نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
الناطق باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، أشرف القدرة، يؤكد في تصريح خاص لـ"الجزيرة نت"، أن الاحتلال الإسرائيلي تعمّد إخراج مستشفيات قطاع غزة عن مضمونها الطبي، وجعلها غير مؤهلة لتقديم وظائفها الحيوية في إنقاذ المرضى والجرحى.
أعلن مكتب الإعلام الحكومي - غزة، في بيان: "زاد عدد الشهداء حتى مساء اليوم عن (15,000) شهيد، بينهم أكثر من (6,150) طفلاً، وأكثر من (4,000) إمرأة، حيث تم انتشال عشرات الشهداء من تحت الأنقاض أو تم دفنهم بعد إخلاء جثامينهم من الشوارع أو استشهدوا متأثرين بجراحهم". وأضاف، أنه ما زال قرابة (7,000) مفقود إما تحت الأنقاض أو أن مصيرهم ما زال مجهولاً، بينهم أكثر من (4,700) طفلٍ وامرأة. وكان عدد شهداء الكوادر الطبية قد بلغ (207) من الأطباء والممرضين والمسعفين، كما استشهد (26) من طواقم الدفاع المدني، واستشهد (70) صحفياً في محاولة لطمس الحقيقة واغتيال الرواية الفلسطينية، بحسب البيان. فيما زاد عدد الإصابات عن 36 ألف إصابة، أكثر من 75 بالمئة منهم من الأطفال والنساء. وقد بلغ عدد المقرّات الحكومية المدمّرة (103) من المقرات الحكومية، و(266) مدرسة منها (67) مدرسة خرجت عن الخدمة. فيما بلغ عدد المساجد المدمّرة تدميراً كلياً (88) مسجداً، وبلغ عدد المساجد المدمّرة تدميراً جزئياً (174) مسجداً، إضافة إلى استهداف (3) كنائس. وقد بلغ عدد الوحدات السكنية التي تعرضت إلى هدم كلي قرابة 50 ألف وحدة سكنية، إضافة إلى (240 ألف) وحدة سكنية تعرضت للهدم الجزئي. وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 60 بالمئة من الوحدات السكنية في قطاع غزة تأثرت بالعدوان ما بين هدم كلي وغير صالح للسكن وهدم جزئي. وخرج عن الخدمة نتيجة العدوان أكثر من 26 مستشفى، و55 مركزاً صحياً، وتم استهداف 56 سيارة إسعاف، فيما خرجت عشرات سيارات الإسعاف عن الخدمة بسبب نفاد الوقود. وطالب الإعلام الحكومي، في ظل الهدنة الإنسانية التي مددت ليومين إضافيين، بإعادة ترميم كل المستشفيات التي دمّرها الاحتلال وفجّر مرافقها وأفسد عشرات الأجهزة الطبية فيها. وطالب بإعادة تأهيل المستشفيات بشكل فوري وعاجل للقيام بواجبها تجاه 2.4 مليون إنسان في قطاع غزة. ودعا الإعلام الحكومي، إلى إدخال المعدات والآلات اللازمة لطواقم الدفاع المدني حتى تتمكن من انتشال جثامين مئات الشهداء التي ما زالت تحت الركام حتى الآن. ونوّه إلى أنه "ما زال قرابة 800 ألف مواطن يتواجدون بمحافظتي غزة وشمال غزة، ويعيشون حياة قاسية لم تمر عليهم من قبل، وبالإضافة إلى محافظات قطاع غزة فإنهم يعانون بشكل خاص من نقص حاد في الماء والغذاء والدواء ومستلزمات الحياة الأساسية خاصة في ظل غياب كامل لوكالة الغوث الدولية (الأونروا) وتخريب المستشفيات وتدمير القطاع الصحي بشكل كامل من الاحتلال".
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنه تم الاتفاق مع الأشقاء في قطر ومصر على تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة لمدة يومين إضافيين بنفس شروط الهدنة السابقة. جاء ذلك في بيان صحفي مقتضب مساء اليوم الإثنين للحركة على قناتها على تليغرام.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الخارجية القطرية التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة. وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، في تغريدة على موقع إكس، "تعلن دولة قطر أن في إطار الوساطة المستمرة تم التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة الإنسانية ليومين إضافيين في قطاع غزة".
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، ونادي الأسير الفلسطيني، قائمة أسماء الدفعة الرابعة من المعتقلين الأطفال والمعتقلات الذين سيتم الإفراج عنهم الليلة، ضمن بنود اتفاق "الهدنة الإنسانية". وتضم القائمة 3 معتقلات، و30 طفلاً، كالتالي:
المعتقلات: ياسمين تيسير عبد الرحمن شعبان/ جنين؛ نفوذ جاد عارف حماد/ القدس؛ عطاف يوسف محمد جرادات/ جنين.
المعتقلون الأطفال: آدم عبودة حسن غيث/ القدس؛ صلاح الدين محمد صلاح هدرة/ القدس؛ عمر إبراهيم عمر أبو ميالة/ القدس؛ محمد مهند محمد أبو حمص/ القدس؛ منتصر محمود حاتم الشوشة/ بيت لحم؛ عبد العزيز عصام محمد أبو سمرة/ الضفة؛ يوسف عبد الله عودة الخطيب/ رام الله والبيرة؛ أحمد بشار جمعة أبو عليا/ رام الله والبيرة؛ نديم محمد حسين أبو عرة/ طوباس؛ عبد العزيز أحمد شاهر معطان/ رام الله والبيرة؛ علاء محمد رشدي معطان/ رام الله والبيرة؛ محمد سامح جودت سليمان/ رام الله والبيرة؛ عبد الله أكرم محمد اخليل/ الخليل؛ جواد توفيق يوسف كميل/ جنين؛ خليل فراس خليل هيكل/ القدس؛ خالد أبو عصب/ القدس؛ محمد غازي مرشد محمد غازي سلهب/ الخليل؛ أحمد نزيه ديب أبو عادي/ رام الله والبيرة؛ أيهم محمود موسى نخلة/ رام الله والبيرة؛ صلاح عمران محمد صلاح/ بيت لحم؛ دجانة محمود موسى عطون/ القدس؛ يزن حسام علي أبو قبيطة/ الخليل؛ حمزه صالح محمد داود/ قلقيلية؛ قسم خالد محمود العلامي/ الخليل؛ يحيى نصر الله مصطفى عصيدة/ نابلس؛ محمد غازي محمد نزال/ جنين؛ ينال هيثم أمين دار صالح/ رام الله والبيرة؛ مشعل نمر نايف بني جابر/ نابلس؛ يزن أيمن عبد الفتي بني جابر/ نابلس؛ محمد هاني راتب هيموني/ القدس.
