نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
أعلنت حركة حماس وهيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، في بيان مشترك، قائمة أسماء الدفعة الخامسة من المعتقلين الأطفال والمعتقلات الذين أُفرج عنهم اليوم، ضمن صفقة التبادل الجزئية، وتضم 15 إمرأة، و15 طفلاً، وهم:
المعتقلات: 1. آية جلال محمد تميمي، البلدة القديمة–القدس؛ 2. ربى فهمي دار عاصي-رام الله؛ 3. هالة عمر إبراهيم غنام، العيسوية-القدس؛ 4. شذا محمد صالح برغوثي-رام الله؛ 5. لميس ماهر أبو عرقوب، دورا-الخليل؛ 6. فيروز عبد الله سلامة، عناتا-القدس؛ 7. شيماء أحمد إبراهيم الهندي، بيت حنينا-القدس؛ 8. حنين أكرم محمود المساعيد-بيت لحم؛ 9. خلود نضال شتيوي-نابلس؛ 10. أميمة عبد الله بشارات-طوباس؛ 11. مرفت منير عبد الفتاح حشيمة، البلدة القديمة-القدس؛ 12. ميرفت محمود العزة، بيت حنينا-القدس؛ 13. منال سعيد محمد دودين، دورا-الخليل؛ 14. ثريا محمود أبو الهوى-القدس؛ 15. أسيل سميح خضر-رام الله.
الأطفال: أعمارهم تتراوح بين (14-17): 1. محمد عاهد يونس شطارة (17 عاماً)، العيسوية، القدس؛ 2. أحمد نواف نياز سلايمة (14عاماً)، القدس؛ 3. معتز خضر محمد خميس سلايمة (15 عاماً)، القدس؛ 4. قسام محمود موسى عطون (16 عاماً)، صور باهر، القدس؛ 5. محمد عماد إبراهيم عطون (16 عاماً)، صور باهر، القدس؛ 6. آدم محمود محمد ابو حامد (16 عاماً)، صور باهر، القدس؛ 7. حمزة رائد حمزة مغربي (17 عاماً)، صور باهر، القدس؛ 8. محمد ممدوح كمال حمد (16 عاماً)، مخيم شعفاط، القدس؛ 9. علي مروان فؤاد علقم (16 عاماً)، مخيم شعفاط، القدس؛ 10. محمد خليل محمد سلايمة (16 عاماً)، القدس؛ 11. نوح ناصر ابراهيم بسيسو (17 عاماً)، العيسوية، القدس؛ 12. محمد محمود عبد الكريم حمامرة، بيت لحم، سكان رام الله؛ 13. يزن حمزة شاهر عفانة (17 عاماً)، صور باهر، القدس؛ 14. مالك محمد عرفات ديبة (17 عاماً)، مخيم شعفاط، القدس؛ 15. مؤمن محمد نايف صليبي (17 عاماً)، الخليل.
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، عن 30 معتقلاً، بينهم 15 إمرأة و15 طفلاً، عند سجن "عوفر" العسكري" المقام على أراضي المواطنين في بلدة بيتونيا غرب رام الله، ومن معتقل "المسكوبية" في القدس المحتلة، ضمن الدفعة الخامسة من "صفقة التبادل". ونقلت حافلة ومركبات تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر، عدداً من المعتقلين المفرج عنهم، من سجن "عوفر" العسكري" إلى رام الله، في حين تمّ الإفراج عن المعتقلين المقدسيين من "المسكوبية" إلى منازلهم. واستقبل مئات المواطنين، المعتقلين المفرج عنهم في مدينة رام الله، وسط ترديد الشعارات المهنئة بالإفراج عنهم، وأخرى داعية إلى الإفراج عن المعتقلين كافة في سجون الاحتلال. وفي وقت سابق من اليوم، اقتحمت شرطة الاحتلال منازل ذوي عدد من المعتقلين المقدسيين قبيل الإفراج، وحذرتهم من إقامة أي مظاهر احتفال أو تجمعات. واقتحمت قوات الاحتلال عدد من منازل المعتقلين الذين أفرج عنهم في بلدات سلوان والعيسوية والطور بالقدس المحتلة. وعند اقتحام قوات الاحتلال بلدة العيسوية، فتحت خراطيم المياه العادمة، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام صوب المواطنين ومنازلهم، ما أدى إلى نشوب حريق في أحد المنازل، ومحاصرة المواطنين داخله، وإصابتهم بالاختناق. كما شهد مخيم شعفاط شمال القدس المحتلة، وحي وادي الجوز في المدينة، مواجهات مع قوات الاحتلال، بالتزامن مع الإفراج عن 20 معتقلاً من سجون الاحتلال، بينهم 13 طفلاً و7 نساء. وقال أصغر معتقل في سجون الاحتلال، أحمد سلايمة (14 عاماً) عقب الإفراج عنه من سجن الدامون، إن المعتقلين تعرضوا لتنكيل وحشي من قوات القمع التابعة للاحتلال، ما تسبب بإصابات في صفوفهم، كما منعوا من الخروج إلى الاستراحة "الفورة"، وسمح لهم بالخروج لدقائق معدودة كل يومين، بالإضافة إلى عدم توفير وجبات طعام كافية لهم من إدارة سجون الاحتلال. كما أصيب شاب بالرصاص الحي والعشرات بالاختناق، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي الأحياء القريبة من سجن "عوفر" العسكري المقام على أراضي المواطنين في بلدة بيتونيا غرب رام الله، وصولاً إلى دوار المدارس وسط البلدة.
انتشلت طواقم الإنقاذ والإسعاف ومتطوعون في قطاع غزة، 160 شهيداً من تحت الأنقاض ومن الشوارع والطرقات، خلال الـ24 ساعة الماضية، ما يرفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي إلى أكثر من 15 ألف شهيد، بينهم أكثر من 6150 طفلاً وأكثر من 4 آلاف إمرأة. ووفق مصادر إعلامية، فإن طواقم الإنقاذ تعتمد حتى الآن على طرق يدوية وبدائية في انتشال جثامين الشهداء، بسبب عدم توفر آليات ومعدات لرفع الأنقاض. وتشير المعطيات غير النهائية، إلى أن نحو 6500 مفقود ما زالوا تحت الأنقاض، أو مصيرهم ما زال مجهولاً، بينهم أكثر من 4700 طفل وإمرأة. ومنذ بدء الهدنة الإنسانية المؤقتة، صباح الجمعة الماضي، تحاول طواقم الإنقاذ والإسعاف ومواطنون، انتشال ما أمكن من جثامين الشهداء، بما يتوفر لهم من إمكانات. وكشفت الأيام الخمسة الأخيرة، هول الكارثة الإنسانية التي لحقت بقطاع غزة، جراء العدوان الإسرائيلي حيث لحقت أضرار في 300 ألف وحدة سكنية جراء القصف الإسرائيلي، من الجو والبر والبحر، بينها 50 ألف وحدة سكنية هدمها الاحتلال كلياً. ورغم "الهدنة"، منع الاحتلال المواطنين النازحين إلى جنوب القطاع من العودة إلى مدنهم وبلداتهم في الشمال، وأطلقت قوات الاحتلال المتمركزة على شارع صلاح الدين، الرصاص صوب المواطنين الذين حاولوا الوصول إلى الشمال لتفقد منازلهم والبحث عن أفراد عائلاتهم المفقودين، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة آخرين.
