نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، عن 30 معتقلاً، منهم 15 سيدة و15 طفلاً، عند سجن "عوفر" العسكري المقام على أراضي المواطنين في بلدة بيتونيا غرب رام الله، ومن معتقل "المسكوبية" في القدس المحتلة، ضمن الدفعة السادسة من "صفقة التبادل". وقبيل الإفراج عن المعتقلين، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأحياء القريبة من سجن "عوفر" العسكري، وصولاً إلى دوار المدارس وسط البلدة، وسط إطلاق نار، وقمعت المواطنين المتجمعين ما أدى إلى عدد من الإصابات. واستقبل الأهالي أسراهم بهتافات وطنية تحيي المقاومة وغزة وتطالب بتحرير كل الأسرى. ونقلت حافلة ومركبات للجنة الدولية للصليب الأحمر، 15 من المعتقلين المفرج عنهم، من سجن "عوفر" العسكري إلى رام الله، في حين أفرج عن 8 معتقلين مقدسيين من "المسكوبية" إلى منازلهم، إضافة إلى الإفراج عن 7 معتقلات من داخل أراضي الـ48. وفي وقت سابق من اليوم، اقتحمت قوات الاحتلال منازل ذوي عدد من المعتقلين المقدسيين قبيل الإفراج عنهم، وحذرتهم من إقامة أي مظاهر احتفال أو تجمعات.
قُتل 3 إسرائيليين، وأصيب 12 آخرون على الأقل بجروح وُصفت بين المتوسطة والخطيرة، وذلك جراء عملية إطلاق نار نُفذت صباح اليوم الخميس في مدينة القدس، حيث تم إطلاق النار صوب مجموعة من المستوطنين عندما تواجدوا بمحطة لانتظار الحافلات عند مستوطنة "راموت". واقتحمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي منزل عائلة إبراهيم النمر (30 عاماً)، ومراد النمر (38 عاماً)، في صور باهر، وهما حسب الإعلام الإسرائيلي منفذا عملية مستوطنة "راموت"، وقد استشهدا خلال تبادل إطلاق النار، كما ذكرت أنهما أسيران محرّران وينتميان لحركة حماس.
وبحسب بيان صادر عن جهاز الأمن العام "الشاباك"، فإن مراد نمر، من سكان القدس الشرقية، ينتمي لحركة حماس. اعتقل بين عامي 2010-2020 على خلفية نيته القيام بنشاط مسلح في البلاد بتوجيهات من قطاع غزة. أما إبراهيم نمر، شقيق مراد، من سكان القدس الشرقية، ينتمي إلى حركة حماس. تم سجنه عام 2014 بتهمة القيام بأنشطة إرهابية"، على حد التعبير الوارد في البيان.
دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، الإسرائيليين إلى حمل سلاحهم وذلك بعد هجوم القدس الذي أوقع 3 قتلى إسرائيليين وعدداً من الجرحى. واتهم بن غفير من وصفهم بنشطاء من حماس بتنفيذ الهجوم وقال إن الحركة "تتحدث معنا بلسانين ويجب ألا نسمح بذلك"، وفق تعبيره.
من جهته، دعا وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، ما وصفه بالمجتمع الدولي لإدانة "الإرهاب"، بعد عملية إطلاق النار في القدس المحتلة. كما دعا كوهين لإدانة السلطة الفلسطينية التي قال، إنها "تشجع الإرهاب وتدفع لقتلة اليهود". بينما قال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، "سنواصل ضرب الإرهاب في كل مكان يرفع فيه رأسه".
استشهد الشاب فادي مؤيد بدران (21 عاماً)، من قرية عور التحتا غرب رام الله، فجر اليوم الخميس، متأثراً بإصابته بالرصاص الحي في الصدر، وأصيب 4 آخرون برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي وإثنتين بالسقوط خلال مواجهات أمام سجن "عوفر" العسكري، في بلدة بيتونيا غربي رام الله. وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت الأحياء القريبة من سجن "عوفر" العسكري وصولاً إلى دوار المدارس وسط البلدة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع المواطنين.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الخميس، مدينة طولكرم ومخيمها، واعتقلت ستة مواطنين، وخرّبت ممتلكات خاصة ومرافق عامة. وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافة ضخمة وكلاب بوليسية، قد اقتحمت المدينة من المنطقة الغربية، وجابت مختلف شوارعها وأحيائها خاصة الحييَن الجنوبي والشرقي وصولاً إلى مداخل المخيم. وتمركزت في حارتي البلاونة وحمام، وشارع المدارس، ونشرت قناصتها على أسطح المباني العالية في محيط المخيم، في الوقت الذي قامت جرافة الاحتلال بتجريف شوارع المخيم الرئيسة وتخريبها، وتحطيم مركبات وممتلكات المواطنين. ودارت مواجهات عنيفة بين الشبان وجنود الاحتلال الذين أطلقوا الأعيرة النارية بكثافة، دون أن يبلغ عن إصابات. واعتقلت قوات الاحتلال عدداً من المواطنين بعد مداهمة منازلهم. كما تمركزت دوريات الاحتلال في محيط مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي بطولكرم، واعترضت عمل سيارات الإسعاف عبر إيقافها وتفتيشها وإخضاع سائقيها للاستجواب. وقامت قوات الاحتلال باقتحام عدد من منازل المواطنين في الحي الجنوبي بمدينة طولكرم، واعتقلت شاباً من منزله في الحي. وجابت طائرة استطلاع سماء المدينة بارتفاع منخفض. ونشرت قوات الاحتلال دورياتها الراجلة في حارات المخيم وتحديداً حارات: السوالمة، وقاقون، وحمام، ومربعة حنون، والغانم، وعكاشة، والعوفي، والتمامات، والحدايدة. كما داهمت العشرات من منازل المواطنين في مختلف حارات المخيم بعد خلع أبوابها، وقامت بتفتيشها وتخريب محتوياتها، وإخضاع سكانها للاستجواب وتفتيش أجهزتهم المحمولة، واحتجازهم في غرفة واحدة، وحوّلت أسطح عدد منها إلى أماكن لقناصتها. واقتحمت قوات الاحتلال مبنى مكتب اللجنة الشعبية لخدمات مخيم طولكرم ونشرت القناصة على نوافذه، وقامت بخلع أبواب عدد من المحلات التجارية وخرّبت محتوياتها. وطالت أعمال التجريف داخل المخيم عدداً من المقاطع الرئيسة والأزقة، وتدمير نصب الشهداء، وبعض جدران المنازل والمحلات التجارية، إضافة إلى تدمير الشارع المؤدي إلى المخيم من جهة الحي الشرقي للمدينة.
