نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تطالب فيه الإدارة الأميركية الضغط على الحكومة الإسرائيلية لإجبارها على إدانة جرائم جيشها ومستوطنيها. كما أكدت الوزارة في بيان آخر، أن جرائم الاحتلال تدمير إسرائيلي ممنهج لثقافة السلام في الشارع الفلسطيني.
اقتحم 1180 مستوطناً المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة على شكل مجموعات متتالية، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوساً تلمودية في ساحاته. واستبقت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحامات المستوطنين، بالانتشار المكثف في ساحات المسجد، تمهيداً للاقتحامات الجماعية، التي دعت لها "جماعات الهيكل" للحرم القدسي، لمناسبة عيد الفصح العبري. وحاصرت قوات الاحتلال، المصلين في مصليات الأقصى بعد إغلاقها، ومنعتهم من التواجد في منطقتي المصلى القبلي وقبة الصخرة، وشرعت بإبعاد المصلين والمعتكفين عن مسار اقتحامات المستوطنين، واستهدفت المعتكفين في المصلى القبلي بالرصاص المعدني، وحاصرت النساء في صحن قبة الصخرة. كما نظم مئات المستوطنين بينهم عضو كنيست الاحتلال، إيتمار بن غفير، مسيرة استفزازية انطلاقاً من شارع يافا رفعوا خلالها أعلام الاحتلال وصولاً إلى باب الجديد. من جهة أخرى، أصيب، عدد من المواطنين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة سالم شرق نابلس. كذلك، اعتقلت قوات الاحتلال أسيراً محرراً من جنين، وعدداً من الشبان من القدس و3 فتية من البيرة، وشابين على حاجز عسكري شمال رام الله، ومواطناً من الخليل، و3 شبان من نابلس، ومواطناً من بيت لحم.
أشاد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، بمواقف الجزائر الداعمة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وعلى كافة المستويات، والجهود المبذولة لحشد الدعم الدولي لوقف العدوان الإسرائيلي، وخاصة في القدس والمسجد الأقصى. كما ثمّن الجهود التي تقوم بها الجزائر لتحقيق المصالحة الفلسطينية عبر استضافة الوفود الفلسطينية من الفصائل كافة، على أساس توحيد الصف الفلسطيني وقبول الجميع بقرارات الشرعية الدولية.
رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، رمزي خوري، يوجّه رسائل إلى رؤساء وقادة الكنائس في المشرق والعالم، يحذر فيها من تدهور الأوضاع في القدس المحتلة جراء الانتهاكات التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية بحق الفلسطينيين وتقييد حرية العبادة ومنع وصول المصلين إلى المسجد الأقصى وكنيسة القيامة لممارسة شعائرهم الدينية.
الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، يوجّه رسائل متطابقة إلى عدة أطراف دولية فاعلة بشأن الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة ضد المسجد الأقصى.
من جهة أخرى، أدانت المنظمة بشدة إغلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل أمام المصلين، إضافة إلى استمرار الاقتحامات والاعتداءات على المسجد الأقصى، معتبرة هذه الإجراءات الاستفزازية اعتداء على حرمة المقدسات الإسلامية، ومؤكدة رفضها محاولات التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى. وحملت المنظمة سلطات الاحتلال تبعات استمرار اعتداءاتها على الشعب الفلسطيني وانتهاكاتها لحرمة الأماكن المقدسة، داعية المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل من أجل وضع حد لهذه الانتهاكات الخطيرة التي تغذي العنف والتوتر وعدم الاستقرار في المنطقة.
حسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، بأنه سيتم منع وصول عضو الكنيست، إيتمار بن غفير، إلى باب العامود بـ "أورشليم" [القدس] بناء على توصية وزير الأمن الداخلي ورئيس الشاباك والمفوض العام للشرطة. وقال: "لا أنوي السماح لـسياسة صغيرة بتعريض حياة البشر للخطر. لن أسمح لاستفزاز سياسي من قبل بن غفير بتعريض جنود جيش الدفاع وأفراد الشرطة الإسرائيلية لخطر وجعل مهمتهم الصعبة أصعب. سيواصل أفراد شرطتنا وجنودنا التركيز على حماية الإسرائيليين، في أورشليم وفي باقي أنحاء البلاد. إنهم سيواصلون مكافحة الفلسطينيين بكل حزم وإصرار. مسيرة الأعلام السنوية ستقام في موعدها الدائم وهو يوم أورشليم".
