ملف الإستيطان
الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية، فيليب لاليو، يصدر بياناً يدين فيه تصديق قرار البلدية الإسرائيلية في القدس على رخص بناء 69 مسكناً جديداً في مستوطنة هار حوما.
وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني، ألستير بيرت، يدين في تصريح صحافي قرار بلدية القدس منح موافقة نهائية على بناء وحدات سكن في مستوطنة هار حوما.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يندد في تصريح صحافي بقرار الاتحاد الأوروبي بفرض حظر على التعاون مع المستوطنات الإسرائيلية.
مجلس المستوطنات الإسرائيلي يدعو في بيان الحكومة الإسرائيلية إلى وقف جميع المشاريع الأوروبية الجارية في الضفة الغربية، رداً على قرار الاتحاد الأوروبي حظر التعاون مع المستوطنات.
حكومة تصريف الاعمال الفلسطينية تشيد في بيان بقرار الاتحاد الأوروبي القاضي بإخراج المستوطنات من أي اتفاق مستقبلي مع دول الاتحاد.
أجرى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو طوال اليوم (الأربعاء) اتصالات مع عدد كبير من زعماء دول الاتحاد الأوروبي وكذلك مع رئيس المفوضية الأوروبية لإقناعهم بإرجاء تنفيذ التعليمات التي أصدرها الاتحاد يوم 28 حزيران/ يونيو الفائت إلى دوله الـ28 تقضي بحظر أي تمويل أو تعاون أو تقديم منح وجوائز إلى جهات في المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية والقدس الشرقية وهضبة الجولان، وبأن يتضمن أي اتفاق يتم توقيعه في المستقبل بين إسرائيل ودول الاتحاد الأوروبي بنداً خاصاً يؤكد أن هذه المستوطنات ليست جزءاً من دولة إسرائيل فلا يشملها الاتفاق.
وقال مصدر سياسي رفيع في القدس إنه يبدو أن جهود رئيس الحكومة ستكلل بالنجاح، ولن يتم وضع تعليمات الاتحاد الأوروبي موضع التنفيذ بدءاً من بعد غد (الجمعة) كما هو مقرر.
وأوضحت مفوضية الاتحاد الأوروبي في بيان أصدرته اليوم (الأربعاء) أن التعليمات لا تهدف إلى إلحاق أي ضرر بالمستوطنين أنفسهم، وإنما إلى مقاطعة المؤسسات القائمة في المستوطنات، كما أنها تهدف إلى الحصول على تعهدات من مؤسسات إسرائيلية تتلقى الدعم من الاتحاد الأوروبي بعدم استخدام هذا الدعم في مشاريع يتم تنفيذها وراء الخط الأخضر.
على صعيد آخر، قالت المحامية كارين دوزوريتس من قسم القانون الدولي في وزارة الخارجية الإسرائيلية لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن الدول الأوروبية بدأت قبل نشر التعليمات الجديدة بفرض قيود كبيرة على نشاطها في المناطق [المحتلة]، ومنها رفض انخراط طلاب وشبيبة من المستوطنات في هذه المناطق في برامج تربوية وتثقيفية تقوم بها. وأضافت أن التعليمات الجديدة توسع نطاق هذه القيود إلى حد فرض مقاطعة أوروبية شاملة على المؤسسات في المستوطنات.
وأشار مسؤولون كبار في وزارة الخارجية الإسرائيلية إلى أنهم قاموا منذ عدة أشهر بتحذير الحكومة الإسرائيلية من إمكان حدوث تسونامي سياسي أوروبي تجاه الدولة، لكن الحكومة لم تأبه بهذا التحذير قط.
المجلس الاقتصادي والاجتماعي يصدر القرار رقم 2013/8 يؤكد فيه أن تشييد وتوسيع المستوطنات الإسرائيلية، وما يتصل بها من هياكل أساسية في الأراضي العربية المحتلة، عملان غير شرعيين، ويشكلان عقبة تحول دون تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية ودون إحلال السلام. ويدعو المجلس إلى الوقف التام لجميع أشكال الاستيطان وتغيير التركيبة الديمغرافية للأراضي المحتلة.
