يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
17/11/2006
فلسطين
وزير الشؤون الخارجية الفلسطيني، محمود الزهار، يعتبر في تصريحات للصحافيين في دمشق، أن تأليف الحكومة الفلسطينية مرتبط بفك الحصار عن الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن توقيع تأليف هذه الحكومة سيتم في الخارج وليس في الداخل، ويضيف أن حركة "حماس" التي تقود الحكومة الحالية هدفها تأليف حكومة وحدة وطنية تقوم بتنفيذ برنامج يتعلق بالإصلاحات الداخلية والإصلاح السياسي، لافتاً إلى أن الحركة لا تنظر إلى عدد الحقائب التي ستشغلها في حكومة جديدة، ومؤكداً أن خطاب التكليف هو نفسه خطاب تكليف الحكومة الحالية وبالتالي لن يكون هناك أي شيء جديد بالنسبة إلى موقف الحركة من إسرائيل.
رئيس الحكومة الفلسطينية، إسماعيل هنية، يصرح عقب أدائه صلاة الجمعة في غزة، بأنه يجري بحثاً في إمكان إعلان تأليف الحكومة الفلسطينية المرتقبة من القاهرة مع الرئيس محمود عباس، موضحاً أن ذلك نابع من الإرادة بأن يكون الاتفاق في إطار عربي ودولي لتعزيز الضمانات الدولية لفك الحصار وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.
مصادر أمنية فلسطينية تؤكد أن الجيش الإسرائيلي أفرج عن أربعة أسرى فلسطينيين من قطاع غزة واعتقل اثنين وعشرين ناشطاً فلسطينياً في الضفة الغربية.
مراقب فلسطين في الأمم المتحدة، رياض منصور، يدعو أمام جلسة طارئة للجمعية العامة بشأن إرسال لجنة تقصي حقائق إلى غزة للتحقيق في مجزرة بيت حانون، إلى مثول مرتكبي جرائم الحرب الإسرائيليين أمام العدالة رافضاً القبول بالاعتذار عن الجريمة. ويصرح بأن الاستخدام المتكرر للفيتو في مجلس الأمن يرسل رسائل مغلوطاً فيها إلى إسرائيل بأنها فوق القانون الدولي، وأنها تستطيع الاستمرار في ارتكاب الجرائم والأعمال العدوانية بلا محاسبة.
منظمة الصحة العالمية تعرب عن قلقها إزاء الوضع المتدهور للخدمات الصحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بسبب الأزمة المالية وإضراب العاملين، وتطالب جميع الأطراف المعنية بالتوصل إلى اتفاق يضمن تقديم هذه الخدمات الأساسية. ويعرب رئيس مكتب المنظمة في غزة والضفة الغربية، أمبروجيو مانينتي، عن قلق المنظمة الشديد من الإعلان الصادر بشأن خفض الخدمات الصحية وتدهور الخدمات الصحية الأساسية، الأمر الذي يفاقم الوضع الإنساني الصعب ويؤثر في حياة الفلسطينيين وحقهم في التمتع بأعلى مستوى ممكن من الصحة البدنية والنفسية.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تتبنى بأكثرية ساحقة قراراً يدعو إلى وقف فوري لكل أعمال العنف بين إسرائيل والفلسطينيين، بما في ذلك العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة وإطلاق الصواريخ على إسرائيل. وتبنت 156 دولة بما فيها الدول الـ 25 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي النص غير الملزم الذي قدمته قطر باسم الدول العربية. وصوتت سبع دول هي: الولايات المتحدة الأميركية؛ إسرائيل؛ أستراليا؛ ناورو؛ بالاو؛ جزر مارشال؛ مايكرونيزيا، ضد القرار بينما امتنعت ست دول بينها كندا من التصويت.
لبنان
الناطق الرسمي باسم قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان، ميلوس شتروغر، يعلن أن وحدة السلاح المضاد للطائرات في الكتيبة الفرنسية العاملة في إطار "يونيفيل" اتخذت الإجراءات الأولية للرد على الخروقات الإسرائيلية للأجواء اللبنانية، والتي بلغت 14 خرقاً جوياً إسرائيلياً 11 منها وقع في منطقة عمل الكتيبة الفرنسية في القطاع الأوسط، وذلك وفق قواعد الاشتباك التابعة للقوة بحسب قرار مجلس الأمن رقم 1701 والذي ينص على حق "يونيفيل" بالدفاع عن النفس وأخذ كل الإجراءات الضرورية لحماية أفراد الأمم المتحدة ومنشآتها. ويحتج قائد قوة الأمم المتحدة، ألان بيليغريني، لدى السلطات الإسرائيلية طالباً منها وقف هذه الأعمال غير المقبولة التي تمثل خرقاً للقرار رقم 1701، ويبلغ قيادة الأمم المتحدة في نيويورك بهذه الأحداث.