دعا المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في بيان، إلى لجنة تحقيق دولية مستقلة في حادثة ترك خمسة أطفال فلسطينيين حديثي الولادة للموت بعد إخلاء الأطقم الطبية قسراً من قبل الجيش الإسرائيلي من مستشفى النصر للأطفال في غزة.
الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يوجّه رسالة بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، يقول فيها إن هذا اليوم من العام، يأتي في ظل أحد أحلك الفصول في تاريخه، معرباً عن الفزع من الموت والدمار اللذين اجتاحا المنطقة.
صرّح المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن وكالة الأونروا قامت بإيصال الوقود إلى محطة المياه الرئيسية في غزة، أمس الإثنين، والتي وزعتها بدورها على مرافق المياه والصرف الصحي جنوب القطاع. وأوضح في المؤتمر الصحفي اليومي، اليوم الثلاثاء، أن إمدادات المياه الصالحة للشرب إلى الجنوب عبر خطي أنابيب قادمين من إسرائيل، مستمرة. ونقل عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن الهدنة الإنسانية، التي وافقت عليها إسرائيل وحماس، تم الحفاظ عليها إلى حدّ كبير في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر لليوم الرابع على التوالي. وأكد أن هذا الأمر مكّن الجهات الإنسانية الفاعلة، وفي المقام الأول جمعيتا الهلال الأحمر المصري والفلسطيني ووكالات الأمم المتحدة، من تعزيز تقديم المساعدات إلى غزة وعبرها. وأضاف أن العشرات من شاحنات المساعدات، وصلت إلى المناطق الواقعة شمال وادي غزة. وتضمّنت المساعدات إمدادات طبية وأغذية جاهزة للأكل ودقيق القمح والمياه المعبأة وخياماً وبطانيات، تم تسليمها إلى أربعة ملاجئ تابعة للأونروا، وثلاثة مستودعات رئيسية للتوزيع لاحقاً. وشملت المساعدات كذلك، كميات صغيرة من الوقود الذي تمّ تسليمه إلى مرافق إنتاج المياه للعمل على إعادة تشغيلها بعد الانتهاء من الإصلاحات. وقال إن الأونروا واصلت في الأجزاء الجنوبية من غزة، توزيع دقيق القمح على النازحين داخل الملاجئ وخارجها. وأشار إلى أنه من أجل التمكّن من تلبية النطاق الهائل من الاحتياجات، دعا العاملين في مجال الإغاثة إلى إعادة فتح مزيد من المعابر فوراً، بما في ذلك عودة ودخول البضائع التجارية إلى غزة. وأضاف أن شركاء الأمم المتحدة في المجال الإنساني كثّفوا جهودهم لتوعية الناس بشأن مخاطر الذخائر غير المنفجرة. ويشمل ذلك تدريب المدربين، وعقد جلسات إرشادية شخصية للنازحين في الملاجئ، ومشاركة الملصقات وإرسال الرسائل النصية. وأوضح أن هذه الإجراءات صارت أكثر إلحاحاً مع استمرار الهدنة الحالية، لأن المزيد من الأشخاص يتحركون الآن عبر المناطق التي قد يكون بها ذخائر غير المنفجرة.
دخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ54 توالياً، تزامناً مع سادس أيام التهدئة الإنسانية المؤقتة مع توقف الغارات الجوية، واستمرار تجاوزات الاحتلال بإطلاق زوارقه الحربية قذائف تجاه شاطئ خانيونس ودير البلح، وتسجيل تحليق للطائرات الحربية والاستطلاعية، مع ترقب الإفراج عن الدفعة السادسة من الأسرى في إطار صفقة التبادل الجزئية.
وأفاد مراسل "المركز"، أن زوارق الاحتلال أطلقت قذائف صوتية استهدفت ساحل خان يونس ودير البلح. وذكر أن دبابات الاحتلال أطلقت النار بشكل متقطع في محور شمال غرب غزة، إلى جانب إطلاق نار متكرّر في شمال غزة وسط أنباء عن شهيد وجريح في بيت حانون. وأقدمت قوات الاحتلال على حرق منازل ومخازن لبد للمفروشات في حي الشيخ رضوان. في هذه الأثناء يواصل الدفاع المدني ومواطنون متطوعون البحث عن مفقودين تحت أنقاض المنازل المدمرة في المناطق التي يمكن الوصول إليها مع مناشدات بإدخال خبراء ومعدات للمساعدة في عملية انتشال الجثامين وإزالة الأنقاض. وانتشلت طواقم الإنقاذ والإسعاف ومتطوعون في قطاع غزة، 160 شهيداً من تحت الأنقاض ومن الشوارع والطرقات، خلال الـ24 ساعة الماضية، ما يرفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى أكثر من 15 ألف شهيد، بينهم أكثر من 6150 طفلاً وأكثر من 4 آلاف إمرأة.
الملك الأردني، عبد الله الثاني، يوجّه رسالة إلى رئيس لجنة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، يدعو فيها إلى وقف الحرب على غزة التي راح ضحيتها آلاف الأبرياء من الشيوخ والأطفال والنساء والمدنيين.
الأونروا تعلن في بيان صحافي عن وصول المساعدات الإنسانية إلى ملاجئ الوكالة في شمال غزة لأول مرة منذ بدء الحرب.
أعلنت بلدية غزة، أن قصف الاحتلال الإسرائيلي لمبنى الأرشيف المركزي تسبّب بتدمير وحريق كبير في المبنى في المقر الرئيس للبلدية في ميدان فلسطين وإعدام آلاف الوثائق التاريخية التي توثق مبني المدينة ومراحل تطورها العمراني. وأفادت البلدية في بيان، اليوم الأربعاء، أن الاحتلال تعمّد قصف المبنى وإعدام الوثائق بهدف إدخال المدينة في حالة من الفوضى وتدمير كل ما يرمز إلى تاريخ المدينة وحضارتها لاسيما أن الأرشيف يضم وثائق تاريخية يزيد عمرها عن 100 عاماً. وأكدت أن استهداف الاحتلال للمنشآت المدنية والمرافق الخدماتية يمثل خرقاً واضحاً للقانون الدولي الإنساني، داعية المجتمع الدولي للوقوف عند مسؤوليته ولجم الاحتلال ووقف استهدافه للمدنيين والمنشآت المدنية.