اقتحمت قوات خاصة في جيش الاحتلال الإسرائيلي "مستعربون"، اليوم الخميس، مدينة أريحا، واختطفت شاباً. وذكر شهود عيان لـ"وفا"، أن "مستعربين" اقتحموا مخيم عين السلطان، متنكرين عبر شاحنة مدنية، وأنزلوا مجموعة من جنود الاحتلال، ليتبعهم تعزيزات عسكرية، واعتقلوا الشاب محمد صالح غروف من داخل شقته في عمارة سكنية.
أكد القيادي في حركة حماس، محمود مرداوي، أن عملية إطلاق النار في مستوطنة "راموت" بالقدس المحتلة، صباح اليوم، عمل بطولي ورد طبيعي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة، وعلى الجريمة البشعة في جنين أمس والتي استشهد فيها طفلان. وقال في تصريح صحفي: "إن هذا الرد رسالة واضحة للاحتلال أن جرائمه لن تمر مرور الكرام، وأن شعبنا لا ينسى دماء الشهداء وعذابات الجرحى والأسرى والمشردين، مؤكداً أن هذا الرد لن يكون نهاية المطاف وسط حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا". وأكد أن هذه العملية دليل إضافي على قوة المقاومة وقدرتها على الوصول لقوات الاحتلال وجموع مستوطنيه في كل المناطق، وأن كل محاولات اجتثاثها وإخماد جذوتها فاشلة، ومضيعة للوقت ليس أكثر. ودعا أبناء الشعب الفلسطيني إلى الاستمرار في استهداف قوات الاحتلال والمستوطنين، بعمليات نوعية وفي كل المناطق، وردعه عن عدوانه الذي تعدّى كل الخطوط وتجاوز كل الأخلاق والمعايير الإنسانية، في غزة والضفة.
عبّر الرئيس الأميركي، جو بايدن، خلال مكالمة هاتفية مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يوم الأحد الماضي، عن "القلق البالغ" لدى الإدارة في واشنطن، بشأن العمليات العسكرية الإسرائيلية المتوقعة جنوبي قطاع غزة، في إطار الحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع المحاصر، وذلك بعد انتهاء الهدنة المؤقتة. جاء ذلك بحسب ما أورد موقع "واللا" الإسرائيلي، مساء الأربعاء، نقلاً عن مسؤولَين أميركيَين رفيعَي المستوى (لم يسمهما)، وأضاف التقرير أن المخاوف الأميركية تتعزز خصوصاً بسبب نزوح غزيين إلى جنوبي قطاع غزة هرباً من القصف والهجمات الإسرائيلية، بعد أن طالبهم الجيش الإسرائيلي بالانتقال إلى الجنوب، وقصف المئات من العمارات السكنية على رؤوس ساكنيها واجتياح المناطق الشمالية، وبات يتركز في جنوبي قطاع غزة نحو مليوني فلسطيني. وبحسب إدارة بايدن، فإن النهج العسكري الذي انتهجه الجيش الإسرائيلي في شمالي قطاع غزة، سيؤدي إلى أزمة إنسانية "أكثر حدة وكارثية" في جنوبي القطاع، في ظل تركز النازحين في الجنوب. وقال بايدن لنتنياهو إن "الطريقة التي عمل بها الجيش الإسرائيلي في شمالي قطاع غزة - هجوم بري واسع النطاق بثلاث فرق مدرعة ومشاة - لا يمكن تكرارها في جنوبي قطاع غزة في ظل وجود مليوني مدني، بحسب ما أفاد المسؤولان الأميركيان. ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين رفيعي المستوى أن "نتنياهو أبلغ بايدن أنه لا يستطيع إلا أن يأمر بتوسيع العمليات البرية لتشمل جنوبي قطاع غزة"، وادّعى أن "ذلك ضروري لتحقيق أهداف العملية الإسرائيلية ولأن الرأي العام في إسرائيل لن يقبل بوقف العمليات العسكرية في هذه المرحلة". وطلب الرئيس الأميركي من نتنياهو أن "تجري إسرائيل والولايات المتحدة مشاورات بشأن الخطط العملياتية للجيش الإسرائيلي قبل الشروع بالعمليات في جنوبي قطاع غزة، كما حدث في ما يتعلق بالخطط العملياتية للجيش الإسرائيلي قبل بدء التوغل البري شمالي قطاع غزة". وبحسب التقرير، فإن نتنياهو وافق على الطلب الأميركي. وذلك في ظل التقديرات في تل أبيب بأن العمليات العسكرية ستستأنف قريباً، وتحديداً في غضون أيام، إذا ما تم تمديد الهدنة المؤقتة.
ذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه: "سُلمت إسرائيل قائمة بأسماء النساء والأطفال وفقاً لبنود الاتفاق، وبالتالي فإن الهدنة ستستمر". وبحسب الوزارة، فإن الهدنة ستستمر بعد أن "قرر مجلس وزراء الحرب بالإجماع الليلة الماضية أنه إذا لم يتم تسليم القائمة بحلول الساعة السابعة صباحاً كما هو متفق عليه في الخطوط العريضة فإن القتال سيستأنف على الفور". وأكدت قطر أيضاً أن إسرائيل وحماس اتفقتا على يوم آخر من الهدنة.
صرّح مارك ريغيف، أحد كبار مستشاري رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه إذا استمرت حماس في إطلاق سراح عشرة رهائن "أحياء" في اليوم، فستقوم إسرائيل بتمديد الهدنة لمدة يوم. جاء ذلك في حديث لريغيف مع شبكة CNN، الخميس، بعد دقائق من تمديد الهدنة، حيث قال إن "موقف إسرائيل بشأن أي تمديد للهدنة الإنسانية للقتال واضح تماماً.. في كل يوم، نتفق على تمديد مقابل الإفراج عن عشرة رهائن على قيد الحياة". وأضاف: "إذا استمرت حماس في إطلاق سراح الرهائن، بمعدل عشرة في اليوم، فسنقوم بتمديد فترة الهدنة المؤقتة". وعندما سُئل عما إذا كان القتال سيستأنف خلال الـ24 ساعة القادمة، قال ريجيف: "بالطبع، إذا فشلت حماس في تلبية شروط التمديد، وهو إطلاق سراح عشرة إسرائيليين، فبالطبع يمكن استئناف القتال".