ناقش رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، خلال اتصال هاتفي، مع وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، لا سيما مجريات تنفيذ اتفاق الهدنة الإنسانية وتمديدها، بالإضافة إلى تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع. وأكد رئيس مجلس الوزراء خلال الاتصال، ضرورة استمرار الجهود لإيقاف الحرب في غزة، مشدداً على أن الضمانة الوحيدة لتحقيق سلام مستدام في منطقة الشرق الأوسط هي الوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفقاً للمبادرة العربية وحل الدولتين، الذي يضمن إقامة دولة فلسطين المستقلة القابلة للحياة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وتمتُّع الشعب الفلسطيني بحقوقه غير القابلة للتصرف. من جانبه، أعرب بلينكن، عن شكر بلاده لدولة قطر على جهودها في الوساطة بين إسرائيل وحركة حماس، التي أسفرت عن الاتفاق على تمديد الهدنة الإنسانية في غزة.
توجّهت إلى مدينة العريش في مصر، اليوم، خمس طائرات تابعة للقوات المسلحة القطرية، تحمل 156 طناً من المساعدات، تتضمن مواد غذائية وطبية ومستلزمات إيواء ، مقدّمة من صندوق قطر للتنمية، والهلال الأحمر القطري، وقطر الخيرية، تمهيداً لنقلها إلى غزة، ليبلغ بذلك مجموع الطائرات، 26 طائرة بإجمالي 879 طناً من المساعدات.
المتحدث باسم منظمة اليونيسف، جيمس إلدر، يؤكد في حوار مع أخبار الأمم المتحدة، أن وضع الأطفال في غزة يائس وصعب للغاية، مشيراً إلى التقارير التي أفادت بمقتل أكثر من 6000 طفل وطفلة، داعياً إلى وقف إطلاق النار كي ينعم الأطفال بالأمن والسلام.
علّق الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، على أنباء تمديد الهدنة الإنسانية، وقال إن ذلك يعدّ بصيص أمل وإنسانية وسط ظلام الحرب. وأعرب عن الأمل في أن تتمكن وكالات الإغاثة، خلال فترة تمديد الهدنة، من "زيادة المساعدات الإنسانية بشكل أكبر لسكان غزة الذين يعانون بشدة". وأثناء رده على أسئلة الصحفيين في نيويورك، قال غوتيريش، إن هذه الفترة الإضافية لن تسمح بالوفاء بجميع الاحتياجات الهائلة لسكان غزة. ورداً على سؤال بشأن الدعوة الموجهة لإسرائيل بفتح معبر كرم أبو سالم إلى غزة، أبدى الأمين العام أمله في أن يتم فتح معابر أخرى لأنها ستسهل عملية توصيل وتوزيع المساعدات. وحول وضع غزة بعد الحرب، وتشديده على أهمية تولي سلطة فلسطينية مُعززة المسؤوليات في القطاع، قال غوتيريش إنه من المهم أولاً النظر في وجود فترة انتقالية، وإنه من المبكر معرفة كيف ستتم الأمور. ولكنه أضاف قائلاً: "إننا بحاجة إلى سلطة فلسطينية تتقلد مسؤولية الحكم في غزة والضفة الغربية وتهيئ الظروف لضمان تحرّك حل الدولتين قدماً، هذه المرة، بشكل لا رجعة فيه. وهذا سيؤدي بشكل طبيعي إلى سلطة فلسطينية مُعززة. وأعتقد أن على المجتمع الدولي أن يكون مستعداً لدعمها".
جدّد منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، دعوة الأمين العام للوقف الإنساني الكامل لإطلاق النار من أجل مصلحة سكان غزة وإسرائيل والمنطقة بأسرها. وأعرب عن تفاؤله بشأن إعلان تمديد الاتفاق الذي توصلت إليه إسرائيل وحماس بوساطة قطرية ودعم من مصر والولايات المتحدة الأميركية. وقال، في بيان صحفي، إن فترة الهدنة الإنسانية التي استمرت 4 أيام وبدأت في الرابع والعشرين من الشهر الحالي، "شهدت الإفراج عن 51 إسرائيلياً و18 أجنبياً من الرهائن من بينهم نساء وأطفال، كانوا محتجزين في غزة منذ أن اختطفتهم حركة حماس وآخرون في السابع من تشرين الأول/أكتوبر". وأضاف: "في نفس الوقت تم إطلاق سراح 150 سجيناً ومعتقلاً فلسطينياً، من بينهم نساء وأطفال، من السجون الإسرائيلية". وقال إن فترة توقف القتال أتاحت للأمم المتحدة وشركائها توسيع نطاق توصيل المساعدات الإنسانية بأنحاء قطاع غزة بما في ذلك إلى المناطق الشمالية من القطاع. ورحب بما وصفه بالإنجاز الإنساني المهم وخاصة للمدنيين الذين يعيشون في عذاب أو تحت السلاح أو القصف. ودعا إلى إطلاق سراح جميع من تبقى من الرهائن المحتجزين في غزة. وقال إن الوضع الإنساني في غزة ما زال كارثياً ويتطلب إدخال مزيد من المساعدات والإمدادات بشكل سلس ومُتوقع ومستمر لتخفيف معاناة الفلسطينيين التي لا يمكن تحمّلها في غزة.
تمكّنت الأمم المتحدة، خلال أيام الهدنة الإنسانية، من توسيع نطاق الإغاثة في غزة وإرسال المساعدات إلى شمال القطاع الذي كان معزولاً بشكل كبير على مدى أسابيع. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، استيفان دوجاريك، إن هذه المساعدات تلبي بالكاد الاحتياجات الهائلة لـ 1.7 مليون نازح، محذراً من أن الكارثة الإنسانية في غزة تزداد سوءاً يوماً بعد يوم. وفي بيان صحفي قال دوجاريك، إن "سبعة أسابيع من الأعمال العدائية في غزة وإسرائيل أدّت إلى خسائر فادحة صدمت العالم. وخلال الأيام الأربعة الماضية، صمتت الأسلحة. وشهدنا إطلاق سراح رهائن إسرائيليين وأجانب احتجزتهم حماس وآخرون منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، وإطلاق سراح سجناء فلسطينيين من السجون الإسرائيلية". ونقل المتحدث، في بيانه، إشادة الأمين العام للأمم المتحدة بحكومات قطر ومصر والولايات المتحدة الأمريكية لتسهيلها هذه الترتيبات. وأعرب عن تقديره للدور الحاسم الذي تقوم به اللجنة الدولية للصليب الأحمر. وأكد أن الأمم المتحدة ستواصل دعم هذه الجهود بكل السبل الممكنة. وشدد على ضرورة أن يستمر الحوار الذي أدى إلى الاتفاق على الهدنة بين إسرائيل وحماس، بما يؤدي إلى وقف كامل لإطلاق النار لأسباب إنسانية، لصالح سكان غزة وإسرائيل والمنطقة بأسرها. ودعا مجدداً إلى إطلاق سراح بقية الرهائن فوراً ودون شروط. وحثّ جميع الدول على استخدام نفوذها لإنهاء هذا الصراع المأساوي ودعم اتخاذ خطوات لا رجعة فيها نحو "المستقبل المستدام الوحيد للمنطقة"، وهو حل الدولتين، حيث تعيش إسرائيل وفلسطين جنباً إلى جنب، في سلام وأمن.
دخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ53 توالياً، تزامناً مع خامس أيام التهدئة الإنسانية المؤقتة مع توقف الغارات الجوية، واستمرار تجاوزات الاحتلال بإطلاق النار في شمال غزة، وتحليق لطائرات الاستطلاع، مع ترقب الإفراج عن دفعة جديدة من الأسرى في إطار صفقة التبادل الجزئية. وأفاد مراسل "المركز"، أن دبابات الاحتلال أطلقت قذائف دخانية وصوتية وأعيرة نارية تجاه مبانٍ فارغة في الشيخ رضوان مع تراجع حركتها للغرب في ساعات فجر اليوم وصباحه. وأضاف أن أصوات إطلاق نار سُمعت في المنطقة ولم يتضح إن كانت ناجمة عن تبادل إطلاق نار أو هو إطلاق من طرف الاحتلال. وذكر مصدر إعلامي، أن ما حدث فجراً وفي الصباح الباكر في محور شمال غرب غزة، تركّز في منطقة العطاطرة ومحيطها، حيث أطلق مقاومون النار تجاه دبابات الاحتلال لدى محاولتها التقدم عن نقاط تمركزها السابقة. وذكر أن آليات الاحتلال أطلقت النار عدة مرات تجاه المواطنين شرق القطاع، في حين حلّق الطيران الحربي على ارتفاعات الليلة الماضية في عدة مواقع، خاصة المحافظة الوسطى. في هذه الأثناء يواصل مواطنون البحث عن مفقودين تحت أنقاض المنازل المدمرة في المناطق التي يمكن الوصول إليها مع مناشدات بإدخال خبراء ومعدات للمساعدة في عملية انتشال الجثامين وإزالة الأنقاض.
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الإثنين، عبر موقعها الإلكتروني رسالة للمحتجزة "دنيال" والتي تمّ الإفراج عنها في الدفعة الأولى من المحتجزين الصهاينة في قطاع غزة، ضمن التهدئة الإنسانية خلال معركة طوفان الأقصى، توجّهت فيها بالشكر إلى قيادة ومجاهدي كتائب القسام الذين رافقوها خلال فترة الاحتجاز، كما عبّرت عن امتنانها للمعاملة الإنسانية التي تلقتها هي وابنتها "إميليا" وجميع الأسرى، مشيرةً إلى أنها ستكون أسيرة شكر، لأنها لم تخرج من غزة مع صدمة نفسية للأبد. وقالت: "سأذكر لكم تصرفكم الطيب الذي مُنح هنا بالرغم من الوضع الصعب الذى كنتم تتعاملون معه بأنفسكم والخسائر الصعبة التي أصابتكم هنا في غزة".
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، عن 33 معتقلاً، بينهم 3 سيدات و30 طفلاً، عند سجن عوفر العسكري المقام على أراضي المواطنين في بلدة بيتونيا غرب رام الله، ومن معتقل المسكوبية في القدس المحتلة، ضمن الدفعة الرابعة من صفقة التبادل. ونقلت حافلة ومركبات تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر، عدداً من المعتقلين المُفرج عنهم، من سجن عوفر العسكري إلى رام الله، في حين تم الإفراج عن المعتقلين المقدسيين من المسكوبية، حيث كانت عائلاتهم باستقبالهم. واستقبل مئات المواطنين، المعتقلين المفرج عنهم في مدينة رام الله، وسط ترديد الشعارات المهنئة بالإفراج عنهم، وأخرى داعية إلى الإفراج عن المعتقلين كافة في سجون الاحتلال. وفي وقت سابق من مساء الإثنين، اقتحمت شرطة الاحتلال منازل ذوي عدد من المعتقلين المقدسيين قبيل الإفراج عنهم ضمن الدفعة الرابعة من صفقة التبادل، وحذرتهم من إقامة أي مظاهر احتفال أو تجمعات.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن استشهاد طفل وشاب، فجر اليوم الثلاثاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في محافظة رام الله. وأوضحت مصادر أمنية، أن الطفل مالك ماجد عبد الفتاح دغرة (17 عاماً)، استُشهد متأثراً بإصابته بالرصاص الحي في الكتف، والبطن، والقدم، في مواجهات اندلعت خلال اقتحام قوات الاحتلال قرية كفر عين شمال غرب رام الله. وأضافت المصادر ذاتها، أن الشاب ياسين عبد الله الأسمر (26 عاماً)، من سكان بلدة بيتونيا، استُشهد متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال في الصدر، خلال مواجهات اندلعت في البلدة، فيما أصيب شاب آخر (23 عاماً) بالرصاص الحي في القدم.
صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال محادثات مع نواب في حزب الليكود إنه "الوحيد الذي سيمنع دولة فلسطينية في غزة ويهودا والسامرة [الضفة الغربية]". ووفقاً لهيئة البث الرسمية، قال نتنياهو لنواب الكنيست إن "الأمريكيين لم يرغبوا بأن ندخل في عملية برية. لم يرغبوا بأن ندخل إلى الشفاء، قمنا بهذا وأيضاً بذاك. أنا أعرف بايدن منذ أكثر منذ 40 عاماً ويمكنني التحدث مع الجمهور في الولايات المتحدة". وقال النائب دافيد بيتون، في أحد الاجتماعات مع نتنياهو، عن التصريح لعدم إدخال الوقود الى غزة: "لا داعي للإدلاء بتصريحات لا يمكن تلبيتها". وذكر التقرير أنه خلال الأسبوع الأخير اجتمع نتنياهو مع نحو عشرة نواب من الليكود، ولم يتحدثوا كثيراً في الاجتماعات عن السياسة، لكن نتنياهو يريد أن يحافظ على علاقة مع النواب ونقل الرسالة أنه لا ينوي الذهاب الى أي مكان بعد الحرب.