المنسق العام للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، روبرت سيري، يحث في كلمة أمام مجلس الأمن على مواصلة دفع الجهود نحو المحادثات الإسرائيلية - الفلسطينية، مؤكداً عدم شرعية الاستيطان.
وجهت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاترين أشتون قبل أسبوعين رسالة إلى سبعة مسؤولين في المفوضية التابعة للاتحاد أكدت فيها أنها حتى نهاية سنة 2013 الحالية، تنوي بلورة تعليمات عامة إلى الدول الـ28 الأعضاء تتعلق بضرورة وضع إشارات على جميع منتجات المستوطنات الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية [المحتلة] في كل شبكات التسويق في هذه الدول.
وأضافت أشتون في الرسالة التي وصلت نسخة عنها إلى صحيفة "هآرتس"، أن هناك حاجة ملحة إلى أن يرمي المسؤولون في مفوضية الاتحاد الأوروبي بكل ثقلهم من أجل تسريع هذه الخطوة في أقرب فرصة ممكنة.
الأمين العام للأمم المتحدة، بان - كي مون، يؤكد في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أن استمرار عمليات الاستيطان الإسرائيلي تفقد ثقة الفلسطينيين في جدية عملية السلام، ويدعو في الوقت نفسه إلى معالجة المخاوف الأمنية الإسرائيلية.
عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، نبيل شعث، يؤكد في تصريح خاص لوكالة أنباء شينخوا أن تراجع الاتحاد الأوروبي عن فرض قيود على المستوطنات سيؤثر سلباً على عملية المفاوضات.
وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ، يؤكد في تصريح صحافي عقب لقائه الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، معارضة بريطانيا بناء المستوطنات في الأراضي المحتلة.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ورئيس الحكومة البريطانية، ديفيد كاميرون، يعقدان مؤتمراً صحافياً مشتركاً، يؤكد فيه كاميرون استعداد المملكة المتحدة مساعدة الفلسطينيين والإسرائيليين على تحقيق سلام دائم، مشدداً على معارضته النشاط الاستيطاني الإسرائيلي.
الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلي، يؤكد في كلمة خلال الاجتماع التنسيقي السنوي لوزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة، أن زيارة المسلمين إلى القدس واجب ديني، وأن النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية المتفاقمة تقف أمام تقدم مفاوضات السلام.
المبعوث الأوروبي الخاص بعملية السلام في الشرق الأوسط، أندرياس راينيكيه، يؤكد في تصريح خاص لصحيفة الأيام أن التوجيهات الأوروبية بشأن المستوطنات الإسرائيلية ستطبق في موعدها مطلع العام المقبل.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، والمستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، يعقدان مؤتمراً صحافياً مشتركاً عقب اجتماعهما في بيرلين، يدعو فيه عباس إسرائيل إلى وقف النشاطات الاستيطانية، والجلوس إلى طاولة المفاوضات لتحديد الحدود، فيما دعت ميركل إسرائيل إلى ضبط النفس في مجال توسيع المستوطنات.
مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ريتشارد فولك، يتهم في تصريح صحافي شركتين واحدة أوروبية وأخرى أميركية ببناء مستوطنات إسرائيلية غير مشروعة.
قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إن الولايات المتحدة مستاءة للغاية من استغلال إسرائيل إطلاق أسرى فلسطينيين محتجزين في سجونها من أجل إعلان مناقصات لأعمال بناء جديدة مكثفة في المستوطنات الواقعة وراء الخط الأخضر.
وأضاف كيري في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في مستهل الاجتماع الذي عقده مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في ديوان رئيس الحكومة في القدس اليوم (الأربعاء)، أن الولايات المتحدة تعتبر جميع المستوطنات في المناطق الفلسطينية [المحتلة] غير شرعية، مؤكداً أن الفلسطينيين لم يوافقوا في أي مرحلة من مراحل المفاوضات مع إسرائيل على أعمال البناء في هذه المستوطنات.
في المقابل، أكد رئيس الحكومة أن إسرائيل ترغب في التوصل إلى سلام مع الفلسطينيين.
