نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
حمّل الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية زعزعة الاستقرار، عبر انتهاجه سياسة التصعيد المتمثلة بعمليات القتل اليومية المدانة ضد أبناء الشعب الفلسطيني. واعتبر أن الوضع أصبح خطيراً وحساساً ويتجه بشكل متسارع نحو التدهور، ما لم يكن هناك تدخل دولي عاجل للضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف عدوانها الغاشم على الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية.
أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية دعوات المتطرفين المحرضة على تكثيف اقتحامات المسجد الأقصى، وحذرت من السماح لهم بالقيام بممارسات تنتهك حرمة المسجد باعتباره مكان عبادة خالصاً للمسلمين. وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير، هيثم أبو الفول، على ضرورة احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها، ووقف جميع الإجراءات التي تعيق إمكانية وصول المصلين إلى المسجد، خصوصاً خلال شهر رمضان. كما أكد أن جميع الإجراءات الإسرائيلية الرامية إلى تقييد حق المسيحيين في الوصول الحر وغير المقيد إلى كنيسة القيامة لممارسة شعائرهم الدينية، مرفوضة ومدانة.
أدانت وزارة الخارجية المصرية وتيرة العنف المتصاعدة وتوسيع نطاق عمليات القوات الإسرائيلية في عدد من المدن والقرى الفلسطينية، وما صاحبها من استخدام مفرط للقوة ضد الفلسطينيين، مما أسفر عن سقوط ضحايا وجرحى واعتقال العشرات. وأكد المُتحدث باسم الوزارة السفير، أحمد حافظ، على رفض أي تحريض، بما في ذلك دعوات تكثيف اقتحامات المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، مؤكداً على ضرورة احتواء هذه التطورات المتسارعة والخطيرة، والتي تنبئ بمزيد من
أصدر قائد المنطقة الوسطى في جيش الدفاع الإسرائيلي الميجر جنرال، يهودا فوكس، بعد ظهر اليوم أمراً إدارياً يحظر على إحدى المنظمات اليمينية المتشددة دخول البلدة القديمة بـ "أورشليم" [القدس] حتى أواسط الشهر المقبل لوقوفها وراء الدعوات الأخيرة إلى ذبح القرابين في الحرم القدسي بمناسبة عيد الفصح لدى الشعب اليهودي. وتعقيباً على هذا القرار قالت المنظمة التي تطلق عليها أسم "الهيئة لمنظمات جبل الهيكل" إن ذبح القرابين هو فريضة وطنية وإن على إسرائيل السماح بالقيام بها تجسيداً لقانون أساس هو حرية العبادة.
استشهدت الفتاة حنان محمود خضور (19 عاماً) من قرية فقوعة شمال شرق جنين، متأثرة بإصابتها برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي عقب اقتحامهم مدينة جنين في التاسع من شهر نيسان/ أبريل الجاري. كما أصيب 3 شبان بالرصاص الحي، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال، في قريتي كفر عين وقراوة بني زيد في رام الله. كذلك، أصيب مواطنان برصاص قوات الاحتلال والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات في بلدة اليامون، غرب جنين. وأصيب شاب برصاص قوات الاحتلال المتمركزة قرب جدار الفصل العنصري، المقام فوق أراضي قرية طورة جنوب جنين. كما أصيب شاب برصاص قوات الاحتلال، خلال مواجهات في بلدة الطور بالقدس المحتلة. وفي محافظة الخليل، أصيب مواطن بالرصاص المعدني والعشرات بالاختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بيت عينون ومخيم العروب. من جهة أخرى، أغلقت قوات الاحتلال، الحرم الإبراهيمي أمام المصلين، تمهيداً لاقتحامه من قبل المستوطنين للاحتفال بعيد الفصح اليهودي.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، المسجد الأقصى المبارك، لتأمين الاقتحامات الجماعية للمستوطنين، تلبية لدعوات أطلقتها منظمات "الهيكل" المزعوم لمناسبة عيد الفصح العبري. وأفادت مراسلة "وفا" في القدس أن قوات الاحتلال اقتحمت بأعداد كبيرة المسجد الأقصى في محاولة لإخراج المصلين من باحاته تهيئة لاقتحامات المستوطنين الاستفزازية، وفرضت حصاراً على المصلى القبلي، واعتلى القناصة أسطح المسجد الأقصى والبنايات المجاورة له. وأشارت إلى أن قوات الاحتلال منعت الشبان تحت سن الـ25 عاماً من دخول الاقصى، وأغلقت محيط شارع الواد بالبلدة القديمة بالقدس، تزامناً مع اقتحام المستوطنين للمسجد.
دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، خلال اتصال هاتفي مع الملك الأردني، عبد الله الثاني، اليوم الإثنين، إلى الهدوء والحفاظ على الوضع الراهن في الأماكن المقدسة بالقدس واحترامه. وأكد غوتيريش، أنه "من الضروري إعادة الأمل للشعب الفلسطيني، الأمر الذي يتطلب مشاركة المجتمع الدولي لاستئناف عملية السلام دعماً لحل الدولتين".
من جهة أخرى، ناقش غوتيريش، خلال اتصال هاتفي مع رئيس مجلس الوزراء الكويتي الأمير، صباح الخالد الحمد الصباح، كيفية حشد دعم أكبر من دول الخليج للأونروا. كما أكد على موقفه بضرورة التمسك بالوضع الراهن في الأماكن المقدسة في القدس. وشدد على أهمية تجنب أي استفزاز بأي ثمن.
أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، رياض المالكي، على وقوف المنظمة مع الشعب الفلسطيني ودعمها المطلق لحقوقه المشروعة في مدينة القدس والسيادة عليها باعتبارها عاصمة دولة فلسطين.
وفي اتصال هاتفي آخر، مع وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، ناقش الأمين العام، الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة ضد المسجد الأقصى، مثمناً الجهود التي تبذلها المملكة الأردنية لرعاية المقدسات في مدينة القدس.
ناقش الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الأحداث الأخيرة في القدس. وأكد الكرملين في بيان أنه "خلال المكالمة الهاتفية التي جرت بمبادرة من الجانب الفلسطيني تمت مناقشة قضايا التسوية في الشرق الأوسط في سياق التوتر في الضفة الغربية لنهر الأردن والقدس الشرقية. تم الإعراب عن الأمل في ألا يتطور ذلك إلى مواجهة فلسطينية إسرائيلية واسعة النطاق. والتأكيد على أهمية استئناف الحوار المباشر بين فلسطين وإسرائيل تحت رعاية الرباعية الدولية". وتطرق الجانبان إلى قضايا التعاون الثنائي، ولا سيما في المجالين التجاري والاقتصادي. وتم التأكيد على الرغبة المتبادلة لمواصلة تطوير العلاقات الروسية الفلسطينية.
أكد الملك الأردني عبد الله الثاني، خلال اتصال هاتفي مع عدد من القادة العرب، ومسؤولين أممين وأوروبين، على ضرورة مواصلة التنسيق وبذل كل الجهود إقليمياً ودولياً لوقف التصعيد الإسرائيلي الخطير بالقدس، ووقف الاعتداءات الإسرائيلية على المدينة ومقدساتها وأهلها، وإيجاد أفق سياسي يضمن تلبية جميع الحقوق المشروعة للفلسطينيين على أساس حل الدولتين. وأكد على ضرورة وقف جميع الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية والاستفزازية في المسجد الأقصى. وشدد على أن حماية القدس ومقدساتها ستبقى أولوية أردنية. وحذر من الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب في الأراضي الفلسطينية، والتي من شأنها تقويض فرص تحقيق السلام الشامل. ورفض الملك، أية محاولات للتقسيم الزماني والمكاني للحرم القدسي، لافتاً إلى أهمية حماية المصلين وعدم فرض أية إجراءات من شأنها إعاقتهم من الوصول إلى المسجد أو استفزازهم، خاصة في شهر رمضان.