رفض الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، مساء اليوم الأربعاء، تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، التي ادعى فيها أن الأرض الفلسطينية ليست أرضاً محتلة، وقال إنها مضللة وتتناقض مع قرارات الشرعية الدولية، ولا تلغي حقيقة أن الأرض الفلسطينية تخضع لاحتلال عسكري إسرائيلي. وتابع أن مزاعم بينيت لا تسهم إلا بمزيد من زعزعة الاستقرار وخلق التوتر وتشجيع المستوطنين على مواصلة عدوانهم في القدس والضفة الغربية. وقال إن مثل هذه التصريحات الإسرائيلية، لن تنجح، مشدداً على أن السلام والاستقرار يتطلب الالتزام بقرارات الشرعية الدولية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية، وأن استمرار انتهاك إسرائيل للحقوق الفلسطينية لن يؤدي إلى أي سلام، بل سيساهم باستمرار حالة التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة.
حركة حماس تحذر في تصريح صحافي الاحتلال الإسرائيلي من ذبح القرابين والسماح بما يسمى مسيرة الأعلام في المسجد الأقصى.
قال قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، محمود الهباش، إن الصلاة في المسجد الأقصى حق حصري للمسلمين فقط، والإشراف على شؤون المسجد مسؤولية حصرية للأوقاف الإسلامية ولا حق للاحتلال الإسرائيلي وأدواته بالتدخل في شؤونه تحت أي ظرف من الظروف. من جهة أخرى، طالب الهباش، برفع الحصار الإسرائيلي المفروض على كنيسة القيامة بالقدس المحتلة، وتمكين الزوار الفلسطينيين المسيحيين وغيرهم من الوصول إليها بكل حرية وأمان.
أكد ولي العهد رئيس مجلس الوزراء البحريني الأمير، سلمان بن حمد آل خليفة، خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، على أهمية تعزيز الجهود الهادفة لدعم الأمن والاستقرار في المنطقة، وفي هذا الصدد تم استعراض الأحداث الأخيرة في القدس والتأكيد على أهمية عدم التصعيد واحترام شعائر كافة الأديان والحرص على حرية ممارستها.
ناقش نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، خلال لقائه مع مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، يائيل ليمبرت، ونائب مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون الإسرائيلية والفلسطينية، هادي عمرو، سبل وقف التصعيد الخطير في القدس ومقدساتها. وأكّد الصفدي، على ضرورة احترام إسرائيل الوضع التاريخي والقانوني في المسجد الأقصى، ووقف كل إجراءاتها التي تقوضه، وضمان حرية المصلين سبيلاً لاستعادة الهدوء. وثمّن الموقف الأميركي الداعي لاحترام الوضع التاريخي في الحرم، والداعم لحل الدولتين، وأكد مركزية الجهود الأميركية في مساعي وقف التصعيد واستعادة التهدئة الشاملة التي عمل الجميع من أجلها، وإنهاء العنف وانعكاساته على الجميع.
صرّح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في كلمته خلال المشاركة في اجتماع الكتلة النيابية لـ"حزب العدالة والتنمية" بالبرلمان التركي في العاصمة أنقرة، الأربعاء، بأن علاقات أنقرة مع إسرائيل هي للدفاع عن القضية الفلسطينية. وقال: "من الواضح أن سبل الدفاع عن القضية الفلسطينية تمر عبر إقامة علاقة منطقية ومتوازنة مع إسرائيل". وأضاف: "الخطوات التي نتخذها بشأن علاقاتنا السياسية والاقتصادية مع إسرائيل شيء، وقضية القدس شيء آخر". وأشار إلى أنه ستكون لتركيا علاقات مع إسرائيل وفقاً للمعايير العالمية في السياسة والاقتصاد تماماً مثل أي دولة في الأمم المتحدة.. وأكد أن تركيا تعبّر علانية عن حساسيتها تجاه وضع القدس وخصوصية المسجد الأقصى لكل مسؤول أو زعيم سياسي وديني في إسرائيل. كما أن تركيا تدعو وستواصل دعوة المجتمع الدولي والأمم المتحدة لاتخاذ إجراءات حيال الظلم والاضطهاد الممارس في حق الفلسطينيين.
