ملف الإستيطان
قُتل أحد سكان مستوطنة شَفي شومرون، البالغ 29 عاماً، الليلة بنيران أطلقت على سيارته من سيارة عابرة على الطريق بين مستوطنتي كرني شومرون وكدوميم، بالقرب من قرية الفندق غربي نابلس. وأعلنت منظمة تدعى "جيش البشائر"، وهي على الأرجح فصيل تابع لحركة "فتح"، مسؤوليتها عن العملية.
وتمكن جنود لواء غولاني الليلة من إحباط محاولة تسلل إلى مستوطنة نَتيف هَعَسَراه المجاورة لقطاع غزة. فقد حاول ثلاثة "مخربين" اجتياز السياج الحدودي بواسطة سلم، وأطلقت قوة من الجيش الإسرائيلي النار عليهم وقتلت اثنين منهم، وتمكن الثالث من الفرار. وخلال المعركة التي نشبت رد "المخربون" بإطلاق النار وألقوا عدداً من القنابل اليدوية على القوة، ولم تقع إصابات في صفوف الجنود.
أطلقت خمسة صواريخ من طراز القسام و18 قذيفة هاون أمس على النقب الغربي. وأصيبت مجندة بحالة هلع، ونقلت إلى المستشفى، ولحقت أضرار طفيفة ببعض المباني. كذلك سقط صاروخ على حي سكني في مدينة عسقلان، وصاروخان على منطقة المجلس الإقليمي شاعر هنيغيف، بينما سقط صاروخان في منطقة خلاء.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، أيهود أولمرت يتناول في كلمة في مستهل اجتماع مجلس الوزراء الوضع في مستوطنة سديروت، وقال "لقد تعرضت القرى المحيطة بقطاع غزة ومدينة سديروت نهاية الأسبوع الماضي وخاصةً بالأمس لهجمات بعشرات القذائف الصاروخية. وجاءت هذه الهجمات رداً على الإجراءات الحثيثة والصارمة والشاملة التي أقدمت عليها قوات الأمن وجيش الدفاع مما أوقع عدداً كبيراً جداً من الجرحى والقتلى في صفوف مخربي حماس والجهاد الإسلامي.... بالطبع لا يسعنا إلا مشاركة سكان سديروت والقرى المحاذية لقطاع غزة شعورهم بالمأزق خاصةً في ظل إصابة الشقيقين أوشير (8 أعوام) ورامي (19 عاماً) تويتو بصورة خطيرة.... لقد قام وزير الدفاع في الصباح الباكر بزيارة لسديروت يرافقه رئيس أركان جيش الدفاع للاطّلاع عن كثب على ما يجري في المدينة عقب هذه الهجمات.... سنستمر في استهداف جميع العناصر الإرهابية المسؤولة، ضماناً للتقليل من الخطر والتخفيف من الضغط والمأزق اللذين يؤثران إلى حد كبير على سكان سديروت والقرى المحيطة بقطاع غزة. لقد أجريت ووزير الدفاع صباح اليوم مشاورات مع الجهات الأمنية وممثلي جيش الدفاع وتناولنا القضايا ذات الشأن والإجراءات الواجب اتخاذها من حيث دعم السكان وحمايتهم وتحميل العناصر الإرهابية المسؤولية".
أفرجت الشرطة اليوم عن مستوطن متورط في حادث مقتل فلسطيني في أثناء تظاهرة جرت غربي رام الله احتجاجاً على عملية الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة. ولم يتمكن المحققون من تحديد ما إذا كان المستوطن تصرف بحسب الأصول وأطلق النار على الفلسطيني دفاعاً عن النفس، كما ادعى، أو أنه أطلق النار بصورة مخالفة للقانون. مع ذلك، وعلى الرغم من وجود عدد من الروايات عن كيفية وقوع الحادث، تميل الشرطة والجيش الإسرائيلي إلى تبني رواية المستوطن.
أقدم مئات المستوطنين من مستوطنة "يتسهار"، على إحراق مساحات شاسعة من أراضي قرية بورين جنوب نابلس بالضفة الغربية.
جرفت الآليات العسكرية للجيش الإسرائيلي، أكثر من 200 شجرة زيتون مثمرة في بلدة بيت حنينا شمال القدس لبناء 1300 وحدة استيطانية.