نشر المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي، باللغة العربية، أفيخاي أدرعي على منصة (X)، الإعلان عن تمديد الهدنة الإنسانية فكتب: "نظراً لجهود الوسطاء لمواصلة عملية إطلاق سراح المختطفين ووفق شروط الاتفاق ستستمر فترة الهدنة الإنسانية المؤقتة". وفي منشور آخر، بعد الإعلان عن تمديد الهدنة، نشر رسالة موجهة إلى أهالي غزة، قائلاً: "يا سكان غزة، بعد تمديد فترة الهدنة الإنسانية المؤقتة أذكركم: لا تحاولوا الانتقال إلى منطقة شمال القطاع التي تعتبر منطقة حرب، يمكنكم فقط التنقل إلى جنوب وادي غزة عبر طريق صلاح الدين. ممنوع الدخول إلى البحر، ممنوع الاقتراب لمسافة كيلومتر عن الحدود. عشان سلامتكم قوموا بالانصياع إلى هذه التعليمات".
أرسل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تعازيه لعائلات ضحايا هجوم إطلاق النار في مدينة القدس، صباح اليوم الخميس، وقال: "أنا وزوجتي سارة نبعث بتعازينا من أعماق قلوبنا إلى عائلات القتلى في الهجوم الذي وقع في القدس. ونصلي جميعا من أجل شفاء الجرحى". وتابع نتنياهو: "إن رد الفعل السريع لمقاتلين اثنين ومدني تمكن من القضاء على الإرهابيين حال دون وقوع هجوم أكثر خطورة". وأضاف أنه يعتبر أن كل "[إرهابيي] حماس محكوم عليهم بالموت سواء أكانوا في القدس أو غزة أو الضفة الغربية وفي كل مكان". كما أكد نتنياهو عزمه مواصلة تسليح المدنيين على ضوء مساهمة المدنيين المسلحين الفعالة في القضاء السريع على منفذي [الهجومات الدموية].
أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الخميس، أن الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس "المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى"، في غزة تؤتي ثمارها في ظل إطلاق سراح المحتجزين في القطاع ودخول المساعدات الإنسانية، وعبّر عن أمله في استمرارها. وقال للصحفيين خلال لقائه مع الرئيس الإسرائيلي، إسحق هرتسوغ، في تل أبيب: "هذه العملية تؤتي ثمارها وهي مهمة ونأمل في استمرارها"، حسبما ذكرت وكالة "رويترز". وأضاف بلينكن، "الولايات المتحدة تدعم إسرائيل بشدة في حقها في الدفاع عن نفسها وسعيها لضمان عدم تكرار أحداث السابع من أكتوبر/ تشرين الأول مجدداً"، في إشارة إلى هجوم حماس على جنوب إسرائيل الذي تسبب في اندلاع حرب غزة. والخميس، كتب بلينكن عبر حسابه بمنصة (X): "يسعدني أن أرى أميركياً آخر من بين الرهائن المفرج عنهم في غزة، لقد أثبت وقف القتال نجاحاً في تأمين حرية الرهائن وفي إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة"، مضيفاً "نريد أن نرى استمراره".
قال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، إن "هناك مليونيّ نازي" في الضفة الغربية، واعتبر أن هجوم القدس، اليوم الخميس، يؤكد أن أعداء إسرائيل "ليسوا النازيين في غزة فقط". ورداً على سؤال لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" حول تغييرات في الميزانية تخصص نحو 105 ملايين دولار لتعزيز البنية التحتية الأمنية في الضفة الغربية، قال سموتريتش: "هناك مليونا نازي في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] يكرهوننا تماماً كما يفعل النازيون من حماس و[داعش] في غزة". وقالت الصحيفة إن سموتريتش كان يشير على ما يبدو إلى استطلاعين للرأي أجريا هذا الشهر، ووجدا أن نحو ثلثي الفلسطينيين في الضفة الغربية يؤيدون عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. واستخدم سموتريتش مراراً مصطلح "النازيين" لوصف الفلسطينيين. وفي أحدث تغريدة له عبر حسابه بموقع "إكس"، كتب معلقاً على الهجوم الذي نفذه فلسطينيان اليوم الخميس في القدس: "لن نهدأ ولن نسكت حتى تحقيق الانتصار في كافة الجبهات. نحن في حالة حرب على كافة الجبهات. إن الهجوم المروع في القدس يذكرنا بأن أعداءنا ليسوا [النازيين] في غزة فقط. وسنلاحقهم وندمرهم بعون الله في كل مكان".
أفاد مندوب "الوكالة الوطنية للإعلام"، عن سماع أصوات قوية في المناطق الحدودية الجنوبية، وفي المعلومات، أنها دَويّ صواريخ اعتراضية للقبة الحديدية. كما سُجل منذ الثانية من بعد ظهر اليوم، تحليق مكثف للطيران الحربي المعادي في أجواء منطقتي النبطية وإقليم التفاح وعلى علو مرتفع، ويتزامن مع تحليق متواصل منذ ساعات الفجر لطائرات تجسسية معادية في أجواء قرى وبلدات النبطية وعلى علو متوسط.
نقلت وكالة "رويترز" عن رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، قوله إن ما تفعله إسرائيل في غزة غير مقبول. وقال سانشيز، الذي كانت له مواقف معارضة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، "أشك في احترام إسرائيل للقانون الإنساني الدولي بسبب أعداد القتلى المدنيين بالقطاع".
أصيب فلسطيني بجراح خطيرة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، بزعم محاولته تنفيذ عملية دهس في الأغوار بشمال شرق الضفة الغربية، فيما ذكر طاقم طبي أنه قد استشهد. وأفادت تقارير إسرائيلية بإصابة جنديين بجراح طفيفة في العملية المزعومة قرب مستوطنة "بقعوت". ولفتت إلى أن جنوداً تواجدوا عند حاجز عسكري في المنطقة، تمكنوا من الابتعاد عن مسار المركبة التي استقلها منفذ العملية، مضيفة أنهم أطلقوا النار صوبه، ما أسفر عن إصابته بجراح خطيرة. وقال طاقم طبي إسرائيلي وصل إلى المكان، إن أفراده قدموا "العلاج الطبي الأولي لجنديين أُصيبا بجروح طفيفة في عملية دهس بالقرب من غور الأردن، وتم القضاء على [المخرّب]"، على حد وصف البيان.
