يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

29/7/2009

فلسطين

الخريف القادم سيكون ساخناً. هذا ما صرح به الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، مؤكداً أن الأسابيع القادمة حاسمة بالنسبة لعملية السلام. ووصف أبو ردينة جولة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل الأخيرة بالبالغة الأهمية، لأن ميتشل كون فكرة واضحة عن مواقف الأطراف كافة حيال ملفات عملية السلام، وهو ما سيسمح للإدارة الأميركية تحديد وجهة تحركها في المرحلة القادمة. وقال أبو ردينة إن العقبة الرئيسية أمام عملية السلام تتمثل في موقف الحكومة الإسرائيلية المصرّ على مواصلة عملية الاستيطان ورفض الدعوات الأميركية والدولية لوقفها. ولفت أبو ردينة إلى أنه ما لم تنجح إدارة أوباما بإحداث اختراق في عملية السلام فإن المنطقة بأسرها ستكون أمام خيارات صعبة.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 29/7/2009<br/>

عاد إلى الأراضي الفلسطينية القيادي في حركة فتح محمد غنيم المعروف بأبي ماهر، وهو مفوض التعبئة والتنظيم في الحركة. وكان في استقباله على معبر الكرامة عدد من المسؤولين في السلطة الفلسطينية وفي مقدمتهم الرئيس محمود عباس وصائب عريقات وحسين الشيخ. وفي مقر المقاطعة في رام الله أقيم له استقبال رسمي، ثم عقد أبو ماهر مؤتمراً صحافياً إلى جانب الرئيس أبو مازن أكد فيه على مواصلة النضال حتى تحقيق النصر، مشيراً إلى أن المؤتمر السادس لحركة فتح الذي سيعقد قريباً سيجدد الثورة من أجل العمل على تحرير فلسطين. يذكر أن غنيم من كبار القياديين في حركة فتح وهو من مؤسسيها وينوي الإقامة الدائمة في الأراضي الفلسطينية.
 
 

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 29/7/2009<br /> &nbsp;<br /> &nbsp;<br/>

رداً على عمليات الاقتحام التي تكررت مؤخراً من قبل جماعات المتطرفين اليهود للمسجد الأقصى، حذرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات من حائط مبكى جديد يقوم على حساب المسجد الأقصى. وذكر الدكتور حسن خاطر، الأمين العام للهيئة أن الجدار الجنوبي للمسجد، والذي يقع في وسطه الباب الثلاثي المغلق، بات مهدداً بالتحوّل تدريجياً إلى حائط للمبكى، حيث تقوم جماعات المتطرفين بممارسة طقوسها هناك. ولفت إلى توقيت الاقتحامات حالياً بالتزامن مع ما يسميه اليهود بذكرى خراب الهيكل الذي يصادف يوم غد الخميس. وطالب خاطر الأمتين العربية والإسلامية التحرك العاجل لإنقاذ المسجد الأقصى قبل فوات الأوان، مشدّداً على جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي بأن لا تستهين بالممارسات والانتهاكات التي ستؤدي عملياً إلى الاستيلاء على المسجد الأقصى.

المصدر: قدس نت، 29/7/2009<br/>

في خرق للهدنة في قطاع غزة، قامت قوات إسرائيلية بالتوغل شمال مدينة خان يونس. وأفادت مصادر فلسطينية أن الآليات العسكرية دخلت شرق بلدة القرارة شمال مدينة خان يونس جنوب القطاع حيث نفذت أعمال تجريف واسعة وسط قصف عشوائي للمنطقة. وأضافت المصادر أن الدبابات والجرافات الإسرائيلية توغلت مسافة 200 متر منطلقة من بوابة كيسوفيم باتجاه الأراضي الزراعية للمواطنين الفلسطينيين قبل أن تقوم بعملية مسح لتلك الأراضي وتبدأ بتجريفها. وأشارت المصادر إلى تكرار عمليات التوغل شرق مدن القطاع والتي بلغت نحو خمس عمليات في الأسبوع، قامت قوات الاحتلال خلالها بتدمير أربعة منازل ما أدى إلى إصابة اثنين من المواطنين.