اقتحم العشرات من المستوطنين المتطرفين، معسكر عش غراب إلى الشرق من مدينة بيت ساحور في محافظة بيت لحم جنوب الضفة الغربية، معلنين نيتهم المبيت في الموقع الذي يسعون لإقامة بؤرة استيطانية جديدة فيه بعد أن انسحب منه جيش الاحتلال قبل نحو عامين.
أصيب ضابطان من حرس الحدود وجندي من الجيش الإسرائيلي ظهر اليوم (الخميس) بجروح طفيفة نتيجة رشقهم بالحجارة من جانب متظاهرين بالقرب من قرية نعلين غربي رام الله، ونقلوا إلى مستشفى في القدس لتلقي العلاج. وقد قام نحو 150 متظاهراً من الفلسطينيين والناشطين اليساريين المحليين، والناشطين الأجانب، بتظاهرة ضد الجدار الفاصل، منتهكين أمراً عسكرياً بإغلاق المنطقة، ورشقوا القوات الإسرائيلية بالحجارة. ورداً على ذلك استخدم الجنود أسلحة لتفريق المتظاهرين. ويقول الجيش الإسرائيلي إن التظاهرات التي يقوم بها الناشطون اليساريون أسفرت خلال الأشهر الستة الفائتة عن إلحاق أضرار بالجدار الأمني تقدر قيمتها بنصف مليون شيكل.
ويحتج سكان القرية، منذ فترة طويلة، على اعتزام الجيش الإسرائيلي مصادرة نصف مساحة الأراضي المتبقية لدى سكان القرية، والتي تعادل 7500 دونم، بعد أن كانت مساحة الأراضي العائدة لهم، بحسب ادعائهم، 48 ألف دونم لدى تأسيس الدولة.
قُتل الطفل أحمد موسى، البالغ 10 أعوام، أمس في مواجهات وقعت بين متظاهرين وقوات الأمن في قرية نعلين التي تقع بالقرب من رام الله. وقبيل ذلك أصيب جندي من حرس الحدود بإصابة في عينه في الظروف نفسها. ويحتج المتظاهرون الفلسطينيون على بناء جدار الفصل في تلك المنطقة. وأسفرت المواجهات التي نشبت عن إصابة 18 فلسطينياً.
وتم اليوم، توقيف المقدم عمري بوربرغ عن العمل لمدة أسبوع ونصف أسبوع، وهو قائد الكتيبة الذي جرى تصويره في شريط فيديو قبل نحو ثلاثة أسابيع وهو يمسك بشاب فلسطيني جرى اعتقاله بينما كان جندي خاضع لإمرته يطلق النار على الشاب. وتم توقيفه عن العمل بعد أن تبين من فحص البيلوغراف [جهاز كشف الكذب] أنه لا يقول الحقيقة بشأن ما إذا كان أمر بإطلاق النار على المعتقل. كما أعلنت النيابة العسكرية أنها قررت فتح تحقيق آخر ضد بوربرغ بتهمة ضرب رجل إسعاف فلسطيني.
أصيب شاب فلسطيني يبلغ 18 عاماً اليوم بإصابة خطرة في قرية نعلين غربي رام الله جراء رصاصة مطاطية، وذلك في مواجهات وقعت بين سكان محليين وبين الجيش الإسرائيلي وحرس الحدود. ووُصفت حالة الشاب بالموت السريري. كما أصيب ستة فلسطينيين آخرين خلال المواجهات. وأعلن الجيش الإسرائيلي، رداً على ذلك، أن القوات استخدمت ضد المتظاهرين وسائل لتفريق التظاهرات، لأنهم رشقوا الآليات [العسكرية] بالحجارة.
وتبين من تحقيق مشترك قام به الجيش الإسرائيلي وحرس الحدود أن الطفل البالغ 10 سنوات، والذي قُتل أول أمس في نعلين، قُتل على الأرجح بنيران أطلقها جندي من حرس الحدود.
وقررت محكمة عسكرية في سجن عوفر، تمديد اعتقال جمال عميرة، والد الفتاة سلام التي قامت بتصوير شريط الفيديو الذي ظهر فيه جندي إسرائيلي وهو يطلق رصاصة مطاطية على شاب فلسطيني مكبل اليدين في نعلين، ووجهت إليه تهمة المساس بأمن المنطقة، والمشاركة في تظاهرة، وانتهاك أمر "منطقة عسكرية مغلقة"، ومهاجمة جندي بعصا. وينفي عميرة التهمة الأخيرة بشدة. ووصفت محامية عميرة، غابي لسكي، قرار المحكمة بالمهزلة وقالت: "لست أفهم لماذا لا يمكن لشخص فقد 140 دونماً من الأرض أن يتظاهر ضد الجدار الفاصل".
مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة "بتسيلم" يصدر تقريراً بعنوان "الأراضي المنهوبة: منع الفلسطينيون من الوصول إلى أراضيهم المجاورة للمستوطنات"، يقول فيه إن إسرائيل ضمت مساحات واسعة من الأراضي في الضفة الغربية إلى عشرات المستوطنات الواقعة شرق الجدار العازل.
أعربت مصادر أمنية إسرائيلية رفيعة المستوى، اليوم، عن قلقها جراء تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية ضد الجنود الإسرائيليين وضد الفلسطينيين، خلال الفترة القليلة الفائتة. وقد شجب وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك، أمس، أعمال العنف الأخيرة: الاعتداء بالضرب على نائب قائد الكتيبة العسكرية في موقع "ياد يائير"، يوم الأربعاء الفائت؛ إطلاق النار وتخريب الممتلكات في قرية عصيرة الشمالية، يوم أمس.
وقالت المصادر الأمنية نفسها، أمس، أن المحاكم الإسرائيلية تبدي تسامحاً إزاء المخالفات التي يرتكبها أفراد اليمين، وبذا، فإنها تمنع إنزال عقوبات حقيقية بهم.
وقام فلسطيني، اليوم، بالدخول إلى حي "شلهيفت حاييم" قرب مستوطنة يتسهار، وأضرم النار في "كرافان" كان خالياً من السكان في ذلك الوقت، ومن ثم طعن فتى في التاسعة من عمره بضع طعنات. ورداً على ذلك، قام عشرات المستوطنين من يتسهار بارتكاب أعمال انتقامية في قرية عصيرة الشمالية، التي هرب ذلك الفلسطيني إليها. وقد أصيب ثمانية فلسطينيين على الأقل في المواجهات، وُصفت جراح بعضهم بأنها متوسطة.
اقتحم أكثر من 100 مستوطن قرية عصيرة القبلية وبدأوا بتدمير الممتلكات وإطلاق النار بشكل عشوائي، ما أدى إلى إصابة 8 فلسطينيين على الأقل. وكانت قد شنت القوات الإسرائيلية حملة دهم وتفتيش لقريتي مأدما، وعصيرة القبيلية، قضاء نابلس، بعد تمكّن فلسطيني من طعن مستوطن إسرائيلي، وحرق منزل في مستوطنة "يتسهار".
رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، يلقي كلمة في مستهل جلسة مجلس الوزراء يستنكر فيها اعتداءات مجموعة من المستوطنين على مدنيين فلسطينيين في الضفة الغربية.
قام أعداد من المستوطنين المتطرفين من مستعمرة "ايتمار"، بإعدام فتى من بلدة عقربا قرب مدينة نابلس في الضفة الغربية. وقال شهود عيان، إن مستوطنين اثنين يتسلحان ببنادق رشاشة يستقلان سيارة طاردا الفتى قبل أن يقتربا منه لمسافة قريبة ويقتلانه بدم بارد.
اعترف القائد العسكري الإسرائيلي لمنطقة المركز، غادي شمني، بتصاعد عمليات العنف التي يقوم بها المستوطنون المتطرفون في الضفة الغربية. وبحسبه فإن تطرف المستوطنين آخذ بالتصاعد، خاصة في ظل الدعم الذي يحصلون عليه من قبل القيادات المحلية والدينية في المستوطنات. وفي مقابلة مع صحيفة "هآرتس"، قال شمني إن هناك "تصاعداً في العنف اليهودي في المستوطنات في الضفة الغربية". وبحسبه فإن أعمال العنف كان يشارك فيها في السابق عشرات المستوطنين، أما اليوم فيشارك فيها المئات من المستوطنين.
بعد صواريخ المستوطنين واعتداءاتهم على الفلسطينيين خلال عملية قطف الزيتون وقبلها، بدأ المستوطنون بتنفيذ هجوم واعتداء من نوع جديد بحق المزارعين، بإطلاق الأغنام على المزروعات لا سيما الأشجار الصغيرة منها في قرية عورتا جنوب نابلس.