سلّمت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مساء الإثنين، 11 أسيراً إسرائيلياً من المحتجزين لديها إلى الصليب الأحمر، تنفيذاً للدفعة الرابعة من صفقة تبادل الأسرى ضمن اتفاق الهدنة الإنسانية. وبثت قناة "الجزيرة" مشاهد حصرية حصلت عليها لعملية تسليم 11 أسيراً إسرائيلياً بالإضافة إلى 6 محتجزين تايلنديين إلى الصليب الأحمر جنوب قطاع غزة. وأظهرت المشاهد المصورة أن عملية التسليم تمّت بسلاسة ووسط حضور شعبي من أهالي القطاع. ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، في وقت سابق مساء اليوم، عن مسؤولين أن حماس وافقت على ضم إثنتين من الأمهات و9 أطفال في قائمة الـ11 أسيراً المقرّر الإفراج عنهم اليوم. ووفقاً للمتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، فإن قائمة المفرج عنهم من غزة تشمل ٣ من حملة الجنسية الفرنسية و٢ من الجنسية الألمانية و٦ من الجنسية الأرجنتينية. وفي المقابل، أعلنت حماس، أنها تسلّمت قائمة الأسرى الفلسطينيين المقرّر الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية ضمن الدفعة الرابعة، والتي تشمل 3 أسيرات و30 طفلاً أسيراً.
تلقت إسرائيل قائمة الرهائن المتوقع إطلاق سراحهم اليوم كجزء من تمديد وقف إطلاق النار لمدة 48 ساعة، وتم إبلاغ عائلات الرهائن العشرة بالإفراج عنهم. وبالأمس وصل إلى إسرائيل تسعة أطفال ووالدتان إلى مستشفى إيخيلوف في تل أبيب ضمن المرحلة الرابعة من الاتفاق مع حماس. ومن جهتها، نشرت وزارة العدل الإسرائيلية أسماء 50 أسيراً أمنياً فلسطينياً إضافياً، يمكن إطلاق سراحهم بموجب تمديد الهدنة، وتشمل القائمة أيضاً عهد التميمي، التي اعتقلت في وقت سابق من هذا الشهر.
ذكرت القناة 12 الإسرائيلية، إن رئيس حركة المقاومة الإسلامية – حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، قال لمحتجزين إسرائيليين في غزة إنهم في المكان الأكثر أماناً ولن يحصل لهم مكروه. ومن جهتها، أفادت صحيفة "هآرتس"، إن السنوار التقى بعض المحتجزين الإسرائيليين في غزة وتحدث معهم بالعبرية. ونقلت التقارير عن أحد المحتجزين الذين أُفرج عنهم في الأيام الماضية قوله، إن السنوار، التقى بهم في نفق بغزة، وأكدت أن الجهات الأمنية الإسرائيلية تأكدت من تلك المعلومات. وفي وقت سابق، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أنها التقت بعدد من أقارب المحتجزين المفرج عنهم في الأيام الماضية ضمن اتفاق الهدنة الذي دخل الإثنين يومه الرابع. وأكد المتحدثون أن المحتجزين المفرج عنهم لم يتعرضوا "للتعذيب أو سوء المعاملة" أثناء وجودهم لدى فصائل المقاومة في قطاع غزة. وذكروا أن المحتجزين كان يسمح لهم أحياناً بالاستماع إلى الإذاعة الإسرائيلية. ولم تسمح إسرائيل للأسرى المفرج عنهم بالحديث إلى وسائل الإعلام.
صرّح مصدر سياسي لهيئة البث الرسمية الإسرائلية "كان"، أن "إسرائيل تعتقد أن وقف إطلاق النار لن يمتد إلى ما بعد الأيام العشرة المنصوص عليها في الاتفاق مع حماس، بالأمس زعمت حماس أن الأمهات لسنَ في أيديها، بل في أيدي الفصائل الأخرى". وبحسب المصدر نفسه، ضغطت الولايات المتحدة ومصر على قطر وحماس لإدراج الأشخاص الذين يُزعم أنهم لا تحتجزهم حماس في خطة إطلاق سراح الرهائن. وجرت مفاوضات مكثفة بين رئيس المخابرات المصرية ورئيس وكالة المخابرات المركزية ورئيس الموساد لإجبار حماس على ضم هؤلاء الأمهات.
وافقت الحكومة الإسرائيلية، الليلة الماضية، على اقتراح الميزانية الذي عرضه رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، ووزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، وذلك بالرغم من الموقف المعارض للميزانية بصيغتها الحالية من قبل الوزير بيني غانتس وحزبه. واشتملت الميزانية على أموال ائتلافية أثارت استياء غانتس، الذي قال إن ذلك يتنافى مع التفاهمات بشأن صرف الميزانية التي يجب أن تخصص بمعظمها للشؤون الحربية، فيما لم يحوّل سموتريتش لخزينة الدولة، وفق الادعاء، سوى مليار واحد من أصل 10 مليارات. وفي خطوة احتجاجية قد تترتب على إعادة النظر في الانضمام لحكومة الحرب، غادر نواب معسكر الدولة الثلاثة (غانتس وغادي ايزنكوت وحيلي تروبر) الجلسة معلنين معارضتهم للتصويت، فيما امتنع وزير العلوم والابتكار في حزب الليكود، أوفير أكونيس، عن التصويت. وتبلغ الميزانية المعتمدة لفترة الحرب 30.3 مليار شيكل، ومن المفترض أن تلبي الاحتياجات الأمنية والمدنية للحرب. من جانبه قال وزير المالية سموتريتش: "في هذه الميزانية نواصل (مالياً) تغطية الناجين والمهجرين والاقتصاد بأكمله والشركات والعاملين لحسابهم الخاص وجميع مواطني إسرائيل. نحن نعيد معاً بناء الشعور بأن هناك دولة يمكن الاعتماد عليها وقت الحاجة". وعقّب عضو الكنيست في معسكر الدولة، غدعون ساعر، على إقرار المزانية بقوله: "نحن ندخل فترة اقتصادية صعبة للغاية، فيها الكثير من عدم اليقين". وأضاف: "نحن بحاجة إلى أن تكون لنا القدرة على الاستجابة لنفقات الحرب، سواء الأمنية أو النفقات المدنية المرتبطة بها. ومن ناحية أخرى، يجب علينا تجميد كل ما هو غير مطلوب وضروري. وللأسف، لم يؤخذ ذلك في الحسبان هنا". أما رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، فأعرب عن رضاه التام عن الميزانية الجديدة، وقال "إن الميزانية تبلغ نحو 30 مليار شيكل، سترافق إسرائيل لمدة شهر ونصف - لصالح كل احتياجات الحرب". مشيراً إلى أنها "ميزانية كبيرة ومهمة وضرورية لصالح جميع مواطني إسرائيل".
المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، يوجّه ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (الصين)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن مواصلة إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، ارتكاب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
شدّد وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، اليوم الإثنين، خلال مكالمة هاتفية مع وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، على ضرورة زيادة المساعدات لقطاع غزة، بعد إعلان تمديد "الهدنة الإنسانية" بين إسرائيل وحركة حماس ليومين إضافيين. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية الجنرال، باترك رايدر، في بيان، إن هذه المكالمة كانت "للإطلاع على آخر المستجدات بشأن استعادة الرهائن ووقف عمليات جيش الدفاع الإسرائيلي في غزة". وقدّم أوستن تحديثات بشأن دعم المساعدة الأمنية الأميركية لإسرائيل، وشدّد على ضرورة زيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة، طبقاً للبيان. كما دعا "الجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية إلى تجنب توسيع الصراع الحالي"، فيما أشار رايدر، إلى أن أوستن، قدّم تحديثات حول جهود الولايات المتحدة لحماية قواتها ومصالحها في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
فجّرت قوات الاحتلال الاسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، منزلاً في مخيم دير عمار غرب رام الله. وكانت قوات الاحتلال، قد اقتحمت المخيم، وحاصرت منزل الشهيد داوود عبد الرازق درس (41 عاماً)، وشرعت بأعمال حفر وتدمير في محيط المنزل، ثم قامت بتفجيره، ويقع في الطابق الأرضي من بناية مكوّنة من ثلاثة طوابق. واندلعت مواجهات عقب اقتحام قوات الاحتلال قرية دير عمار ومخيمها، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي تجاه الشبان، ما أدى لإصابة شابين في القدم، نقلا على إثرها للمستشفى. وداهم جنود الاحتلال عدداً من المنازل المحيطة بمنزل الشهيد وأجبروا سكانها على إخلائها، واعتلى الجنود أسطحها.
أعلن المتحدث العسكري الإسرائيلي، دانيال هاغاري، في إيجازه الصحفي: "هدف الحرب تفكيك حماس وإعادة الرهائن، ونحن مستعدون للعودة إليها في أي وقت. علينا إعادة كل الرهائن سواء عن طريق الاتفاق أو الحرب. إن الجهود مستمرة برعاية مصر وقطر لإعادة الرهائن. ونحن نطالب المؤسسات الدولية بتمكين الصليب الأحمر من زيارة الرهائن في غزة. إن المسؤولية عن حياة كل الرهائن هي مسؤولية حماس المطلقة. لا يوجد من يهتم بأكثر من 150 من رهائننا في غزة ويرعاهم. إننا نأخذ معلومات استخباراتية من رهائننا المفرج عنهم".
قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، الإثنين، إن "حل الدولتين هو السبيل الوحيد لضمان الأمن الطويل الأمد للشعبين الإسرائيلي والفلسطيني". وأضاف بايدن، في منشور بحسابه عبر منصة إكس (تويتر سابقاً): "من أجل التأكد من أن الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء يعيشون على قدم المساواة من الحرية والكرامة، فإننا لن نتخلى عن العمل لتحقيق هذا الهدف". وجاء تصريح بايدن فيما أعلن مسؤول أميركي، أن وزير الخارجية الأميركية، أنتوني بلينكن، سيسافر هذا الأسبوع إلى إسرائيل والضفة الغربية والإمارات. وأضاف المسؤول في وزارة الخارجية الأميركية، أن بلينكن "سيشدد في اجتماعاته في الشرق الأوسط، على ضرورة الحفاظ على التدفق المتزايد للمساعدات الإنسانية إلى غزة، وتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن، وتحسين الحماية للمدنيين في غزة". وأضاف: "سيناقش وزير الخارجية مع الشركاء في المنطقة المبادئ التي وضعها في طوكيو لمستقبل غزة والحاجة إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة، وسيواصل الجهود لمنع انتشار الصراع".
أكد البيت الأبيض أن مسؤولي الإدارة الأميركية "يأملون بالتأكيد" في أن يكون هناك أميركيون إضافيون من بين الرهائن الذين ستطلق حماس سراحهم، الإثنين. وقال المتحدث بإسم مجلس الأمن القومي، جون كيربي، إن المسؤولين "سيراقبون عن كثب لمعرفة ما إذا كان هناك أي أميركي في تلك المجموعة" من الرهائن المقرّر إطلاق سراحهم الإثنين. وأضاف كيربي أيضاً أنهم يرحبون بإعلان قطر عن تمديد الهدنة الإنسانية حتى صباح الخميس. وقال إنه بسبب التمديد "التزمت حماس بإطلاق سراح 20 إمرأة وطفلاً آخرين خلال اليومين المقبلين". وأكد البيت الأبيض أيضاً أنه "يأمل أن يرى" تمديد فترة التوقف أكثر. وعندما سُئل عما إذا كان الرئيس بايدن قد تلقى أي تطمينات من نظرائه بأن الأميركيين سيكونون من بين الرهائن المفرج عنهم، الإثنين، أكد كيربي أن الإدارة تأمل أن يتم إطلاق سراحهم اليوم، لكن البيت الأبيض لا يعرف على وجه اليقين متى يتم إطلاق سراحهم وعبورهم الحدود إلى إسرائيل. وقال كيربي إنه ليس على علم بأي "معوقات" إضافية لتحرير المزيد من الرهائن. وأشار إلى أن "نقطة الخلاف" اليوم، هي ما إذا كان سيتم إطلاق سراح والدتين مع أطفالهما. وقال حتى الآن يبدو أنهم سيكونوا قادرين على ذلك. وأضاف كيربي أن البيت الأبيض ليس لديه أي معلومات عن حالة الرهائن الأميركيين الذين ما زالوا محتجزين وأن الإدارة "لن تتنفس الصعداء حتى نعلم أننا أخرجنا الرهائن اليوم".
أعلن مدير الإعلام في معبر رفح لقناة "الجزيرة": حوالي 200 شاحنة من المساعدات تدخل يومياً إلى قطاع غزة. ما يدخل من مساعدات هو نقطة في بحر مما يحتاجه سكان قطاع غزة. قبل الحرب كانت تدخل 500 شاحنة يومياً ولم تكن كافية وحالياً تدخل 200 شاحنة فقط".
