإسرائيلي. وكان واضحاً أن 13 مستوطنة ستقام في المنطقة الواقعة ما بين غزة والعريش، وثماني مستوطنات في الضفة الغربية وست مستوطنات في مرتفعات الجولان، و14 مستوطنة ومزرعة جماعية في الجليل، و14 في النقب وفي المناطق المتاخمة للأردن بين البحر الميت وميناء إيلات.
ذكرت صحيفة "لو موند" أن الوكالة اليهودية أعدت مخططاً لإنشاء مستعمرات سكنية في الأراضي المحتلة. وقالت الصحيفة إن المخطط المذكور يقضي بإنشاء 45 مستوطنة سكنية بين عامي 1977 و1978، من بينها 27 مستوطنة في الأراضي التي احتلتها إسرائيل في عام 1967. وأضافت: إن الوكالة اليهودية ستتقدم بهذا المخطط إلى المؤتمر الصهيوني العام الذي سيعقد في القدس المحتلة خلال كانون الثاني/ يناير المقبل. وإذا تم إقراره في المؤتمر فسيتكفل المجتمعون بتدبير المال اللازم لتنفيذه. وأوضحت أن المستوطنات الـ 27 المشار إليها موزعة على الشكل التالي: 13 مستوطنة في منطقة رفح بين مدينتي غزة والعريش؛ 8 مستوطنات في الضفة الغربية المحتلة؛ و6 مستوطنات في الجولان.
وافقت لجنة شؤون الاستيطان برئاسة وزير الزراعة الإسرائيلي، أريئيل شارون، على اعتبار ثلاث مستوطنات أقامتها هيئات استيطانية يهودية متطرفة من دون موافقة الحكومة، مستوطنات دائمة. وهذه المستوطنات هي: ألون موريه وعوفرا و معاليه أدوميم، وهي ستحظى بجميع التسهيلات والإمكانات التي تحظى بها المستوطنات الدائمة.
أصدرت السلطات الإسرائيلية قانوناً يجيز للهكيرن هكييمت وحده شراء الأراضي في الضفة الغربية واستملاكها ويحظر على التجار اليهود القيام بدور الوسيط، معللة ذلك بأسباب عدة، بينها أن التجار اليهود لم يعودوا يعملون لإنقاذ الأرض بل أخذوا يعملون من أجل الكسب فقط.
أصدرت الحكومة الإسرائيلية بياناً أقرت فيه استيطان نواة استيطانية تابعة لغوش إيمونيم في معسكر شومرون. وجاء في البيان أن المستوطنين سيقيمون في معسكر للجيش الإسرائيلي وسيعملون في مهمات وفق متطلبات الجيش الإسرائيلي كمستخدمين فيه.
سارت تظاهرة كبيرة أمام الكنيست اشترك فيها ستة آلاف شخص من عرب الجليل والنقب ويهود من الأحزاب اليسارية مطالبة بالوقف الفوري لجميع أعمال التطوير في الجليل. واصطدم المتظاهرون بنحو 50 من أعضاء حركة كاخ التي يترأسها الحاخام كاهانا، الأمر الذي أدى إلى تدخل الشرطة.
صرح رئيس شعبة الاستيطان في الوكالة اليهودية، رعنان فايتس، بأن 70 من أصل 150 مستوطنة أقيمت منذ سنة 1967 تعاني جراء أزمة اقتصادية صعبة جداً وأنه على الحكومة وقف إقامة المستوطنات في الضفة الغربية والتركيز على توطين الغور والنقب والجليل ووادي عربة. وطالب بزيادة التنسيق بين الوزارات المختلفة التي لها علاقة بالاستيطان لمنع حدوث وضع تقوم فيه كل وزارة بالتخطيط والتنفيذ بشكل ارتجالي ودون خطة شاملة وتخطيط إقليمي أساسي.
تسلم رئيس الحكومة الإسرائيلية، مناحم بيغن، عريضة وقعها 745 ألف إسرائيلي منهم 70 عضو كنيست وستة وزراء. وقد دعت العريضة رئيس الحكومة إلى إحلال السيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان، مشيرة إلى أن الجولان جزء لا يتجزأ من إسرائيل.