أعلنت حركة حماس إلى أبناء شعبنا الفلسطيني المجاهد قائمة الأسرى والأسيرات المشمولين في إفراجات اليوم الأربعاء، سادس أيام صفقة التبادل. وتشمل القائمة:
الأسيرات: أسماء حسن أبو أبو تكفة (جبور)/ الداخل؛ هنادي محمد جبر مكاوي (حلواني)/القدس؛ خديجة أحمد إبراهيم خويص/القدس؛ مريم محمود عبد السلام سلهب/ الخليل؛ سهير إسماعيل موسى برغوثي "أم عاصف"/ رام الله والبيرة؛ لما عبد المطلب ذيب الفاخوري (خاطر)/الخليل؛ رقية عبد الرحمن طه عمرو/ الخليل؛ عهد باسم محمد التميمي/ رام الله والبيرة؛ آية شكري محمود شحادة/ الداخل؛ عدن عوده إبراهيم الطوري/ الداخل؛ فاطمة شاهر فارس بلعوم/الداخل؛ دانيه صقر محمد حناتشة/ رام الله؛ ندين منيف محمد الشبلي/الداخل؛ ريتا سليم حسين مراد/ الداخل؛ لنا نادر محمود أبو صلاح/ الداخل.
الأسرى الأشبال: عبد الرحمن عبد الشافي حسن رازم/ القدس؛ إبراهيم أحمد بدر زماعرة/ الخليل؛ عبد الرحمن إبراهيم محمد الرشايدة/ الخليل؛ محمد أسامة مصطفى محاميد/ الضفة؛ أوس ربيع كايد خضر/ جنين؛ نور الدين عامر أحمد أبو جمعه/ القدس؛ كرم غالب نصري الهريمي/ القدس؛ يحيى محمد مبتسم ارحيمه/ رام الله والبيرة؛ أحمد كمال أحمد العمور/ الخليل؛ نهاد محمد نهاد جاد الله/ القدس؛ محمد وائل علي جاد الله/ القدس؛ هارون هاني علي علقم/ القدس؛ عز الدين معتصم عمران طوطح/ القدس؛ مأمون عزيز عيسى فروخ/ الخليل؛ عبد الرحمن عمر عزات حنفيه/ جنين.
وختم زاهر جبارين مسؤول مكتب الشهداء والأسرى والجرحى في حركة حماس، تصريحه بالدعاء بالرحمة لشهدائنا الأبرار والحرية لأسرانا والنصر حليفنا.
استشهد ظهر اليوم الأربعاء، طفلان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانها المستمر على مدينة جنين ومخيمها. وتواصل قوات الاحتلال اقتحام المدينة والمخيم وسط قصف استهدف عدد من المنازل والمركبات، وتدمير للبنية التحتية وممتلكات المواطنين، واندلاع مواجهات عنيفة، ما أسفر عن إصابة واعتقال عدد من المواطنين. وأفاد مدير مستشفى الرازي، فواز حماد، بارتفاع حصيلة العدوان من المصابين إلى 6، بينهم طفلين برصاص الاحتلال، فيما اعتقلت قوات الاحتلال مصاباً سابعاً من داخل مركبة الإسعاف أمام مستشفى جنين الحكومي. وشنّت قوات الاحتلال حملة مداهمات واسعة للمنازل في الحي الشرقي وفي مخيم جنين وسط اندلاع مواجهات عنيفة، فيما لا تزال جرافات الاحتلال تواصل تدمير البنية التحتية في جنين ومخيمها، خاصة في حيي الدمج والسمران وسط تحليق مكثّف للطائرات المسيرة. وفي غضون ذلك، قصفت المسيّرات الإسرائيلية منزل المواطن زميرو، ومنزلاً في المخيم يعود للمواطن نائل توفيق الغول، بصواريخ "الأنيرجا"، بالإضافة إلى قصف مركبة أحد المواطنين في المخيم، وقصف وتدمير منازل في حي الجابريات والدمج، فيما واصلت الجرافات تدمير البنية التحية من شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي والشوارع. وواصلت قوات الاحتلال محاصرتها لمستشفى إبن سينا، ومنعت الجرحى والمرضى من الوصول إلى المستشفى، وفقاً لما ذكره مدير المستشفى وسام بكر. وأجبرت قوات الاحتلال المواطنين في حي الدمج على مغادرة منازلهم تحت تهديد السلاح. كما شنّت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة في جنين ومخيمها. وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن مدينة جنين ومخيمها منطقة عسكرية مغلقة ونشر قواته بتعزيزات كبيرة في عدة أحياء.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة جنين، وحاصرت مخيمها ومستشفياتها، وداهمت عدة أحياء، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أسفرت عن إصابة طفلان وشاب بالرصاص الحي، واعتقال 7 شبان. وأعاقت قوات الاحتلال عمل مركبات الإسعاف التي نقلت المصابين إلى المستشفيات واستخدمتها كدروع في اقتحامها. وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين ومنازلهم في عدة أحياء، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق جرى نقلهم إلى مستشفى "الرازي". وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن قوات الاحتلال احتجزت طواقم الإسعاف أمام مستشفى جنين، ومنعتهم من نقل مصاب إلى المستشفى. وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافات، قد اقتحمت المدينة من عدة محاور، وداهمت عدة أحياء، ونشرت قناصتها على أسطح عدد من البنايات المرتفعة، وفرضت حصاراً على مخيم جنين من الجهات كافة. وتمركزت قوات الاحتلال أمام مدخل الطوارئ في مستشفى جنين الحكومي، وفي محيط المستشفى، وأطراف مخيم جنين، وداهمت أحياء "خلة الصوحة" و"الزهراء" و"الهدف" و"الجابريات" وضاحية صباح الخير، وحاصرت منزلاً في حي الهدف، وطالبت مواطناً بتسليم نفسه بمكبرات الصوت، وسط تحليق مكثف لطائرات الاحتلال المسيّرة. وقال مدير مستشفى جنين الحكومي، د. وسام بكر، لـوكالة "وفا"، إن قوات الاحتلال فتّشت مركبات الطواقم والموظفين، ونشرت فرقة مشاة أمام غرفة الطوارئ وفي ساحة المستشفى. كما اندلعت مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال في محيط دوار سينما جنين، وفي حي الجابريات، وحي الدمج في مخيم جنين، وفي الحي الشرقي والبلدة القديمة والمراح. وأفاد مدير مستشفى إبن سينا، سامر عطية، لـوكالة "وفا"، بأن جيش الاحتلال فرض حصاراً على المستشفى من كافة مداخله. كما داهمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال مقر جمعية الجليل للرعاية والتأهيل المجتمعي الخيرية، وحطّمت محتوياته. وأطلقت قناصة الاحتلال الرصاص صوب المواطنين في أحياء المدينة. وشرعت جرافات الاحتلال بتدمير البنية التحتية وممتلكات المواطنين ومركباتهم في شارعي "حيفا" و"المستشفى"، كما جرفت طرقات وشوارع في المدينة وأطراف المخيم، وقامت بأعمال تخريب في المخيم، وأطلقت صاروخ "أنيرجا" في حي السمران.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم العروب شمال الخليل، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أسفرت عن إصابة شاب بالرصاص الحي في بطنه. وحاصرت قوات الاحتلال المنزل الذي يتواجد بداخله المصاب، قبل أن تسمح لطواقم الإسعاف من الوصول إليه ونقله الى المستشفى الأهلي لتلقي العلاج. ووصفت مصادر في وزارة الصحة الفلسطينية، إصابة الشاب بـ"الخطيرة".
