نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، بلدتي عقربا وقصرة جنوب شرق نابلس. وداهمت عدة منازل فيهما، واعتقلت عدداً من المواطنين، كما شددت من إجراءاتها العسكرية في محيط بلدات عورتا وبيتا وأوصرين ويتما، جنوب وجنوب شرق نابلس.
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، الخميس، استناداً إلى وثائق سرية أن مسؤولين إسرائيليين حصلوا قبل أكثر من عام على خطة لحركة حماس تهدف إلى تنفيذ هجوم غير مسبوق ضد إسرائيل، لكنهم اعتبروا هذا السيناريو غير واقعي. وأفادت الصحيفة بأن الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية حصلت على وثيقة لحماس واقعة في نحو 40 صفحة تتحدث نقطة بنقطة عن هجوم واسع النطاق شبيه بالذي نفذته الحركة الإسلامية في 7 تشرين الأول/ أكتوبر وخلّف حسب السلطات نحو 1200 قتيل في إسرائيل. وهذه الوثيقة التي جرى تداولها في دوائر الاستخبارات بإسم "جدار أريحا"، لم تحدد موعداً لهجوم محتمل، لكنها تحدد نقاطاً دقيقة لمهاجمة مدن وقواعد عسكرية. وتتحدث الوثيقة في شكل أكثر دقة عن وابل من الصواريخ وعن طائرات بلا طيار تدمّر كاميرات أمنية وأنظمة دفاع آلية، يليها عبور مقاتلين إلى الجانب الإسرائيلي بمظلات وسيارات وسيراً على الأقدام، وهي عناصر كانت في صلب هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر. غير أنه "لم يكن ممكناً تحديد" ما إذا كانت قيادة حماس قد وافقت "بالكامل" على هذه الخطة وكيف يمكن ترجمتها على أرض الواقع، حسب ما أكدت وثيقة داخلية للجيش الإسرائيلي حصلت عليها "نيويورك تايمز". وفي تموز/يوليو، حذّرت محلّلة من وحدة استخبارات النخبة 8200 من أن تدريبات عسكرية أجرتها حماس تشبه، في نقاط عدة، خطة الهجوم الذي تحدثت عنه وثيقة "جدار أريحا". لكن عقيداً في الفرقة العسكرية المسؤولة عن غزة استبعد هذا السيناريو واصفاً إياه بأنه "خيالي تماماً". وذكرت "نيويورك تايمز" أنه رغم التداول بوثيقة "جدار أريحا" داخل التسلسل الهرمي العسكري الإسرائيلي، فإنه لم يُعرف ما إذا كان رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو وحكومته قد اطّلعا عليها.
أعلن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامن نتنياهو، "لقد انتهكت منظمة حماس الهدنة والاتفاق، ولم تلتزم بواجبها في إطلاق سراح جميع النساء المختطفات اليوم، وأطلقت الصواريخ على مواطني إسرائيل. ومع العودة إلى القتال سنؤكد: الحكومة الإسرائيلية ملتزمة بتحقيق أهداف الحرب. وهي إطلاق سراح الرهائن، والقضاء على حماس والتأكد من أن غزة لن تشكل تهديداً مرة أخرى لسكان إسرائيل".
نقلت القناة "12 الإسرائيلية" عن مصدر عسكري: الحرب ستستمر في الأيام المقبلة ولا نية لإيقافها. وقد بدأت يوم الجمعة الماضي هدنة مدتها 4 أيام، وتم تمديدها مرتين، وانتهت الساعة السابعة صباحاً بالتوقيت المحلي اليوم الجمعة. من جهتها، قالت مصادر إسرائيلية إن 4 جنود أصيبوا في معارك شمالي قطاع غزة، وتم نقلهم بمروحية عسكرية إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع.
طالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، بـ "سحق غزة بكل قوة وتدمير حماس"، وذلك بعد ساعات من استئناف العدوان الإسرائلي على غزة عقب انتهاء الهدنة الإنسانية. ودعا بن غفير عبر حسابه في منصة (X) إلى عودة إسرائيل إلى قطاع غزة "بلا تنازلات أو صفقات".
قال المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي، دورون سبيلمان، لشبكة "CNN"، اليوم الجمعة، "إن الجيش يسعى مرة أخرى إلى "تدمير" حماس، وأن الهدف هو تدمير الجماعة المسلحة "حتى لا يتمكنوا من ارتكاب هذه الجريمة في إسرائيل مرة أخرى، وعلى طول الطريق، إعادة شعبنا (الرهائن) إلى الوطن"، وذلك في تصريح بينما تستأنف القوات الإسرائيلية مهامها القتالية ضد الحركة في غزة.
نشر المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، تدوينة على صفحته بمنصة (X): "لقد قامت حماس بخرق الاتفاق وقامت بإطلاق القذائف نحو الأراضي الإسرائيلية. جيش الدفاع قام بإعادة تفعيل النيران في مواجهة منظمة حماس [الارهابية] في قطاع غزة".
أيد 54% من الإسرائيليين استمرار خطة وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإفراج حماس عن رهائن إسرائيليين مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين بشكل يومي، حسب استطلاع نشرته صحيفة "معاريف"، اليوم الجمعة، الذي انتهى فجراً بموجب خطة وقف إطلاق النار، واستأنفت إسرائيل حربها على غزة. وتبين في تفاصيل الاستطلاع أن أغلبية كبيرة بنسبة 66% من معارضي رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يؤيدون استمرار وقف إطلاق، وكذلك في أوساط أنصار نتنياهو أيّد 40% استمرار وقف إطلاق النار وعارض ذلك 30% من أنصاره. وفيما لو جرت انتخابات للكنيست الآن، لحصلت أحزاب المعارضة الحالية، وبضمنها كتلة "المعسكر الوطني" برئاسة بيني غانتس، على 77 مقعداً مقابل 43 مقعداً لأحزاب الائتلاف الحالي. وتراجع "المعسكر الوطني" بثلاثة مقاعد عن استطلاع الأسبوع الماضي، ومن 43 إلى 40 مقعداً، فيما تقدم حزب الليكود برئاسة نتنياهو بمقعدين، من 18 إلى 20 مقعداً. وحصل حزب "ييش عتيد" على 14 مقعداً، حزب "يسرائيل بيتينو" – 10 مقاعد، حزب شاس – 9 مقاعد، كتلة "يهدوت هتوراة" – 7 مقاعد، حزب "عوتسما يهوديت" 7 مقاعد، الجبهة – العربية للتغيير – 5 مقاعد، حزب ميرتس – 4 مقاعد، القائمة الموحدة – 4 مقاعد. ولم يتجاوز حزب الصهيونية الدينية نسبة الحسم للأسبوع الثاني على التوالي. ولا يزال غانتس يعتبر المرشح الأوفر حظاً لتولي منصب رئيس الحكومة، وحصل على تأييد 49%، مقابل 30% لنتنياهو.