وأضاف: "قبل ثلاثة أشهر اتفقنا على شروط معاودة المفاوضات ونحن نتقيد بها. غير أنني أشعر بالقلق من وضع المفاوضات لأن الفلسطينيين مستمرون في التحريض وفي إثارة الأزمات المفتعلة وفي التملص من القرارات التاريخية المطلوبة لصنع سلام حقيقي".
الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، يعلن في تصريح صحافي أن وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، أكد للرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال لقائهما في بيت لحم، رفض الولايات المتحدة للبناء الاستيطاني، واصفاً الاستيطان بأنه غير شرعي.
وزارة الخارجية البريطانية تشير في بيان إلى زيارة وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني، هيو روبرتسون، إلى فلسطين، حيث أكد روبرتسون أن بريطانيا تعتبر أن المستوطنات غير قانونية، وأن بناء وحدات استيطانية جديدة مقلق للغاية.
مفوضة الاتحاد الأوروبي للعلاقات الخارجية، كاثرين آشتون، تجدد في بيان موقف الاتحاد الأوروبي حول إعلان إسرائيل بناء مستوطنات جديدة، مؤكدة أن الاتحاد الأوروبي يعتبر المستوطنات غير شرعية بموجب القانون الدولي وأن اتخاذ قرارات قيادية جريئة وحاسمة ضروري لتحقيق نجاح مفاوضات السلام الجارية.
وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، ينفي في تصريح خاص لتلفزيون فلسطين أن يكون إطلاق الأسرى جاء مقابل مواصلة الاستيطان، محذراً من أن البديل عن عدم العودة إلى المفاوضات هو الانتفاضة.
المنسق العام للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، روبرت سيري، يعرب في بيان عن قلقه المتزايد إزاء إعلان إسرائيل عن إقامة سلسلة من المستوطنات خلال الأسابيع الماضية، معتبراً أن الاستيطان يهدد الآمال في تحقيق السلام الإسرائيلي - الفلسطيني، ويشدد على الحاجة إلى تفادي الإجراءات التي تؤثر سلباً على محادثات السلام الجارية.
مستشارة الأمن القومي الأميركي، سوزان رايس، تشدد في كلمة أمام مركز دراسات في واشنطن، على أن خطط بناء المستوطنات الإسرائيلية تعطل جهود السلام في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن توسيع المستوطنات هو المسؤول عن التوترات الأخيرة بين إسرائيل والفلسطينيين، مؤكدة أن الولايات المتحدة لا تقبل بمشروعية أنشطة الاستيطان الإسرائيلية المستمرة.
طالب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إسرائيل بوقف تام وكامل للنشاطات الاستيطانية التي تعرقل التوصل إلى حل الدولتين، وأكد رفض فرنسا للاستيطان الإسرائيلي في المناطق [المحتلة]، وشدّد على أن إقامة الدولة الفلسطينية هي الضمانة الأفضل لأمن الإسرائيليين.
وأضاف هولاند في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في سياق المؤتمر الصحافي المشترك الذي عقده مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في مقر رئاسة السلطة في ختام زيارته إلى رام الله اليوم (الاثنين)، أن فرنسا ملتزمة إحقاق الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني. وأكد أن هذه الحقوق هي دولة ذات سيادة للشعب الفلسطيني في مقابل الحق في الأمن لإسرائيل."
وشدد الرئيس الفرنسي على موقف فرنسا الواضح بضرورة وقف الاستيطان الذي يهدد السلام، مضيفا: "أقول للفلسطينيين إن مقترحاتكم في ما يتعلق باللاجئين يجب أن تتحلى بالواقعية".
في المقابل أكد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أنه يجب حل مشكلة خمسة ملايين لاجئ فلسطيني من أجل التوصل إلى إنهاء الصراع."