ناقش مجلس الوزراء السعودي خلال جلسته برئاسة الملك، سلمان بن عبد العزيز آل سعود، في قصر السلام بجدة، ما شهدته الأراضي الفلسطينية من استمرار تداعيات اقتحام المسجد الأقصى، داعياً المجتمع الدولي للاضطلاع بدوره في تحميل قوات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تلك الجرائم والانتهاكات، وتبعاتها على فرص إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط.
أدان الرئيس اللبناني، ميشال عون، في تغريدة له عبر حسابه على "تويتر": "اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى والاعتداءات المتواصلة على المصلين فيه"، مشيراً إلى أن "اعتداءات قوات الاحتلال الممنهجة على حرمات الأماكن المقدسة في القدس لن تغير من هوية المدينة المقدسة، بل تستصرخ الضمير العالمي للضغط من أجل وقفها". وأعرب عن تضامنه "مع المقدسيين والفلسطينيين الذين يتصدون بصمودهم لمحاولات تهويد الأقصى، في انتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية".
قرّرت السلطات الأمنية في إسرائيل فرض إغلاق شامل على مناطق الضفة الغربية وكذلك على المعابر في قطاع غزة ابتداءً من يوم غد الخميس الساعة 5:00 مساءً. ويأتي القرار في أعقاب التئام مجلس الأمن المصغر الذي أكد على ضرورة الإغلاق عشية الاحتفال بعيد الفصح اليهودي. وسيتواصل في الوقت نفسه الحفاظ على إجراءات تأمين دخول وخروج المصلين الفلسطينيين، إضافة إلى تأمين الممرات للحالات الإنسانية والحالات الاستثنائية وذلك بالتنسيق المسبق مع منسق العمليات الحكومية في الضفة الغربية.
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، في بيان، إن الولايات المتحدة "قلقة للغاية من العنف في القدس". وأضاف أن بلاده "تتابع عن كثب التطورات وستظل على اتصال وثيق مع كبار المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين للسعي إلى تهدئة التوترات". وتابع: "ندعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتجنب الأعمال والخطابات الاستفزازية والحفاظ على الوضع التاريخي الراهن في الحرم القدسي". وذكر برايس في البيان: "نحث المسؤولين الفلسطينيين والإسرائيليين على العمل بشكل تعاوني لخفض التوترات وضمان سلامة الجميع".
أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة في الأبراج العسكرية شرق خان يونس، نيران أسلحتها الرشاشة صوب المزارعين في الأراضي الزراعية في بلدة خزاعة شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، وأجبرتهم على ترك أراضيهم الزراعية، والعودة إلى بيوتهم.
واصل جنود الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون عدوانهم على الشعب الفلسطيني ومقدساته وممتلكاته، حيث أصيب فتى بالرصاص الحي في بيت لحم وشابين في طولكرم، و5 مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في نابلس وآخر في جنين، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع في أنحاء متفرقة، واعتقلت قوات الاحتلال 5 مواطنين في جنين وطولكرم والخليل.
المملكة المغربية تعرب في بلاغ، عن إدانتها الشديدة واستنكارها القوي لإقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على اقتحام المسجد الأقصى وإغلاق بواباته والاعتداء على المصلين.