قال رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية، قدورة فارس، اليوم الخميس، إن 80% من معتقلي الضفة يحوّلهم الاحتلال للاعتقال الإداري، لعدم قدرته على توجيه تهم لهم. وأضاف، أن سلطات الاحتلال اعتقلت أعداداً كبيرة من المواطنين في قطاع غزة، منهم أطباء ونساء قبل الإفراج عن بعضهم، مشدداً على أن إسرائيل لم تغيّر من سياساتها بشأن معاملة الأسرى. ودعا قدورة إلى هبّة جماهيرية من أجل نصرة المعتقلين لدى الاحتلال.
قال الجيش الإسرائيلي في بيان: "استمرارًا لصافرة الإنذار التي تم تفعيلها في محيط البلدات دوفيف، ومتات وساسا. مقاتلو الدفاع الجوي اعترضوا بنجاح قبل قليل هدفاً جوياً مشبوهاً تجاوز الحدود من الأراضي اللبنانية إلى الأراضي الإسرائيلية".
علّقت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، على قيام حركة حماس بإطلاق سراح بعض المواطنين الروس الذين كانوا محتجزين في قطاع غزة. وذكرت زاخاروفا أنه بموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع قيادة حركة حماس، جرى في 29 نوفمبر إطلاق سراح المواطنتين الروسيتين ي. تروفانوفا وي.تاتي، اللتين كانتا محتجزتين ضمن الرهائن في قطاع غزة. وقالت زاخاروفا: "نشير إلى أن هاتين المواطنتين الروسيتين حصلتا على فرصة العودة إلى الوطن دون التقيد بتنفيذ الشروط المتفق عليها بين إسرائيل وحماس لتبادل بعض الرهائن من النساء والأطفال في القطاع بأسرى فلسطينيين محتجزين في السجون الإسرائيلية". وأشارت زاخاروفا إلى أن نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، استقبل في وقت سابق من هذا الأسبوع، أقارب المواطنين الروس الموجودين كرهائن في قطاع غزة، وأكد لهم أن الدبلوماسية الروسية ستبذل قصارى جهدها لإنقاذ هؤلاء الرهائن. وقالت ممثلة الخارجية الروسية: "نحن ممتنون لقيادة حركة حماس على استجابتها الإيجابية لمطالبتنا المستمرة بهذا الخصوص. وسنواصل سعينا من أجل الإفراج السريع عن بقية الروس المحتجزين في قطاع غزة".
كشفت صحيفة "هآرتس"، أن إسرائيل أبلغت الوسطاء أنها لن تفرج عن أسرى فلسطينيين أحياء مقابل تسليم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) جثامين إسرائيليين. وأضافت الصحيفة، أن إسرائيل تعتقد أن لدى حركة حماس عشرات الجثث الإسرائيليين، مؤكدة أن إسرائيل غير معنية باستعادة جثث في المرحلة الحالية من الهدنة.
أعلن المتحدث بإسم الحكومة الإسرائيلية، خلال مؤتمر في تل أبيب عن إطلاق سراح 102 من المحتجزين في غزة لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بينهم 78 إسرائيلياً. وكرّر المتحدث الوعد الإسرائيلي بانتهاء الحرب على القطاع عندما سمّاه "القضاء على حركة حماس". وأكد التزام إسرائيل بإعادة كل محتجز إلى بلده، مضيفاً أنهم لن يتخلوا عن أحد، بمن فيهم العسكريون.
التقى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قبيل ظهر اليوم الخميس، بوزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الذي وصل إلى إسرائيل فجر اليوم. وقبل ذلك التقى بلينكن مع الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ. وتلا لقاء بلينكن مع نتنياهو لقاء بين بلينكن وبين الوزراء أعضاء كابينيت الحرب. وقال نتنياهو خلال هذا اللقاء إنه "بودي التعبير عن تقديرنا لدعمكم منذ بداية الطريق، للرئيس ولك شخصياً ولحاشيتك، في الحرب من أجل القضاء على حماس وضمان تحرير مخطوفينا. وبالطبع، أريد أن أتحدث معك حول المرحلة المقبلة". وقال نتنياهو لاحقاً، "قلت له إننا أقسمنا، أنا أقسمت، بأننا سنقضي على حماس. ولا شيء سيوقفنا. وسنستمر في هذه الحرب حتى نحقق الأهداف الثلاثة – تحرير مخطوفينا، القضاء على حماس حتى النهاية وضمان ألا يتكرر تهديد كهذا إلى الأبد".
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام في بيان مسؤوليتها الكاملة عن عملية القدس، التي نُفذت صباح اليوم وأدت لمقتل ثلاثة مستوطنين وإصابة 12 آخرين بجراح متفاوتة. وقالت القسام في بيان على قناتها الرسمية على "تليغرام" اليوم الخميس: نزف منفذي العملية الشهيدين القساميين مراد (38 عامًا) وإبراهيم محمد نمر (30 عامًا) من بلدة صور باهر بالقدس المحتلة". وأكدت القسام أن "هذه العملية تأتي ضمن مسؤولية الرد على جرائم الاحتلال بقتل الأطفال والنساء في قطاع غزة والضفة المحتلة، وتدنيس المسجد الأقصى والمقدسات، ورسالة تحذيرٍ مباشرةٍ ضد الانتهاكات التي يمارسها بن غفير وعصابته بحق الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال".
استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، على 1500 دونم من أراضي قرى حوسان، وواد فوكين، والجبعة، في محافظة بيت لحم لأغراض استعمارية. وأفاد مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم، حسن بريجية، لمراسل وكالة "وفا"، باستيلاء قوات الاحتلال، وفق قرار عسكري حمل الرقم RJ5-465-3-8 على (1500) دونم، من أراضي حوسان وواد فوكين والجبعة، لصالح شق طريق استعماري يمتد من خلة العزراوي في قرية حوسان مروراً بأراضي القرية ثم واد فوكين والجبعة، وصولاً الى معبر هاله المحاذي لبلدة صوريف والجبعة شمال غرب الخليل. وأشار بريجية الى أن هذا الطريق ستكون له آثار كارثية من حيث سلب المزيد من أراضي المواطنين وتدميرها، ومن حيث خلق ارتدادات للشارع الاستعماري، وآثاره السلبية على البيئة الفلسطينية بشكل عام، والتأثير الواضح على الريف الغربي لمحافظة بيت لحم.
المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية، جابر بن محمد الأنصاري، يعلن في الإحاطة الإعلامية الأسبوعية، أن قطر تبذل جهوداً حثيثة لتمديد الهدنة الإنسانية في غزة خلال الـ 48 ساعة المقبلة.