ذكر مدير مستشفى الشهيد أبو يوسف النجار، الدكتور مروان الهمص، لقناة "الجزيرة": "أن المساعدات الطبية التي دخلت غزة خلال الهدنة لا تكفي إلا ليوم واحد. فالدفعة الأولى من المساعدات الطبية كانت أكفاناً وفحوصاً لمرض كورونا. إن القطاع الصحي في غزة خرج عن الخدمة بكل معنى الكلمة. رفح اليوم مدينة منكوبة ونناشد كل ضمير حي فتح معبر رفح لإخراج الجرحى والتخفيف عن مستشفيات القطاع. نحن بحاجة إلى أسرّة وفرشات للمرضى لأنهم يفترشون الأرض. لدينا جثث ملقاة على الأرض لأن الثلاجات فاضت عن طاقتها. الإصابات المعوية والجلدية تنتشر بكثافة بين النازحين ودخول فصل الشتاء ينذر بانتشار الأمراض الصدرية والتنفسية. لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة بأسره بما في ذلك المساجد والكنائس".
أعلن المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، إيلون ليفي، في مؤتمر صحفي: "تمكنا من إطلاق سراح 110 من الرهائن، بينهم 86 إسرائيلياً. هناك أكثر من 130 رهينة في غزة بينهم طفلان ورجال وأكثر من 20 امرأة. نحن ملتزمون بأهداف الحرب، وهي الإفراج عن الرهائن والقضاء على حماس. إن حماس تنتهك حقوق الرهائن الإسرائيليين، من خلال التعذيب والانتهاكات الجسدية. نطالب بأن تسمح حماس للصليب الأحمر بزيارة الرهائن. لقد دعم وزير الخارجية الأميركي حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها. إننا نحاول أن نؤمن الإرشادات للأشخاص في غزة للوصول إلى مناطق آمنة. ونبذل الجهود لتقليص الضحايا بين المدنيين وحددنا أماكن للإخلاء في غزة. وقد وضعنا خريطة للأماكن الآمنة، ونحث المواطنين في غزة على التوجه إليها".
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، عن قصف تجمع جنود وآليات العدو المتمركزة في محور التقدم "نتساريم" بعدد من قذائف الهاون من العيار الثقيل، وعن قصف المدن والبلدات المحتلة رداً على جرائم العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني. كما أعلنت أنها قصفت في تاسعة البهاء تل أبيب وأسدود وعسقلان، ومدينة القدس المحتلة ومدن العمق برشقات صاروخية مكثفة رداً على مجازر العدو بحق أبناء شعبنا الفلسطيني واستمراراً لمعركة طوفان الأقصى. ومنذ خرق قوات الاحتلال اتفاق التهدئة، صباح اليوم، تواصل المقاومة التصدي لقوات الاحتلال في محاور التوغل إلى جانب توجيه رشقات صاروخية لمواقع الاحتلال.
أكدت مصادر أمنية، ومن منظمات الإغاثة المصرية، أن دخول شاحنات المساعدات والوقود إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، بين مصر وغزة، توقف اليوم الجمعة، في أعقاب استئناف إسرائيل حملتها العسكرية بعد هدنة استمرت أسبوعاً. وزادت المساعدات التي تم تسليمها عبر معبر رفح خلال الهدنة، لكن مسؤولي الإغاثة قالوا إنها لا تزال أقل كثيراً من الاحتياجات.
علّق وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، خلال مؤتمر صحافي على تصريحات إسرائيل بأنها "لن تتوقف حتى تدمّر حماس"، بأن على إسرائيل الوضع في الاعتبار أن قوانين الحرب لا زالت سارية. وتابع: "نسمع تصريحات من القيادة الإسرائيلية بأنهم لن يتوقفوا حتى يدمّروا (حماس). ولن أخوض الآن في تفاصيل رد فعل الخبراء على ذلك، ولا كيف علّق عليه الضباط العسكريون المحترفون، لكني أعتقد أن أحداً لم يقم بعد بإلغاء قوانين الحرب، وعلى إسرائيل أن تتذكر ذلك".
أفاد مندوب "الوكالة الوطنية للإعلام" في صور، أن المناطق والقرى الحدودية الجنوبية شهدت في القطاعين الغربي والأوسط حالة من الترقب والهدوء الحذر من الناقورة غرباً حتى مروحين وبنت حبيل شرقاً، وِسط تحليق كثيف لطائرات الإستطلاع في الأجواء. واستهدف القصف المدفعي منطقة اللبونة، الأطراف الشرقية لبلدة الناقورة (الرويسات، حامول)، والمنطقة الواقعة بين بلدة علما الشعب والناقورة، وأطراف عيتا الشعب، التي تعرضت كذلك لغارات من الطيران الحربي المعادي، وأغار الطيران المعادي على منزل في أطراف بلدة الجبين. ولم تتوقف طائرات الاستطلاع عن التحليق غي أجواء قرى صور وبلدات قضاء صور. بينما في حاصبيا، أشار المندوب إلى إطلاق قوات العدو النيران من موقع "الردار" في جبل الشيخ المطل على بلدة شبعا، على رعاة ماعز من آل زهرة دون أن يسجل إصابات.