حركة حماس تدعو في تصريح صحافي إلى الاستنفار والاحتشاد لوقف انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق المسجد الإبراهيمي في الخليل. كما أكدت الحركة في تصريح صحافي آخر، على أن مواصلة قوات الاحتلال الصهيوني إجرامها باقتحام المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين، سيواجه بمزيد من الصمود والتصدي من قبل أبناء الشعب الفلسطيني.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تحذر فيه من مخاطـر تفريـغ المسجد الأقصى وفرض التقسيم الزماني بقوة الاحتلال الإسرائيلي. كما رفضت الوزارة في بيان آخر، اتهامات إسرائيل ومهاجمتها للأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة التي تدين انتهاكاتها وجرائمها المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.
أعلن نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، خلال جلسة النواب أن الحكومة ستحمّل القائم بأعمال السفارة الإسرائيلية في عمان لدى استدعائه اليوم الإثنين، رسالة احتجاج وتحذير ومطالبة فورية بوقف الانتهاكات للمسجد الأقصى. وأشار إلى استمرار جهود الأردن المتواصلة بالتصدي لكل الممارسات التي تستهدف تغيير الوضع التاريخي والقانوني لمدينة القدس، لافتاً إلى تكثيف الاتصالات الأردنية مع مختلف مراكز القرار العالمي والعربي لإلزام إسرائيل القيام بالتزاماتها بموجب القانون الدولي في القدس، ووقف الاعتداءات على المسجد الأقصى، مع تحرك المجتمع الدولي لإيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على خطوط الرابع من حزيران 1967.
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين في بيان، اليوم الإثنين، إن أعداد المعتقلين الإداريين المحتجزين في سجون الاحتلال الإسرائيلي ارتفع ليصل إلى 650 معتقلاً. وأشارت إلى أن الاعتقال الإداري سيف مسلط على الفلسطينيين بمختلف فئاته وشرائحه الاجتماعية، وبسبب هذه السياسة العنصرية يخوض الأسرى العديد من المعارك لإسقاطها، ويواصل الأسرى الإداريين برنامجهم النضالي تحت شعار "قرارنا حرية" والمتمثل في مقاطعة محاكم الاحتلال.
الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، يوجّه رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يدعو فيها إلى التعجيل بالتحرك من أجل ضمان الحماية اللازمة للمدنيين الفلسطينيين ومقدساتهم بموجب القانون الدولي.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، تعقيباً على الأحداث في "أورشليم" [القدس]: "تجرى ضدنا خلال الأسبوع الأخير حملة تحريض جامحة توجه من قبل حركة حماس. ها هي الحقيقة، إسرائيل تفعل كل شيء كي يستطيع الجميع – اليهود والمسلمون والمسيحيون، إحياء أعيادهم بأمان كالمعتاد. نتوقع من الجميع ألا ينضموا إلى الأكاذيب وبالتأكيد ألا يشجعوا على ممارسة العنف ضد اليهود. إسرائيل ستواصل الحفاظ على عاصمتنا "أورشليم" [القدس] وهي مفتوحة للجميع".
اعترضت القبة الحديدية قذيفة أطلقت من قطاع غزة باتجاه النقب الغربي دون وقوع إصابات، وهذه أول قذيفة تطلق منذ 7 أشهر.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بأعداد كبيرة المسجد الأقصى واعتدت على المعتكفين والمرابطين فيه، وسط إطلاق مكثف لقنابل الصوت والغاز، في محاولة لإخراج المصلين من باحاته وتهيئة لاقتحامات المستوطنين، واعتدت على النساء على أبواب مصلى قبة الصخرة، وأجبرت المصلين على الدخول إلى المصليات وأغلقت أبوابها عليهم، وضيقت على موظفي الأوقاف بالمسجد وأجبرتهم على مغادرة أماكنهم. فأصيب ما لا يقل عن 19 مواطناً، واعتقل 5 آخرون، إثر اعتداءات قوات الاحتلال المتواصلة على المتواجدين في المسجد، تلبية لدعوات أطلقتها منظمات الهيكل المزعوم لمناسبة عيد الفصح العبري. وفي محافظة الخليل، أصيب مواطن بالرصاص الحي والعشرات بالاختناق بالغاز المدمع، خلال قمع الاحتلال لمسيرة مناصرة للأسرى انطلقت بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، كما وداهمت قوات الاحتلال والمستوطنين مسجد خالد بن الوليد في منطقة الكسارة شرق المدينة. كذلك، أصيب عدد من طلبة المدارس في بلدة تقوع في بيت لحم بالاختناق، جراء اعتداء قوات الاحتلال عليهم، ودعس مستوطن طفل على الشارع الرئيسي المار في خربة الدير في تقوع. من جهة أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال 27 مواطنا ً بينهم 19 في القدس.
وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي يوجّه رسالتين إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، والأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامي، حسين إبراهيم طه، بشأن عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على المسجد الأقصى.
كما أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بياناً أشارت فيه إلى أن البيانات الدولية والأميركية الشكلية شجعت الاحتلال الإسرائيلي على تكرار جريمته ضد المسجد الأقصى والمصلين.
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، اسماعيل هنية، يؤكد في تصريح صحافي حول الأحداث في المسجد الأقصى أن الشعب الفلسطيني يدافع عن نفسه، ومن حقه الطبيعي أن يستمر في مقاومته.
كما أكدت حركة حماس في تصريح صحافي بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، أن قضية تحرير الأسرى من سجون الاحتلال الصهيوني على رأس أولوياتها الوطنية.
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلي، نفتالي بينيت، حول أحقية أي شخص الدخول للمسجد الأقصى والصلاة فيه مرفوضة تماماً. وحذر من خطورة ما أقدمت عليه سلطات الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى اليوم، حيث أغلقت أبواب المسجد أمام المصلين في وقت استباحت فيه مع المستوطنين ساحات المسجد. وأكد أن الأقصى، كما قررت الشرعية الدولية بما فيها القرارات الأخيرة لليونسكو، هو مسجد للمسلمين. وطالب الإدارة الأميركية بالخروج عن صمتها ووقف هذا العدوان الذي سيشعل المنطقة بأسرها، كما طالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني كخطوة أولى نحو إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
أطلقت المقاومة الفلسطينية، فجر اليوم الأحد، نحو 20 صاروخاً صوب بحر غزة، وذلك في إطار معركة الإعداد وتطوير الوسائل القتالية والصاروخية للمقاومة. ويتزامن إطلاق الصواريخ التجريبية مع تفجر الأحداث بالمسجد الأقصى والضفة الغربية المحتلة.
حركة فتح تحمّل في بيان بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن حياة الأسرى وتحذر من المس بهم بأي شكل من الأشكال.
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، في تصريح لإذاعة "صوت فلسطين"، أن المسجد الأقصى بكامل مساحته ملك وحق للمسلمين ولا يمكن تقسيمه. وقال إن الحكومة الإسرائيلية المتطرفة تريد تصدير أزمتها الداخلية على حساب الشعب الفلسطيني من خلال مضاعفة الاستيطان والاعتداءات على المسجد الأقصى والقتل والحصار. من جهة ثانية، أكد اشتية، أن قضية المعتقلين الفلسطينيين على رأس أولويات القيادة الفلسطينية. وأوضح أن القيادة تعمل على مستوى المنظمات الحقوقية والصليب الأحمر والأمم المتحدة للإفراج عن الأسرى، خاصة المرضى وكبار السن.
قال قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، محمود الهباش، إن المسجد الأقصى، مسجد إسلامي فقط لا حق لغير المسلمين فيه. وشدد على أن الشعب الفلسطيني سيدافع عن القدس والأقصى بكل ما أوتي من عزيمة وإصرار نصرة للحق ودفاعاً عن الكرامة. ودعا الأمتين العربية والإسلامية الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني، وعن المسجد الأقصى، وعدم الاكتفاء ببيانات الشجب والإدانة والانتقال للعمل الجدي وعلى أرض الواقع حتى يعلم الاحتلال وأعوانه من خلال تحرك الأمة أن المسجد الأقصى هو مسؤولية المسلمين جميعاً وليس الفلسطينيين وحدهم.