شن المستوطنون موجة اعتداءات واسعة ضد مزارعي قرية كفر قدوم الواقعة إلى الغرب من نابلس وأحرقوا عشرات أشجار الزيتون وحاولوا منع أصحابها من قطف ثمارها.
حث الوزراء في جلسة الحكومة الأسبوعية اليوم موضوع فرض القانون في المناطق [المحتلة]، وقرروا وقف التمويل المباشر وغير المباشر للبؤر الاستيطانية غير القانونية وبناها التحتية. ووعد وزير الدفاع إيهود باراك بأن يعرض أمام الحكومة، خلال أسبوعين، الإجراءات التي اتخذها بشأن البؤر الاستيطانية، وكذلك أعمال خرق النظام في المناطق المحتلة. وكُلف وزير العدل والمؤسسة الأمنية المبادرةَ إلى تعديل التشريعات حيثما يتبين أن الوسائل القانونية المطبقة حالياً غير ناجعة.
وكان رئيس جهاز الأمن العام يوفال ديسكين حذر أمام جلسة الحكومة من احتمال وقوع عملية اغتيال سياسي في إسرائيل، وقال للوزراء إن هناك مؤشرات تدل على وجود استعداد في أوساط العناصر اليمينية المتطرفة لاستخدام السلاح من أجل إحباط خطوات سياسية، بما في ذلك اغتيال سياسيين رفيعي المستوى.
هاجم المستوطنون المقيمون عنوة في "مبنى الرجبي" القريب من مستوطنة "كريات أربع" شرق الخليل بالضفة الغربية، إلى جانب المئات من أنصارهم من حركات يهودية عنصرية متطرفة، عشرات منازل المواطنين في الأحياء المحيطة بالنواة والمستوطنة المذكورتين.
وقالت مصادر أمنية ومحلية مطلعة، إن هجمات المستوطنين التي تواصلت على مدار عدة ساعات، استهدفت أحياء: وادي النصارى، ووادي الحصين، وحارة الجعبري، والرأس، وتخللها إطلاق هتافات عنصرية تدعو إلى قتل المواطنين وترحيلهم.
واصلت ست عائلات من المستوطنين المتطرفين، وضع خيام في موقع مستوطنة "حومش" المخلاة على أراضي بلدة سيلة الظهر جنوب جنين. وتواصل هذه العائلات المتطرفة الاستيلاء على الأراضي ووضع الخيام تحت حراسة وحماية جيش الإسرائيلي.
أقدمت السلطات الإسرائيلية على اقتلاع عشرات أشجار الزيتون المعمرة من أراضي حي الرميدة وسط مدينة الخليل، من أجل توسيع مستوطنة "رمات يشاي" المقامة على أراضي المنطقة.
صرّح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، غابي أشكنازي، بأنه يفضل الحوار مع المستوطنين حول إخلاء منزل عائلة "الرجبي" في الخليل، الذي استولى عليه المستوطنون قبل نحو 20 شهراً، وصدر الأسبوع الماضي قراراً من المحكمة العليا بإخلائه. ويرى الفلسطينيون في تصريحات أشكنازي محاولة لإفراغ قرار المحكمة من مضمونه والمماطلة في تطبيقه.
تشهد مدينة الخليل توتراً متزايداً، وبات احتمال نشوب أعمال عنف فيها كبيراً، بل بدأ البعض تنفيذ أعمال كهذه. واليوم قام عدد من نشطاء اليمين باقتلاع علم فلسطيني كان معلقاً على أحد الجدران، ثم حرقوه وداسوه بأقدامهم.
وتزامن هذا الحادث الذي جرى توثيقه في شريط مصور مع بداية حملة إعلامية بادرت إليها السلطة الفلسطينية تحت عنوان: "من أجل رفع الحصار عن قلب الخليل"، وهي تهدف إلى الاحتجاج على استمرار الحواجز التي يواجهها الفلسطينيون في شوارع المدينة. ويحتج الفلسطينيون على إغلاق العديد من الطرق أمام تنقلهم، وفتحها فقط أمام المستوطنين اليهود.