صادقت لجنة الاستيطان المشتركة بين الحكومة الإسرائيلية والمنظمة الصهيونية العالمية على إقامة خمس مستوطنات جديدة في أماكن متفرقة من الأراضي المحتلة. فأقرت إقامة مستوطنتين في الضفة الغربية هما ليونة في منطقة النبي صالح ومتسبيه غفعون قرب مستوطنة غفعون. كما قررت إقامة مستوطنة جماعية جديدة في الجليل الأسفل باسم تمرات برعاية دائرة الاستيطان في الوكالة اليهودية. وقررت أيضاً إقامة مستوطنتين جديدتين على المنحدرات الغربية لجبال الجليل بالقرب من الخط الأخضر.
قررت اللجنة القيادية للناحل، برئاسة نائب رئيس الحكومة الإسرائيلية يغئيل يدين، توجيه ثلاث نوى استيطانية إلى كريات شمونة وحتسور وبيت شئان. وستقضي هذه النوى، في مدن الإعمار المذكورة، الفترة العادية من خدمتها في الناحل بالإضافة إلى سنة إضافية تعهد بها أعضاء النوى كمساهمة منهم لتطوير المنطقة. والهدف الأساسي من هذه العملية هو تعزيز ارتباط هذه النوى بالأماكن التي سيخدمون فيها، بشكل يجعلهم يواصلون السكن في هذه المناطق بعد انتهاء فترة خدمتهم.
وضعت وزارة الإسكان الإسرائيلية برنامجاً لإقامة 4 مستوطنات جديدة في الأراضي المحتلة. وسيكون موقع المستوطنة الأولى بين قريتي رنتيس ونحالين وسيقام عليها 2500 بيت. أمّا المستوطنة الثانية فتقع بالقرب من قرية "اللبن الشرقية" وسيصادر 20 دونماً لأجل أقامتها. والمستوطنة الثالثة ستقام قرب اللطرون وستكون نواة لمدينة كبيرة وتسمى المنطقة التي ستقام فيها "شليم". أمّا المستوطنة الرابعة فستقام على "جبال نعلين".
اتخذت الحكومة الإسرائيلية قراراً عقب جلسة عقدتها لمناقشة مسألة إسكان اليهود في أحياء الخليل العربية أكدت بموجبه حق اليهود في الاستيطان في الخليل، لكنها لم تحدد موعداً لتنفيذ عملية الاستيطان هذه.
أقرت الحكومة الإسرائيلية مخططاً لإقامة 1600 وحدة سكنية لتكثيف الاستيطان في المناطق المحتلة. ويقضي هذا المشروع الذي عرضه وزير البناء والإسكان، دافيد ليفي، بتركيز إقامة الوحدات السكنية في المناطق التالية: جبل نابلس، وغور الأردن، والجولان، بالإضافة إلى زيادة كبيرة في مستعمرتي كريات أربع ومعاليه أدوميم.
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة كورت فالدهايم عن قلقه بشأن قرار حكومة إسرائيل السماح لليهود بالاستيطان في مدينة الخليل وفي أي مناطق أخرى في الأراضي العربية المحتلة. وقال إن من شأن ذلك أن يزيد التوتر في المنطقة.
قررت اللجنة المالية التابعة للكنيست تخصيص مبلغ 50 ليرة لتمويل صفقات شراء الأراضي في المناطق المحتلة وذلك بناء على طلب وزيري المال والزراعة الإسرائيليين.
دعا رؤساء المجالس اليهودية المحلية في الضفة الغربية إلى الإسراع في تغيير الوضع القانوني للمستعمرات الإسرائيلية لجهة تطبيق القانون الإسرائيلي عليها، وخصوصاً قانون الأراضي الذي يسمح بشراء الأراضي للأغراض العامة.
دعا وزير الزراعة الإسرائيلي، أريئيل شارون، إلى تطبيق قرار الحكومة الإسرائيلية بإسكان اليهود في أحياء الخليل الغربية، قائلاً "إن ما ينطبق على القدس ينطبق على الخليل. وهاتان المدينتان لهما ميزة قومية وتاريخية ودينية. وكما أنه لا يخطر على البال أن يمنع يهودي من الصلاة قرب حائط المبكى كذلك لن يخطر على البال ألاّ يأتي يهودي إلى الحرم الإبراهيمي في الخليل... وبالتالي يجب النظر إلى الخليل بصورة تختلف عن رام الله وجنين وبيت لحم."