عبّر الرئيس التونسي، قيس سعيّد، في مكالمة هاتفية، مساء اليوم الثلاثاء، مع الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، عن الاستعداد لاستقبال عدد من المصابين الفلسطينيين في العدوان الصهيوني لتلقي العلاج في تونس، وذلك بالتنسيق مع السلطات المصرية والهلال الأحمر الفلسطيني. وقال سعيّد، وفق بلاغ لرئاسة الجمهورية، إنه "في هذه الفترة التي تشهد هدنة هناك عدد كبير من الذين لا يجدون الحد الأدنى من الرعاية الصحية ويموتون كل يوم نتيجة لهذا الوضع الكارثي اللاإنساني". وأفادت رئاسة الجمهورية التونسية، بأن وزيري خارجيتي البلدين سيتوليان التنسيق في أقرب الآجال "حتى يقوم الشعب التونسي بواجبه المقدس تجاه الشعب الفلسطيني". وأثنى سعيّد، على الدور الذي تقوم به مصر في إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة بعد الدمار الذي لحق بكل مرافقها نتيجة العدوان الصهيوني عليها.
أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، "ألاّ مجال إطلاقاً لعودة حماس إلى غزة أو أن تشكل جزءاً من السلطة المولية إدارة القطاع". كما اعتبرت في مقابلة مع مجلة "بوليتيكو"، اليوم الأربعاء، أن غزة جزء من أراضي الدولة الفلسطينية، لذا على السلطة الفلسطينية وحدها أن تديرها أو تحكمها. إلى ذلك، رأت أن "أمام الفلسطينيين والاسرائيليين فرصة العمر لإيجاد حل سياسي للنزاع الطويل بينهما"، مشددة على أن "حل الدولتين، يبدو الأكثر احتمالاً الآن مما كان قبل الحرب"، وقالت: "حان الوقت لحسم المفاوضات نهائياً بشأن بعض القضايا مثل حدود 1967 والقدس الشرقية".
ذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، أن مسؤولة رفيعة في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "CIA سي آي إيه" نشرت عبر صفحتها على فيسبوك صورة مؤيدة لفلسطين بعد أسبوعين من هجوم حماس المباغت يوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول. وأوردت الصحيفة، أن مساعدة نائب مدير وكالة الاستخبارات المركزية لشؤون التحليل غيّرت يوم 21 أكتوبر/ تشرين الأول صورة الغلاف الخاصة بها عبر فيسبوك ونشرت مكانها صورة لرجل يرفع علم فلسطين. خطوة دفعت الوكالة إلى إرسال بريد إلكتروني داخلي للموظفين تحذر فيه من نشر رسائل سياسية على وسائل التواصل الاجتماعي. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين مطلعين، قولهم إن هذا التصرف أثار مخاوف داخل إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، خاصة أن نشر صورة سياسية بشكل علني على منصة رقمية عامة يُعد "خطوة نادرة" بالنسبة إلى مسؤول استخباراتي رفيع المستوى. وفي منشور منفصل، نشرت المسؤولة الأميركية صورة لها مع ملصق كتب عليه "الحرية لفلسطين". وقرّرت الصحيفة عدم ذكر تفاصيل إضافية حول هوية المسؤولة، خاصة بعد أن أعربت وكالة المخابرات الأميركية عن "قلقها بشأن سلامتها". ويأتي موقف المسؤولة بحسب الصحيفة الأميركية مع تصاعد التوترات داخل الإدارة الأميركية بشأن الحرب في غزة. ونقلت الصحيفة عن وكالة الاستخبارات قولهم، إن "ضباطنا قد يكون لهم وجهات نظر شخصية ومختلفة". وعلت أصوات أميريكية عدة، منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، تتهم بايدن بالتضحية بالفلسطينيين بدعمه إسرائيل.
الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني يصدر بياناً صحافياً حول أثر عدوان الاحتلال الاسرائيلي على القطاع الزراعي في قطاع غزة 2023، يشير فيه إلى أن حوالي 2 مليون دولار أميركي الخسائر اليومية المباشرة في الإنتاج الزراعي نتيجة توقف عجلة الإنتاج.
كشف الجيش الإسرائيلي عن أسماء ثلاثة جنود إسرائيليين قتلوا خلال هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول الذي نفذته حركة حماس في غلاف غزة، معلناً إن جثامينهم محتجزة لدى حماس في قطاع غزة. الجنود الثلاثة القتلى هم: الرقيب تومر يعقوب اخيمس (20 عاماً)، والرقيب كيريل برودسكي (19 عاماً)، والرقيب شاكيد دهان (19 عاماً أيضاً)، وتم الإعلان عن وفاتهم بعد جمع معلومات استخباراتية حول الموضوع، فضلاً عن التشاور مع الجهات المختصة ومع الحاخام العسكري. وكان الرقيب تومر يعقوب أخيمس، 20 عاماً، من لاهافيم، ملازماً لقائد لواء، والرقيب كيريل برودسكي، 19 عاماً، من رمات غان، كان ملازماً لقائد لواء، والرقيب شكد دهان، 19 عاماً، من العفولة، كان مقاتلاً في الكتيبة 77، اللواء السابع.
