يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

1/2/2009

فلسطين

محطة الكهرباء في غزة ستتوقف عن العمل في حال عدم تزويدها بكميات الوقود اللازمة. ‏هذا ما أعلنه مدير عام شركة توزيع الكهرباء في غزة موضحاً أن السبب في ذلك يعود إلى ‏عدم التزام السلطات الإسرائيلية بتزويد المحطة بكمية السولار الصناعي اللازم لتشغيلها. ‏وكشف أن السلطات الإسرائيلية عمدت ابتداء من يوم الأربعاء إلى خفض كميات الوقود التي ‏تدخل المحطة، وهو ما أدى إلى خفض الطاقة الإنتاجية للمحطة. ويحذر مدير عام شركة ‏كهرباء غزة من خطورة انقطاع التيار الكهربائي خاصة بالنسبة للمستشفيات والمرضى الذين ‏يتلقون العلاج في المنازل بواسطة أجهزة طبية مختلفة تعمل على التيار الكهربائي.‏

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 1/2/2009<br /> &nbsp;<br/>

تسببت الحفريات التي تنفذها سلطات الاحتلال بالقرب من المسجد الأقصى ومحيطه بانهيار ‏أحد الصفوف اليوم في مدرسة تابعة لوكالة الأونروا في منطقة باب المغاربة، ما أدى إلى ‏إصابة 17 طالبة بإصابات بين المتوسطة والطفيفة وتم نقلهن إلى المستشفى للعلاج. وذكرت ‏مصادر فلسطينية أن الحادث وقع عندما انهارت أرضية أحد الصفوف في مدرسة القدس ‏الأساسية ووجدت الطالبات أنفسهن فجأة في حفرة عمقها ما بين المتر والنصف والمترين، ما ‏أحدث حالة من الهلع والفزع في صفوف الطالبات. وكشفت لجنة الدفاع عن أراضي سلوان ‏أن حفريات تجري منذ مدة في المنطقة باتجاه المصلى المرواني في المسجد الأقصى المبارك ‏وهي لا تبعد عن المدرسة أكثر من مئة متر فقط، محذرة من تهديد هذه الحفريات لمبان أخرى ‏مجاورة للحفريات في مدينة القدس.‏
 

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 1/2/2009<br/>

أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على تجريف قطعة أرض تبلغ مساحتها 4 دونمات ‏مملوكة لعدد من المواطنين المقدسيين في سلوان على مقربة من المسجد الأقصى. وذكرت ‏مصادر فلسطينية أن سلطات الاحتلال تنوي تحويل هذه الأرض إلى موقف سيارات لزوار ‏إحدى المستوطنات قرب باب المغاربة. وحاول عدد من المواطنين منع قوات الشرطة ‏الإسرائيلية من تنفيذ عملية التجريف ما أدى إلى وقوع صدام بين الطرفين وقامت قوات ‏الشرطة بقمع المواطنين وهددت أصحاب الأرض بالاعتقال في حال عدم إخلائهم للموقع ‏رافضة الاطلاع على الوثائق الرسمية التي يحملها أصحاب الأرض وتثبت ملكيتهم لها.‏

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 1/2/2009<br/>

في تحقيق صحافي عن حجم الأضرار التي أصابت القطاع الزراعي في قطاع غزة جرّاء ‏الحرب الأخيرة، جاء أن مليوناً ونصف نسمة في غزة يواجهون أزمة غذائية نتيجة تعرض ‏مساحات واسعة من المزارع للدمار، إذ طال الدمار ما بين 35 إلى 60% من هذه المساحات. ‏وذكر التحقيق أن 60% من الأراضي في شمال غزة، وهي الأراضي الزراعية الأكثر كثافة، ‏باتت لا تصلح للزراعة مرة أخرى وهو ما يعتبر كارثة. كما يقدر أن مئات الآبار ومصادر ‏المياه قد تضررت وأن عدة مئات من البيوت الدفيئة قد سويت بالأرض، في حين لحق الدمار ‏بنحو 75 ألف دونم من الأراضي الصالحة للزراعة في غزة والتي تقدر مساحتها بـ 175 ‏ألف دونم.‏

