يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
16/11/2006
فلسطين
الرئيس الفرنسي، جاك شيراك، يعلن بعد القمة التي جمعته برئيس الحكومة الأسبانية، خوسيه لويس ثاباتيرو، في خيرونا شمالي شرق أسبانيا عن مبادرة سلام برعاية فرنسية - أسبانية - إيطالية تدعو إلى وقف العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين وتبادل الأسرى وعقد مؤتمر دولي بمساعدة الاتحاد الأوروبي لإجراء إصلاحات معنوية وسياسية ضرورية. ويأمل رئيس الحكومة الأسبانية، خوسيه لويس ثاباتيرو، من جهته، بأن تدعم بريطانيا وألمانيا هذه المبادرة التي تتضمن خمس نقاط هي: وقف فوري للنار، وتأليف حكومة فلسطينية باعتراف دولي، وتبادل الأسرى، ومحادثات بين رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، وإرسال بعثة دولية إلى غزة لمراقبة وقف إطلاق النار.
مصدر مصري مسؤول يؤكد لصحيفة "الحياة" أن اجتماع اللجنة الرباعية الذي عقد في القاهرة في15/11 أسفر عن نتيجة مفادها أنه لا تعامل مع حكومة فلسطينية لا تحترم قرارت اللجنة.
الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، يرحب بالمبادرة الفرنسية –الإسبانية - الإيطالية التي تدعو إلى عقد مؤتمر دولي للسلام، ولا سيما أن خطة خريطة الطريق تنص على عقد مثل هذا المؤتمر في الشرق الأوسط.
وزير الشؤون الخارجية الفلسطيني، محمود الزهار، يعلن خلال زيارته لطهران أن إيران قدمت مساعدة بقيمة إجمالية تفوق 120 مليون دولار إلى الحكومة الفلسطينية المنبثقة عن حركة "حماس".
الجيش الإسرائيلي يقوم بعملية عسكرية واسعة في مخيم عين بيت الماء غربي نابلس يستشهد خلالها أحد نشطاء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في المخيم.
البرلـمان الأوروبي يدعو، في قرار أُقـر بأغلبية ساحقة خلال اجتماعه في ستراسبورغ، دول الاتحاد الأوروبي إلى إرسال مراقبين دوليين إلى غزة، مطالباً إسرائيل بوقف كل العمليات العسكرية فوراًَ، وبرفع الحظر الاقتصادي المفروض على قطاع غزة وتشجيع التنمية الاقتصادية فيه لما فيه صالح الفلسطينيين والإسرائيليين معاً. ويدين الاستخدام غير المتناسب للقوة من جانب الجيش الإسرائيلي في بيت حانون، داعياً الفصائل الفلسطينية المسلحة إلى وضع حد لإطلاق الصواريخ التي تستهدف مدنيين.
إسرائيل
رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، يستبعد في حديث للمراسلين في طريقه إلى إسرائيل قادماً من لوس أنجلس، القيام بعملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة على غرار عملية "السور الواقي" مؤكداً استحالة القضاء على الإرهاب بضربة قاضية. ويصرح بأنه يتوقع من الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، العمل بطريقة أكثر حزماً ضد الإرهاب لافتاً إلى أن الجانب الفلسطيني، وليس الجانب الإسرائيلي، هو الذي يحول دون عقد اجتماع بينهما.
السلطات الإسرائيلية تقرر دفع تعويضات مالية لإحدى عشرة عائلة عربية من فلسطينيي 1948 قتل أبناؤها برصاص الجيش الإسرائيلي خلال الأيام الأولى من انتفاضة الأقصى في سنة 2000 من خلال تسوية قامت بها المحكمة المركزية في الناصرة. وقد رفضت عائلتان من ذوي الشهداء الموافقة عليها. وتعلن وزارة العدل الإسرائيلية أن الدولة وافقت على دفع هذا المبلغ بسبب النتائج المأساوية التي حدثت ومن منطلق الرغبة الحقيقية في طي هذا الملف بشكل عادل ولائق، وذلك من دون تحمل مسؤولية هذه الأحداث.
صحيفة "يديعوت أحرونوت" تنشر نبأ مفاده أن إسرائيل بدأت مؤخراً بتطوير أجهزة ومنظومات عسكرية صغيرة الحجم ليتم استعمالها مستقبلاً في ساحة القتال. وتعتمد هذه الأجهزة على " نانو تكنولوجيا" وهي أجهزة استشعار صغيرة للغاية قادرة على التقاط معلومات استخبارية في عقر دار العدو وتشويش شبكات الاتصال والتقاط الصور ويمكن استخدامها لاستهداف عناصر مسلحة.
وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، ترفض في اتصال مع نظيرها الإسباني، ميغيل أنخيل موراتينوس، مبادرة السلام الفرنسية - الإسبانية - الإيطالية ، مشيرة إلى أنه من غير المقبول اقتراح مبادرة تتعلق بدولة إسرائيل من دون التنسيق مع القدس.
رجل أعمال إسرائيلي يتبرع بنفقة إقامة نحو 1500 إسرائيلي من مستعمرة سديروت شمالي قطاع غزة في فنادق في إيلات بسبب استمرار إطلاق صواريخ قسام عليها. ويصرح الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية الفلسطينية، محمد عبد العال، لصحيفة "يديعوت أحرونوت": "إننا فخورون جداً برؤية سكان سديروت يحملون أولادهم وأغراضهم ويتركون البلدة ويقترحون على الجميع مغادرتها. "