أكد رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية، هرتسي هاليفي، مساء اليوم الثلاثاء، أن "الجيش الإسرائيلي مستعد اليوم لمواصلة القتال في غزة" وتابع في مستهل كلمته: "إن أيام الهدنة في إطار الاتفاق نستغلها للتعلم، وتعزيز الاستعداد والموافقة على الخطط العملياتية للاستمرار قدماً". وتطرق هاليفي إلى أحداث 7 أكتوبر وقال "في الأيام الأخيرة يوجد حديث حول سلوك الجيش الإسرائيلي وجهاز الاستخبارات قبل 7 أكتوبر، على ضوء النتائج القاسية، الأمر حول ذلك مفهوم ضمناً، نحن سنجري تحقيقاً معمقاً، وسنصغي لكافة قياداتنا وسندرس عما فكروا به وما صرحوا به. الجيش الإسرائيلي وقسم الاستخبارات الذي ينتمي له فشلوا في أحداث 7 أكتوبر، ستكون تحقيقات حاسمة وعميقة، لكن يجب علينا أولاً التركيز على القتال". وأشار هاليفي في كلمته إلى عودة المختطفين قائلاً: "تم حتى الآن إعادة 76 مختطفاً إلى منازلهم. لكن هنالك أطفال وفتيات ونساء ومدنيون، وجنديات وجنود، اختطفتهم حماس، وهي منظمة [إرهابية] قاسية لا ترحم، ولم يعودوا بعد. نشعر براحة كبيرة مع عودة كل مختطف لكن يقض مضاجعنا أن عدداً أقل بقي هناك. وسنعمل على إعادتهم جميعاً. إن عودة المختطفين هي نقطة ضوء لنا جميعاُ. وهي أيضاً شهادة أخرى على نتائج الضغط العسكري الكبير والمناورات البرية عالية الجودة، التي هيأنا الظروف لعودة مواطنينا إلى ديارهم. وسوف نستمر في القيام بذلك. التقيت في الأيام القليلة الماضية بقادة ومقاتلين قدموا من قطاع غزة، بعد أن قاتلوا بشجاعة وإصرار وجرأة. وقلت لهم: "لقد حققتم العديد من الإنجازات، وبفضلكم يعود المختطفون إلى ديارهم، وأمامنا المزيد من التحديات". وسمعت منهم إجابة لا تقل أهمية: "نريد أن نقاتل حتى نعيد آخر المختطفين!". نحن نستعد لمواصلة القتال لتفكيك حماس. سيستغرق الأمر بعض الوقت، فهذه أهداف معقدة، لكن لا يوجد ما يبرر أياً منها".
ذكر الناطق العسكري بإسم كتائب عز الدين القسام، أبو عبيدة، على قناته الرسمية في تطبيق "تلغرام": "نتيجة لخرق واضح من قبل العدو لاتفاق التهدئة شمال قطاع غزة اليوم، حدث احتكاك ميداني وتعامل مجاهدونا مع هذا الخرق، ونحن ملتزمون بالهدنة ما التزم بها العدو وندعو الوسطاء للضغط على الاحتلال للالتزام بكافة بنود الهدنة على الأرض وفي الأجواء".
هدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، الثلاثاء، بحل الحكومة الإسرائيلية في حال التوصل إلى اتفاق يفضي إلى وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، فيما اعتبر وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، أن وقف الحرب مقابل إطلاق سراح جميع المحتجزين في غزة "خطة للقضاء على إسرائيل". جاء ذلك في ظل التقارير عن مباحثات لإبرام اتفاق جديد لـ"هدنة طويلة المدى" يشمل إطلاق سراح جميع المحتجزين في غزة، بما في ذلك الجنود، والإفراج عن عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين "أدينوا بقتل إسرائيليين". وفي تدوينة مقتضبة جداً، على حسابه في منصة "إكس"، بالتزامن مع حديث عن اتفاق جديد محتمل لهدنة إنسانية طويلة المدى بالقطاع، قال بن غفير: "وقف الحرب يساوي حل الحكومة". وفي وقت سابق الثلاثاء، قال سموتريتش، إن وقف الحرب مقابل إطلاق سراح جميع المحتجزين في غزة "خطة للقضاء على إسرائيل"، وذلك في تدوينة على منصة "إكس".
أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى مقتل وإصابة عدد كبير من الجنود الذين شاركوا في المناورة البرية في قطاع غزة بنيران صديقة، أي إطلاق القوات المتوغلة النار على بعضها، وأن هذا أحد أكبر التحديات التي واجهها الجيش الإسرائيلي خلال المناورة البرية. وأشارت معطيات للجيش الإسرائيلي إلى مقتل ثمانية جنود في قطاع غزة بنيران صديقة، خلال أسبوع واحد، بينهم خمسة جنود قُتلوا من جراء إطلاق جنود آخرين النار عليهم، وثلاثة جنود آخرين قُتلوا من جراء انطلاق رصاصة بشكل عفوي وتفجير لغم، وفق ما ذكرت هيئة البث العامة الإسرائيلية "كان 11"، اليوم الثلاثاء. وأضافت "كان" أنه في الأسبوع نفسه، أصيب عشرات الجنود في "حوادث عملياتية"، حسب تقرير الجيش الإسرائيلي. وبحسب التقرير، فإن الجيش الإسرائيلي يستغل الهدنة الحالية لإعادة نشر القوات في القطاع، وكذلك من أجل استخلاص عبر وتعليمات تتعلق بالأمان، بهدف منع تكرار حوادث كهذه بقدر الإمكان.
قال المتحدث العسكري الإسرائيلي، دانيال هاغاري، في مؤتمر صحافي: "أبلغنا عائلات 3 جنود قتلوا في غزة، وحماس تحتجز جثثهم. إن الجيش يستغل التهدئة للاستعداد لمواصلة الحرب في غزة. قواتنا جاهزة ومستعدة لاستئناف الحرب وسنعززها بمزيد من المعدات. تمنع حماس الصليب الأحمر الدولي من زيارة المحتجزين. سنعمل كل شيء لإعادة جميع المحتجزين، سواء عبر الهدنة أو مواصلة القتال. وقف إطلاق النار ليس مطروحاً حتى تقرّر الحكومة خلاف ذلك".
أفاد مندوب "الوكالة الوطنية للإعلام" في مرجعيون، أن جنود العدو أطلقوا النار في موقع "العباد" عند حدود بلدة حولا، في اتجاه محيط آلية عسكرية للجيش اللبناني خلال دورية كان يقوم بها الجيش قرب المكان المحاذي لموقع لقوات "اليونيفيل" الدولية أيضاً.