ذكر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، عبر حسابه على منصة (X): "استئناف العمليات العسكرية في غزة يعني استئناف الخسائر والمعاناة والنقص الحاد في الإمدادات. إنني أدعم استمرار الهدنة في غزة ونحن في أمس الحاجة إليها. لقد تم السماح بدخول كميات محدودة من الإمدادات الطبية والوقود والغذاء ولكن هناك حاجة إلى أكثر من ذلك بكثير".
قال مدير مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة، إسماعيل الثوابتة، لقناة "الجزيرة": "إن قطاع غزة يحتاج إلى ألف شاحنة مساعدات يومياً للتعافي؛ منذ 50 يوماً لم يدخل مدينة غزة وشمالي القطاع قطرة وقود واحدة؛ نحن أمام كارثة فعلية ارتكبها الاحتلال في القطاع لا سيما في شماله؛ الاحتلال يريد تهجير المواطنين من مدينة غزة وشمالي القطاع؛ الهدنة كشفت حجم الدمار الهائل لا سيما في مدينة غزة وشمال القطاع؛ نناشد العالم إدخال الوقود إلى القطاع؛ عدم دخول الوقود إلى مدينة غزة وشمال القطاع ينذر بوقوع كارثة كبيرة؛ القطاع الصحي منهار تماماً؛ نحتاج إلى معدات وآليات للدفاع المدني وإلى أجهزة طبية؛ مجمع الشفاء الطبي يحتاج يومياً إلى 12 ألف لتر من الوقود؛ نحن بحاجة إلى مئات شاحنات الوقود على مدى أسابيع؛ عجلة الحياة متوقفة في قطاع غزة ونحن أمام كارثة قد تقع في أي لحظة".
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم، اليوم الثلاثاء، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أسفرت عن إصابة 4 مواطنين بالرصاص الحي. كما اعتقلت قوات الاحتلال 6 مواطنين بينهم سيدة في مناطق مختلفة من المحافظة. وكانت قوة من جيش الاحتلال، قد أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع والصوت، صوب المواطنين.
داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، منزلاً في قرية بير الباشا جنوب جنين، كما اقتحمت قريتي جلبون وفقوعة، المقام فوق أراضيهما جدار الفصل العنصري، ومستعمرة "ميراف"، وشنّت حملة تمشيط واسعة، وسيرّت آلياتها في أحيائهما في خطوة استفزازية، دون أن يُبلغ عن اعتقالات.
استُشهد، ظهر اليوم الثلاثاء، الطفل عمرو أحمد جميل وهدان (14 عاماً)، متأثراً بإصابته بالرصاص الحي في الصدر في قرية تياسير شرق طوباس. وكان وهدان قد أصيب بالرصاص الحي في القرية، بالإضافة إلى ثلاثة شبان آخرين، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للقرية من مدخلها الشمالي، في ساعات الصباح الباكر، وانتشرت في عدد من أحيائها، وحاصرت أحد المنازل وأطلقت قذيفة باتجاهه، وطالبت الشاب محمد هيثم عنبوسي بتسليم نفسه، دون أن تتمكن من اعتقاله. كما احتجزت القوات عدداً من أقارب الشاب المطلوب، واستجوبتهم ميدانياً، وسط اندلاع مواجهات.
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، في بيان، تصريحات وأقوال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال لقائه مع عدد من أعضاء حزب الليكود، حول قدرته على منع قيام دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
دعت حركة حماس في بيان بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، إلى تصعيد الفعاليات الجماهيرية، رفضاً للعدوان ودعماً لحقه في الحرية والاستقلال. وقالت: "ندعو جماهير أمتنا العربية والإسلامية والأحرار في العالم، إلى تصعيد كل أشكال الحراك الجماهيري والفعاليات والمسيرات التضامنية مع قطاع غزة، رفضاً وتنديداً بالعدوان الصهيوني وجرائم حرب الإبادة الجماعية، التي يرتكبها الاحتلال ضد شعبنا، على مدار أكثر من 50 يوماً". وجددت الدعوة إلى مواصلة هذه الفعاليات والمسيرات، في كل المدن والعواصم، في الأيام القادمة، ورفع الصوت عالياً رفضاً وتنديداً بجرائم الاحتلال الإسرائيلي، والضغط لتجريمها ووقفها، وتشكيل رأي عام عالمي داعم لحقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال وتقرير المصير.
صرّح رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر، ضياء رشوان، بأن الهدنة الفلسطينية - الإسرائيلية سارت دون عوائق لليوم الرابع، وهو ما يعود إلى الجهود المكثّفة التي تبذلها مصر بالتعاون مع الأشقاء في قطر، والمشاركة الأميركية الفعالة. وفي هذا السياق، واصلت مصر جهودها الكثيفة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر منفذ رفح، والتي استمرت طوال فترة العدوان على القطاع، وتكثّفت مع سريان الهدنة الإنسانية في مرحلتها الأولى التي انتهت أمس الإثنين، وهو ما سيتواصل أثناء المرحلة الثانية من الهدنة والتي ستستمر اليوم الثلاثاء وغداً الأربعاء. وأوضح رشوان، أن حجم المساعدات الطبية التي تمّ إدخالها إلى قطاع غزة حتى مساء أمس الإثنين 27 نوفمبر، بلغ 2812 طناً، وبلغ حجم المساعدات من المواد الغذائية 11427 طناً، وحجم المياه 8583 طناً، فضلاً عن 127 قطعة من الخيام والمشمعات، بالإضافة إلى 2418 طناً، من المواد الإغاثية الأخرى. وأشار إلى أنه تمّ إدخال 1048 طناً من الوقود حتى مساء أمس، وأن إجمالي عدد الشاحنات، التي عبرت من معبر رفح إلى قطاع غزة، بلغ 2263 شاحنة خلال هذه الفترة. ونوّه إلى أن مصر، قد استقبلت في نفس الفترة، 566 مصاباً من أبناء غزة لعلاجهم بالمستشفيات المصرية ومعهم نحو 300 مرافق، إضافة إلى عبور 8691 شخصاً من الرعايا الأجانب ومزدوجي الجنسية، و1256 مصرياً، من قطاع غزة، وتسهيل دخول 421 فلسطينياً عالقاً بمصر إلى القطاع. وأنهى تصريحاته بإعادة التأكيد على استمرار الجهود المصرية في العمل على الإسراع بعمليات نقل المساعدات الإنسانية للمساهمة في الحد من تفاقم الأزمة الإنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة.