وفي مرجعيون، أفادت مندوبة "الوكالة"، أن القصف المدفعي الإسرائيلي طال أطراف بلدة حولا، العديسة، وادي هونين، وادي السلوقي، أطراف ميس الجبل، المنطقة الواقعة بين خراج بليدا وعيترون، وبلدة دير ميماس. كذلك انفجار صاروخي باتريوت إعتراضيين في أجواء بلدة القليعة وصاروخ اعتراضي في أجواء سهل مرجعيون قبالة مستعمرة المطلة. كما قصفت القوات الإسرائيلية بالقذائف الفوسفورية كروم الزيتون في الحي الشرقي المحاذي للجدار في بلدة كفركلا. وأطلقت قوات الاحتلال قنابل ضوئية على بلدة الخيام (عند مثلث أبو زينب: الوزاني- كفركلا – الخيام) من قاذفة قنابل يدوية "لانشر".
من جهة أخرى، استشهد مواطنين مدنيين في بلدة حولا بعد استهداف منزلهما بالقصف المعادي. كما استشهد مواطن وأُصيب ثلاثة آخرون في الغارة التي استهدفت منزلاً في بلدة الجبين. وفي بلدة الخيام سقط جريح إثر القنابل الضوئية التي أطلقها الاحتلال.
انطلقت بعد صلاة اليوم الجمعة، مسيرات حاشدة في عمّان ومختلف محافظات المملكة تنديداً باستئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وطالب المشاركون المجتمع الدولي بتحمّل مسؤوليته وردع إسرائيل من ارتكاب المزيد من الجرائم ضد المدنيين العزّل في قطاع غزة، وضرورة احترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتكاثف الجهود لوقف الحرب المستعرة على غزة. وانطلقت من أمام المسجد الحسيني بوسط البلد في عمّان مسيرة شعبية حاشدة استنكرت الأعمال العدائية في قطاع غزة، ودعوا إلى الضغط على إسرائيل لوقف حربها ضد الأشقاء الفلسطينيين العزل، منددين بازدواجية المعايير الدولية تجاه القضية الفلسطينية والعدوان على أبناء الشعب الفلسطيني. كما ندّد المشاركون في المسيرة بالصمت الدولي حيال المجازر الوحشية التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل، مطالبين الأمة العربية والإسلامية إلى تحرك عاجل وفوري لوقف العدوان ومد يد العون للشعب الفلسطيني، ودعم صموده على أرضه لنيل حقوقه المشروعة. وأكدوا موقف المملكة الثابت والقوي تجاه القضية الفلسطينية ودعم صمود الأهل في غزة.
دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية استئناف الحرب العدوانية الإسرائيلية العبثية على قطاع غزة. وأكد الناطق الرسمي بإسم الوزارة، السفير الدكتور سفيان القضاة، في بيان اليوم، رفض وإدانة المملكة الشديدين لاستئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته وردع إسرائيل من ارتكاب المزيد من الجرائم ضد المدنيين ووقف حربها العبثية على غزة، مؤكداً على ضرورة احترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وضرورة تكاثف الجهود لوقف الحرب المستعرة على غزة. وشدّد على أن استئناف القصف الإسرائيلي على قطاع غزة يفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع، وعلى ضرورة وقف هذا العدوان الذي أزهق آلاف الأرواح البريئة، ولا سيما النساء والأطفال، وجدّد دعوته للمجتمع الدولي للتحرك فوراً لفرض وقف لإطلاق النار.
نقلت "الإذاعة الإسرائيلية" عن مسؤول كبير قوله، إن القتال في قطاع غزة سيتواصل لأيام عدة، وأكد أن المفاوضات لإعادة الإسرائيليين المحتجزين في القطاع "ستكون تحت إطلاق النار".
أسِفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، الجمعة، لانتهاء الهدنة في قطاع غزة منددة بالذين قرروا "استئناف قتل الأطفال". وأوضح الناطق بإسم اليونيسف، جيمس إدلر، لصحافيين في جنيف، عبر اتصال بالفيديو من غزة، أن "عدم التحرك يعطي الضوء الأخضر لقتل الأطفال"، مضيفاً "من غير المسؤول التفكير بأن هجمات جديدة على الشعب في غزة قد تؤدي إلى أي شيء آخر سوى مذبحة".
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن الأسف الشديد لبدء العمليات العسكرية مرة أخرى في غزة. وقال إن الأمل ما زال يساوره في أن يتم تجديد الهدنة الإنسانية التي تم الاتفاق عليها من قبل واستمرت عدة أيام. وقال الأمين العام، في منشور على حسابه على موقع أكس، إن العودة إلى الأعمال العدائية تظهر مدى أهمية التوصل إلى وقف إنساني حقيقي لإطلاق النار.
من جهتها، قالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، لين هاستينغز، إن "الأطفال والنساء والرجال في غزة وإسرائيل استيقظوا، اليوم، مرة أخرى على الحرب. على الأطراف حماية المدنيين وضمان وصول عمال الإغاثة ليقدموا المساعدات في جميع أنحاء غزة وفقاً للاحتياجات بموجب القانون الدولي الإنساني". وأضافت: "بدون شروط يجب أن تستمر الإغاثة والإفراج عن الرهائن". وأكدت أن الأمم المتحدة ستبقى موجودة وتواصل تقديم الغذاء والماء والمساعدات الطبية وغير ذلك من الإمدادات الحيوية لإنقاذ الأرواح.
وقال مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، إن استئناف الأعمال العدائية في غزة كارثي. وحث كل الأطراف والدول المتمتعة بالنفوذ لديها، على مضاعفة الجهود فوراً لضمان وقف إطلاق النار على أسس إنسانية وحقوقية. وأعرب عن القلق البالغ بشأن التعليقات الأخيرة لقادة سياسيين وعسكريين إسرائيليين تشير إلى خططهم لتوسيع وتكثيف الهجوم العسكري. وقال: "منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، قتل آلاف الفلسطينيين في غزة وفق وزارة الصحة في القطاع. ومزيد من الناس يواجهون الآن نفس المصير". وأضاف أن آخرين يتعرضون لخطر التهجير القسري إلى مناطق مكتظة بشدة ولا تتوفر بها الظروف الملائمة. وذكر أن الوضع يتخطى مرحلة الأزمة. وأضاف أن إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال مُلزمة، وفق القانون الدولي الإنساني، بضمان تلبية الاحتياجات الأساسية للسكان في غزة مثل الغذاء والماء والرعاية الطبية. وذكـّر جميع الأطراف بالتزاماتها التي تحتم تيسير والسماح بالوصول العاجل وبدون عوائق للإغاثة الإنسانية للمدنيين المحتاجين للمساعدة بأنحاء غزة. وحدد ملامح سبيل التحرك قدماً، قائلاً إن ذلك يجب أن يكون عبر: "الوقف الفوري للعنف والإفراج الفوري وبدون شروط عن جميع الرهائن المتبقين ووقف إطلاق الصواريخ العشوائية واستخدام الأسلحة المتفجرة ذات الأثر الواسع في المناطق السكنية وتقديم المساعدات بشكل يتناسب مع الاحتياجات الهائلة والوصول الإنساني العاجل وبدون عوائق وإنهاء ممارسات الاحتجاز التعسفي من إسرائيل واتخاذ خطوات حاسمة لتجنب وقوع كارثة أخرى، على أساس الاحترام الكامل وحماية حقوق الإنسان للفلسطينيين والإسرائيليين".