وقد أقام الفلسطينيون مهرجانات في عدد من المحاور داخل المدينة، وعلقوا الأعلام الفلسطينية على أسطح المنازل والمحلات التجارية والسيارات. ويبدو أن الأعلام لم ترق للمستوطنين، فاقتلع أحدهم علماً كان مرفوعاً على أحد الجدران وأخذ يشتم المارة الفلسطينيين. وانضم إليه مجموعة من المستوطنين، وعلى رأسهم باروخ مرزيل [أحد كبار رموز المستوطنين المتطرفين]. وداس المستوطنون العلم بأقدامهم وحرقوه وهم يهددون: "لن يكون للفلسطينيين حياة في الخليل"، ومن يتجرأ على رفع علم فلسطين "سندوسه بأقدامنا كما ندوس العلم".
تعرّضت العديد من منازل المواطنين في وادي الحصين والأحياء المحيطة شرق مدينة الخليل بالضفة الغربية، لهجمات نفذها عشرات المستوطنين من مستوطنة "كريات أربع" ومبنى الرجبي الذي يحتله المستوطنون منذ آذار (مارس) قبل الماضي.
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن الجيش الإسرائيلي امتنع عن التصدي للمستوطنين خلال حملة اعتداءات ضد المواطنين الفلسطينيين في مدينة الخليل في جنوب الضفة الغربية. وتجمع مئات المستوطنين في منطقة بناية "الرجبي"، التي احتلوها منذ العام الماضي في الخليل، في محاولة لمنع إخلاء البناية في حال قرّر الجيش الإسرائيلي تنفيذ الإخلاء بموجب قرار المحكمة العليا الإسرائيلية الصادر قبل أسبوعين.
من جهة أخرى، صعّد المستوطنون من اعتداءاتهم على القرى الفلسطينية الواقعة جنوب نابلس، وهاجم العشرات منهم فجر اليوم منازل المواطنين في قرى يتما وقبلان والساوية، واعتدوا على ممتلكات المواطنين وحطموا وأعطبوا إطارات عشرات السيارات.
أقدم 4 من المتدينين اليهود على طعن شاب فلسطيني من سكان شرقي القدس ونقل على إثرها إلى مستشفى "شعاري تصيدق" في القدس ووصفت حالتة بالمتوسطة إلى خطيرة.
كذلك، اقتحمت مجموعة من المستوطنين، منطقة عين أيوب في قرية رأس كركر شمال غرب مدينة رام الله، وردّدوا شعارات عنصرية بحق المواطنين.
أعلن الجيش الإسرائيلي المنطقة المحيطة بمدينة الخليل منطقة عسكرية مغلقة اليوم بعد أن اقتحم مستوطنون الأحياء الفلسطينية في المدينة. وكان المستوطنون الذين فتحوا النار على الفلسطينيين وقاموا بتخريب ممتلكاتهم يردون على إخلاء قوات الأمن الإسرائيلية منزلاً متنازعاً عليه في المدينة في وقت سابق اليوم.
وقد أصيب نحو 35 مستوطناً وجندياً في عملية إخلاء المبنى، بينهم مستوطن أصيب بجروح متوسطة في حين أصيب الآخرون بجروح طفيفة. وجاءت هذه العملية بعد نحو ثلاثة أسابيع من إصدار المحكمة العليا أمراً بإخلاء المبنى على الفور.
وفي أجزاء أخرى من الضفة الغربية، قال الفلسطينيون إن المستوطنين ألقوا الحجارة على السيارات الفلسطينية وحرقوا بستان زيتون. وحذر محافظ نابلس جمال محيسن من أنه إذا لم تسيطر القوات الإسرائيلية على المستوطنين، فسيدعو السكان الفلسطينيين إلى الخروج إلى الشوارع لمقاومة المستوطنين.
تواصلت اعتداءات القوات الإسرائيلية والمستوطنين على المواطنين في عدد من محافظات الضفة الغربية. ففي مدينة الخليل اعتدت القوات الإسرائيلية على المواطنين في منطقة باب الزاوية وأجبرت أصحاب المحلات التجارية فيه على إغلاقها. وفي منطقة رام الله قطع مستوطنو "زيت رعنان"، 24 شجرة زيتون معمرة (رومي)، تعود لمواطنين من قرية رأس كركر غرب مدينة رام الله.
جدد المستوطنون وأنصارهم من اليمين الإسرائيلي المتطرف، اعتداءاتهم على عدد من منازل المواطنين المحاذية لمستوطنة "كريات أربع"، شرق الخليل. فيما ذكرت مصادر تقيم في "واد النصارى" جنوب المستوطنة، أن مجموعات من المستوطنين عادت مجدداً لتنظيم اعتصامات في قطعة أرض مستهدفة بتحويلها إلى موقع استيطاني دائم.