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتداء واسعاً في المسجد الأقصى، باقتحام باحاته بأعداد كبيرة عقب صلاة الفجر، وأطلقت الرصاص المعدني، ووابلاً من قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع تجاه المصلين، ما أدى إلى إصابة أكثر من 160 مواطناً. وطالت اعتداءات الاحتلال مصليات الأقصى كافة، وبالأخص المصلى القبلي، الذي تعرضت نوافذه الزجاجية للتحطيم، كما جرى اعتقال 400 من المعتكفين داخله بعد الاعتداء عليهم بقنابل الصوت والغاز والضرب بالهراوات. وأدت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع الذي أطلقه الاحتلال داخل المسجد القبلي، إلى إلحاق أضرار مادية فيه. واستبقت قوات الاحتـلال اعتداءاتها، باعتلاء الأسطح قرب باب السلسلة، وانتشرت بشكلٍ مكثف في محيط المسجد الأقصى، قبل اقتحام باحاته من عدة أبواب، كما اعتلت سطح المصلى القبلي، وشرعت بقمع المصلين بإطلاق الرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز باتجاههم.
أدان رئيس البرلمان العربي، عادل بن عبد الرحمن العسومي اقتحام الشرطة والقوات الخاصة الإسرائيلية المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين، مؤكداً أن اقتحام وتدنيس المسجد الأقصى، والتعدي على المصلين الموجودين في باحاته يعد انتهاكًا لحرمة المسجد الأقصى، واستفزازا لمشاعر المسلمين، وانتهاكًا صارخاً لأبسط حقوق الإنسان التي ينادي بها المجتمع الدولي بدوله ومؤسساته وهو ما يستوجب موقفاً دولياً حاسماً لوقف الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني. ودعا إلى ضرورة وقف كافة الممارسات التي تنتهك حرمة المسجد الأقصى، والاعتداء على المصلين والمقدسين، لا سيما خلال شهر رمضان. وأكد أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تضرب عرض الحائط بالاتفاقيات والقوانين الدولية، وسط صمت المجتمع الدولي الذي من المفترض أن يتحرك لمنع هذه الممارسات العدوانية، داعياً المنظمات الدولية المعنية إلى التدخل السريع والعاجل لوقف ممارسات وانتهاكات قوات الاحتلال تجاه الفلسطينيين، والاعتداءات المستمرة على المسجد الأقصى والمقدسيين.
أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على اقتحام المسجد الأقصى، وإغلاق بواباته، والاعتداء على المصلين في داخل المسجد القبلي وفي باحاته، معتبرة هذا التصعيد الخطير اعتداء على مشاعر الأمة الإسلامية جمعاء، وإنتهاكاً صارخاً للقرارات والمواثيق الدولية. وحمّلت المنظمة الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تداعيات استمرار مثل هذه الجرائم والاعتداءات اليومية ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، ودعت في الوقت نفسه المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن الدولي، إلى التحرك من أجل وضع حد لهذه الانتهاكات المتكررة، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني وللأماكن المقدسة، ومنع تكرار هذه الاعتداءات الإسرائيلية التي من شانها أن تغذي الصراع الديني والتطرف وعدم الإستقرار في المنطقة.
حذّر الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، من إشعال الموقف في المسجد الأقصى، محملاً المسؤولية لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تمارس عدواناً خطيراً على الشعب الفلسطيني وعلى حقه في إقامة الشعائر داخل الأقصى في شهر رمضان. وأكد أبو الغيط، أن الاعتداءات الإسرائيلية على المصلين تمثل استمراراً لمسلسل التجاوزات الإسرائيلية بهدف تقسيم الأقصى مكانياً وزمانياً، وبحيث يجري التسامح مع اقتحامات مستمرة لعصابات المستوطنين، في الوقت الذي يمنع فيه الفلسطينيون من أداء الشعائر، بما يهدد بإشعال الموقف على نحوٍ خطير. وأعرب أبو الغيط، عن تضامنه مع المقدسيين والفلسطينيين الذين يتصدون بصمودهم لمحاولات تهويد الأقصى، ولمساعي زعزعة الوضع القائم فيه، بالمخالفة للقانون الدولي. ودعا المجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته إزاء هذه التصرفات، مُشدداً على أن حق العبادة كفله القانون الدولي، وأن الاعتداءات والاعتقالات الإسرائيلية لن تمنع الفلسطينيين من ممارسة حقهم، ولن تنزع عن الأقصى هويته العربية الإسلامية.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تطالب فيه الإدارة الأميركية بإعادة فتح القنصلية في القدس وإجبار إسرائيل على احترام الوضع القانوني القائم في القدس ومقدساتها. من جهة أخرى، بعثت الوزارة رسالة عاجلة للدول الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف الأربع، طالبت فيها بإنقاذ اتفاقية جنيف الرابعة في الأرض الفلسطينية المحتلة.