وأشاد عباس بالجهود التي يبذلها الرئيس الأميركي باراك أوباما ووزير خارجيته جون كيري وأطراف الرباعية الدولية لمعاودة عملية السلام ولتأكيد أن الاستيطان غير شرعي. كما أشاد بقرار الاتحاد الأوروبي بشأن المستوطنات الذي من شأنه دفع الحكومة الإسرائيلية إلى التفكير في سياساتها الاستيطانية، مؤكداً أن الجانب الفلسطيني يطالب بمقاطعة منتجات المستوطنات لا بمقاطعة إسرائيل.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، والرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، يعقدان مؤتمراً صحافياً مشتركاً يؤكد فيه عباس أهمية حل مشكلة 5 ملايين لاجئ فلسطيني لإنهاء الصراع، ويشدد فيه هولاند على أن الاستيطان الإسرائيلي يهدد حل الدولتين وأن الدولة الفلسطينية هي الضمانة لأمن الإسرائيليين.
عقد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو اليوم اجتماعاً طارئاً للمجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية- الأمنية لمناقشة تفاقم الأزمة بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي في ما يتعلق بالعقوبات الاقتصادية التي قررت دول الاتحاد فرضها على المستوطنات في المناطق [المحتلة]. وتفاقمت هذه الأزمة بعد أن وصلت المفاوضات الجارية بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي حول شروط التوقيع على اتفاق التعاون العلمي "هورايزون 2020"، إلى طريق مسدود بعد أن رفض الاتحاد معظم بنود الحل الوسط الإسرائيلي في ما يخص التقييدات التي ينوي فرضها على تحويل أي تمويل أوروبي إلى المستوطنات.
وزارة الخارجية الفلسطينية تصدر بياناً ترحب فيه بصلابة مواقف الاتحاد الأوروبي من الاستيطان الإسرائيلي.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يؤكد خلال استقباله وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، أن هدف المفاوضات هو الوصول إلى تحقيق السلام القائم على مبدأ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس، مشدداً على أن الاستيطان الإسرائيلي يقوض الجهود التي تبذلها الإدارة الأميركية لتحقيق نتائج إيجابية للمفاوضات.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر القرار رقم 68/82 تؤكد فيه أن المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي العربية المحتلة غير قانونية وتشكل عقبة أمام السلام والتنمية الاقتصادية والاجتماعية. فتطالب بوقف جميع أنشطة الاستيطان الإسرائيلية فورا وعلى نحو تام، كما تدعو إسرائيل إلى منع جميع أعمال العنف والتدمير والمضايقة والاستفزاز التي يقوم بها المستوطنون الإسرائيليون ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر القرار رقم 68/84 تطلب فيه إلى إسرائيل أن تكف عن إقامة المستوطنات، وعن تغيير الطابع العمراني والتكوين الديمغرافي والهيكل المؤسسي والوضع القانوني للجولان السوري المحتل. كما تقرر أن جميع التدابير والإجراءات التشريعية والإدارية التي اتخذتها إسرائيل بهدف تغيير طابع الجولان السوري المحتل ووضعه القانوني لاغية وباطلة وتشكل انتهاكا للقانون الدولي.
منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، روبرت سيري، يؤكد في كلمة في جلسة مجلس الأمن الدولي حول الشرق الأوسط، أن النشاط الاستيطاني لا يمكن أن يتوافق مع هدف تحقيق حل الدولتين.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر القرار رقم 68/235 تؤكد فيه أن ما تقوم به إسرائيل من تشييد للجدار والمستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة يشكل انتهاكا للقانون الدولي ويحرم الشعب الفلسطيني من موارده الطبيعية. كما تطلب إلى إسرائيل أن توقف جميع الأعمال المضرة بالبيئة، وعن تدمير الهياكل الأساسية الحيوية، وإلحاق الضرر بالموارد الطبيعية للشعب الفلسطيني.
أفادت صحيفة "معاريف" أن إسرائيل اقترحت على الولايات المتحدة دراسة فكرة استبدال أراضٍ في منطقة المثلث تعويضاً عن إبقاء الكتل الاستيطانية في الضفة الغربية تحت سيطرة إسرائيلية في إطار عملية المفاوضات.
من جهة أخرى، تقدّم أهالي حي وادي حلوة في بلدة سلوان في القدس الشرقية باعتراض مفصّل إلى اللجنة اللوائية الإسرائيلية للتخطيط والبناء في القدس لإلغاء المخطط الذي قدّمته جمعية "إلعاد" الاستيطانية وسلطة الحدائق الوطنية الإسرائيلية لإقامة مركز للزوار والسياح كمدخل لمدينة داوود الاستيطانية في سلوان.
أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه الشديد بعد إعلان إسرائيل بناء وحدات سكنية جديدة داخل المستوطنات. وقالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون في بيان "أثار الإعلان الأخير للسلطات الإسرائيلية مواصلة برامج الاستيطان في الضفة الغربية وفي القدس الشرقية قلقي الشديد". وأضافت أشتون أن "المستوطنات غير شرعية بموجب القانون الدولي وهي تشكل عقبة أمام السلام ويمكن أن تحول دون تطبيق حل الدولتين". ودعت أشتون إسرائيل "إلى "وقف" أي أعمال بناء جديدة مثيرة للجدل بينما محادثات السلام الحالية "تشكل فرصة فريدة للإسرائيليين وللفلسطينيين على حد سواء" حسب البيان.
قال وزير الإسكان الإسرائيلي، أوري أريئيل، إن نشر مناقصات البناء في المستوطنات والتي تم إعلانها منذ أيام جاء بالاتفاق والتنسيق مع وزير الخارجية الأميركي، جون كيري. ونقلت إذاعة "ريشت بيت" العبرية عن الوزير الإسرائيلي قوله إن كيري وافق على هذه الخطوة، مضيفاً "حتى لو رفضت الولايات المتحدة البناء فإننا سوف نستمر بذلك".
قالت مصادر رفيعة في وزارة الخارجية الإسرائيلية إن السياسة التي يتبعها الاتحاد الأوروبي إزاء المستوطنات في المناطق [المحتلة] والتي تنص على حظر أي تعاون معها ومقاطعة منتجاتها ومؤسساتها يمكن أن تتسع في غضون عام واحد أو عامين لتشمل جهات إسرائيلية داخل الخط الأخضر، وذلك على غرار القرار الذي اتخذه أخيراً أحد صناديق التقاعد الكبرى في هولندا والقاضي بوقف التعاون مع المصارف الإسرائيلية بسبب نشاطها في مناطق يهودا والسامرة [الضفة الغربية].
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، يوجه رسالة إلى مفوضة الاتحاد الأوروبي للعلاقات الخارجية، كاثرين أشتون، يحتج فيها على زيارة سفير دولة التشيك في تل أبيب إلى مستوطنة أريئيل في الضفة الغربية.
مصدر مسؤول في حركة حماس يستنكر في تصريح صحافي موقف وزيرة الخارجية الأسترالية، جولي بيشوب، الدَّاعم والمؤيّد للاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.
وزارة الشؤون الخارجية الفلسطينية تستدعي ممثل أستراليا المعتمد لدى فلسطين، توماس ويلسون، للتعبير عن استغرابها واستهجانها لتصريحات وزيرة خارجية أستراليا، جولي بيشوب، التي انتقدت في تصريحات لها الضغوط التي تمارسها دول الاتحاد الأوروبي على إسرائيل بسبب استمرارها في الاستيطان.
سفير الاتحاد الأوروبي في إسرائيل، لارس فابورغ أندرسين، يصرح بأن إسرائيل ستدفع ثمن استمرار مشاريع البناء في المستوطنات، وتعثر مفاوضات السلام مع الفلسطينيين، وستزداد عزلتها رغم رغبة الاتحاد الأوروبي في زيادة رقعة تعاونه معها. ورأى أندرسين أن الدعوات الأوروبية إلى مقاطعة منتجات المستوطنات الإسرائيلية أو تعليمها بملصقات خاصة تتزايد كلما أعلنت إسرائيل مشروع بناء جديد في المستوطنات.
صحيفة هآرتس تنشر خبراً مفاده أن ألمانيا اشترطت توقيع اتفاق الشراكة العلمية مع إسرائيل ومنح هبات لشركات إسرائيلية تعمل في مجال التقنيات العالية، في مقابل عدم حصول أي هيئات تعمل في المستوطنات أو في شرقي القدس على هذه الهبات.