اقتحم مستوطنون متطرفون، المنطقة الأثرية في بلدة سبسطية شمال نابلس في الضفة الغربية. وأكد مصدر مطلع في محافظة نابلس، أن مجموعة من المستوطنين المسلحين بالرشاشات الاتوماتيكية تسللوا إلى المنطقة التي تقع فيها الآثار بهدف إيقاع الأذى في صفوف المواطنين.
من جهة أخرى، أطلق مستوطن متطرف من مستوطنة "مابو دوتان"، مجموعة من الكلاب المسعورة على مزارع فلسطيني من بلدة عرابة جنوب غرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية، أثناء تواجده بأرضه.
قرّرت القاضية في محكمة الصلح الإسرائيلية في القدس، مالكا أفيف، إطلاق سراح المستوطن زئيف براودة، الذي أطلق النار على مواطنين فلسطينيين في الخليل، خلال الاعتداءات التي نفذها المستوطنون بعد أن أخلتهم قوات الأمن الإسرائيلية من مبنى عائلة "الرجبي" في المدينة. وذكرت صحيفة "هآرتس"، أن المسؤولين في النيابة العامة ونشطاء منظمات حقوق الإنسان لم يفاجئوا من قرار القاضية افيف. فقد تبين بعد الإطلاع على سيرتها الذاتية أن أفيف نفسها مستوطنة، وتسكن في مستوطنة "غيتيت" في غور الأردن، وحتى أنها من أوائل المستوطنين في هذه المستوطنة التي أقامتها الحركة الاستيطانية "حيروت بيتار" اليمينية في العام 1975.
اللجنة الرباعية المتعلقة بالشرق الأوسط تدعو في بيان إلى تكثيف المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية، وتجميد كل الأنشطة الاستيطانية التي تؤثر سلبا على مناخ المفاوضات وعلى الاقتصاد الفلسطيني، ومعالجة مشكلة المستوطنين المتطرفين.
أقدم مستوطنون من مستوطنتي "تلمون (ج)" و"نيريا" المقامتين على أراضي قرى الجانية والمزرعة القبلية ورأس كركر بمحافظة رام الله، على تجريف مئات الدونمات من أراضي منطقة الكوكرة في قرية رأس كركر.
هاجم مستوطنون إسرائيليون عدداً من منازل المواطنين في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، والواقعة بين مستوطنتي خارصينا وكريات أربع شمال شرق المدينة بالحجارة والزجاجات.
أصيب ستة مواطنين على الأقل في اعتداءات مشتركة للقوات الإسرائيلية والمستوطنين الإسرائيليين استهدفت مزارعين وأصحاب أراضٍ من بلدة سعير شمال شرق الخليل، فيما تمّ تدمير مساحات واسعة من حقول الزيتون.
قامت الجرافات الإسرائيلية وعشرات المستوطنين، بأعمال تجريف وحراثة الأرض في منطقة جبل النقار العائد لبلدة ياسوف، جنوب مدينة نابلس. كما قام المستوطنون بعملية حرق واسع في هذا الجبل، ووضع "كرفانات" متنقلة على تلته، وتقع هذه المنطقة قرب مستوطنة "تفوح" المقامة على أراضي البلدة من الجهة الغربية.
اقتحم عشرات المستوطنين الأراضي المحاذية لمستعمرة "إفرات" المقامة على أراضي مواطني بلدة الخضر جنوب بيت لحم، ووضعوا فيها بيتين متنقلين "كرافان"، في محاولة منهم للاستيلاء عليها وضمها لحدود مستعمرة "إفرات".
أقدم نحو 300 مستوطن على اقتحام تلتين جبليتين تابعتان لقريتي ارطاس والخضر إلى الجنوب من بيت لحم، وذلك في سياق المحاولات الرامية للاستيلاء على الموقعين لإلحاقهما بمستوطنة "إفرات".
اعتدت مجموعة من المستوطنين بمساندة القوات الإسرائيلية على مجموعة من المزارعين من بلدة دير إستيا غرب محافظة سلفيت بالضفة الغربية، ومنعوهم من الوصول إلى أراضيهم الواقعة في خربة شحادة الواقعة إلى الغرب منها، وصادروا بطاقاتهم الشخصية.