استقبل رئيس دولة فلسطين، محمود عباس، مساء اليوم الخميس بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، مبعوثي الإدارة الأميركية يائيل لامبرت، مساعدة وزير الخارجية الأميركي، وهادي عمرو، نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي، وطالب الرئيس الأميركي، جو بايدن وإدارته، بالتدخل الفوري والعاجل لتحمل مسؤولياتها نظراً لخطورة الأوضاع جراء الإجراءات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية كافة وخاصة القدس والمسجد الأقصى وكنيسة القيامة. وشدّد عباس، على ضرورة الوقف الفوري للاعتداءات الإسرائيلية، والاحترام الكامل للوضع القانوني والتاريخي في القدس و"الستاتسكو" في الحرم الشريف، محملين حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع. وأشار إلى أنه أمام عدم وجود أفق سياسي ورفض إسرائيلي لوقف الأعمال أحادية الجانب، والالتزام بالاتفاقات الموقعة، فإن القيادة الفلسطينية ستكون أمام استحقاق تنفيذ قرارات المجلس المركزي في القريب العاجل. كما أشار، إلى أهمية خلق الأفق السياسي بما يؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، مطالباً بسرعة إعادة فتح القنصلية الأميركية في مدينة القدس حسب التزام الإدارة الأميركية.
اللجنة الوزارية العربية المكلفة بالتحرك الدولي لمواجهة السياسات والإجراءات الإسرائيلية غير القانونية في مدينة القدس المحتلة، تصدر بياناً عقب اجتماعها الرابع في عمّان - الأردن، تؤكد فيه على إدانة الإعتداءات والإنتهاكات الإسرائيلية بحق المصلين في المسجد الأقصى المبارك، والتي تصاعدت على نحو خطير وأدت إلى وقوع مئات الإصابات والإعتقالات في صفوف المصلين، وإلحاق أضرار بالغة بمرافق الحرم القدسي الشريف.
اقتحمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى المبارك، لليوم الخامس على التوالي، بأعداد كبيرة واعتدت على المصلين، ومنعت طواقم الإسعاف من التواجد في باحات المسجد، تمهيداً لاقتحامات المستوطنين في آخر أيام عيد الفصح العبري. ووفرت شرطة الاحتلال الحراسة لنحو 762 مستوطناً اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة على شكل مجموعات متتالية، ونفذوا جولات استفزازية في ساحات الحرم، وتلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، وقاموا بتأدية شعائر تلمودية بالجهة الشرقية وقبالة قبة الصخرة. وقد أصيب أكثر من 20 مواطناً خلال الاقتحامات، واعتقل 10 مواطنين في القدس والضفة الغربية.
قصفت طائرات الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم الخميس، موقعين للمقاومة في قطاع غزة. وأفادت مصادر محلية أن طائرات الاحتلال أطلقت عدة صواريخ تجاه موقع للمقاومة وسط قطاع غزة. وأضافت المصادر أن القصف استهدف أيضًا موقع عبيدة جنوب غربي مدينة غزة. كما أطلقت دبابات الاحتلال النار تجاه نقاط الضبط الميداني شرق البريج. ولم يسجل إصابات نتيجة القصف، في حين لحقت أضرار في بعض المنازل والممتلكات. في المقابل، تصدت المضادات الأرضية للمقاومــة لطيران الاحتلال في قطاع غزة، وأطلقت النار من مدفع رشاش تجاه "الكيبوتسات الصهيونية" المحيطة بشرق غزة، ما أدى لتفعيل إطلاق صواريخ القبة الحديدية صوب الطلقات النارية. وزعم الناطق باسم جيش الاحتلال أن مقاتلات حربية إسرائيلية شنت غارات على موقع عسكري وعين نفق، بدعوى الرد على إطلاق القذيفة الصاروخية نحو مستوطنة سديروت. ولاحقًا أعلن أن طائرات حربية شنت غارات على مجمع عسكري تستخدمه قوة الدفاع الجوي لحماس؛ بدعوى الرد على إطلاق نيران مضادات أرضية للطائرات خلال غارات سلاح الجو في وقت سابق.