بثّت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مساء اليوم الخميس، رسالة مصوّرة للأسير الإسرائيلي المحتجز لدى المقاومة، يردن بيباس، موجّهة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، طالبه فيها باستعادة جثامين زوجته شيري وطفليه كفير وأرئيل. وقال في رسالته: "نتنياهو، لقد قصفت وقتلت زوجتي وطفليّ الإثنين، الذين كانوا أهم شيء في حياتي.. أرجوك أن تعيد جثثهم لدفنها في إسرائيل".
أكد وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان بن عبد الله، في كلمته خلال الجلسة الطارئة رفيعة المستوى لمجلس الأمن بشأن الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية، على ضرورة إيصال المساعدات بشكل مستمرٍ ومستدامٍ وكافٍ إلى غزة، دون قيود غير مبررة وتعقيدات إضافية، لأن وضع المدنيين لم يعد يستحمل أي تأخير في وصول المساعدات الماسة إليهم، مع ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2712 بشكلٍ كامل.
استشهد الشاب كارم خالد محمد بني عودة (25 عاماً)، من بلدة طمون جنوب طوباس، مساء اليوم الخميس، متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرب عاطوف في الأغوار الشمالية. وكانت قوات الاحتلال قد أطلقت النار صوب الشاب بني عودة في وقت سابق من اليوم، ومنعت طواقم الهلال الأحمر من الاقتراب ونقله، ليعلن عن استشهاده لاحقاً. وبالتزامن مع ذلك، أغلقت قوات الاحتلال حاجزي تياسير والحمرا العسكريين في كلا الاتجاهين أمام حركة تنقل المواطنين، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة، وسط انتشار عسكري مكثّف.
استولى مستعمرون، على نحو 300 دونم، جنوب مدينة بيت لحم، ومنعوا أصحابها من الاقتراب منها تحت تهديد السلاح. وأفاد مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم، حسن بريجية لوكالة "وفا"، بأن مستعمرين زرعوا مساحات شاسعة تقدر بحوالي 300 دونم بأشجار حرجية في منطقة خلة النحلة قرب قرية واد رحال جنوباً، والواقعة بين مستعمرة "أفرات"، والبؤرة الاستعمارية، "كفعات عيتام" الجاثمتين على أراضي المواطنين. وأضاف أن هذا الإجراء التعسفي يهدف إلى توسيع حدود البؤرة الاستعمارية "كفعات عيتام"، مؤكداً أن الأراضي التي استولوا عليها ملك خاص للمواطنين.
كذلك، أفاد بريجة، باستيلاء قوات الاحتلال على مساحات شاسعة من أراضي في قرية الرشايدة وعرب التعامرة، تقدر بمئات الدونمات حسب القرار رقم Rj5 413/5/1، بهدف توسيع مستعمرة "معالي عاموس" الجاثمة على أراضي المواطنين. وأشار الى ان هذا الإجراء التعسفي من شأنه أن يؤدي إلى الإستيلاء على المزيد من الأراضي، وتهجير أصحابها.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، بلدة عرابة جنوب جنين، وسط إطلاق الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، صوب المواطنين ومنازلهم، ما أدى إلى إصابة شاب بالرصاص الحي في الفخذ، نقلته طواقم إسعاف الهلال الأحمر إلى المستشفى. ونصبت قوات الاحتلال الكمائن، ونشرت فرقة مشاة، واعتلى قناصتها أسطح عمارات تجارية ومنازل في البلدة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع المواطنين. كذلك، اعتقلت قوات الاحتلال شاباً من بلدة يعبد جنوب غرب جنين، واحتجزت شقيقه واستجوبته قبل أن تخلي سبيله، وذلك عند حاجز عسكري مفاجئ نصبته بين البلدة وقرية طورة، كما اعتقلت شاباً من بلدة ميثلون جنوب جنين، على حاجز عسكري بالقرب من طوباس. واقتحمت قوات الاحتلال بلدة يعبد، ونصبت حاجزاً عسكرياً على مدخلي قرية تعنك وبلدة كفردان، وكثّفت من تواجدها العسكري ونصبت حواجز عسكرية جنوب وغرب جنين، وشرعت بتوقيف المركبات وتفتيشها والتدقيق في هويات راكبيها.
قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إنه أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل "بحاجة إلى بذل المزيد من الجهود لحماية المدنيين في غزة، مثل تحديد مناطق آمنة في جنوب ووسط غزة، عندما تستأنف القوات الإسرائيلية عملها العسكري ضد حركة "حماس". وأضاف بلينكن، في مؤتمر صحفي عقده، الخميس، في تل أبيب: "من الضروري أن تتصرف إسرائيل وفقاً للقانون الإنساني الدولي وقوانين الحرب، حتى عند مواجهة جماعة [إرهابية] لا تحترم أياً منهما". وتابع أن نتنياهو "وافق على الحاجة إلى هذا النهج" لحماية المدنيين، وأن الحكومة الإسرائيلية عرضت "خطوات ملموسة" للقيام بذلك. وقال بلينكن إنه يجب على إسرائيل تجنب "المزيد من التهجير الكبير للمدنيين داخل غزة"، مضيفاً أنه يجب السماح للمدنيين النازحين بالعودة في نهاية المطاف، وتابع: "يجب ألا يكون هناك نزوح داخلي دائم". وذكّر وزير الخارجية الأميركي أيضاً أنه يتعين على إسرائيل "تجنب الإضرار بالبنية التحتية الحيوية مثل المستشفيات ومحطات الطاقة ومرافق المياه"، وقال: "في نهاية المطاف، هذا ليس هو الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله فحسب"، وأضاف أنه "يصب أيضاً في مصلحة إسرائيل الأمنية". وتابع بلينكن أن الولايات المتحدة "تتطلع إلى قيام الحكومة الإسرائيلية باتخاذ بعض الخطوات الإضافية لوضع حد فعلي لعنف المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية"، وذكر: "في الوقت نفسه، ندرس الخطوات التي سنتخذها"، دون تقديم تفاصيل. وفي اجتماعاته مع الحكومة الإسرائيلية الخميس، قال بلينكن إنه "أثار مخاوف عميقة بشأن الخطوات التي يمكن أن تؤدي إلى تصعيد التوترات في الضفة الغربية، بما في ذلك عنف المستوطنين المتطرفين، والمقترحات المقدمة من أجزاء من الحكومة الائتلافية الإسرائيلية لمواصلة توسيع المستوطنات". وأضاف: "لقد أوضحت توقعاتنا بشأن معالجة هذه القضايا"، ولم يذكر رد الفعل من الجانب الإسرائيلي. في الوقت نفسه، أفاد بيان لوزارة الخارجية الأميركية بأن بلينكن "أكد من جديد دعم الولايات المتحدة لحق إسرائيل في حماية نفسها من العنف [الإرهابي] امتثالاً للقانون الإنساني الدولي، وحثّ إسرائيل على اتخاذ كل التدابير الممكنة لتجنب إلحاق الضرر بالمدنيين.
أكد الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، في إجتماعه بالرئيس الإماراتي، الشيخ محمد بن آل نهيان، خلال زيارته لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ، أن الواجب الإنساني بإطلاق سراح المختطفين يقع على عاتق الأسرة الدولية بأكملها وعلى زعماء المنطقة بشكل خاص، ووصف الوضع الحالي بما تعكسه المعطيات التي بين يديه. وطلب الرئيس من نظيره في الإمارات العربية المتحدة "ممارسة كامل ثقله السياسي من أجل تعزيز وتسريع عودة الفتيات والفتيان إلى منازلهم". وقالت الرئاسة الإسرائيلية في بيان، إن هرتسوغ سيعقد "سلسلة اجتماعات دبلوماسية حول أهمية الإفراج عن الأسرى الذين تحتجزهم حماس". وأضاف البيان أن هرتسوغ "يعتزم إشراك قادة العالم في جهود إنسانية عالية المستوى لإعادة الرهائن".
عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، جلسة بحضور كل من وزير الأمن الوطني ووزير المالية والمفتش العام للشرطة ورئيس الشاباك، وأوعز بإغلاق منزلي الفلسطينيين اللذين ارتكبا اليوم العملية في القدس وبهدمهما. جاء هذا بحسب ما نشر مكتب نتنياهو مساء اليوم الخميس. كما أوعز بالقيام بحملة اعتقالات واسعة النطاق لداعميهما ولأولئك الذين أرسلوهما وبجمع أسلحة غير شرعية وبالعمل ضد الجهات التي تدعم هذين المنفذين بما في ذلك القيام بإجراءات اقتصادية رداً على قيامها بمخالفات قانونية. وفي وقت سابق، قالت الشرطة الإسرائيلية إنها اعتقلت 6 أفراد من عائلة منفذَّي عملية القدس اليوم الخميس، وذلك للتحقيق معهم وفق قولها.
أوعز رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بإستدعاء سفير إسبانيا، عقب تصريحات لرئيس وزراء إسبانيا، بيدرو سانشيز، بشأن الحرب على غزة. وجاء في بيان صدر عن مكتب نتنياهو، أنه "أصدر تعليماته إلى وزير الخارجية، إيلي كوهين، باستدعاء السفير الإسباني لدى إسرائيل، لإجراء محادثة ’توبيخ’، بعد التصريح [المخزي] الذي أدلى به رئيس الوزراء الإسباني في اليوم الذي يقتل فيه [مخرّبو] حماس إسرائيليين في القدس". كما استدعت تل أبيب سفيرها في مدريد "للتشاور".
أشادت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، بتمديد الهدنة في الحرب بغزة ووصفتها بأنها "في غاية الأهمية"، ودعت إلى حل سياسي للنزاع. وقالت بيربوك اليوم الخميس، على هامش مشاركتها في مؤتمر لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا في سكوبيه عاصمة مقدونيا الشمالية، "من الواضح أنه لا يمكن لإسرائيل العيش في أمان، إلا إذا عاش الفلسطينيون في أمان". وأضافت: "علينا أن نبني جسراً يتجاوز وقف إطلاق النار في غزة إلى عملية سياسية".
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إن جيشه "يخوض حرباً عادلة ولن تتوقف حتى نستعيد المحتجزين وندمر حركة حماس". وأضاف، أن إسرائيل ستواصل القتال مهما كلف الأمر، مؤكداً أن العملية العسكرية في غزة قد تستغرق أشهراً وليس أسابيع.
ذكر المتحدث بإسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاغاري، في الإيجاز الصحفي اليومي، أن "ادعاءات حماس بشأن مقتل عائلة بيباس غير مؤكدة حتى الآن. والوسطاء ملتزمون بتطبيق اتفاق الهدنة وأيضاً بالعمل على استمرار وقف إطلاق النار بغزة. نحن مستعدون لاستئناف القتال في قطاع غزة على الفور. وإننا نطالب الصليب الأحمر بالعمل على زيارة جميع المحتجزين في قطاع غزة".
ندد البيت الأبيض، الخميس، بالهجوم الذي نفذه مسلحون من حركة حماس وأودى بحياة ثلاثة أشخاص في محطة للحافلات بالقدس بينهم حاخام. وقال منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، في إفادة صحافية إن "هجوم القدس اليوم مثال جديد على التهديد الذي يتربص بدولة إسرائيل".