نشر المتحدت بإسم الجيش الإسرائيلي، باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، على صفحته في منصة (X)، "الرسالة اليومية إلى سكان غزة بعد تمديد فترة الهدنة الإنسانية المؤقتة: لا تحاولوا الانتقال إلى شمال القطاع، يمكن فقط التنقل إلى جنوب وادي غزة. ممنوع الدخول الى البحر. ممنوع الاقتراب لمسافة كيلومتر عن الحدود... عشان سلامتكم قوموا بالانصياع الى هذه التعليمات".
أعلن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموترتش، أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ستعزز الاستيطان في الضفة الغربية.
أفاد مندوب" الوكالة الوطنية للإعلام" في صور، بسقوط قذيفة أطلقها العدو الإسرائيلي على أطراف بلدة عيتا الشعب، منطقة الراهب.
ذكر المتحدث بإسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، لقناة "الجزيرة": "هناك 3 مستشفيات فقط عاملة في شمال قطاع غزة؛ إن المستشفيات في شمال القطاع غير قادرة على التعامل مع الاحتياجات الملحة؛ نطالب بإرسال الجرحى إلى خارج القطاع لتلقي الرعاية الطبية اللازمة؛ إننا نعمل بقدرات محدودة للغاية ونحتاج إلى مستشفيات ميدانية كبيرة؛ لقد تمكنا بإمكانات محلية من تشغيل وحدة الكلى في مجمع الشفاء الطبي؛ نطالب كل المؤسسات الدولية باتخاذ إجراءات فعالة لحماية المنظومة الصحية؛ إن أضرار القطاع الصحي جراء قصف الاحتلال وصلت إلى ملايين الدولارات؛ ما وصلنا من مساعدات طبية خلال الأيام الماضية محدود للغاية؛ نطالب بالضغط على الاحتلال لإدخال المساعدات الطبية إلى شمال القطاع؛ نحتاج إلى أدوية خاصة بالتنفس للأطفال الخدّج".
أرسلت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية طائرة مساعدات جديدة إلى الأهل في قطاع غزة، بالشراكة مع منظمة هيومن أبيل الإغاثية الدولية، ومقرّها المملكة المتحدة، وبالتعاون مع وزارة الخارجية وشؤون المغتربين والقوات المسلحة الأردنية/ سلاح الجو والأجهزة الأمنية، وبالتنسيق مع جمهورية مصر العربية. وأوضح بيان صدر عن الهيئة أن الطائرة تحمل على متنها أدوية ومستهلكات طبية ومواد غذائية وملابس بوزن 45 طناً، سيتم تسليمها إلى الهلال الأحمر المصري بمطار العريش ليصار إلى إدخالها إلى غزة عبر معبر رفح، وتوزيعها من خلال الجهات المختصة على القطاع الصحي والأشقاء في غزة. وقال أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، الدكتور حسين الشبلي، إن الهيئة تتعاون مع جميع المنظمات الإنسانية المحلية والإقليمية والدولية لتكثيف إرسال المساعدات الطبية والإغاثية بمختلف أنواعها لضمان تغطية الاحتياجات الواردة. وبيّن الشبلي أن الهيئة تعمل على تنظيم متطلبات أهالي غزة من خلال الجهات الرسمية والشريكة داخل القطاع وخارجه، لتأمين الاحتياجات الرئيسية والضرورية.
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت عن تخلف نحوِ ألفيْ جندي احتياط في صفوف الجيش الإسرائيلي عن الخدمة العسكرية خلال الحرب في غزة.
قدّمت النيابة العامة إلى المحكمة في الناصرة، اليوم الثلاثاء، لائحة اتهام ضد ثلاث طالبات جامعيات من المجتمع العربي في البلاد، في حين تواصل الشرطة التحقيق مع طالبة أخرى في "التحريض ودعم حركة حماس". ووفقاً للشرطة، فإنه "تم تقديم لائحة اتهام ضد 3 طالبات جامعيات تنسب لهن تهم التحريض ودعم حركة حماس". وأضافت الشرطة أن عناصرها قامت "يوم 19.11.2023 بمداهمة منازل 4 طالبات (يافة الناصرة، وإكسال، والعزير، والناصرة) وتم اعتقالهن وإحالتهن إلى وحدة مكافحة الجريمة في (منطقة عمقيم) - المروج. في ختام تحقيق مكثف، تم تقديم لائحة اتهام ضد 3 من الطالبات من خلال نيابة لواء الشمال، وما زال التحقيق مع الطالبة الأخرى مستمراً". وأشارت إلى أنه "في إحدى منشورات إحدى المشتبهات كتبت "أردت أن أتأثر بالصورة، لكنها لا تقارن بما يفعله الاحتلال في غزة". وفي منشور لمشتبهة أخرى شاركت صورة من صحيفة جاء فيها "طوفان الأقصى 7 أكتوبر"، مع رمز تعبيري لقلب وعلم فلسطين".
تحدث رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال هرتسي هاليفي، مع رؤساء البلديات والمجالس الإقليمية في شمال إسرائيل، مؤكداً على أن الحوار سيستمر على أساس مستمر. وقال هاليفي: "سنخطط مع رؤساء السلطات لعودة السكان وفقاً لجدول زمني، مع العلم أنه لا يمكننا العودة إلى الواقع الذي كان هنا قبل الحرب". واختتم كلامه قائلاً: "على مدى الأسابيع الثمانية الماضية، قاتل مقاتلو وقادة جيش الدفاع الإسرائيلي بتصميم ودافعوا عن منزلنا. سنواصل القتال ومستعدون لمواجهة التطورات في مناطق أخرى، بما في ذلك في الشمال".