نشر الجيش الإسرائيلي قائمة بأرقام بلوكات لتوجيه سكان غزة في إخلاء المناطق المستهدفة، مع نداء واضح، جاء فيه: "سكان غزة الأعزاء! يرجى الانتباه والتدقيق في هذه الخريطة، فكل من يرى رقم البلوك الذي يقطن به أو متواجد بالقرب منه، عليه تعقب ومتابعة تعليمات جيش الدفاع عبر وسائل الإعلام المختلفة والانصياع لها. سكان غزة! إنها وسيلة آمنة للحفاظ على أمنكم وأرواحكم وحياة عائلاتكم".
نادي الأسير الفلسطيني يشير في بيان حول المعطيات الأساسية لحملات الاعتقال بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر حتى تاريخ اليوم 28/11/2023، إلى أن حصيلة حملات الاعتقال بلغت أكثر من 3290، أعلاها في محافظة الخليل.
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية – حماس، قائمة الأسرى والأسيرات المشمولين في إفراجات اليوم السابع من صفقة التبادل مع الاحتلال الإسرائيلي، والمقرر الإفراج عنهم الليلة. وقال مسؤول مكتب الشهداء والأسرى والجرحى في حركة حماس زاهر جبارين، في بيان، أن القائمة تضم 8 أسيرات جميعهن من الداخل المحتل عام 1948، و22 أسيراً طفلًا، والقائمة كالتالي:
الأسيرات: أهداب محمد علي حوراني؛ صابرين علي قائد عطاونة؛ هديل باسم علي محاميد؛ شهد حمد مصطفى سويطات؛ أسيل عبد الوهاب كامل إبراهيم؛ آيات سعيد قاسم عتاملة؛ رنا محمد حسين سويلات؛ أسيل حسين محمود سويطات.
وضمت قائمة الأسرى الأشبال كل من: سيف الدين محمد عبد الرحمن درويش/ بيت لحم؛ عبد الكريم فرسان سلطان أبو مصطفى/ رام الله والبيرة؛ يونس مجدي إسماعيل حوامدة/ رام الله والبيرة؛ إدريس أحمد عبد الرحمن عبد / رام الله والبيرة؛ قصي عوض محمود مصري/ رام الله والبيرة؛ محمود إبراهيم محمود متولي/ قلقيلية؛ عبد الله حسن إسماعيل أولاد حمدان/ الخليل؛ عبد الله إياد باجس ألبو/ الخليل؛ يوسف حسين محمد حامد/ رام الله والبيرة؛ محمود رائد محمد إخليل/ الخليل؛ أسامة ماهر محمد قبها/ جنين؛ أحمد فضل خضر عجلوني/ القدس؛ محمد بهاء عبد الرحمن عياش/ رام الله والبيرة؛ رائد يوسف محمد إدريس صرصور/ الخليل؛ أحمد محمد أحمد مرزوق/ القدس؛ محمود إبراهيم محمود شلودي/ القدس؛ أبي يوسف عبد الحميد أبو مارية/ الخليل؛ محمود حسن أحمد قطناني/ نابلس؛ علي كريم كامل العساكرة/ بيت لحم؛ مهران عمار إبراهيم حميدان/ القدس؛ قسام محمد عبد المجيد حامد/ رام الله والبيرة؛ عز الدين عبد المجيد أحمد حامد/ رام الله والبيرة.
دخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ56 توالياً، بتجدد الغارات والقصف الإسرائيلي – صباح الجمعة - مع انتهاء التهدئة الإنسانية المؤقتة التي استمرت سبعة أيام، وسط مطالبات بوقف شامل لحرب الإبادة الجماعية الصهيونية.
وأفاد مراسل "المركز"، أنه قبل دقائق من حلول الساعة السابعة صباح اليوم الجمعة حلّقت طائرات الاحتلال الحربية والاستطلاعية في سماء قطاع غزة، وبدأت تُسمع أصوات انفجارات تبيّن أنها ناجمة عن غارات قصف إسرائيلي. وأكدت وزارة الداخلية في غزة، أن طائرات الاحتلال تشنّ سلسلة غارات على مناطق متفرقة من قطاع غزة. وقالت إذاعة الاحتلال: إن الطائرات الإسرائيلية بدأت في قصف جميع أنحاء قطاع غزة.
وأكد الناطق باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة، أن الطواقم الطبية تتعامل مع أعداد كبيرة من الجرحى مع انتهاء الهدنة وتجدد قصف المدنيين صباح اليوم. وقال: الجرحى يفترشون الأرض في أقسام الطوارئ وأمام غرف العمليات نتيجة تكدس الحالات.
بدوره أكد مدير مستشفى الشهيد أبو يوسف النجار في رفح، وصول 52 شهيدًا وعشرات الجرحى جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على رفح منذ صباح اليوم.
واستشهدت الطفلة جنان محمد سمير الفقعاوي إثر قصف الاحتلال منزلاً غرب خانيونس.
وارتقى 4 شهداء وعدد من الإصابات في استهداف الاحتلال منزل لعائلة أبو عبيد في مخيم يبنا في رفح.
وارتقى 7 شهداء وأصيب آخرون في استهداف الاحتلال منزلاً لعائلة الصبيحي في شارع جورج، شرق مدينة رفح.
وقصفت طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة قديح شرق خانيونس ما أدى إلى استشهاد مواطن وإصابة آخرين.
وانتشل المواطنون 9 شهداء في استهداف إسرائيلي لمنزل عائلة البلتاجي شرق الشجاعية.
وشنت طائرات الاحتلال عدة غارات على مخيم جباليا.
كما شنت طائرات الاحتلال غارة قرب مستشفى ناصر في خانيونس.
وأكد الناطق باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة، ارتفاع ضحايا مجازر الاحتلال الإسرائيلي خلال ساعتين من انتهاء الهدنة إلى استشهاد 14 مواطناً وإصابة العشرات بجراح مختلفة معظمهم من الأطفال والنساء.
وأفاد مراسل "المركز"، أن المزيد من الشهداء ارتقوا في الغارات الصهيونية وارتفع العدد إلى 32 شهيدًا على الأقل خلال 3 ساعات.
وقصفت طائرات الاحتلال مسجد حليمة جنوب خانيونس.
وقصفت طائرات الاحتلال شقة سكنية في مدينة حمد غرب خانيونس ما أدى إلى ارتقاء شهيدين وعدد من الجرحى.