وفي موضوع آخر قال كيربي إن الولايات المتحدة ستواصل جهودها مع قطر ومصر لتمديد الهدنة الإنسانية في غزة وتأميل إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول. وشدّد كيربي قائلاً: "عندما تتخذ إسرائيل قراراً بملاحقة حماس مجدداً فستواصل أميركا دعمها".
شدّد وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، رياض المالكي، في كلمته خلال الاجتماع الوزاري المنعقد في مجلس الأمن الدولي، حول الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية، على أن الهدنة الحالية في غزة يجب أن تتحوّل إلى وقف كامل وشامل لإطلاق النار.
دخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، اليوم السبت، يومه الـ57 توالياً، بتجدد الغارات والأحزمة النارية والقصف المدفعي وسط تركيز على استهداف المنطقة الشرقية لخانيونس، وقصف المساجد، واقتراف المزيد من جرائم الإبادة الجماعية.
وأعلن الدفاع المدني أن طيران الاحتلال استهدف مربعاً سكنياً مأهولاً بالسكان في حي الشجاعية بغزة، مؤكداً أن طواقمه تعمل على انتشال وإنقاذ أكثر من 300 مواطن ما بين شهيد ومصاب.
وأصيب عدد من المواطنين بعد قصف الاحتلال منزلاً لعائلة النجيلي في القرارة شمال شرق خانيونس.
وأفاد مراسل "المركز"، أن طائرات الاحتلال قصفت عدة أبراج في مدينة حمد السكنية ودمّرتها بين تدمير كلي وجزئي، وأجبرت الآلاف من قاطنيها على إخلائها.
وتواصل طائرات الاحتلال شن غارات مكثفة وأحزمة نارية على ارجاء متفرقة من خانيونس.
وارتقى 7 شهداء منهم أطفال وأصيب آخرون من عائلة أبو مغصيب وصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى جراء استهداف منزلهم في دير البلح وسط قطاع غزة.
وارتقى شهداء وأصيب آخرون بقصف طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة شحادة في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
وقصفت طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة عبيد بمنطقة الفالوجا شمال غزة.
ووفق مصادر طبية، ارتقى 18 شهيداً وعشرات الجرحى، منذ فجر اليوم، جراء قصف الاحتلال على مدينة غزة.
وقصفت طائرات الاحتلال مسجد النور في الشطر الغربي بخان يونس، وهو رابع مسجد يدمّره الاحتلال منذ صباح اليوم في خانيونس.
وارتقى شهيدان في قصف الاحتلال شقة سكنية في برج A4 بمدينة حمد غربي خان يونس.
وارتقى 4 شهداء وأصيب عدد من المواطنين في قصف منزل لعائلة أبو لبدة بجوار مخبز العودة في بلدة بني سهيلا شرقي خان يونس.
وارتقى شهيدان في قصف إسرائيلي على بلدة المغراقة وسط قطاع غزة. كما قصفت طائرات الاحتلال عمارة سكنية على رؤوس قاطنيها في جباليا شمال غزة، ما أدى إلى عدد من الشهداء والجرحى.
ووصل 4 شهداء لمستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط القطاع جراء قصف منزل في منطقة الجعفراوي شرقي مدينة دير البلح.
وشنّت طائرات الاحتلال غارات بشكل مُركز -صباح اليوم- على بلدة القرارة شمالي خان يونس جنوب قطاع غزة، وفق وزارة الداخلية.
وأفادت وزارة الداخلية صباح اليوم، أن مدفعية الاحتلال تقصف بشكل عنيف ومتواصل على القرارة، إلى جانب تكثيف زوارق الاحتلال الحربية قصفها لساحل خان يونس جنوب قطاع غزة.
واستشهد المصوّر الصحفي محمد فرج الله، في الغارات الصهيونية على شمال غزة، ليرتفع عدد الشهداء الصحفيين منذ بداية العدوان إلى 73 شهيداً.
وقصفت طائرات الاحتلال منزل النائب في المجلس التشريعي يونس الأسطل في بلدة القرارة بخانيونس.
ودمّرت طائرات الاحتلال عمارة القاضي في شارع الترنس بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وقصفت طائرات الاحتلال مسجد أسامة بن زيد في الشطر الشرقي، ومسجد عثمان بن عفان في القرارة، ومنزلاً لعائلة القدرة في الشطر الغربي من خانيونس.
وأفاد مراسل "المركز"، أن طائرات الاحتلال شنّت عشرات الغارات على شكل أحزمة نارية شرق خانيونس، مستهدفة بلدة القرارة على وجه خاص لم تتوقف على مدار أكثر من ساعتين، بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف.
ونقل مراسل "المركز"، عن مصادر محلية تأكيدها أن الأحزمة النارية العنيفة في منطقة القرارة استهدفت حي فياض وعائلة عبد الغفور ومنطقة المطاحن وشارع العبادين وصولًا للمناطق الشمالية الشرقية لبلدة القرارة.
كما قصفت طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة العبادلة ومنزلاً آخر لنصر الله الفرا في بلدة القرارة.
وقصفت طائرات الاحتلال مسجد عبد الله عزام إضافة إلى منزل في الشطر الغربي بعد قليل من أداء صلاة الفجر فيه.
ووصلت عدة إصابات إلى مشفى ناصر في خانيونس جراء الغارات الإسرائيلية المكثفة.
وشنّت طائرات الاحتلال عدة غارات على رفح وأطلقت قنابل مضيئة في سمائها.
وقصفت الزوارق الحربية ساحل دير البلح.
ذكر مدير عام وزارة الصحة في غزة، منير البرش، لقناة "الجزيرة"، إن الاحتلال بعد الهدنة أصبح أكثر وحشية ودماراً، مُضيفاً أنه هدد مرضى غسل الكلى في مستشفى الشفاء ما أدى إلى خروجهم منه. وأكد البرش، عدم وصول أي لتر من السولار إلى مستشفيات شمال غزة، بالرغم من أن بنود الهدنة التي انتهت أمس الجمعة نصّت على دخول الوقود إلى كافة مناطق القطاع.
أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، منزلي الشهيدين الشقيقين مراد وإبراهيم نمر في بلدة صور باهر جنوب القدس المحتلة، وداهمت المنزلين، وقامت بلحام الأبواب والشبابيك لمنع الدخول إليهما لحين تنفيذ قرار هدمهما، كما حدث مع منزل الشهيد خيري علقم في حي راس العمود ببلده سلوان المجاورة. واقتحمت قوات الاحتلال البلدة، وشرعت في محاصرة المنزلين، وإعاقة الدخول والخروج من البلدة.
وكان رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أوعز لقوات الاحتلال بدء إجراءات هدم منزلي الشهيدين نمر.
أشار الممثل الدائم لإسرائيل لدى الأمم المتحدة، جلعاد أردان، في كلمته خلال الاجتماع الوزاري المنعقد في مجلس الأمن الدولي، حول الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية، إلى أنه من الممكن التوصل إلى وقف حقيقي لإطلاق النار يستمر لعقود من الزمن، إذا أعادت حماس جميع الرهائن.
استشهد الفتى شريف أحمد عبد الرحيم الشاعر (16 عاماً) ، اليوم السبت، متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال عدوان الاحتلال الإسرائيلي، على مدينة جنين ومخيمها، في التاسع من شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي. وأفاد مدير مستشفى الرازي في جنين، فواز حماد، لـوكالة "وفا"، باستشهاد الفتى الشاعر من الجلمة شمال شرق جنين، متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال في الفخذ والبطن.
يذكر أن حصيلة العدوان آنذاك قد بلغت 11 شهيداً وأكثر من 20 إصابة، بينها حالات كانت خطيرة.
قرّرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، الاستيلاء على نحو خمسة دونمات من أراضي حوارة جنوب نابلس. وقال رئيس بلدية حوارة معين ضميدي، إن سلطات الاحتلال سلّمت قراراً بالاستيلاء على ٤٨٠٠ متر مربع من أراضي المنطقة الشرقية من البلدة، بحجة "أغراض عسكرية". وأضاف، أن البلدة تعاني من حصار مشدّد ومنع الحركة منذ شهرين، وكذلك من الاستيلاء على مزيد من الأراضي لصالح المشاريع الاستيطانية.
شدّد وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، في كلمته خلال الاجتماع الوزاري المنعقد في مجلس الأمن الدولي، حول الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية، على ضرورة أن يتخذ المجتمع الدولي خطوات أكثر نشاطاً لإنقاذ الأرواح واستعادة السلام في فلسطين وإسرائيل من خلال العمل أولاً على التوصل إلى وقف شامل ودائم لإطلاق النار.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم السبت، مخيمي بلاطة وعسكر الجديد جنوب شرق نابلس، وأحياء غرب المدينة. واندلعت مواجهات عنيفة إثر اقتحام المخيمَين، كما جرفت قوات الاحتلال عدة شوارع ودمرت البنية التحتية فيها، وداهمت عدة منازل. واعتقلت قوات الاحتلال شاباً من منزله في شارع تل غربي نابلس، كما اقتحمت حي المخفية وشارعي التعاون والطور غربي المدينة.
تصدت وسائط الدفاعات الجوية السورية، لعدوان إسرائيلي بالصواريخ استهدف بعض النقاط في محيط مدينة دمشق. وذكر مصدر عسكري في تصريح لوكالة "سانا" أنه: "حوالي الساعة 01:35 من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة دمشق". وأضاف المصدر أن وسائط دفاعنا الجوي تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها، مشيراً إلى أن العدوان أدى إلى وقوع بعض الخسائر المادية.
أفاد مندوب "الوكالة الوطنية للإعلام" في صور، بأن العدو الإسرائيلي أطلق عدداً من القذائف الضوئية مستهدفاً وادي حامول واللبونة شرق الناقورة بهدف افتعال الحرائق. يترافق ذلك مع تحليق للطيران الاستطلاعي في الأجواء. وتعرّض عدد من الأودية في القطاع الأوسط وأطراف بلدتي عيتا الشعب ورامية صباحاً للقصف المعادي، بعد ليل سادته أجواء من الحذر في المناطق والقرى المتاخمة للخط الأزرق، تخلله إطلاق القنابل المضيئة وتحليق للطيران الاستطلاعي، كما حلق الطيران الحربي المعادي فوق مناطق عدة في الجنوب على مستوى منخفض خارقاً جدار الصوت. واستهدفت مدفعية العدو الإسرائيلي بالقذائف الفسفورية أطراف الناقورة وعلما الشعب. ونفذ الطيران الحربي أربع غارات جوية متتالية على منطقة شرق الناقورة وغارة على منطقة اللبونة - الناقورة، وعلى أطراف القوزح، وأخرى على منزل غير مأهول في بلدة بيت ليف، كما استهدف القصف المدفعي المعادي ذات البلدة، وأطراف بلدة عيتا الشعب. وكثّف العدو من إطلاق القنابل المضيئة فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط، واستمر الطيران الاستطلاعي المعادي بالتحليق فوق القرى والبلدات الجنوبية، وبخاصة المتاخمة للخط الأزرق.
أما في مرجعيون، فقد ذكرت المندوبة، أن مدفعية العدو الإسرائيلي استهدفت خراج كونين وعيترون بأكثر من 50 قذيفة مدفعية ثقيلة. كما أفيد عن قصف معاد على تلة المطران – سردا في قضاء مرجعيون، وأطراف سهل مرجعيون. كذلك طاول القصف المعادي تلة العويضة بين كفركلا وعديسة بقذيفتين. وتجدد القصف المعادي على منطقة حامول خراج الناقورة، وطاول القصف تلة المدور بين راميا ومروحين. كذلك شهدت أجواء الناقورة انفجار صاروخ اعتراضي. واستهدفعت المدفعية أطراف القليعة وبرج الملوك وخراج كل من دير ميماس وسهل مرجعيون وعديسة والخيام، واستهدف القصف المعادي سهل مرجعيون لعدة مرات، وطريق الدردارة، ومركز الجيش اللبناني في محلة سردة - قضاء مرجعيون، وخراج بلدة الوزاني. كما سقطت قذيفة معادية وسط الطريق قرب معصرة شيري في بلدة الخيام الحي الشرقي. وأطلق العدو رشقات رشاشة غزيرة باتجاه الأحياء السكنية في كفركلا من تلة رياء الإسرائيلية، بالقرب من مستعمرة المطلة. إضافةً إلى سماع رشقات من أسلحة خفيفة ومتوسطة باتجاه بلدة كفركلا بالتزامن مع إسقاط قنابل مضيئة في أجواء البلدة. وتسببت القنابل الفسفورية المعادية التي أطلقها العدو الإسرائيلي بإندلاع حريق على تلة المطران- منطقة حمامص.