تراجعت الولايات المتحدة الأميركية عن تأييدها قرار مجلس الأمن الدولي الذي يدين إقامة المستوطنات اليهودية في الأراضي العربية المحتلة، ويدعو إلى إزالتها. وأعلن بيان أصدره البيت الأبيض أن تصويت المندوب الأميركي الدائم لدى الأمم المتحدة دونالد ماكهنري إلى جانب القرار نتج من تفسير غير صحيح لنص القرار فيما يتعلق بالقدس، ومن فشل في نقل تعليمات الخارجية الأميركية بصورة سليمة إلى المندوب. وأضاف البيان أن الولايات المتحدة كان عليها أن تمتنع من التصويت.
أخلت قوات الجيش الإسرائيلي عشرات العائلات البدوية من قبيلة العزازمة مع أمتعتها ومواشيها من المناطق الواقعة منطقة حلوتسا، بالقرب من كيبوتس رفيفيم، ونقلوا إلى رمات حوفاف جنوبي بئر السبع. وقد توجه البدو إلى محكمة الصلح في بئر السبع وحصلوا على أمر منع موقت يمنع الدورية الخضراء وسلطات هيئة المحافظة على الطبيعة من إجلائهم أو طردهم ثانية من المنطقة التي نقلوا إليها.
صادرت الحكومة الإسرائيلية 4400 دونم شمالي القدس بهدف إيجاد تواصل بين الحي السكني نفيه يعقوف والتلة الفرنسية الممتدين شمالي المدينة. وتقع الأراضي المصادرة كلها ضمن منطقة القدس وقد أُلحقت بدولة إسرائيل بعد حرب الأيام الستة.
ندّدت لجنة حقوق الإنسان الدولية بشدة بالسياسة الاستيطانية الإسرائيلية في الأراضي العربية المحتلة. وقالت اللجنة إن هذه السياسة تشكّل انتهاكاً صارخاً لقرارات الأمم المتحدة وتحدياً صارخاً للبشرية جمعاء.
صادرت السلطات الإسرائيلية 1500 دونم من أراضي قرية الخضر المزروعة بالقرب من بيت لحم لإقامة مدينة إفرات. وبهذا بلغت مساحة الأراضي المصادرة من تلك القرية 4000 دونم هي بأكملها ملكية خاصة لسكان القرية العرب الذين يملكون وثائق رسمية تثبت ملكيتهم لها.
صادرت السلطات الإسرائيلية 1500 دونم من أراضي قرية الخضر المزروعة بالقرب من بيت لحم لإقامة مدينة إفرات. وبهذا بلغت مساحة الأراضي المصادرة من تلك القرية 4000 دونم هي بأكملها ملكية خاصة لسكان القرية العرب الذين يملكون وثائق رسمية تثبت ملكيتهم لها.
بلّغت سلطات الحكم العسكري الإسرائيلي أصحاب أراض من قرية طلوزة شمالي نابلس بأن 134 دونماً من أراضيهم ستصادر لإقامة معسكر للجيش عليها. كما صادرت 2000 دونم من أراضي قرية بيت أمر قرب بيت لحم لأغراض عسكرية. وفي منطقة رام الله صادر الحكم العسكري 800 دونم من أراضي قريتي مالك والمغير المزروعة قمحاً.
أقامت جماعة غوش إيمونيم وبتأييد من الحكومة الإسرائيلية مستعمرة غفعات حدساه بالقرب من مستعمرة غفعون شمالي غربي القدس. وقد أقرت الحكومة الإسرائيلية إقامة المستعمرة على أرض مساحتها 80 دونماً بحجة أن يهوداً كانوا يملكونها قبل سنة 1940.
أقرت الحكومة الإسرائيلية بأكثرية 14 صوتاً اقتراحاً لإقامة لجنة وزارية تبحث في وضع الأراضي لسبع مستعمرات في الضفة الغربية. وستدرس اللجنة الوزارية المقترحة، برئاسة أريئيل شارون، وضع المستعمرات التي ذكر أنها تعاني نقصاً في الأراضي اللازمة لتطويرها وهي: كريات أربع؛ ألكانا؛ أريئيل؛ عوفرا؛ غفعون؛ إفرات؛ كيدوميم.