ووصل 3 شهداء وعدد من الإصابات إلى مستشفى شهداء الأقصى باستهداف الاحتلال منزلاً لعائلة قنديل في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
وألقت طائرات الاحتلال منشورات تطالب سكان بلدات خزاعة وعبسان وبني سهيلا والقرارة، والتوجه إلى رفح، وأن خانيونس منطقة عمليات حربية. كما طالبت قوات الاحتلال سكان حي التفاح وبعض أحياء غزة إلى النزوج لجنوب قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان غاشم.
ورغم إعلان الاحتلال منطقة رفح كمنطقة ملاجئ إلا أنها شنّت عليها عدة غارات ما أدى إلى 6 شهداء على الأقل.
وقصفت طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة عدوان بالسوق الغربي، وسط مدينة رفح، ونقل 4 شهداء وعشرات الإصابات.
وارتقى 7 شهداء وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
وقصفت طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة قنن غرب خانيونس، ما أدى إلى شهيد وعدد من الجرحى.
وأكدت وزارة الداخلية في غزة أن طائرات الاحتلال استهدفت شرقي بلدة عبسان شرقي خان يونس جنوب قطاع غزة.
وبدأ عشرات آلاف المواطنين الذن عادوا لمنازهم خلال أيام الهدنة إلى مراكز الإيواء وسط حالة من القلق من تطورات الأمور.
المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان يعرب في بيان، عن صدمته من إصرار المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية "كريم خان" على تجاهل أي تحرك عملي إزاء ما يجرى في الأراضي الفلسطينية، لا سيما قطاع غزة، معتبرًا أن ذلك قد يرتقي بوضوح إلى ازدواجية معايير ويثير شبهات تبعية سياسية.
حمّلت حركة حماس الاحتلال الصهيوني مسؤولية استئناف الحرب والعدوان على قطاع غزة، بعد رفضه طوال الليل التعاطي مع كل العروض للإفراج عن محتجزين آخرين. وقالت حماس في بيان لها، اليوم الجمعة: "نحمّل الاحتلال مسؤولية استئناف الحرب والعدوان على غزة"، مشيرة إلى أنه جرت مفاوضات طوال الليل لتمديد الهدنة. وكشفت أنها عرضت تبادل الأسرى وكبار السن، كما عرضت تسليم جثامين القتلى من المحتجزين جراء القصف الإسرائيلي، وعرضت تسليم جثامين عائلة بيباس والإفراج عن والدهم، ليتمكن من المشاركة في مراسم دفنهم.. إضافة إلى تسليم إثنين من المحتجزين الإسرائيليين. وأشارت إلى أن الاحتلال رفض التعامل مع كل هذه العروض، لأن لديه قرار مسبق باستئناف العدوان الإجرامي. وحمّلت حماس الإدارة الأميركية ورئيسها بايدن، المسؤولية الكاملة عن استمرار جرائم الحرب الصهيونية في قطاع غزة، بعد دعمها المطلق له، وبعد الضوء الأخضر الذي منحته إياه مجدداً عقب زيارة وزير خارجيتها، أنتوني بلينكن، للكيان بالأمس، وإعلانه عن نيّة الاحتلال استئناف العدوان، بموافقة أميركية على الخطط الجديدة، والتي أودت بحياة العشرات من المدنيين والأطفال الأبرياء حتى اللحظة. وأكدت أن شعبنا الصامد على أرضه، ومقاومته الباسلة وعلى رأسها كتائب القسام المُظفّرة، التي تتصدّى الآن للعدوان على كل المحاور، وتستأنف عملياتها البطولية؛ ستُفشِل أهداف هذا العدوان الإجرامي، وستكسر إرادة جيش الاحتلال المهزوم، وأن الكلمة العليا ستبقى لشعبنا الفلسطيني المرابط الصامد في وجه آلة الإرهاب الصهيوني المدعومة أميركياً.
نقابة الصحفيين الفلسطينين تشير في بيان، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، أنها وثّقت نحو 350 جريمة وانتهاك جسيم بحق الصحفيين ووسائل الإعلام خلال 50 يوماً من زمن حرب الإبادة التي شنّتها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الصحفيين، من ضمنها فقدان الجسم الصحفي 100 من الصحفيين، منهم 70 شهيداً.
الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يطالب في كلمته خلال الاجتماع الوزاري المنعقد في مجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط، بما فيه القضية الفلسطينية، بتطبيق قرار المجلس رقم 2712، الذي دعا إلى إقامة هُدن وممرات إنسانية عاجلة ممتدة في جميع أنحاء قطاع غزة والإفراج الفوري وبدون شروط عن كل الرهائن.
أحيت الأمم المتحدة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وشهد مقرها فعالية خاصة أقامتها لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، جمعت مسؤولين أمميين رفيعي المستوى وممثلين عن الدول الأعضاء والمنظمات الإقليمية، أكدوا خلالها على حق الشعب الفلسطيني في العيش بحرية وكرامة.
الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، يلقي كلمة أمام مجلس الأمن في جلسته رفيعة المستوى المخصصة لمناقشة الوضع في غـزة، يشير فيها إلى أن كل يوم يمر فيه العدوان الإسرائيلي على غزة يبعدنا عن سلام مستدام في المستقبل.
نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، يطالب في كلمته خلال المشاركة في أعمال الاجتماع رفيع المستوى لمجلس الأمن حول الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية، بقرار يفرض وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المُحتل.
قال أمين عام اتحاد نقابات عمال فلسطين، شاهر سعد، إن العمال الفلسطينيين لم يسلموا من جرائم الاحتلال الإسرائيلي، التي تنوّعت بحقهم بين قتل وحرمان من العمل. وأوضح في اجتماع افتراضي عقده الاتحاد اليوم الأربعاء، بمشاركة قادة اتحادات عمالية دولية وعربية، لمناسبة يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، أن 190 ألف عامل فلسطيني من الضفة وغزة يعملون بسوق العمل الإسرائيلي توقفوا عن العمل بسبب العدوان، كما تم إلغاء تصاريح 19 ألف عامل من غزة، كما اعتقلت اسرائيل أكثر من 4600 عامل من قطاع غزة، كانوا يتواجدون بأماكن عملهم ونكلت بهم واعتدت عليهم، وقتلت 3 منهم إثر التعذيب خلال التحقيق معهم، كما قتلت عاملاً يعمل بقطاع النقل في الخليل، إضافة لقتل المستعمرين عاملاً فلسطينياً أثناء عمله بقطف الزيتون. وقال إن "الشعب الفلسطيني يحتاج أكثر من أي وقت مضى، لدعمكم الجاد والفعلي، في ظل ما يتعرض له من قتل ومحاولات إبادة وتهجير وحذف، في القدس وغزة والقدس والضفة". ودعا لوقف حرب الإبادة وجرائم الاحتلال وإدخال المواد الطبية والغذائية والوقود، ورفض أي خطط للتهجير، وكل محاولات الحديث عن سيناريوهات لفصل قطاع غزة كونه جزءاً أساسياً من أراضي دولة فلسطين.