أبلغت الولايات المتحدة إسرائيل أنها تتوقع استمرار إدخال مساعدات إنسانية ووقود إلى قطاع غزة بحجم الكميات التي تم إدخالها خلال وقف إطلاق النار في الأيام الأخيرة، وذلك في حال استأنفت إسرائيل الحرب على غزة أيضاً، وأن إدارة بايدن "قلقة" من عمليات عسكرية في جنوب القطاع، وفق ما نقل موقع "واللا" الإلكتروني اليوم، الثلاثاء، عن مسؤولين أميركيين تحدثوا إلى صحافيين. وأفادت وكالة رويترز، اليوم، بأن الولايات المتحدة طلبت من إسرائيل أن "تتعامل بحذر" تجاه المدنيين في قطاع غزة وتقييد تدمير البنية التحتية، في حال استئناف الحرب، من أجل الامتناع عن تهجير آخر للمواطنين عن بيوتهم. وقال مسؤول أميركي إن "المساعدات التي دخلت إلى غزة والوقود الذي جرى تزويده ليس مرتبطاً بتحرير المخطوفين. وقد استغلينا الهدنة في القتال كجزء من الاتفاق (لتبادل الأسرى) من أجل زيادة كمية المساعدات التي دخلت إلى غزة بقدر الإمكان، لكن هذه الخطوة بحد ذاتها هي خطوة مستقلة" عن الاتفاق. وأضاف أنه لا ينبغي خفض كمية المساعدات لغزة عندما ينتهي تبادل الأسرى والهدنة. ويتوقع وصول طائرة تابعة للجيش الأميركي إلى مطار العريش، اليوم، لنقل معدات طبية وملابس دافئة، وستصل طائرتان أخريان في الأيام المقبلة. وأشار إلى أن "الأمم المتحدة وضعت الملابس الشتوية كأفضلية عليا على إثر بدء موسم الأمطار في غزة". وأشار المسؤولون الأميركيون إلى أن تهجير فلسطينيين عن بيوتهم بأعداد كبيرة مثلما حدث في شمال القطاع لا يمكن أن يحدث في جنوبه. وقال أحد هؤلاء المسؤولين إنه "إذا حدث تهجير كهذا، فإنه لن يكون بالإمكان تزويد السكان بما يكفي من المساعدات الإنسانية". وأضاف المسؤول نفسه أنه "إذا تعين عليّ أن أصف رد الحكومة الإسرائيلية على رسائلنا، فإني أعتقد أنهم وافقوا عليها. وهم يدركون أن العملية العسكرية في جنوب القطاع ينبغي أن تكون مختلفة عن شكل العملية العسكرية التي نُفذت في شماله".
قالت المتحدثة بإسم منظمة الصحة العالمية، مارغريت هاريس، اليوم الثلاثاء: "في نهاية المطاف، سنرى عدداً أكبر من الناس يموتون بسبب الأمراض مقارنة بالقصف إذا لم نتمكن من إعادة بناء هذا النظام الصحي". ووصفت الانهيار الذي شهده مستشفى الشفاء في شمال غزة بأنه "مأساة"، وعبّرت عن قلقها إزاء احتجاز القوات الإسرائيلية بعض طواقمه الطبية.
ذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لشبكة "CNN"، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل تعتقد أن هناك 173 رهينة تم أسرهم في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ما زالوا في غزة. ويشمل ذلك كلاً من الإسرائيليين والأجانب. ومن بين 173 رهينة، هناك 17 أجنبياً. ومن بين الرهائن الإسرائيليين، يوجد ستة أطفال تقل أعمارهم عن 18 عاماً. ويعتقد منتدى الرهائن والعائلات المفقودة أن هناك أيضاً ثلاثة أطفال يبلغون من العمر 18 عاماً محتجزون كرهائن، وهم أطفال من الناحية القانونية، بموجب تعريف الأمم المتحدة.
ذكرت صحيفة "هآرتس" أن الجيش الإسرائيلي يقرّ بإصابة ألف ضابط وجندي منذ بداية الحرب على غزة، بينهم 202 جروحهم خطيرة. ونقل مراسل "الجزيرة"، أن الصحيفة ضغطت على الجيش الإسرائيلي للإعتراف بأعداد الإصابات بعد أن تسربت أنباء عنهم من المستشفيات. وأضاف المراسل، أن الصحيفة قالت إنه بخلاف الحروب السابقة فرضت الرقابة العسكرية الإسرائيلية قيوداً صارمة لمنع تسرب المعلومات عن الجنود الجرحى. كما قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أمس الإثنين، إن الجيش الإسرائيلي يعمل في مساحة 20% فقط من مساحة قطاع غزة خلال عمليته البرية.
أعلن مسؤولون في البيت الأبيض، أن الولايات المتحدة سترسل، اعتباراً من الثلاثاء إلى مصر ثلاث طائرات عسكرية محملة مساعدات إنسانية حيوية لقطاع غزة في ظل الهدنة القائمة حالياً في الحرب بين إسرائيل وحركة حماس. وأوضح المسؤولون خلال لقاء صحافي، الإثنين، أن الطائرات ستحمل معدات طبية ومواد غذائية ولوازم للشتاء ستتولى الأمم المتحدة توزيعها. وأشاروا إلى أن الطائرة الأولى ستحط في شمال سيناء، الثلاثاءن على أن تليها الطائرتان الأخريان "خلال الأيام المقبلة". ولفت المسؤولون إلى أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، الذي يصف نفسه بأنه الداعم الأول لإسرائيل كان كذلك "رأس الحربة في الجهود الدولية للاستجابة للأزمة الإنسانية في غزة". وقال أحد المسؤولين إن كمية المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى قطاع غزة ازدادت وقد دخلت ألفا شاحنة من الطعام حتى الآن، وكذلك الوقود والأدوية والمعدات الضرورية لتشغيل منشآت تحلية مياه البحر. وأضاف، "وصلنا خلال ما يزيد بقليل عن أربعة أسابيع إلى وتيرة 240 شاحنة في اليوم بصورة متواصلة".
قال القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، خلال مؤتمر صحافي، عقده اليوم في بيروت، إن اعتراف الاحتلال الإسرائيلي بعدد جنوده القتلى والجرحى لا يكشف الحقيقة المروّعة، وإن خسائر العدو ستتعاظم في الأيام المقبلة، وإن تهديد الاحتلال الإسرائيلي باستئناف الحرب فارغ وهو للاستهلاك الداخلي، خاصة وأن أقدام جيشه لم تطأ 80% من أرض غزة ولن يحدث ذلك.
ذكرت مؤسسات الأسرى، أن حصيلة حملات الاعتقال في الضفة الغربية منذ السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي بلغت أكثر من 3290، وكانت أعلاها في محافظة الخليل. وبيّنت في بيان لها، اليوم الثلاثاء، أن حصيلة حالات الاعتقال بين صفوف النساء بلغت 125 حالة اعتقال وتشمل اللواتي اعتقلن من أراضي العام 1948. أما الأطفال، فخلال شهر أكتوبر سجلت 145 حالة اعتقال، فيما لم تتوفر حصيلة حالات الاعتقال بينهم خلال الشهر الجاري. وفيما يتعلق بعدد حالات الاعتقال بين صفوف الصحفيين فقد بلغت 41 صحفياً، تبقى منهم رهن الاعتقال 29. وبلغت أوامر الاعتقال الإداري بعد السابع من أكتوبر 1661 أمر ما بين أوامر جديدة وأوامر تجديد. كما ارتقى في سجون الاحتلال بعد السابع من أكتوبر، ستة معتقلين، واعتقلت قوات الاحتلال خلال أيام الهدنة المؤقتة 168 مواطناً.