استقبلت حاملة المروحيات الفرنسية "ديكسمود" التي تم تجهيزها لتوفير الرعاية لجرحى مدنيين في قطاع غزة، الثلاثاء، "أوائل المرضى" في ميناء العريش المصري، وفق ما أعلن وزير الجيوش الفرنسي، سيباستيان لوكورنو، عبر قناة "سي نيوز" التلفزيونية الثلاثاء. وقال لوكورنو "تم استقبال أوائل المرضى ممن هم في حالة طارئة نسبياً على متن السفينة"، مشيراً إلى أن أعداد المصابين سترتفع تدريجاً، مُرحباً بكون فرنسا "أول قوة غربية تنشر وسائل رعاية على مقربة من قطاع غزة". وقال الوزير إن البنية الاستشفائية للسفينة التي رست الإثنين، تضم غرفتي عمليات و40 سريراً وأكثر من 80 ممرضاً، وماسحات ضوئية ومختبرات تحاليل. وأضاف إن فرنسا نقلت بالفعل "أكثر من مئة طن" من الشحنات الإنسانية منذ بداية الحرب، بما في ذلك بواسطة طائرات عسكرية.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود باراك، إن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، غير قادر على قيادة إسرائيل خلال الحرب، وإنه يجب تشكيل حكومة وحدة وطنية دون نتنياهو واليمين المتطرف. وفي مقال له في صحيفة "هآرتس"، قال باراك، إن "إسرائيل تقترب من مفترق طرق حاسم، وإن استكمال مهمة تفكيك قدرات حماس العسكرية والحكومية أمر بالغ الأهمية حتى في مواجهة الضغوط الخارجية، لكن الأمر سيتطلب شهوراً وقد تتفاقم التوترات المتراكمة خلف الأبواب المغلقة بما في ذلك مع الولايات المتحدة"، بحسب تعبيره. وأكد باراك أن فشل نتنياهو في قيادة الحرب يأتي من خلال إنكاره أنه لا يمكن تحقيق النصر من دون خطة واضحة بشأن اليوم التالي، إلى جانب ارتباطه بتحالف "غير مقدس" مع إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، اللذين يستغلانه لفرض أيديولوجيتهما القائلة إن غزة يجب أن تعود إلى السيطرة والمسؤولية الإسرائيلية الكاملة.
أعلنت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، أن ألمانية هي ضمن الرهائن الـ12 الذين تم الإفراج عنهم الثلاثاء في إطار اتفاق الهدنة الموقتة بين إسرائيل وحركة حماس. وكتبت بيربوك على منصة إكس: "أخيراً، انتهت أسابيع من القلق بالنسبة إلى عائلات أخرى: اليوم أيضاً، تم الإفراج عن 12 رهينة بينهم ألمانية. أشعر بالارتياح لهم جميعاً"، معتبرة أن كل عملية إفراج تذكر أيضاً بـ"استمرار أسوأ الكوابيس بالنسبة إلى كثيرين".
دعا وزراء خارجية مجموعة الدول السبع، الحوثيين إلى وقف التهديدات للشحن الدولي والإفراج عن السفينة التي استولوا عليها في وقت سابق من هذا الشهر. وجاء في بيان صادر عن اليابان، رئيسة مجموعة السبع، "تأكيداً على أهمية الأمن البحري، ندعو جميع الأطراف إلى عدم التهديد أو التدخل في الممارسة القانونية للحقوق والحريات الملاحية لجميع السفن". وأضاف: "ندعو الحوثيين بشكل خاص إلى الوقف الفوري للهجمات على المدنيين والتهديدات التي تستهدف ممرات الشحن الدولية والسفن التجارية، وإطلاق سراح السفينة M/V Galaxy Leader وطاقمها، التي تم الاستيلاء عليها بشكل غير قانوني من المياه الدولية في 19 نوفمبر/ تشرين الثاني".
ذكر الناطق بإسم الأونروا لقناة "الجزيرة": "نحن بحاجة إلى فتح معبر كرم أبو سالم ومعابر أخرى كي نتجنب كارثة". وأضاف أن الوقود لا يقل أهمية عن الدواء، وأوضح أن النظام المدني على وشك الانهيار. ونّبه إلى أن المساعدات تتكدس على الجانب المصري من معبر رفح لأن طاقته الاستيعابية 130 شاحنة فقط.
رحب وزير الخارجية التايلاندي، بارنبري باهيدها نوكارا، اليوم الأربعاء، بالإفراج عن إثنين إضافيين من مواطني بلاده ممن تحتجزهم حركة حماس في قطاع غزة، وهما آخر من يتم إطلاق سراحيهما بموجب اتفاق هدنة مؤقتة بين حماس وإسرائيل. وقال على منصة التواصل الاجتماعي "إكس": "يسعدني أن أرحب شخصياً بإثنين إضافيين من الرهائن التايلانديين أُطلق سراحهما للتو ووصلا إلى مستشفى في تل أبيب". وأضاف، "تغمرك المشاعر الدافئة عندما ترى كيف اصطف أصدقائهما الذين أفرج عنهم سابقاً للترحيب وتقديم الدعم المعنوي لهما".
تسلّم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي قائمة بأسماء الرهائن العشرة الذين سيتم إطلاق سراحهم مساء اليوم الأربعاء، خلال المرحلة السادسة من الاتفاق. وجرت مساء أمس المرحلة الخامسة من عملية إطلاق سراح المختطفين لدى حركة حماس. وتم نقل الرهائن المحررين إلى إسرائيل بواسطة الصليب الأحمر. وفي المقابل، أطلقت إسرائيل سراح 30 سجيناً أمنياً وفقاً للاتفاق.
هاجم نائب مدير الدائرة الاستراتيجية في وزارة الخارجية الإسرائيلية، يوش زرقا، والمرشح لمنصب سفير إسرائيل لدى فرنسا، قطر بشدة، وقال صباح اليوم، إن إسرائيل "ستحاسبها" بعد انتهاء الحرب مع حماس في قطاع غزة. وجاءت تصريحات زرقا خلال مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، حيث تطرق الى علاقات حماس مع قطر، والتي تستضيف على أراضيها قادة حماس وتقدم لهم تمويلًا واسعاً. وقال: "هذا ارتباط إشكالي، سنحاسب قطر، لقد لعبت دوراً سيئاً بكل ما يتعلق لاستضافة حماس وإعطاء الشرعية لنشاطها". وشدّد زرقا: "حالياً نحتاج لهم، لكن حين يرحل هذا الشيء من العالم سوف نحاسبهم". وأضاف زرقا إنه يعتقد بأن قطر "ليس لديها شك" بكل ما يتعلق بكل نوايا إسرائيل. وقال: "الخطاب الذي ألقاء وزير الخارجية بنقاش مجلس الأمن الدولي في نيويورك، والذي قال فيه بصورة واضحة، لا يترك لها مجالاً للشك. على الأقل ليس لدينا شك في أن أي شخص يقف إلى جانب حماس، سنلاحقه بكل الطرق الممكنة".