أكد الملك الأردني، عبد الله الثاني، خلال ترؤسه اجتماعاً حول التطورات الأخيرة في القدس، على ضرورة احترام إسرائيل للوضع القائم في المسجد الأقصى، ووقف جميع الإجراءات اللاشرعية والاستفزازية التي تخرق هذا الوضع وتدفع باتجاه المزيد من التأزيم. ووجّه الحكومة، إلى الاستمرار في اتصالاتها وجهودها الإقليمية والدولية لوقف الخطوات الإسرائيلية التصعيدية وبلورة موقف دولي ضاغط ومؤثر لتحقيق ذلك. وشدد على أن الحفاظ على التهدئة الشاملة يتطلب احترام إسرائيل للوضع التاريخي والقانوني في الحرم القدسي، وإيجاد أفق سياسي حقيقي يضمن تلبية جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني على أساس حل الدولتين. وأكد أن حماية القدس ومقدساتها ستبقى أولوية أردنية، موجهاً الحكومة إلى الاستمرار في تكريس كل الإمكانات اللازمة من أجل الحفاظ عليها وعلى هويتها العربية الإسلامية والمسيحية.
استنكرت وزارة الخارجية السودانية اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى والاعتداء على المصلين الفلسطينين العزل، واعتبرت الوزارة في بيان لها، أن هذا التصعيد الممنهج يمثل إعتداءً صارخاً على حرمة المسجد الأقصى ومكانته في وجدان الأمة الإسلامية، وانتهاكاً للقرارات والمواثيق الدولية. ودعت الوزارة المجتمع الدولي للاضطلاع بدوره في تحميل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن تداعيات استمرار مثل هذه الجرائم على الشعب الفلسطيني الأعزل وأرضه ومقدساته، وطالبت الحكومة الإسرائيلية بالوقف الفوري للانتهاكات ومحاولتها المستمرة لتهويد القدس عبر فرض سياسة الأمر الواقع. وجددت موقف السودان الثابت تجاه حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية وفقاً لحل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية.
رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، يشدد في بيان خلال تقييمه للوضع الأمني، على ضرورة الاستمرار في بذل قصارى الجهود في سبيل إتاحة إمكانية الاحتفال بالأعياد والمناسبات الدينية في "أورشليم" [القدس] لأبناء كافة الديانات.
اقتحم أكثر من 600 مستوطن المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة وتوزعوا على 13 مجموعة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوساً تلمودية في باحاته، لإحياء طقوس "عيد الفصح" العبري تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي التي حاولت إفراغ باحات المسجد من المصلين، واعتقلت 3 شبان، واعتلت أسطح المصلى القبلي وأطلقت قنابل الصوت والغاز تجاه المعتكفين الذين أصيب عدد منهم بالاختناق. وفي محافظة الخليل، اقتحم مئات المستوطنين الحرم الإبراهيمي، وأدوا رقصات وطقوساً تلمودية داخله وفي باحاته، بحجة الاحتفال بـ "عيد الفصح" العبري. كما شددت قوات الاحتلال إجراءاتها العسكرية في محيط الحرم الإبراهيمي، لتأمين اقتحام المستوطنين، ونصبت الحواجز العسكرية على المفارق والمداخل المؤدية للحرم، وأعاقت حركة المواطنين ووصولهم إليه. من جهة أخرى، أصيب 16 مواطناً بالرصاص المعدني، والعشرات بالاختناق خلال مواجهات في قرى برقة وبزاريا ودير شرف شمال نابلس، عقب اقتحام قوات الاحتلال المنطقة لتأمين اقتحام مئات المستوطنين لمستوطنة "حومش" المخلاة. كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 15 مواطناً من أنحاء متفرقة في الضفة الغربية.