أكدت حركة حماس، أن إعدام الاحتلال الصهيوني طفلين بدم بارد في جنين جريمة مروّعة، ودعت لإدانتها ومحاسبة قادة الاحتلال عليها. وقالت في بيانٍ، مساء الأربعاء: إن قتل قوات الاحتلال الصهيوني، المتعمّد لطفلين فلسطينيين في مدينة جنين ظهر اليوم جريمة مروّعة تكشف سادية الاحتلال النازي ضد شعبنا الفلسطيني. وأضافت أنها جزء من سياسة التطهير العرقي التي ينتهجها أمام مرآى ومسمع من المجتمع الدولي والأمم المتحدة التي يُسجّل عليها إخفاقها في وقف جرائم الاحتلال ومحاسبته أمام المحاكم الدولية المختصّة. وطالبت الهيئات الحقوقية ومنظمات حقوق الإنسان المعنية بحقوق الأطفال بإدانة هذه الجريمة البشعة وإحالتها إلى المحاكم الجنائية الدولية لمحاسبة هذا الكيان المارق وقادته على جرائمهم الممتدة من غزة إلى الضفة الغربية ولضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
حذرت وكالة الاستخبارات الداخلية الألمانية من أن الحرب بين إسرائيل وحماس "تخلق تحالفات جديدة بين الجماعات المعادية للسامية في البلاد"، وتزيد من خطر الهجمات ضد اليهود. وقال رئيس الوكالة، توماس هالدينوانج، إن "معاداة السامية والعداء لإسرائيل هما العناصر التي تربط بين الإسلاميين واليسار واليمين المتطرفين والأشخاص الذين ينتمون إلى المنظمات الفلسطينية المتطرفة". وأضاف أن "الخطر حقيقي وأعلى مما كان عليه منذ فترة طويلة".
أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، أن إسرائيل ستعود إلى القتال في إطار حربها على قطاع غزة المتواصلة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وذلك بمجرد "استنفاد مرحلة إعادة الرهائن"، مشدداً على أن هذه المسألة محسومة، وأن الأهداف الإسرائيلية المعلنة من حربها على غزة "لا تزال قائمة". وقال نتنياهو إنه "منذ بداية الحرب (على غزة)، حددت ثلاثة أهداف: القضاء على حماس، وعودة جميع الرهائن الإسرائيليين في غزة، وضمان أن غزة لن تشكل مرة أخرى تهديداً لإسرائيل؛ هذه الأهداف الثلاثة لا تزال قائمة". وتابع "لقد حققنا في الأسبوع الماضي إنجازاً عظيماً للغاية، ألا وهو عودة العشرات من الرهائن. قبل أسبوع كان الأمر يبدو خيالياً، لكننا حققناه". وأضاف "لكن في الأيام الأخيرة سمعت سؤالًا متكرراً: هل ستعود إسرائيل إلى القتال بعد استنفاد مرحلة إعادة الرهائن؟ لذا فإن إجابتي هي نعم بشكل لا لبس فيه". واستطرد بالقول: "من المستحيل ألا نعود إلى القتال حتى النهاية. هذه هي سياستي، المجلس الوزراي بأكمله يقف خلفها، والحكومة بأكملها تقف خلفها، والجنود يقفون خلفها، والشعب يقف خلفها - وهذا بالضبط ما سنفعله".
بدوه، شدد وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، على أن الجيش الإسرائيلي "سيواصل العمليات البرية في جميع أنحاء غزة، في القريب العاجل"، وذلك في إجابة لـ"المشككين"، على حد تعبيره، في تصريحات صدرت عنه اليوم، خلال جولة له في مديرية الدبابات والمدرعات التابعة لوزارته، لتفقد أعمال الصيانة وإعادة تأهيل الدبابات التي خرجت عن الخدمة في غزة. وفي وقت لاحق، أجرى غالانت جلسة خاصة لتقييم الأوضاع المتعلقة بالجهود المبذولة لإعادة الرهائن، بمشاركة رئيسي الشاباك والموساد وقيادة الأركان العامة قي الجيش الإسرائيلي، قال في ختامها "إننا نبذل قصارى جهدنا لإعادة جميع الرهائن واستغلال التحرك الحالي بالكامل لإعادة جميع النساء والأطفال المحتجزين في غزة". وشدد على أن "قوات الجيش الإسرائيلي في الجو والبر والبحر مستعدة لاستئناف القتال على الفور".
قال المتحدث بإسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاغاري، في الإيجاز الصحفي: "لقد قمنا بتصفية [المخربين] الذين هاجموا قواتنا أمس الثلاثاء على خط الهدنة شمالي قطاع غزة. إننا نفحص المعلومات بخصوص عائلة بيباس، وحماس مسؤولة عن حياة المحتجزين. الجيش مستعد لمواصلة المعركة، ورئيس الأركان صّدق على خطط جديدة للمستقبل. نحن مستعدون لاستئناف الحرب ومواصلة جهود استعادة المخطوفين. مسار استعادة المخطوفين هو الأولية الآن، وحماس مسؤولة عن حياة المخطوفين".
نددت فرنسا بأعمال العنف التي يمارسها مستوطنون إسرائيليون بحق فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، داعية إسرائيل إلى "وضع حدّ لها" ومعاقبة المنفذين. وقالت الناطقة بإسم وزارة الخارجية الفرنسية، آن-كلير لوجاندر، الأربعاء، "نكرر إدانتنا الحازمة لهذا العنف وقلقنا لتزايد هذا العنف". وأضافت، "ندعو إسرائيل إلى وضع حدّ لهذا العنف، ندعو إسرائيل إلى محاكمة مرتكبي هذه الانتهاكات"، مطالبة المجتمع الدولي بأداء "دور" على هذا الصعيد. وشددت على أن هذه الانتهاكات "تؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة بعمق وتقوض آفاق حلّ الدولتين"، موضحة أن فرنسا لا تستبعد "أي خيار"، في إشارة إلى إمكان فرض عقوبات على أفراد أو مجموعات من المستوطنين. وسبق أن دعت دول أخرى - بينها الولايات المتحدة - إسرائيل إلى اتخاذ إجراءات من أجل إنهاء أعمال العنف هذه.