المصدر: &nbsp;المركز الفلسطيني للإعلام، 29/7/2009<br /> &nbsp;<br/>

بعد تزايد عدد الوفيات داخل الأنفاق في قطاع غزة، قال مدير عام جهاز الدفاع المدني في القطاع، العقيد يوسف الزهار إن السبب في ذلك يعود إلى عدم إبلاغ الدفاع المدني بوقوع الحوادث داخل الأنفاق. وعزا وفاة سبعة مواطنين خنقاً مؤخراً في أحد هذه الأنفاق إلى هذا السبب إضافة على قلة الإمكانات وجهل الدفاع المدني بخط سير النفق الذي حصل فيه الحادث المذكور. وأضاف أن الدفاع المدني لم يعلم بالحادث إلا بعد ساعات من وقوعه، ومع ذلك عملت طواقمه طوال 13 ساعة وباستخدام طرق بدائية وتمكنت من إنقاذ حالتين. ولفت إلى إصابة أربعة من أفراد الدفاع المدني بحالات اختناق حيث لا يزال بعضهم في المستشفى في حالة حرجة. وطالب الزهار الذين أسماهم بالمزايدين والذين يطالبون بوقف العمل في الأنفاق، أن يعملوا من أجل رفع الحصار الذي دفع المواطنين إلى تجارة الأنفاق. مشدّداً أن المعاناة التي يسببها الحصار أجبرت المواطنين على البحث عن بدائل للحصول على مستلزمات الحياة عبر الأنفاق ومنها الوقود.
 

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 29/7/2009<br /> &nbsp;<br/>

إسرائيل

التقى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في القدس بمستشار الأمن القومي الأميركي جيمس جونز حيث بحثا في اجتماع خاص عملية السلام الإسرائيلية – الفلسطينية والخطر الإيراني إضافة إلى قضايا أخرى تتعلق بتحريك عملية السلام في الشرق الأوسط. وخلال اللقاء أبلغ نتنياهو المستشار الأميركي أن إسرائيل لن تفتح المعابر إلى قطاع غزة بشكل كامل قبل إطلاق الجندي المختطف غلعاد شاليط. وأطلع نتنياهو جونز على الإجراءات التي قامت بها السلطات الإسرائيلية لتخفيف القيود المفروضة على الفلسطينيين في الضفة الغربية، مشيراً إلى أن الأمر في غزة مختلف، إذ أن تخفيف القيود يتم فقط لأسباب إنسانية. يذكر أن الأسبوع شهد نشاطاً دبلوماسياً أميركياً مكثفاً في المنطقة بدأ بزيارة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل، وتبعه وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس، حيث تركزت المحادثات في إسرائيل حول تحريك عملية السلام والخلاف الأميركي – الإسرائيلي حول بناء المستوطنات إضافة إلى الملف النووي الإيراني.
 

المصدر: هآرتس، 29/7/2009<br /> &nbsp;<br/>

كشف الجيش الإسرائيلي عن إخفاقات أمنية خطرة في قواعد عسكرية قرب قطاع غزة. وذكر راديو الجيش الإسرائيلي أن الأمر اكتشف عندما تمكن أفراد من وحدة المعلومات الأمنية في الجيش من التسلل إلى هذه القواعد من دون مواجهة صعوبات حيث قاموا بتصوير خرائط مهمة والكشف عن معلومات مصنّفة بالسرية. أما الخرق الأكبر للسرية الأمنية فتم اكتشافه في قاعدة كرم أبو سالم عندما نجح أفراد وحدة المعلومات الأمنية باختراق أجهزة الكومبيوتر في القاعدة والاطلاع على معلومات سرية جداً. وتمكن أعضاء آخرون من دخول قاعدة قرب معبر صوفا إضافة إلى مواقع في ناحل عوز وكيسوفيم. وقد أدى الكشف عن هذه الخروقات في قواعد الجيش، إلى تعزيز الإجراءات الأمنية من قبل القيادة الجنوبية، وتم تقديم عدد من الجنود للمحاكم العسكرية التي قضت بسجن عدد منهم.

المصدر: جيروزالم بوست، 29/7/2009<br/>

الحكومة الإسرائيلية تنوي إقامة بلدة يهودية قرب مدينة الناصرة. هذا ما كشفه تقرير للمركز العربي للتخطيط البديل الذي ذكر أن وزارة البناء والإسكان الإسرائيلية وضعت مخططاً لإقامة هذه البلدة لليهود المتدينين تقع شمال شرقي مدينة الناصرة في أراضي 1948 بجوار مستوطنة نتسيرت عيليت. وحسب المخطط، فإن هذه البلدة ستضم عشرة آلاف وحدة سكنية جاهزة لإسكان قرابة خمسين ألف مستعمر يهودي. ويشير المخطط إلى إمكانية الاستيلاء على مساحات تصل إلى ستة آلاف دونم من أراضي قرى كفركنا والشجرة وعين ماهل وعرب الصبيح، أما تمويل المشروع فسيقدمه صندوق أراضي إسرائيل. وفي حال تمت إقامة هذه المستعمرة، فستصبح قرية عين ماهل محاصرة بشكل كامل من جميع الجهات. يذكر أن مناطق الجليل والمثلث والنقب تشهد مخططات لبناء مستعمرات يهودية جديدة في إطار مشاريع تهويد هذه المناطق، وقد وصلت هذه المشاريع إلى مدينة عكا حيث طلب رئيس بلديتها إقامة حي خاص لليهود المتدينين في المدينة.

المصدر: القدس، (القدس)، 29/7/2009<br/>