شنّت طائرات إسرائيلية، فجر اليوم الثلاثاء، غارات على موقع للمقاومة غرب خانيونس جنوبي قطاع غزة. وأفادت مصادر إعلامية أن "طائرة استطلاع بدون طيار أطلقت على الأقل صاروخين تجاه موقع القادسية، في حين هاجمت طائرات حربية المكان ومحيطه بنحو 4 صواريخ أخرى". وأشارت إلى أن انفجارات ضخمة دوّت في خانيونس نتيجة القصف الإسرائيلي.
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، عن تصدي دفاعاتها الجوية للطيران الحربي الصهيوني المعادي في سماء قطاع غزة بصواريخ أرض-جو. وقالت الكتائب في بلاغ عسكري لها عبر موقعها الإلكتروني، فجر اليوم الثلاثاء: "بأن دفاعاتها الجوية تصدت في تمام الساعة 01:35 من فجر اليوم للطيران الحربي الصهيوني المعادي في سماء قطاع غزة بصواريخ أرض-جو". واعترف العدو الصهيوني بإطلاق صاروخ "أرض جو" نحو إحدى الطائرات الحربية أثناء تنفيذها هجمات على أهداف غرب خانيونس جنوب قطاع غزة.
أشار الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، خلال لقائه مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، مساء اليوم الثلاثاء، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، إلى الاعتداءات الوحشية لقوات الاحتلال الإسرائيلي ومجموعات المستوطنين المتطرفين التي تقوم بشكل يومي باقتحام المسجد الأقصى. وأكد على أهمية خلق الأفق السياسي بما يؤدي إلى إنهاء الاحتلال لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، ووقف الأعمال أحادية الجانب، والالتزام بالاتفاقيات الموقعة، محذّرًا من أن استمرار الاقتحامات للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية وأعمال القتل، ستؤدي إلى تبعات وخيمة لا يمكن احتمالها أو السكوت عنها. ودعا الأمم المتحدة إلى حشد الجهود الإقليمية والدولية لإنهاء الظلم التاريخي الواقع على الشعب الفلسطيني، وفق القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، لتمكينه من العيش بحرية وسلام وأمن وكرامة في وطنه.
منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، يعرب في بيان عن قلقه البالغ بشأن مسار الأحداث التي وقعت في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة والتي أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من المدنيين.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تشيد فيه بمواقف الملك الأردني، عبد الله الثاني، دفاعاً عن القدس ومقدساتها. وفي بيان آخر، أشارت الوزارة إلى أن ازدواجية المعايير الدولية توفر الحماية للاستعمار الإسرائيلي وتهويد الأماكن المقدسة والتراثية.
حركة حماس تؤكد في تصريح صحافي على المضي في الرباط بالمسجد الأقصى والتصدي للاحتلال الإسرائيلي. من جهة أخرى، أكد الناطق باسم حماس، حازم قاسم، أن القصف الصهيوني لبعض مواقع المقاومة في قطاع غزة، محاولة فاشلة لمنع الشعب الفلسطيني من الدفاع عن مدينة القدس والمسجد الأقصى. وقال إن القصف الصهيوني جاء للتغطية على فضيحة الاحتلال، المتمثل بانتهاك كل القوانين والأعراف الإنسانية بعدوانه على المصلين في المسجد الأقصى. وشدد على أن المواجهة مستمرة مع الاحتلال، وهي حق طبيعي للشعب الفلسطيني ومقاومته على كل محاور الاشتباك في القدس وغزة والضفة والداخل المحتل.
المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، يوجه ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (المملكة المتحدة)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، يدعو فيها إلى تجاوز حالة الشلل طويل الأمد المتعلق بقضية فلسطين.
أعرب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، عن بالغ حزنه جراء إصابة أكثر من 400 فلسطيني ومقتل 18 شخصاً بينهم أطفال، خلال الأحداث في الضفة الغربية والمسجد الأقصى منذ بداية شهر رمضان. وأشار إلى أن اقتحام مجموعات إسرائيلية متطرفة المسجد الأقصى خلال صلاة الفجر في اليومين الماضيين، أدى إلى انتشار التوتر باتجاه غزة. وأكد على أهمية عدم السماح بالأعمال الاستفزازية والتهديدات التي تطول الوضع القانوني والمعنوي للمسجد الأقصى، في هذه الفترة الحساسة. ودعا جميع الأطراف إلى بذل قصارى جهدهم للحفاظ على روحانية وقدسية هذا المكان في هذه الأيام المباركة. ولفت إلى أن تركيا ستواصل العمل من أجل ضمان السلام والاستقرار بالمنطقة في شتى الظروف.
استدعت وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي الإماراتية، ريم بنت إبراهيم الهاشمي، السفير الإسرائيلي لدى الإمارات العربية المتحدة، أمير حايك، وأبلغته احتجاج الدولة واستنكارها الشديدين على الأحداث التي تشهدها القدس والمسجد الأقصى، من اعتداءات على المدنيين واقتحامات للأماكن المقدسة، والتي أسفرت عن إصابة عدد من المدنيين. وأكدت على ضرورة الوقف الفوري لهذه الممارسات وتوفير الحماية الكاملة للمصلين واحترام السلطات الإسرائيلية حق الفلسطينيين في ممارسة شعائرهم الدينية ووقف أية ممارسات تنتهك حرمة المسجد الأقصى، معربة عن قلقها من تصاعد حدة التوتر الذي يهدد الاستقرار والأمن في المنطقة. كما أكدت على ضرورة احترام دور المملكة الأردنية في رعاية المقدسات والأوقاف بموجب القانون الدولي وعدم المساس بسلطة صلاحيات إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى. وشددت على ضرورة خلق بيئة مناسبة تتيح العودة إلى مفاوضات جدية تفضي إلى تحقيق سلام عادل وشامل، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية.
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية في بيان بشدة "اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى بقوة السلاح وانتهاك حرمته والاعتداء على المصلين العزل". وأشارت إلى أن "استمرار هذا العدوان ليس فقط انتهاكاً صارخاً للأعراف والمواثيق الدولية، وإنما يستهدف أيضاً تغيير الوضع القانوني والتاريخي للمسجد الأقصى بهدف فرض أمر واقع بقوة السلاح ستكون نتائجه خطيرة جداً على السلم والأمن الدوليين في العالم العربي والإسلامي".
شدّد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بحسب بيان صادر عن المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، على أهمية عمل الفلسطينيين والإسرائيليين على إنهاء دوامة العنف بالامتناع عن الأعمال والخطابات التي تصعد التوترات. كما أكد بلينكن، التزام الولايات المتحدة بتحسين نوعية حياة الشعب الفلسطيني بطرق ملموسة، ودعم أميركا لحل الدولتين متفاوض عليه.
كذلك، ناقش بلينكن، مع وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، الخطوات التي اتخذتها إسرائيل لتهدئة التوتر. وجدد التزام الإدارة الأميركية الراسخ بأمن إسرائيل، وأدان الهجمات الصاروخية الأخيرة من غزة. وشدد بلينكن على دعم الولايات المتحدة لحل الدولتين المتفاوض عليه والرغبة في تعميق وتوسيع العلاقات الإسرائيلية في المنطقة بعد قمة النقب الناجحة.
حذّر وزير الدفاع الإسرائيلي، بني غانتس، خلال جولة تفقدية قام بها في قيادة وحدة المستعربين التابعة لحرس الحدود في "يهودا والسامرة" [الضفة الغربية]، من مغبة مواصلة التحريض وإطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة، وأوضح أن ضرراً شديداً سيلحق بالفصائل الفلسطينية وكذلك بسكان القطاع الذين يتمتعون حالياً بتسهيلات تقدمها إسرائيل إليهم. وقال غانتس، إن جيش الدفاع الإسرائيلي مستعد بوسائل وأهداف مختلفة لضمان استمرار الهدوء والاستقرار.