بدأ قسم الاستيطان في المنظمة الصهيونية العالمية إقامة مستعمرتين جديدتين هما دوتان وكرني شومرون د في الطرف الشمالي الغربي من الضفة الغربية. وقد وافقت الحكومة الإسرائيلية على إقامتهما وبدأ قسم الاستيطان أعماله بعد أن استكمل الحكم العسكري إجراءات مصادرة الأراضي من القرى العربية المحيطة ومن بينها قرية دير إستيا.
قام وزير الزراعة الإسرائيلي، أريئيل شارون، بجولة في مستوطنات قطيف جنوبي قطاع غزة صرح خلالها بأن هناك مخططات لاستيطان يهودي في قطاع غزة، إلى جانب مجموعة مستوطنات قطيف. وأوضح أن المقصود بذلك هو الاستيطان في منطقة تقع شمالي القطاع وفي منطقة ناحل نتساريم في وسط القطاع. وذكر شارون أن التخطيط جار لإقامة 4 مستوطنات أُخرى في منطقة قطيف تابعة لهبوعيل همزراحي.
ذكرت صحيفة "معاريف" أن وزير الزراعة الإسرائيلي أريئيل شارون أعلن أن هناك مشاريع استيطانية يهودية جديدة في قطاع غزة. فبالإضافة إلى "غوش قطيف" سيتم إقامة مستوطنات في شمال غزة وفي منطقة نحال نتسريم في المنطقة الوسطى، وسيتم إضافة 4 مستوطنات جديدة إلى "غوش قطيف" ومركز استيطاني كبير وطريق يبلغ طوله 20 كيلومتراً بهدف ربط المنطقة الاستيطانية.
صرّح رئيس الحكومة الإسرائيلية مناحم بيغن أن الحكومة ستصادق قريباً على إقامة 10 مستوطنات جديدة في الضفة الغربية بحيث تكون هي آخر مستوطنات تقام فيها، وبعد انتهاء عملية إقامة هذه المستوطنات ستكون إسرائيل قد استكملت مشروعها الاستيطاني في الضفة الغربية وسوف تقوم بعد ذلك بالانتقال إلى مرحلة تكثيف المستوطنات المقامة.
وجه الرئيس الأميركي، جيمي كارتر نقداً شديداً لسياسة إسرائيل الاستيطانية وقال إن إقامة مستوطنات جديدة في الضفة الغربية ليست ضرورة لإسرائيل من ناحية أمنية. واضاف كارتر أن الأمر الذي يبعث على القلق بشكل خاص هو أن تمويل حكومة إسرائيل ودعمها النشاط الاستيطاني يشكلان إشارة للفلسطينيين والمصريين وغيرهم بأن إسرائيل لا تعتزم تنفيذ البنود الواردة في اتفاق كامب ديفيد بشأن انسحاب الحكم العسكري وإقامة المواقع الأمنية.
ذكرت صحيفة "دافار" أن شعبة الاستيطان في الوكالة اليهودية تخطط لإقامة 4 "مناطر" في وادي عاره. وأنه تقرّر إقامة هذه المستوطنات لردع التوسع العربي في الأراضي. وتشكّل هذه المستوطنات القسم الأول من مخطط لإقامة 10 "مناطر" في الجليل.
وجه عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي انتقادات حادة لسياسة إسرائيل الاستيطانية في المناطق المحتلة، إلا إن المجلس رفض الموافقة على مشروع قرار بتخفيض مبلغ 150 مليون دولار من المساعدة الأميركية لإسرائيل كتعبير عن هذا الموقف.
أقرت منظمة العدل الدولية بأغلبية 249 صوتاً في مقابل 15 وامتناع 165 مشروع قرار أردنياً يشجب إسرائيل بسبب سياستها الاستيطانية ويدعو جميع الدول إلى الامتناع عن تقديم أية مساعدة لإسرائيل قد توفر دعماً لهذه السياسة.
صادقت لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست على قانون منح تعويضات للبدو الذي سيتم إجلاؤهم من المنطقة التي سيقام عليها مطار جديد في تل ملحاتا في النقب. وسوف يجري إخلاء منطقتين كبيرتين للبدو تسكنهما نحو ألف عائلة وتبلغ مساحتهما 80 ألف دونم. وقد وافق قسم من البدو على الإخلاء بينما يواصل الآخرون معارضتهم للترتيب المقترح.