حركة حماس تدعو في بيان صحافي للاحتشاد في المسجد الأقصى فجر الجمعة "فجر إنا باقون" دفاعاً عن القدس والمسجد الأقصى.
من جهة أخرى، رفضت الحركة في تصريح صحافي انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق كنيسة القيامة وقراره بتقييد حرية العبادة في "سبت النور".
حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، من خطورة القرار الإسرائيلي بفرض قيود على دخول المصلين المسيحيين إلى كنيسة القيامة. وقال، إن هذا القرار يأتي استكمالاً للسياسة الإسرائيلية التصعيدية ضد مدينة القدس ومقدساتها، ومتزامنة مع الاقتحامات المتواصلة للمسجد الأقصى المبارك من قبل المتطرفين اليهود بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأضاف، أن هذا القرار يعتبر بمثابة تحدٍ سافر وخطير على الأديان السماوية ومقدساتها، الأمر الذي يشكل استفزازاً واستهتاراً بكل القيم الإنسانية والدينية.وجدّد أبو ردينة، التأكيد على أن كل الإجراءات الإسرائيلية سواء في المسجد الأقصى المبارك أو كنيسة القيامة أو غيرها من الأماكن الدينية المقدسة مرفوضة ومدانة وغير شرعية، وهي مخالفة للقانون الدولي الذي يعترف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967 وفق قرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة. وقال، إن القيادة الفلسطينية تطالب الأطراف الدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه وقف هذه الخروقات الإسرائيلية التي تمس بقدسية المكان وحرية العبادة.
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، اليوم الخميس، إن إسرائيل "تواجه إرهاباً إسلامياً متطرفاً يهدف إلى زرع العنف والخوف والفوضى" وحث القادة في المنطقة على "التصرف والتحدث بمسؤولية من أجل تهدئة الوضع"، وحذر من أنه "لن نقبل بأي حال من الأحوال إطلاق صواريخ من قطاع غزة على دولة إسرائيل". وأشار لابيد إلى أنه مصر على أن "تحافظ إسرائيل على الوضع الراهن في الحرم القدسي الشريف".
جاءت تصريحات يائير لابيد خلال اجتماعه في تل أبيب مع أعضاء البعثة الأمريكية الذي يزور إسرائيل شارك فيه القائم بأعمال مساعد وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، يائيل لمبرت، ومساعد وزيرة الخارجية لشؤون إسرائيل والفلسطينيين، هادي عمرو ، والسفير الأمريكي لدى إسرائيل توم نيديس.
أطلقت زوارق بحرية الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، نيران رشاشاتها تجاه مراكب الصيادين في بحر رفح جنوب قطاع غزة.
الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، يؤكد في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع الاستثنائي مفتوح العضوية للجنة التنفيذية للمنظمة على مستوى المندوبين الدائمين لبحث الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على المسجد الأقصى في مقر الأمانة العامة، إلتزام المنظمة المطلق ودعمها الراسخ لحق الشعب الفلسطيني في السيادة على أرضه المحتلة بما فيها مدينة القدس الشرقية باعتبارها عاصمة دولة فلسطين، والمركزية الدينية والروحية لهذه المدينة وارتباط المسلمين الأبدي في جميع أرجاء العالم بالمسجد الأقصى المبارك. وأصدرت اللجنة التنفيذية للمنظمة بيانها الختامي الصادر عن الاجتماع، مؤكدة أن القدس والمسجد الأقصى خط أحمر للأمة الإسلامية ولا أمن ولا استقرار إلا بتحريرها الكامل من الاحتلال الإسرائيلي.