وفي غضون ذلك، ينظر المستوى السياسي في إمكانية إغلاق باحات الحرم القدسي أمام الزوار اليهود والسياح بدءاً من يوم الجمعة وحتى نهاية شهر رمضان. وسيعقد مفتش الشرطة العام الجنرال، ياعقوف شبتاي غدا جلسة لتقييم الاوضاع لتحديد موعد الإغلاق.
أعرب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في كلمة خلال برنامج الإفطار التقليدي مع السفراء الأجانب لدى أنقرة، في مقر حزب العدالة والتنمية بالعاصمة، الإثنين، عن أمله في عدم تكرار مشاهد الاعتداءات الإسرائيلية في المسجد الأقصى. كما شدد على استمرار تركيا في دعم القضية الفلسطينية التي تشكل جرح الأمة الإسلامية، وتقديم الدعم للفلسطينيين بكافة السبل. ولفت إلى أن العالم أجمع يدرك مدى حساسية المسجد الأقصى والقدس بالنسبة لتركيا. وأشار إلى استعداد تركيا للقيام بما يلزم من أجل منع زيادة التصعيد والحد من الحوادث المؤسفة في المسجد الأقصى. وأوضح أن بلاده عازمة على الحفاظ على وتيرة تحسين العلاقات مع دول المنطقة، مثل الإمارات وإسرائيل.
أعربت الولايات المتحدة الأميركية على لسان المتحدث باسم الخارجية، نيد برايس، عن بالغ قلقها من التوترات. وأكد برايس، على وجود اتصالات هاتفية بنظرائه في إسرائيل والسلطة الفلسطينية بالإضافة إلى الدول العربية. وقال: "لقد شددنا على جميع الأطراف على ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي الراهن" في الأقصى وتجنب الخطوات "الاستفزازية". وأوضح برايس، أن واشنطن تواصل "حث المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين على العمل بشكل تعاوني لخفض التوترات وضمان سلامة الجميع".
كذلك، ذكر برايس، في بيان الإثنين، بأن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، ناقش خلال اتصال هاتفي مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، أهمية عمل الإسرائيليين والفلسطينيين على إنهاء دوامة العنف، عبر الامتناع عن الأعمال والخطابات التي تزيد من تصعيد التوترات. وشدد بلينكن، على أهمية الحفاظ على الوضع التاريخي الراهن في الحرم القدسي، كما عبر عن تقديره لدور المملكة الأردنية الهاشمية كوصي على الأماكن الإسلامية المقدسة في القدس. وجدد التأكيد على التزام الولايات المتحدة بالاستقرار في المنطقة، ودعم حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يشير في التحديث الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة للفترة 7 – 13 نيسان/ أبريل 2022، إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت ثمانية مواطنين فلسطينيين، بينهم طفلان وامرأتان، فيما أصيب 48 آخرون بجراح، بينهم 6 أطفال وفتاة واثنان فقدا عينيهما، فضلاً عن إصابة العشرات بحالات اختناق أو كدمات ورضوض في حوادث عدة بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وقطاع غزة.
اقتحم 85 مستوطناً المسجد الأقصى، وتمكن حراس الأقصى من ضبط 3 مستوطنين أثناء محاولتهم اقتحام المسجد الأقصى، ضمن مساعي أعلنت عنها ما تسمى جمعيات "الهيكل" لتقديم ما يسمى قربان الفصح في الأقصى، وواصلت جرافات المستوطنين العمل على إقامة بؤرة استيطانية بالأغوار. كما واصل جنود الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون، اليوم الخميس، عدوانهم على الشعب الفلسطيني ومقدساته وممتلكاته، حيث ارتقى 3 شهداء في جنين ونابلس، وأصيب عدد آخر من المواطنين خلال مواجهات، وجرى اعتقال 47 مواطناً بينهم 5 أطفال، بينما أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، قراراً بالاستيلاء على مساحات من أراضي حمصة التحتا وفروش بيت دجن الواقعة في الأغوار الشمالية والوسطى. ويقضي القرار بوضع اليد على مساحة 264.4 دونماً من أراضي تلك المناطق لأغراض عسكرية.