المصدر: القدس (القدس) 1/2/2009<br/>

منظمة الأغذية والزارعة للأمم المتحدة "الفاو" تصدر تقريراً جاء فيه أن جميع الأسر المعتمدة ‏على النشاط الزراعي والرعي وصيد الأسماك في قطاع غزة، والتي يقدر عددها بـ13 ألف ‏أسرة، تكاد تكون قد تضررت جميعها. وتوقعت مصادر المنظمة تفاقماً في أوضاع الأمن ‏الغذائي في غزة، لكنها أعلنت اعتزامها استئناف مشروعاتها قريباً في قطاع غزة، حيث بدأت ‏بتخطيط عمليات إعادة التأهيل الزراعية للإغاثة.‏

المصدر: <a href="http://www.fao.org&rlm;">http://www.fao.org&rlm;</a><br /> &nbsp;<br/>

إسرائيل

أدلى رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، بتصريح في مستهل الجلسة الأسبوعية ‏الوزارية جاء فيه أن إسرئيل وضعت شرطين أساسيين لوقف إطلاق النار، الأول أن يتوقف ‏إطلاق النار بشكل تام والثاني أن يتم اتخاذ إجراءات فعالة لمنع تهريب السلاح إلى داخل ‏قطاع غزة. وأضاف أولمرت أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية ‏والأمنية، قرر منذ بداية وقف إطلاق النار الرد بشدة وبشكل غير متكافئ في حال تعرض ‏سكان المناطق الجنوبية لإطلاق نار. وقال أولمرت إن إسرائيل لن تقبل بالعودة إلى قواعد ‏اللعبة التي حاولت التنظيمات الإرهابية حسب تعبيره، فرضها في الماضي. وأضاف أن ‏الأوضاع الراهنة تشهد تزايداً لإطلاق النار بشكل يضع إسرائيل أمام خيار الرد بصورة ‏تنسجم مع قرار المجلس الوزاري المصغر.

المصدر: موقع مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، 1/2/2009

بعد الإعلان عن جرح اثنين من عناصر الجيش الإسرائيلي نتيجة سقوط صواريخ على ‏المناطق الإسرائيلية الجنوبية، قال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك إن الوقت لم يحن بعد ‏لشن هجوم جديد على قطاع غزة ضد حركة حماس، لكنه حذر من أن هذا الوقت قد يكون ‏قريباً. وانتقد براك الوزراء الذين يضغطون للقيام بعملية رداً على الهجمات الصاروخية، ‏متهماً هؤلاء الوزراء بقلة الخبرة. ‏

المصدر: هآرتس، 1/2/2009<br/>

أصدر مكتب مكافحة الإرهاب في إسرائيل تحذيراً من هجمات محتملة أو عمليات اغتيال أو ‏اختطاف قد يقوم بها حزب الله ضد الإسرائيليين داخل إسرائيل وخارجها. وذكرت المصادر ‏الأمنية الإسرائيلية أنها تتوقع حدوث هذه الهجمات مع اقتراب الذكرى السنوية لاغتيال اثنين ‏من قادة حزب الله هما عباس الموسوي الذي اغتيل في العام 1992 وعماد مغنية الذي اغتيل ‏العام الماضي. ونصح مكتب مكافحة الإرهاب الإسرائيليين المسافرين إلى الخارج باتخاذ عدد ‏من الاحتياطات الأمنية، من ضمنها رفض أية عروض أو إغراءات قد تقدم لهم من مصادر ‏مشبوهة أو غير مألوفة. وحذر المكتب المواطنين من السفر إلى بعض البلدان وخصوصاً ‏العربية والإسلامية.‏
 

المصدر: يديعوت أحرونوت، 1/2/2009<br/>