أكد مندوبي الدول الأعضاء غير الدائمة في كلماتهم خلال جلسة مجلس الأمن المنعقدة حول الوضع في الشرق الأوسط بما فيها القضية الفلسطينية، على أهمية احترام الوضع القائم في الأماكن المقدسة في مدينة القدس واحترام حرية العبادة والوصول للمسجد الأقصى.
من جهته، أكد المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، في إحاطته أمام جلسة مجلس الأمن على حتمية إنهاء الاحتلال الإسرائيلي والتقدم نحو واقع حل الدولتين.
من جهة أخرى، دعا خبراء حقوق الإنسان بالأمم المتحدة في بيان، المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات فورية وفعالة لحماية وإدامة مجموعات المجتمع المدني الفلسطينية الست التي صنفتها الحكومة الإسرائيلية على أنها "منظمات إرهابية".
المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، يدعو في بيان إلى دعم اللاجئين الفلسطينيين في سوريا قبل مؤتمر بروكسل الدولي الرابع حول "مستقبل سوريا والمنطقة".
مركز الميزان لحقوق الإنسان يشير في بيان صحافي إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت منذ بداية العام الحالي 2022، (97) انتهاكاً بحق الصيادين في عرض البحر بقطاع غزة، اعتقلت خلالها (17) صياداً من بينهم (3) أطفال، وأصابت (6) صيادين من بينهم أيضاً (3) أطفال، واستولت على (5) مراكب صيد.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تؤكد فيه أن عدم تركيز الجهود الأميركية والدولية على حل الصراع بات يعطي إسرائيل المزيد من الوقت للانقضاض على ما تبقى من فرص لتطبيق مبدأ حل الدولتين. وفي بيان آخر، دعت الوزارة المجتمع الدولي إلى عدم التراخي في متابعة أساليب وأشكال التصعيد الاسرائيلي ضد المسجد الأقصى.
رئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية وعضو المكتب السياسي لحركة حماس، خليل الحية، يقول خلال لقائه مع قناة "الأقصى"، إن المقاومة أعلنت أن القدس خط أحمر، مؤكداً أن الاحتلال الإسرائيلي لن يفلح في تقسيم الشعب الفلسطيني وتهدئة جبهة على حساب أخرى.
من جهة أخرى، قال الناطق باسم الحركة، فوزي برهوم، إن تصريحات وزير الخاجية الإسرائيلي، يائير لابيد، بتحميله حركتي حماس والجهاد الإسلامي مسؤولية ما يجري في المسجد الأقصى من أحداث، محاولة مكشوفة للتنصل من مسؤولية حكومته المباشرة عما يجري من عدوانٍ متواصل على المصلين العزل، وانتهاك فاضح لحرمة المقدسات، لا سيّما بعد حملة الإدانات الدولية الواسعة لسلوك الاحتلال وسياساته الإجرامية والعنصرية، وسلوكه الوحشي بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية.
امتنعت محكمة الصلح في القدس المحتلة، اليوم الإثنين، عن إصدار قرار نهائي في ملف عائلة سالم من حي الشيخ جراح، ما يعني استمرار تجميد قرار إخلاء العائلة الصادر عن المحكمة في آذار/مارس الماضي، بموجب دعوى لجمعيات استيطانية التي تطالب بإخلاء العائلة بزعم ملكية الأرض المقام فوقها منزل العائلة. كذلك، وافقت محكمة الشؤون البلدية في القدس المحتلة، على طلب محامي العائلات المقدسية بتجميد تنفيذ جميع أوامر الهدم الصادرة بحق عمارة الطور، وذلك حتى إشعار آخر.