بينما في حاصبيا، أشار مندوب "الوكالة" إلى أن طائرة استطلاع تابعة لقوات العدو استهدفت منطقة وداد خراج بلدة كفرشوبا. وأن المدفعية استهدفت طريق المجيدية.
وفي النبطية، ذكر المندوب أن طيران العدو مشّط بالرشاشات الثقيلة منطقة السلس غرب الحي المسيحي- أطراف بلدة يارون.
واستهدف بغارتين جويتين منزلين في بلدة ليف - قضاء بنت جبيل.
وفي بعلبك، أفاد المندوب عن تحليق طائرة استطلاع إسرائيلية معادية في أجواء مدينة بعلبك، وسُمع صوت تحليقها بوضوح في أحياء المدينة وعلى التلال المطلة عليها.
قال السفير الإسرائيلي السابق لدى الأمم المتحدة وعضو الكنيست، داني دانون، إن إمكانية تمديد الهدنة بين حماس وإسرائيل انهارت بعد عدم تقديم حركة حماس أسماء النساء والأطفال الذين لديهم. جاء ذلك في تصريحات لدانون لشبكة "CNN "حيث قال: "رأينا أكثر من 100 رهينة يعودون إلى عائلاتهم، معظمهم من النساء والأطفال. لسوء الحظ، اختارت حماس وقف هذا النوع من الاتفاق الذي أبرمناه معهم. لم يكونوا على استعداد لإرسال أسماء النساء والأطفال إلينا". وبيّن دانون أن إسرائيل قد تواصل الانخراط في مفاوضات الرهائن مع حماس، قائلاً: "قرّرت الحكومة أننا نؤيد هذا النوع من الاتفاق. وبالمناسبة، سنكون على استعداد لتمديده دون أي تصويت حكومي، وأرادت الحكومة الاستمرار، وكانت حماس هي التي قرّرت عدم القيام بذلك". ونفى دانون أيضاً ما ورد بتقرير صحيفة "نيويورك تايمز" الذي زعم أن الحكومة الإسرائيلية كانت على علم بهجوم حماس قبل عام من وقوعه، حيث قال: "كنا نعلم بنية حماس غزو إسرائيل، لكننا لم نكن نعلم متى سيحدث ذلك وبأي صفة. لدينا الكثير من التهديدات في إسرائيل".
شدّد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، على أن شحن الإمدادات الأساسية إلى غزة يجب أن يستأنف بشكل عاجل. وأوضح في منشور على حسابه بموقع (إكس)، أنه "يجب استئناف تسليم الإمدادات الأساسية إلى غزة بشكل عاجل وإعادتها إلى المستويات التي تم التوصل إليها خلال وقف إطلاق النار الأخير على الأقل، ولكن هناك حاجة إلى أكثر من ذلك بكثير". وشدّد غيبريسوس على أن المدنيين في غزة بحاجة إلى الحماية، والغذاء، والمياه النظيفة، والمأوى، والصرف الصحي، والدواء.
قسّم الجيش الإسرائيلي قطاع غزة إلى مربعات صغيرة "بلوكات" ويُطالب الأهالي في المناطق المُبيّنة في خريطة تم نشرها إلى مغادرة منازلهم. وجاء ذلك في تدوينة كتبها المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، على صفحته عبر منصة (X)، جاء فيها: " أننا نشرنا "خريطة المناطق" التي تقسّم أراضي القطاع إلى مناطق وأحياء تعرفونها، في مسعى لمساعدتكم، في المراحل التالية من الحرب، على فهم وإدراك التوجيهات الصادرة والانتقال من مواقع محددة بدقة إذا ما لزم الأمر، حفاظاً على أمنكم وسلامتكم. أيها سكان غزة، إن الانصياع إلى تعليمات الإجلاء هو أكثر الطرق أماناً للحفاظ على سلامتكم، وحياتكم وحياة عائلاتكم..."
أدان مدير إدارة المنظمات الدولية بوزارة خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة، خليفة شاهين، في كلمته خلال الاجتماع الوزاري المنعقد في مجلس الأمن الدولي، حول الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية، سياسة العقاب الجماعي الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، معبراً عن رفض الإمارات لـمحاولات تهجير الفلسطينيين.
نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول إسرائيلي في واشنطن أن إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من المحتجزين يمثل أولوية قصوى لدى تل أبيب، وأضاف أن إسرائيل مستعدة لإعطاء فترات توقف إضافية ويمكن التفاوض بينما يتواصل القتال. وقال المسؤول إن إسرائيل تعمل مع واشنطن والأمم المتحدة لتقليل الضرر على المدنيين. من جانبها، نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤول إسرائيلي أيضاً، أن تل أبيب منفتحة على التفاوض بشأن وقف إطلاق النار والمحتجزين أثناء القتال.
سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، تؤكد في كلمتها خلال الاجتماع الوزاري المنعقد في مجلس الأمن الدولي، حول الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية، أن بلادها حثّت إسرائيل على اتخاذ كل الإجراءات الممكنة لمنع سقوط ضحايا من المدنيين "بينما تمارس حقوقها في حماية شعبها من الأعمال [الإرهابية]".
عبّر رئيس الوزراء البلجيكي، ألكسندر دي كرو، اليوم السبت، عن أسفه لتجدد العنف في غزة، وقال للصحفيين في قمة الأمم المتحدة المعنية بالمناخ كوب 28 في دبي: "من المؤسف أن أعمال العنف قد بدأت مرة أخرى. نأمل في تحرير المزيد من الرهائن في أقرب وقت ممكن. ونأمل أن يصبح وصول المساعدات الإنسانية دائماً".