قال المبعوث الأميركي لعملية السلام في الشرق الأوسط مارتن إنديك، إن اتفاق الإطار الذي ستعرضه واشنطن بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل سيضمن بقاء 75-80٪ من المستوطنين تحت السيادة الإسرائيلية. وأشار إنديك خلال لقائه زعماء يهود في الولايات المتحدة إلى أن الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي لن يفاجأوا من فحوى الاتفاق لأن "صوغه تم بعد التشاور معهم".
من جهة أخرى، كشفت صحيفة "هآرتس" أن وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعلون، قرّر فحص إمكان شرعنة البؤرة الاستيطانية حفات غلعاد، مقابل إخلاء سكان هذه البؤرة لأربعة من المباني المقامة فيها على الجزء المصنّف ضمن المنطقة ب التابعة إدارياً للسلطة الفلسطينية حسب اتفاق اوسلو.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يترأس اجتماعاً خاصاً لبحث سبل مواجهة تهديدات المقاطعة التي تتعرض لها إسرائيل من قبل جهات دولية بسبب استمرار أعمال البناء في المستوطنات الإسرائيلية.
رئيس الحكومة الفلسطينية، رامي الحمد الله، ورئيس البرلمان الأوروبي، مارتن شولز، يعقدان مؤتمراً صحافياً مشتركاً يشيد فيه الحمد الله بجهود الاتحاد الأوروبي لتوسيع حملة مقاطعة بضائع ومنتجات المستوطنات الإسرائيلية.
وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، يشير في تصريح متلفز للقناة الثانية الإسرائيلية، إلى أنه من غير المؤكد أن يتم إجلاء مستوطنين عن منازلهم في اتفاق إطار السلام المستقبلي، مؤكداً عزمه على إكمال عملية بلورة اتفاق الإطار بين إسرائيل والفلسطينيين مما سيمهد الطريق لمواصلة المفاوضات حول الوضع الدائم.
نقل موقع القناة السابعة الإسرائيلية عن وزير الإسكان الإسرائيلي أوري أريئيل، قوله إن الدولة مستمرة في البناء الاستيطاني على الرغم من كل الضغوط. وجدّد أريئيل موقف الحكومة الإسرائيلية تجاه الاستيطان ودور الولايات المتحدة التي تدينه واصفاً التدخل الأميركي بمسألة الاستيطان باللعنة وبغير الضروري وغير الأخلاقي على حد قوله.
نفى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وجود مطلب أميركي محدد بشأن تجميد البناء في مستوطنات الضفة الغربية والقدس. ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" رد نتنياهو على تساؤل وزير داخليته غدعون ساعر أنه "لا يوجد مطلب أميركي بهذا الشأن، إلا إن الفلسطينيين يطلبون الكثير من الأمور"، مشدداً على وقوف كيانه صلباً أمام دعوات كهذه.
وكان عدد من قادة حزب الليكود قد قدموا عريضة لنتنياهو مؤخراً يطالبونه فيها بعدم الاستجابة إلى مطلب تجميد الاستيطان بعدما تبادر إلى أسماعهم حديث بهذا الخصوص.
رفض رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الانتقادات الموجهة إلى سياسة الاستيطان الإسرائيلية في الضفة الغربية.
وقبيل زيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لإسرائيل، قال نتنياهو في مقابلة مع القناة الثانية في التلفزيون الألماني "زد. دي. إف."، إنه من الممكن أن يكون هناك خلافات بين الأصدقاء، "لكن من يقول إن المستوطنات عقبة يتعين عليه أن يعلم أننا لن نحصل على السلام حتى لو تم تدمير كافة المستوطنات في الضفة الغربية".
جدّدت بريطانيا تأكيدها على عدم قانونية المستوطنات الإسرائيلية وقال وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية البريطانية، هيو روبرتسون، في بيان له، تعليقاً على قرارات اتخذتها الحكومة الإسرائيلية في 19 آذار/مارس للمضي بخطط لبناء 2372 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، "أدين القرارات التي اتخذتها السلطات الإسرائيلية للمضي بعدد من خطط بناء المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة". وأضاف "إن موقف المملكة المتحدة من المستوطنات ثابت: فهي غير قانونية بموجب القانون الدولي وتقوّض الثقة وتهدّد إمكان التوصل إلى حل الدولتين".