شدّد الملك الأردني، عبد الله الثاني، والرئيس الأميركي، جو بايدن، خلال اتصال هاتفي على أهمية استمرار التنسيق والعمل على الصعد كافة لمنع تكرار الاعتداءات على مدينة القدس ومقدساتها وأهلها، والتي من شأنها تقويض فرص تحقيق السلام والدفع بالمزيد من التأزيم. وجدد الملك التأكيد على ضرورة تكثيف المساعي لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يلبي الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني على أساس حل الدولتين، بما يفضي إلى قيام دولتهم المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وأكد الملك على ضرورة احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم بالمسجد الأقصى، مشيراً إلى أن الأردن يواصل بذل كل الجهود لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس، من منطلق الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات.
أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، بأن منطقة الساحل جنوب مدينة صور شهدت بعيد منتصف الليل توتراً أمنياً بعدما أقدم مجهولون على إطلاق صاروخين من المنطقة الواقعة بين بلدتي القليلة - المنصوري في اتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة. في وقت، أطلقت قوات "اليونيفيل" صفارات الإنذار في أكثر من موقع تابع لها، لا سيما في المواقع الحدودية في الناقورة وشمع والحمرا، كما سجل انتشار واستنفار في صفوف الجيش اللبناني على طول الساحل الجنوبي. وأعقب عملية إطلاق الصواريخ رد إسرائيلي حيث أطلقت مدفعية العدو الإسرائيلي عشرات القذائف من عيار 155 ملم مستهدفة مناطق متفرقة، واستمر القصف الإسرائيلي بشكل متقطع إلى ما بعد الثالثة والنصف فجراً توزع بين قذائف مدفعية وقذائف ضوئية لا سيما فوق المناطق الحرجية تزامن ذلك مع تحليق للطيران المعادي فوق الحدود اللبنانية - الفلسطينية مع غارات وهمية ليعود الهدوء الحذر إلى أجواء المنطقة بعد الرابعة فجراً.
كشف جهاز الأمن العام (الشاباك)، عن محاولة حركة الجهاد الإسلامي في غزة، في الأشهر الأخيرة، إنشاء بنية تحتية لقاعدة عمليات عدائية في الضفة الغربية تستهدف أهدافاً إسرائيلية. وقامت السلطات الأمنية باعتقال عدد من الفلسطينيين من جنين والقرى المجاورة، ممن جندهم نشطاء الجهاد الإسلامي للانخراط في الأعمال العدائية.
استشهد المواطن أحمد إبراهيم عويدات (20 عاماً)، وأصيب 3 شبان برصاص الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحام قوة خاصة "مستعربون" فجر اليوم مخيم عقبة جبر جنوب مدينة أريحا. كما أصيب 3 شبان برصاص قوات الاحتلال، خلال مواجهات اندلعت في بلدة قباطية جنوب محافظة جنين، أطلق خلالها الرصاص وقنابل الصوت. وفي محافظة قلقيلية، اندلعت مواجهات بين شبان وقوات الاحتلال شمال المدينة، أطلق خلالها الجنود قنابل الصوت والغاز، ما أدى إلى إصابة عشرات المواطنين بحالات اختناق. من جهة أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال 12 مواطناً في القدس وجنين ونابلس وأريحا، فيما اعتدى مستوطنون على مواطنان في بيت لحم والخليل، واقتحموا المنطقة الأثرية في سبسطية بنابلس، وواصلوا تجريف الأراضي في الفارسية بالأغوار.
دعا رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، خلال لقائه مع وزير الخارجية النمساوي، ألكسندر شالنبرغ، اليوم الثلاثاء في مكتبه برام الله، النمسا إلى تجسيد إيمانها بحل الدولتين بالاعتراف بفلسطين، مشيراً إلى أن بديل حل الدولتين هو تكريس حالة الفصل العنصري التي نعيشها اليوم، والتي وثقتها عدة تقارير لمؤسسات دولية مرموقة.
من جهة أخرى، أدان اشتية، الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم عقبة جبر جنوب أريحا، وأسفرت عن استشهاد الشاب أحمد إبراهيم عويدات (20 عاماً)، وحذر من تبعات الجرائم الإسرائيلية المتواصلة ضد أبناء الشعب الفلسطيني في المدن والقرى والبلدات والمخيمات.