اعتدى مستوطنون من مستوطنة "كرمي تسور" المقامة على أراضي بلدتي بيت أمر وحلول شمال الخليل في الضفة الغربية على عدد من المزارعين ونشطاء السلام من مشروع التضامن الفلسطيني وحركة "تعايش" الإسرائيلية، وحاولوا منعهم من دخول الأراضي المجاورة للمستوطنة.
هاجم نحو 30 من المستوطنين بعضهم تسلح بالبنادق والهراوات عدداً من منازل المواطنين في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، وألحقوا أضراراً متفاوتة بها، وروعوا أصحابها.
استولى مستوطنون من نزلاء الموقع الاستيطاني "أبراهام أبينو" بالبلدة القديمة من الخليل على 4 متاجر في سوق الملابس المستعملة المحاذية لسوق الحسبة. وقالت مصادر من الدفاع عن الأراضي بالخليل إن مجموعة المستوطنين شرعت في عمليات ترميم واعادة تأهيل للمتاجر المشار إليها تمهيداً لاستخدامها.
أصيب 12 فلسطينياً بالرصاص بإصابات متفاوتة، في حين أصيب أكثر من 15 آخرين بحالات اختناق بالغاز، وذلك في أعقاب هجوم شنّه مستوطنين من مستوطنة "بيت عين"، على قرية خربة صافا القريبة من بلدة بيت أمر شمال الخليل.
كذلك، استأنف مستوطنو مستوطنة "براخاه" المقامة على أراضي بورين عمليات تجريف استيطانية تهدد بتهويد مئات الدونمات من أراضي البلدة الواقعة جنوب نابلس.
قال مواطنون يعيشون في منطقة الراس بمدينة الخليل، بأن مستوطني مستوطنة "كريات أربع" قاموا بوضع بيتين متنقلين ومحول لتوليد التيار الكهربائي، على مدخل بناية قريبة من المستوطنة. وأعرب المواطنون عن قلقهم وخشيتهم من تواطؤ جنود الاحتلال مع المستوطنين، والسماح لهم بالسكن في البيتين، تمهيداً لإعادة احتلال البناية والتي تم اجلاؤهم عنها بقرار من محكمة العدل العليا الإسرائيلية، بعد الاستيلاء عليه بحجة شراؤهم للبناية من صاحبها والذي نفى ذلك.
قام نحو 20 مستوطناً من التجمع الاستيطاني "غوش عتسيون"، مسلحين بالهراوات والأدوات الحادة، بمهاجمة مزارعين من بلدة بيت أمر قرب الخليل، ومنعوهم من دخول أراضيهم المجاورة للتجمع الاستيطاني المذكور.
هاجم ما يزيد على 20 مستوطناً مسلّحاً من مستوطنة "بيت عين"، منازل المواطنين في خربة صافا التابعة لبلدة بيت أمر شمال الخليل بالضفة الغربية.
اعتدى مستوطنون من مستوطنة "كرمئيل" المقامة على أراضٍ تابعة لبلدة يطا جنوب الخليل بالضفة الغربية على عدد من منازل المواطنين في خربة أم الخير.
أقدم مستوطنون متطرفون من مستوطنة "بيت هداسا" وسط الخليل على سكب مواد كيماوية حارقة على المارة والمتسوقين في شارع الشلالة القديم الرابط بين مركز المدينة والبلدة القديمة منها.
كذلك، هاجم مستوطنون مزارعين يعملون في حقولهم في ثلاث قرى قرب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
أضرم مستوطنون النار بمحاصيل حقلية قرب قرية بورين جنوب نابلس بالضفة الغربية، في ثاني اعتداء من نوعه في غضون 12 ساعة، وهاجموا مواطنين ومتضامنين قرب قرية عوريف القريبة من المنطقة.
كما هاجم مستوطنون مواطنين من بلدة عوريف جنوب نابلس بالضفة الغربية في أثناء عملهم في حقولهم القريبة من القرية.
أحرقت مجموعة من المستوطنين، عدة حقول في بلدة بورين جنوب محافظة نابلس. كما أصيب أربعة مواطنين من محافظة نابلس بجروح مختلفة، إصابة أحدهم خطرة، ومواطناً آخر بمحافظة قلقيلية بعد اعتداء المستوطنين عليهم بالحجارة.