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، عن 30 معتقلاً، بينهم 22 طفلاً و8 معتقلات من أراضي الـ48، عند سجن "عوفر" العسكري" المقام على أراضي المواطنين في بلدة بيتونيا غرب رام الله، ومن معتقل "المسكوبية" في القدس المحتلة، ضمن الدفعة السابعة من "صفقة التبادل". واستبقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الإفراج عن المعتقلين، باقتحام الأحياء القريبة من سجن "عوفر" العسكري، وصولاً إلى دوار المدارس وسط بلدة بيتونيا. ونقلت حافلة ومركبات تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر، 19 من المعتقلين الأطفال المفرج عنهم، من سجن "عوفر العسكري" إلى الساحة المقابلة لبلدية رام الله، حيث كانت عائلاتهم وحشد من المواطنين في استقبالهم. في حين تم الإفراج عن 3 معتقلين مقدسيين من "المسكوبية" إلى منازلهم، إضافة إلى الإفراج عن 8 معتقلات من أراضي الـ48. وفي وقت سابق من اليوم، اقتحمت شرطة الاحتلال منازل ذوي المعتقلين المقدسيين قبيل الإفراج عنهم، وحذرتهم من إقامة أي مظاهر إحتفال أو تجمعات، كما قمعت الطواقم الصحفية التي تواجدت في المكان ومنعتها من التغطية.
اندلعت مواجهات متفرقة ظهر اليوم الجمعة، في عدد من المناطق بالضفة الغربية والقدس المحتلة، بالتزامن مع مسيرات داعمة لغزة وإسناداً للمقاومة ورافضة لجرائم الاحتلال بحق النساء والأطفال في القطاع.
في الخليل، انطلقت مسيرة حاشدة من أمام مسجد الحسين بعد صلاة الجمعة دعماً للمقاومة وإسناداً لغزة ورفضاً لجرائم الاحتلال المتواصلة. وتوجهت المسيرة لدوار ابن رشد ثم إلى منطقة باب الزاوية، رفع المشاركون فيها رايات حركة حماس ورددوا هتافات لكتائب القسام والقائد محمد الضيف وسط دعوات متواصلة لتصعيد المواجهات مع قوات الاحتلال. وفي سياق متصل، اعتدت قوات الاحتلال بالضرب على فتى في منطقة طرامة بدورا جنوب الخليل.
وفي رام الله، انطلقت مسيرة جماهيرية من مسجد البيرة الكبير دعماً للمقاومة ورفضاً للعدوان على غزة، ردد المشاركون فيها هتافات مؤيدة لحركة حماس.
وفي بيت لحم، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال قرية المنشية قضاء بيت لحم، وأطلقوا قنابل الغاز السام، ما أدى لاندلاع مواجهات في القرية. واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في قرية كفر قدوم شرق قلقيلية، بعد خروج مسيرة أسبوعية رفضاً للاستيطان ودعماً لغزة وإسناداً لمقاومتها. وأطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي صوب المشاركين في المسيرة، ما أدى لإصابة شابين بالفخذ، نُقلا على إثرها إلى مستشفى قلقيلية، حيث وصفت إصابتهما بالمتوسطة.
وفي نابلس، اقتحم عشرات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال نبع سيلون الأثري في قرية قريوت جنوب المحافظة، ما أدى لاندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال.
وفي القدس، شهدت المدينة مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في حي واد الجوز بعد اعتداءها على المصلين، ومنعهم من أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى للجمعة الثامنة على التوالي. وتمكن ما يقارب من 3500 مصلٍ فقط من أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى وسط تضييقات الاحتلال المستمرة على دخول المواطنين. وذكرت مصادر محلية أن جنود الاحتلال اعتدوا على المصلين قرب باب الأسباط وفي حي وادي الجوز بالقنابل الغازية والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، ومنعتهم من إقامة صلاة الجمعة عند أقرب نقطة للمسجد الأقصى. وأقدم جنود الاحتلال على الاعتداء على إحدى النساء داخل المسجد الأقصى، كما احتجزوا أحد الأطفال وفتشوه قرب باب الأسباط. وقال شهود عيان إن امرأة مقدسية دخلت من باب الأسباط بعد تخطيها أحد جنود الاحتلال، فلاحقها داخل المسجد وسحبها من حجابها وسحلها حتى طردها خارجاً، واستدعى قوات إضافية لقمع المصلين. واعتقلت قوات الاحتلال شاباً خطب الجمعة قرب باب الساهرة للمصلين الذين منعوا من دخول المسجد الأقصى، وسط تكبيرات وهتافات منددة بالاحتلال من الشباب الذين تواجدوا في المنطقة. وأدى مئات المصلون صلاة الجمعة بالقرب من مقبرة اليوسفية في باب الأسباط وفي حي رأس العامود بعد منعهم من الدخول إلى المسجد الأقصى.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحامها لبلدة عقربا جنوب نابلس، وفرض حصار عليها، منذ الساعة العاشرة من مساء أمس، بعد تنفيذ عملية إطلاق نار بطولية استهدفت المستوطنين بالقرب من البلدة. كما داهمت قوات الاحتلال عدداً من المنازل وأجرت تحقيقاً ميدانيا مع المواطنين، وفتشت تسجيلات الكاميرات في المحلات التجارية والمنازل. وأوضحت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت فجر اليوم ثلاثة مواطنين من عمال غزة المتواجدين في البلدة، وهم: زياد الفيراني ونجله أدهم، ومحمود فؤاد محمود الفيراني.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، بلدة تقوع، جنوب شرق بيت لحم، وداهمت عدداً من منازل المواطنين وفتشتها في حارتي العمور والصباح بالبلدة، دون أن يبلغ عن اعتقالات. واندلعت مواجهات في البلدة مع قوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن إصابات. وفي بلدة بيت فجار جنوباً، داهمت قوات الاحتلال عدداً من منازل المواطنين وفتشتها.
أصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق، فجر اليوم الجمعة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيتونيا، غرب رام الله. وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت بيتونيا وأطلقت قنابل الغاز السام، باتجاه المواطنين، الذين احتشدوا في محيط سجن "عوفر" العسكري، لاستقبال المعتقلين المحررين ضمن "صفقة التبادل"، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق.