نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تعتبر فيه تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، التي يعلن فيها عن إرسال جنوده لاجتياح المناطق الفلسطينية، ترخيصاً رسمياً لقتل الفلسطينيين. كما أصدرت الوزراة بياناً، أكدت فيه أن ما تتعرض له جنين جزء من مخطط إسرائيلي لتفتيت أرض دولة فلسطين وتحويلها إلى مناطق معزولة. وفي بيان آخر، أدانت الوزارة جريمة قتل الشهيدة غادة إبراهيم سباتين (45 عاماً) في بلدة حوسان بمحافظة بيت لحم.
حركة حماس تؤكد في تصريح صحافي أن جريمة قتل المواطنة الفلسطينية غادة سباتين، بدم بارد يكشف السلوك الوحشي للاحتلال الإسرائيلي ولجيشه الإرهابي.
حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، من خطورة التعليمات التي أصدرها رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، لجيشه بالعمل دون قيود وإطلاق العنان له في الضفة الغربية للقتل والتنكيل، إضافة إلى تهديدات المستوطنين المتطرفين باقتحام المسجد الأقصى، إلى جانب استمرار قتل المواطنين الفلسطينيين بشكل يومي، وقرار الحكومة الإسرائيلية ببناء الجدار، كل ذلك يدفع بالأمور نحو وضع لا يمكن السيطرة عليه. وأضاف، أن المواجهة لن تنتهي دون نيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. وأشار إلى أنه من الواضح أن ازدواجية المعايير المترافقة مع سياسة الفصل العنصري تتطلب تغييرات سياسية شاملة تشمل توفير الحماية الدولية والتدخل الدولي لوقف العدوان الإسرائيلي على أبناء الشعب الفلسطيني، قبل وصول الأمور إلى مرحلة مدمرة.
حذرت دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير الفلسطينية من الصمت الدولي والانحياز إلى جانب الاحتلال الإسرائيلي وعدم محاسبته على جرائمه وخاصة عمليات القتل الميداني التي يمارسها بحق الفلسطينيين. وقال رئيس الدائرة، أحمد التميمي: "إن المجتمع الدولي يغض الطرف عن جرائم ضد الإنسانية يرتكبها الاحتلال العنصري في الأراضي الفلسطينية المحتلة في إشارة إلى أن قانون القوة هو السائد في العلاقات الدولية والتعامل مع قضايا الشعوب وحقوقها الإنسانية". وناشد الهيئات ومؤسسات حقوق الإنسان والمجتمع المدني بكل دول العالم بالضغط على حكوماتها من أجل الالتزام بما وقعت عليه من اتفاقيات ومعاهدات دولية ومحاسبة حكومة الاحتلال على خرقها وانتهاكها لها.
أدان رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في بيت لحم، وأسفرت عن استشهاد غادة سباتين (45 عاماً)، محملاً الحكومة الإسرائيلية كامل المسؤولية عن تبعاتها. وقال اشتية، إن جنود الاحتلال لا يتوقفون عن ممارساتهم الإرهابية بإطلاق النار على المواطنين العزل، والتي قضى جراءها العديد من الشهداء من الشبان والفتيات وكبار السن. وأضاف أن إرهاب الدولة المنظم الذي تمارسه إسرائيل، يوجب على المنظمات الحقوقية الدولية إدانته والعمل على وقفه.
اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين تدين في بيان الإجراءات الإسرائيلية التي فرضتها على المسيحيين وإعاقة وصول المصلين للمدينة المقدسة للمشاركة في المسيرة التقليدية بمناسبة أحد الشعانين.
جزمت المحكمة العليا في إسرائيل على أن إقدام السلطة الفلسطينية على صرف معاشات للسجناء الأمنيين وأبناء عائلاتهم يشكل دعماً وتأييداً "للإرهاب". وعليه يمكن إلزام السلطة بدفع التعويضات لأقرباء ضحايا العمليات الأمنية. وقد قبلت المحكمة العليا بذلك استئنافاً لقرار حكم المحكمة المركزية في "أورشليم" [القدس] التي ردت طلب أقارب الضحايا بتلقي التعويضات من السلطة الفلسطينية باعتبارها المسؤولة عن الحوادث الأمنية التي أسفرت عن مقتل أقربائهم وإعادة المحكمة العليا الملف إلى المحكمة أدناها لتحدد مبلغ التعويضات المستحقة لرافعي الدعوى. وقد اتخذ هذا القرار بأغلبية اثنين من القضاة الثلاثة في المحكمة العليا.
ذكر المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) في بيان، أنه في ظل العمليات الأمنية التي ارتكبت في الآونة الأخيرة والجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية على كل الأصعدة لدحر عمليات القتل، صادق أعضاء الكابينت بالإجماع على الخطة التي طرحها وزير الدفاع الإسرائيلي، بني غانتس، لإضافة ٤٠ كيلومتراً للحاجز الذي يمتد على طول خط التماس، بكلفة ٣٦٠ مليون شيكل.
استشهد الفتى محمد حسين زكارنة (17 عاماً) من الحي الشرقي من مدينة جنين، متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس. كما أصيب شاب بعيار معدني أطلقه جنود الاحتلال المتواجدين بمحاذاة جدار الفصل العنصري، المقام فوق أراضي بلدة برطعة جنوب غرب جنين. كذلك، أصيب مواطن بالرصاص الحي و23 بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال اقتحام قوات الاحتلال شارع القدس شرق نابلس. كما أصيب شاب برصاصة معدنية والعشرات بالاختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في باب الزاوية وسط مدينة الخليل، وأصيب عشرات المواطنين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع في بلدة بيت أمر شمال الخليل. وفي محافظة بيت لحم، أصيب عشرات المواطنين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدتي الخضر وحوسان.
حركة حماس تؤكد في تصريح صحافي تعقيباً على جريمة قتل الشهداء الذين ارتقوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي بالضفة الغربية، أن جرائم الاحتلال ضد المدنيين العزل لن توفر له الأمن ولن تحميه من غضبة المقاومة.
من جهة أخرى، أكد الناطق باسم الحركة، عبد اللطيف القانوع، على أن مصادقة حكومة الاحتلال على بناء 40 كم إضافية لجدار الفصل في الضفة الغربية لن يشكل له حماية أمام ديمومة الفعل النضالي للشعب الفلسطيني.
الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يعرب في مؤتمر صحافي عن قلقه البالغ من تصاعد العنف في الأرض الفلسطينية المحتلة وإسرائيل، واستمرار ارتفاع عدد الضحايا، بمن فيهم النساء والأطفال.
طالبت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، في بيان صحافي، اليوم الإثنين، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والتدخل لوقف أعمال القتل الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين. وأضافت أن إطلاق الحكومة الإسرائيلية يد الجيش والمستوطنين وإعطائهم تصاريح بالقتل يكشف الطبيعة العدوانية للاحتلال وإصراره على استباحة الدم الفلسطيني. وأشارت إلى أن هذا التصعيد الدموي يتزامن مع تصاعد وتيرة الاقتحامات عدداً ونوعاً من جانب الجمعيات الاستيطانية للمسجد الأقصى خلال شهر رمضان، للوصول إلى التقسيم الزماني والمكاني فيه. وحذرت من أن استمرار العدوان على الشعب الفلسطيني ومؤسساته ستكون له تداعيات خطيرة ستتحمل سلطات الاحتلال مسؤوليتها.
ذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن ثلاثة معتقلين جرحى جرى اعتقالهم حديثاً ونقلوا إلى المستشفيات الإسرائيلية بعد إطلاق النار عليهم وإصابتهم، يقبعون في العناية المكثفة، وأوضاعهم الصحية غير مستقرة. ولفتت إلى أن الاحتلال لا يتوقف عن استهداف الشبان الفلسطينيين، وأذيتهم جسدياً ونفسياً أثناء اعتقالهم واقتيادهم، مستخدماً أساليب بطشية وقمعية بحقهم، فهم لا يسلمون من الاعتداء المباشر، سواء بالضرب بالهراوات وأعقاب البنادق، كذلك من إطلاق الرصاص وقنابل الغاز والمطاط تجاهم، ما يؤدي إلى إصابة العديد منهم بإصابات بليغة.
قال رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، جبريل الرجوب، إن جريمة قتل لاعب نادي الخضر، محمد الغنيم (21 عاماً) بدم بارد، تضاف إلى سلسلة الجرائم العنصرية التي يقترفها جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل متواصل بحق الرياضيين والرياضة الفلسطينية، وبطريقة سافرة مخالفة لكل القوانين والمواثيق الدولية الإنسانية والرياضية.
رئيس لجنة فلسطين النيابية في البرلمان الأردني، محمد الظهراوي، ووزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، محمد الخلايلة، يدينان في بيان خلال اجتماعهما الانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى، والاعتداء على المصلين وما تتعرض له فلسطين من أعمال وجرائم قتل واعتقالات.
البنك الدولي يعلن في بيان صحافي عن الموافقة على تقديم منحة بقيمة 23.5 مليون دولار لتعزيز استدامة قطاع الطاقة الفلسطيني.
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، في حديث مع القناة "الحادية عشرة"، أن إسرائيل تهاجم القاتلين في قواعدهم وإنهم يدركون أنهم ليسوا في مأمن في أي مكان. ورفض الكشف ما إذا كانت هناك نية لشنّ عملية عسكرية في جنين مكتفياً بالقول أن هناك خيارات كثيرة مطروحة على الطاولة.
من جانبه قال وزير الدفاع الإسرائيلي، بني غانتس، إن إسرائيل ستواصل البناء في المستوطنات وتصادق قريباً على خطط بناء هناك. كما كشف أنه سيصادق أيضاً على بناء للفلسطينيين إلى جانب خطوات اقتصادية ومدنية اذا ساد الهدوء والاستقرار المنطقة.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم جنين، وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد الشاب أحمد السعدي (21 عاماً)، وإصابة 14 آخرين خلال المواجهات. كما أصيب طفل و3 شبان بالرصاص الحي وعشرات المواطنين بالاختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز السام ببلدة بيت أمر شمال الخليل. وفي محافظة بيت لحم، أصيب عدد من المواطنين بالاختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في قرية حوسان غرب المحافظة.
اعتقلت القوات البحرية الإسرائيلية صيادَين فلسطينيَين جنوبي قطاع غزة، وسلبت قاربهما. كما فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة في الأبراج العسكرية على طول السياج الفاصل، نيران رشاشاتها صوب المزارعين في الأراضي الحدودية شرقي خان يونس، جنوب قطاع غزة، وأجبرت المزارعين على الانسحاب من أراضيهم.
ذكر مصدر عسكري لـ "سانا": أنه "حوالي الساعة 6:45 من مساء اليوم السبت نفّذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه شمال لبنان مستهدفاً بعض النقاط في المنطقة الوسطى وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها ويتم العمل على تدقيق نتائج العدوان".
قال نادي الأسير الفلسطيني في بيان صحافي، اليوم السبت، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ مطلع العام الجاري نحو (200) مواطن من محافظة جنين، نصفهم في شهر آذار/ مارس المنصرم. وقال إن عمليات الاعتقال تركزت في عدد من البلدات، إضافة إلى مخيم جنين، وتراوحت أعمار المعتقلين ما بين (18-35 عاماً)، كما أن نسبة كبيرة منهم تعرضوا للاعتقال المتكرّر على مدار السنوات الماضية.
المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان يصدر تقرير الاستيطان الأسبوعي للفترة من 2 - 2022/4/8، يشير فيه إلى وجود مخططات استيطانية جديدة في انتظار مصادقة وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، بني غانتس.
حركة حماس تؤكد في تصريح صحافي بمناسبة الذكرى الـ74 لمجزرة دير ياسين، أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي ومجازره بحق الشعب الفلسطيني وأرضه لن تسقط بالتقادم، وستبقى تطارد مرتكبيها كمجرمي حرب في المحافل الدولية.
من جهة أخرى، أشادت الحركة في بيان صحافي بتصدي رجال المقاومة لقوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جنين.
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، بني غانتس، بعد جلسة لتقييم الأوضاع مع رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي الجنرال، أفيف كوخافي، ورئيس الشاباك، رونين بار، ومسؤولين آخرين في الدوائر الأمنية، أن الأجهزة الأمنية ستواصل اتخاذ الخطوات الهجومية والدفاعية على حد سواء في أي مكان وزمان لإحباط العمليات الأمنية وبالتزامن تطبيق السياسة المتفق عليها حيال السكان المدنيين الفلسطينيين.
أنهت قوات جيش الدفاع الإسرائيلي وحرس الحدود نشاطها في أطراف مخيم جنين بعد أخذ القياسات الهندسية لمنزل منفذ العملية في تل أبيب رعد فتحي حازم. ووقعت اشتباكات مع مسلحين فلسطينيين مما أسفر عن مقتل أحدهم وإصابة ثلاثة عشر آخرين بجروح.
استشهد المواطن عبد الله تيسير موسى سرور (41 عاماً) من مدينة الخليل، بعد أن أطلقت الشرطة الإسرائيلية الرصاص صوبه في مكان عمله بورشة بناء بمدينة عسقلان، بزعم منها أنه يعمل بدون تصريح. كما أصيب طالبان بالرصاص الحي و9 بالرصاص المعدني، وعشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لحرم جامعة فلسطين التقنية – خضوري غرب محافظة طولكرم، وأصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال، في بلدة عنبتا شرق طولكرم. كذلك، أصيب 3 مواطنين برضوض جراء الاعتداء عليهم بالضرب والعشرات بحالات اختناق، خلال قمع الاحتلال للأهالي في قرية رأس كركر في رام الله والبيرة، واندلعت مواجهات خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة سنجل برام الله، أطلق خلالها قنابل الغاز صوب المواطنين. وفي محافظة الخليل، أصيب عدد من المواطنين بالاختناق خلال قمع قوات الاحتلال لتظاهرة سلمية في بلدة بيت أمر، إسناداً لمدينة جنين ومخيمها، وأصيب شاب بالرصاص المعدني وآخرون بالاختناق خلال مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال وسط مدينة الخليل. من جهة أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال 23 مواطناً من أنحاء متفرقة في الضفة الغربية. وواصل الأسرى مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال في إطار مواجهتهم لسياسة الاعتقال الإداري.
فصائل المقاومة الفلسطينية تؤكد في بيان صحافي أن المعركة مع الاحتلال الإسرائيلي مفتوحة وشاملة في كل ساحات فلسطين.
أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، حسام بدران، في لقاء عبر قناة "الجزيرة مباشر" اليوم الثلاثاء، أن سماح الاحتلال الإسرائيلي لمستوطنيه بتنفيذ مخطط "ذبح القرابين" بـالمسجد الأقصى ستكون عواقبه وخيمة وغير متوقعة، وأن أي اعتداء على المقدسات سيكون بمثابة لعب بالنار، مشيراً إلى أن سلوك الاحتلال هو ما سيحدد رد فعل الفصائل. وشدد على أنه لن تكون هناك حدود لتحرك الحركة والفصائل حال تعرض المسجد الأقصى للاعتداء من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تؤكد فيه أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، التي تدعو لتسليح الإسرائيليين تعبر عن تمسكه بالتعامل مع القضية الفلسطينية من منظور أمني.
من جهة أخرى، أكد وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، رياض المالكي، خلال لقائه مع المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، اليوم الثلاثاء في مقر الوزارة برام الله، أن المجتمع الدولي يتعامل بسياسة الكيل بمكيالين، وبالأخص فيما يتعلق في التعامل مع القضايا الدولية، مشيراً إلى أنه بالرغم من التضييقات المالية التي تمر بها الحكومة الفلسطينية بسبب عدم وفاء المجتمع الدولي بالتزاماته المالية للشعب الفلسطيني، إلا أن الوكالة تبقى على رأس أولويات القيادة الفلسطينية لحماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين.
المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، يوجّه ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (المملكة المتحدة)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن زعزعة الاستقرار في فلسطين المحتلة بشكل خطير جراء مواصلة إسرائيل اعتداءاتها العنيفة على الشعب الفلسطيني.
قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، محمود الهباش، يحذر في بيان صحافي من اقتحام باحات المسجد الأقصى وتدنيسه ومحاولات تقديم "القرابين" وممارسة طقوس دينية يهودية بحجة ما يسمى "الأعياد اليهودية".
أكد وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، عومير بارليف، خلال مراسم منح شهادات تقديرية لأفراد من الشرطة الإسرائيلية، أن إسرائيل لن تتردد في إطلاق حملة عسكرية أوسع لكبح جماح العمليات الأمنية. وأضاف أن الأسابيع الأخيرة أثبتت أهمية الشرطة وتواجدها في كل مكان في الخط الأمامي لمحاربة مرتكبي العمليات الأمنية، ورجال الشرطة يقفون سداً مانعاً بوجه القاتلين. وأكد أن إسرائيل وقوات الأمن التابعة لها ستلاحق القاتلين في كل مكان. من جهته، أرسل جيش الدفاع الإسرائيلي كتيبتين إلى منطقة خط التماس اليوم لحماية القائمين على سد الثغرات في السياج الأمني الفاصل وبناء سور على امتداد السياج تنفيذاً لقرار الحكومة الإسرائيلية بهذا الشأن.
صادقت الحكومة الإسرائيلية، مساء الأحد، على إقامة بلدة يهودية ريفية في النقب، وفحص إمكانية إقامة مدينة وخمس بلدات استيطانية إضافية في المنطقة الواقعة جنوبي البلاد، في خطوة اعتبرت وزيرة الداخلية الإسرائيلية، أييليت شاكيد، أنها "تعلي القيمة الصهيونية بالسيطرة على أراضي في النقب كما أنها تحمل أهمية أمنية".
مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة "أوتشا" يصدر تقريره نصف الشهري عن حماية المدنيين للفترة 22 آذار/ مارس – 4 نيسان/ أبريل 2022، يشير فيه إلى أن القوات الإسرائيلية أصابت 441 فلسطينياً، من بينهم 84 طفلًا، بجروح في مختلف أنحاء الضفة الغربية.
دعت "جماعات الهيكل" في إسرائيل إلى تنظيم اقتحامات جماعية للمسجد الأقصى خلال أيام عيد "الفصح العبري"، في منتصف نيسان/أبريل الجاري وتقديم القرابين داخل ساحات الحرم. ونشرت دعوة اقتحام الأقصى بـ"الفصح العبري"، على شبكات التواصل الاجتماعي باسم "طاقم جماعات الهيكل" مرفقة بصورة لخروف صغير رمزاً للقربان الذي يتوعد الحاخامات بذبحه في المسجد الأقصى خلال "الفصح العبري" هذا العام. وأتت الدعوة للاقتحام وتقديم القرابين مساء الجمعة الموافق 15 نيسان/ أبريل الجاري على أن تتواصل الاقتحامات على مدار أسبوع حتى 22 نيسان/ أبريل.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد الشاب محمد حسن محمد عساف (34 عاماً)، من قرية كفر لاقف في قلقيلية، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، وإصابة 33 آخرين خلال اقتحام مدينة نابلس. كما استشهد الطفل قصي حمامرة (14 عاماً) برصاص قوات الاحتلال خلال مواجهات اندلعت في قرية حوسان غرب بيت لحم. كذلك استشهد الشاب عمر محمد عليان (20 عاماً) وأصيب 11 مواطناً خلال مواجهات في بلدة سلواد شمال محافظة رام الله والبيرة. كما، أصيب 3 شبان بالرصاص الحي خلال اقتحام قوات إسرائيلية خاصة حرم جامعة خضوري في طولكرم. وألقت طائرة مسيّرة تابعة لقوات الاحتلال منشورات تحذيرية فوق مدارس ذكور فرعون الثانوية والأساسية جنوب طولكرم، تحذرهم من الاقتراب من جدار الفصل العنصري. وفي مخيم العروب شمال الخليل، أصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع خلال مواجهات مع قوات الاحتلال. من جهة أخرى، منعت قوات الاحتلال رفع آذان المغرب والعشاء في الحرم الإبراهيمي وقامت برفع الأعلام الإسرائيلية عليه، واقتحم عشرات المستوطنين الساحة الشرقية للحرم.
أدان رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس، وأسفرت عن استشهاد أمين سر حركة فتح في قرية كفر لاقف، والمستشار القانوني في هيئة مكافحة الجدار والاستيطان، محمد حسن عساف. وقال اشتية: "يواصل جنود الاحتلال جرائم القتل لأجل القتل، برخصة ممنوحة من رئيس وزراء الاحتلال، نفتالي بينيت، دون أدنى التفاته للقوانين والأعراف الدولية". وحمّل سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الجرائم اليومية المرتكبة بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
حركة حماس تعتبر في بيان صحافي إقدام جيش الاحتلال الصهيوني على اقتحام مدينة نابلس واغتيال الشهيد محمد حسن عساف، تصعيداً وعدواناً جديداً ضد أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية. وفي بيان صحافي آخر، حذرت الحركة الاحتلال الإسرائيلي من تنفيذ مخطط "ذبح القرابين" في المسجد الأقصى. من جهتها، دعت الفصائل الفلسطينية في مؤتمر صحافي في قطاع غزة، المقاومة في كل مكان لمزيد من الاستنفار والجهوزية للدفاع عن القدس والمسجد الأقصى.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تؤكد فيه على مواصلة تنسيق تحركها السياسي والدبلوماسي مع وزارة الخارجية والمغتربين الأردنية لمواجهة العدوان الإسرائيلي في القدس والمسجد الأقصى.
أدانت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في فلسطين اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لحرم جامعة فلسطين التقنية "خضوري" في طولكرم، وإطلاق الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز. وقالت الوزارة، إن مسلسل الاقتحامات والاعتداءات المتكررة بحق "خضوري" والمؤسسات التعليمية عموماً يشكل خرقاً واضحاً لكافة الأعراف والقوانين الإنسانية والدولية. وطالبت الوزارة، كافة المؤسسات والمنظمات الإنسانية والحقوقية والإعلامية المحلية والدولية للوقوف وقفة جادة وتحمّل مسؤولياتها إزاء هذه الانتهاكات الممنهجة، والعمل على فضحها ولجمها، وذلك حفاظاً على حق الطلبة بالتعليم في ظل بيئة آمنة ومستقرة.
الأونروا تعلن في بيان عن تبرع مؤسسة قطر الخيرية بمبلغ 1.5 مليون دولار دعماً للمعونة الغذائية التي تقدمها الوكالة في غزة. كما أعلنت الأونروا في بيان آخر، عن تبرع المنظمة الخيرية الإسلامية الدولية بمبلغ 500.000 دولار لتقديم معونات نقدية طارئة للاجئي فلسطين في غزة.
مكتب ممثل الاتحاد الأوروبي في الضفة الغربية وقطاع غزة يعلن في بيان عن توزيع 500 طرد من المواد الغذائية ومواد التعقيم خلال شهر رمضان على 500 أسرة مهمشة و10 مراكز رعاية وملاجئ للمسنين والأيتام وذوي الإعاقة، تديرها وزارة التنمية الاجتماعية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
الأمانة العامة (قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة) في جامعة الدول العربية تدين في بيان صحافي تصاعد العدوان الإسرائيلي على أبناء الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة.
حذرت منظمة التعاون الإسلامي من التهديدات التي أطلقتها مجموعات المستوطنين المتطرفين بذبح "قرابين" داخل باحات المسجد الأقصى، كما أدانت بشدة إقدام عشرات المستوطنين المتطرفين على اقتحام الأقصى وتأدية شعائر وطقوس تلمودية فيه، معتبرة أن هذا التصعيد الخطير يشكل تحدياً سافراً لمشاعر الأمة الإسلامية جمعاء، وانتهاكاً صارخاً للقرارات والمواثيق الدولية ذات الصلة. وحمّل الأمين العام للمنظمة، حسين إبراهيم طه، إسرائيل المسؤولية الكاملة عن التبعات المحتملة لاستمرار عمليات القتل لأبناء الشعب الفلسطيني بدم بارد، والانتهاكات المتواصلة لحرمة المقدسات التي من شأنها أن تغذّي الصراع الديني والتطرف وعدم الاستقرار في المنطقة، داعياً في الوقت نفسه المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن الدولي، إلى التحرك من أجل وضع حد لهذه الانتهاكات المتكررة، وإلزام إسرائيل باحترام حرمة الأماكن المقدسة وحقوق الشعب الفلسطيني السياسية والدينية.