خرج رئيس المعارضة ورئيس حزب "يش عتيد"، يائير لابيد، ضد تعديل ميزانية الدولة الذي تمت الموافقة عليه أمس، وكتب على حسابه في منصة "إكس": "أعضاء الكنيست في الليكود، فقط قولوا "لا". نحن لا نمارس السياسة". "في زمن الحرب!".
دعا بابا الفاتيكان، اليوم الأربعاء، إلى استمرار الهدنة القائمة في قطاع غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع. وقال خلال لقائه الأسبوعي، "إننا ندعو إلى السلام"، معبراً عن قلقه إزاء نقص المياه والخبز ومعاناة الناس العاديين في قطاع غزة.
صرّح وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن: "سأركز خلال زيارتي إلى إسرائيل على تمديد الهدنة. نود أن نرى الهدنة تستمر لأنها مكنتنا من إطلاق سراح الرهائن. سنركز على بذل الجهود من أجل تمديد الهدنة في غزة لتوصيل مزيد من المساعدات. كان لنا حوار في اجتماع حلف الناتو بشأن غزة، لكن ذلك لم يخفف من اهتمامنا بأوكرانيا وشرق البلقان. سنناقش مع إسرائيل كيفية تحقيق أهدافها لمنع تكرار ما حدث في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. نسعى للحد من عدد الضحايا بين الفلسطينيين وتخفيف معاناتهم وتسهيل مغادرة الأجانب غزة".
قال المتحدث بإسم الحكومة الإسرائيلية: "إننا ملتزمون باستعادة جميع الرهائن والمفقودين. 86 رهينة تم حتى الآن إطلاق سراحهم بينهم 66 إسرائيلياً. لقد جهزنا قائمة من 50 سجيناً فلسطينياً للإفراج عنهم. سوف نواصل الضغط العسكري على حماس للإفراج عن مزيد من الرهائن عندما تتوقف عن ذلك. 161 شخصاً لا يزالون رهائن في غزة. إن حماس تمنع وصول الصليب الأحمر إلى الرهائن. أبلغنا أمس عائلات 3 جنود بمقتلهم. يتم التواصل مع حماس بوساطة قطرية وبمشاركة الولايات المتحدة. إننا نفعل ما بوسعنا لإخراج كل الرهائن ولا تأكيد لدينا بشأن أي تمديد".
أفاد موفد قناة "القاهرة الإخبارية"، محمد عبيد، من معبر رفح، بدخول 7 شاحنات وقود مُحملة بـ129 ألف لتر سولار و80 ألف لتر من الغاز المنزلي إلى قطاع غزة، اليوم الأربعاء. وقال: إن 9 مصابين وصلوا معبر رفح، رفقة 8 أشخاص وجرى نقلهم للعلاج داخل المستشفيات المصرية، مشيراً إلى أن 242 شاحنة من المساعدات الإنسانية والإغاثية تدخل من المعبر باتجاه قطاع غزة. وذكر أن معبر رفح يشهد أيضاً عودة الشاحنات بعد إفراغ حمولتها في غزة، بينما الشاحنات المحمّلة بالمساعدات الإنسانية أصبحت تدخل إلى مناطق بشمال غزة، بعدما كانت محرومة من المساعدات قبل فترة الهدنة. وأشار إلى أن الشاحنات التي عبرت من بينها 3 شاحنات محملة بـ150 ألف لتر من السولار، ونحو 4 شاحنات محملة بـ"غاز الطهي".
طالب مشاركون في مسيرة برام الله، اليوم الأربعاء، بضرورة تحمل الأمم المتحدة مسؤولياتها والقيام بدورها وتنفيذ قراراتها المتعلقة بفلسطين. وجابت المسيرة التي دعت لها القوى الوطنية، والاتحادات والنقابات، شوارع المدينة، لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وردّد المشاركون هتافات تندّد بجرائم الاحتلال ومجازره المستمرة بحق أبناء قطاع غزة، وأخرى تنادي بالوحدة الوطنية للتصدي لجرائم الاحتلال، وتؤكد حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وتطالب المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف العدوان على قطاع غزة الوقف الفوري لحرب الإبادة وجرائم الاحتلال. وألقى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واصل أبو يوسف، ورئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين، ممثلاً عن القوى الوطنية، أمين شومان، كلمتان، أكدا فيهما ضرورة أن تتحمل الأمم المتحدة مسؤولياتها وضرورة تنفيذ قراراتها المتعلقة بفلسطين، وأبرزها حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ورفضهما المطلق للتهجير ولجرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الذي أكد صموده ومقاومته من أجل الحرية والاستقلال. وتوجه المشاركون إلى مقر هيئة الأمم المتحدة في مدينة رام الله، وسلّم ممثلون عن القوى الوطنية مذكرة إلى المستشار في الأمم المتحدة، باسم الخالدي، تطالب الأمم المتحدة بضرورة القيام بدورها وتحمل مسؤولياتها وضمان تنفيذ قراراتها المتعلقة بفلسطين، خاصة قرار حق تقرير المصير.
رفعت بلدية أوسلو العلم الفلسطيني أمام مقرها، الأربعاء، في إشارة تضامن مع الشعب في غزة، حيث قتل آلاف الأشخاص في حملة قصف إسرائيلي كثيف عقب هجوم شنته حركة حماس على الدولة العبرية في 7 تشرين الأول/ أكتوبر. تتزامن هذه المبادرة مع اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي يحتفل به منذ العام 1978 بناءً على طلب الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقالت رئيسة بلدية أوسلو، آن ليندبو، لوكالة "فرانس برس" على هامش الحدث الذي حضره عدد من المؤيدين للفلسطينيين تجمّعوا في طقس بارد، "عندما نعلم أن أكثر من 5000 طفل فقدوا حياتهم، أي ما يساوي أكثر من 275 صفاً مدرسياً، فمن الطبيعي أن نحيي ذكراهم". وقالت "من المهم جداً التأكيد على أن أوسلو مدينة للجميع، حيث يجب أن تشعر الأقلية اليهودية الصغيرة فيها وكذلك من هم من أصول فلسطينية بالأمان والاعتبار والاندماج".
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مقتل ثلاثة محتجزين صهاينة جراء قصف طائرات الاحتلال في وقت سابق على قطاع غزة. وقالت الكتائب في بلاغ مقتضب لها: إن القتلى هم: شيري سلفرمان بيباس، وكفير بيباس، وأرئيل بيباس. وسبق أن أعلنت كتائب القسام، عدة مرات مقتل أسرى صهاينة ومحتجزين أجانب جراء القصف الصهيوني على قطاع غزة، محملة الاحتلال المسؤولية عن ذلك.
دخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ55 توالياً، تزامناً مع تمديد التهدئة الإنسانية المؤقتة في اللحظات الأخيرة ليوم سابع (اليوم الخميس) مع توقف الغارات الجوية، واستمرار تجاوزات الاحتلال، وتسجيل تحليق للطائرات الحربية والاستطلاعية، مع ترقب الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى في إطار صفقة التبادل الجزئية.
وأفاد مراسل "المركز"، أن حالة من الارتياح سادت لدى المواطنين مع إعلان تجديد التهدئة قبل نحو 10 دقائق من موعد انتهاء اليوم السادس عند الساعة السابعة صباحاً، بعدما حبسوا أنفاسهم لاحتمال تجدد العدوان.
وذكر مراسل "المركز"، أن أعداداً كبيرة من المواطنين عادوا فجر اليوم، إلى مراكز الإيواء بعدما غادروها مع بداية الهدنة إلى منازلهم، إثر الأنباء الأولى عن تعثّر الاتفاق على تجديدها هذا اليوم. وأضاف أن المواطنين الذين عادوا لمراكز الإيواء غادروها مجدداً إلى منازلهم بعد إعلان تأكيد تجديد التهدئة.
وعلى صعيد الوضع الميداني، أطلقت قوات الاحتلال النار تجاه الأراضي الزراعية شرق خانيونس، في تجاوز جديد لتفاهمات وقف إطلاق النار، وفق مصادر محلية. كما أفاد مراسل "المركز"، أن زوارق الاحتلال الحربية المتمركزة في عرض البحر أطلقت عدة قذائف تجاه ساحل دير البلح وخانيونس، وسط قطاع غزة وجنوبه. إلى ذلك يواصل الدفاع المدني ومواطنون متطوعون البحث عن مفقودين في المناطق التي يمكن الوصول إليها مع مناشدات بإدخال خبراء ومعدات للمساعدة في عملية انتشال الجثامين وإزالة الأنقاض. ويشار إلى أن قوات الاحتلال تطلق النار دون تردد على كل متحرك، وعلى مواطنين حاولوا الوصول إلى منازلهم لتفقدها، كمحيط مستشفى القدس التابع لجمعية الهلال الأحمر في حي تل الهوا جنوب غربي مدينة غزة، ومستشفيي الرنتيسي والنصر للأطفال في حي النصر شمال مدينة غزة، ومناطق أخرى متاخمة للسياج الأمني الإسرائيلي في شرق القطاع وشماله.
أكد الناطق باسم الدفاع المدني الرائد، محمود بصل، أن فرقهم انتشلت نحو 250 جثة لشهداء من الشوارع والطرقات في مدينة غزة وشمال قطاع غزة، خلال الأيام الخمسة الماضية من الهدنة المؤقتة. وقال بصل في تصريحات صحفية: إن 90% من هذه الجثث متحلّلة ومجهولة الهوية، لمكوثها مدة طويلة ملقاة في الشوارع، من دون أن تتمكن فرق الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليها وانتشالها، جراء حدة الغارات الجوية الإسرائيلية والتوغل البري في عمق مناطق مدينة غزة وشمالها. وأشار إلى أنه كان من الصعب التعرف عليها لما لحق بها من تشوّه كبير نتيجة تعرضها لنيران كثيفة وتحولّها إلى أشلاء وكذلك لتحلّلها، بسبب بقاء غالبيتها في الشوارع والطرقات منذ بداية العملية البرية وتوغّل دبابات وآليات الاحتلال في عمق مدينة غزة ومدن ومناطق شمال القطاع. وأكد أنه منذ اللحظة الأولى لدخول اتفاق الهدنة المؤقتة حيّز التنفيذ، تحرّكت فرق شكّلها الدفاع المدني لهذه الغاية، ومسحت الشوارع والطرقات في المناطق التي تمكنت من الوصول إليها في مدينة غزة وشمال القطاع، والتي لا توجد بها الدبابات والآليات الإسرائيلية، وكانت المشاهد مؤلمة وصادمة، مشيراً إلى أن هناك مناطق كثيرة لم تتمكن الفرق من الوصول إليها لأنها محفوفة بمخاطر كثيرة.
أعلن المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية، ماجد بن محمد الأنصاري، عن توصّل الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إلى اتفاق لتمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة ليوم إضافي (اليوم الخميس) بالشروط السابقة نفسها، وهي وقف إطلاق النار، ودخول المساعدات الإنسانية، وذلك في إطار وساطة دولة قطر المشتركة مع مصر والولايات المتحدة الأميركية. وأكد في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، استمرار تكثيف الجهود بهدف الوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
أعلنت حركة حماس، صباح اليوم الخميس، عن الاتفاق على تمديد الهدنة الإنسانية ليوم سابع وهو اليوم الخميس. وجاء إعلان حماس قبل دقائق من موعد انتهاء الهدنة التي استمرت حتى الآن 6 أيام كانت تنتهي الساعة السابعة صباحاً. وكشفت حماس عن رفض الاحتلال الصهيوني تسلّم سبعة من محتجزيه و3 جثامين قتلوا بقصف صهيوني، مقابل تمديد الهدنة هذا اليوم. وقالت في تصريح صحفي: إن هذا الموقف جاء رغم التأكيد عبر الوسطاء أن هذا العدد هو كل ما توصلت له الحركة من المحتجزين من نفس الفئة التي جرى حولها الاتفاق. وطالبت الحركة، بصفقة شاملة تشمل تبييض السجون (أي الإفراج عن كل الأسرى الفلسطينيين) مقابل إطلاق جميع أسرى الاحتلال في غزة.
طلبت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، من قواتها العاملة البقاء على جاهزية قتالية عالية في الساعات الأخيرة من التهدئة، تحسباً لتجدد القتال في حال عدم تجديدها. وأكدت في تصريح مقتضب، عبر قناتها على "تلغرام"، فجر اليوم الخميس، ضرورة البقاء على ذلك ما لم يصدر بيان رسمي يؤكد تمديد التهدئة.