يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

22/10/2010

فلسطين

خلال خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم في مسجد مخيم الشاطىء، بحضور أعضاء قافلة شريان الحياة 5، رحّب رئيس الحكومة في غزة، إسماعيل هنية بأعضاء الوفد الذين وصلوا إلى قطاع غزة مساء أمس، مؤكداً على البعد العربي والإسلامي للقضية الفلسطينية. واعتبر هنية أن قوافل المتضامنين التي تدخل القطاع، تفضح حقيقة الاحتلال ومزاعمه حول رفع الحصار عن قطاع غزة. وحذر هنية من محاولة لتقزيم القضية الفلسطينية عن بعدها العربي والإسلامي. ووجه هنية تحية إلى أعضاء القافلة، وإلى قائد القافلة، النائب السابق في البرلمان البريطاني، جورج غالاوي، الذي منعته السلطات المصرية من دخول غزة عبر أراضيها. وبالنسبة لإسرائيل، أكد هنية أن حركته ترفض الاعتراف بيهودية دولة إسرائيل، مشيراً إلى أن الاعتراف بذلك سيؤدي إلى سلب الفلسطينيين حق العودة، وتشريد أهالي 1948. ولفت هنية إلى أهمية قضية الأسرى وما توليه الحكومة لهذا الملف، مشيراً إلى أن العام الحالي قد تم إعلانه عاماً للأسرى. ولفت إلى المؤتمر الدولي حول قضية الأسرى والمقرر عقده في غزة خلال الأيام القادمة، والذي يعتبر أحد أشكال تفعيل قضية الأسرى.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 22/10/2010

ذكرت مصادر فلسطينية مسؤولة في السلطة الفلسطينية، أن القيادة الفلسطينية تنوي التوجه إلى مجلس الأمن الدولي للحصول على اعتراف دولي بالدولة الفلسطينية المستقلة. وأشارت المصادر إلى أن القيادة الفلسطينية في رام الله تدرس الأمر بشكل فعلي بالتشاور مع الدول العربية. وبالنسبة إلى موعد إعلان الدولة الفلسطينية، ذكرت المصادر أن الإعلان سيتم بعد انتهاء رئيس الحكومة، سلام فياض، من تنفيذ خطته التي أعلنها تحت شعار، إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة. وأضافت المصادر، أنه بعد استكمال خطة بناء مؤسسات الدولة، سيتم إعلان الدولة من جانب واحد وباعتراف دولي وموافقة عربية. وأشارت إلى اجتماعات على مستوى عال عقدت في رام الله مع سفراء وقناصل دولة عربية وأوروبية للتباحث في هذا الشأن، موضحة أن رئيس الوزراء، سلام فياض يدرس حالياً موعد إعلان الدولة والانتهاء من تنفيذ خطته. وكشفت المصادر، عن ترحيب دولي وعربي بالخطوة الفلسطينية، وقد وصفها البعض بأنها إنجار حقيقي للفلسطينيين، وهي بمثابة فرض أمر واقع على إسرائيل. وبالنسبة للمفاوضات، قالت المصادر أنها متوقفة ومؤجلة ولم يتم حتى الآن تحديد موعد جديد لاستئناف هذه المفاوضات ، مشيرة إلى أن تحديد الموعد لن يكون إلا بعد انتخابات الكونغرس الأميركي. يذكر أن سلام فياض أعلن في شهر آب/ أغسطس الماضي خطته، وهو يسعى إلى تنفيذ مشاريع تنموية للفلسطينيين في الأراضي التي تقع تحت سيطرة السلطة الفلسطينية، إضافة إلى تنفيذ مشاريع في مناطق المصنّفة، ج، حسب اتفاقيات أوسلو.

المصدر: قدس نت، 22/10/2010

كشفت مصادر صحافية إسرائيلية اليوم عن زيارة سرية قام بها رؤساء أجهزة الأمن الفلسطينية، إلى مركز رابين في حي رمات أبيت في تل- أبيب، وهو مركز يخلد تراث رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إسحق رابين الذي اغتيل في العام 1995. وحسب المصادر الإسرائيلية، فإن رئيس الإدارة الأمنية الإسرائيلية وقائد فرقة الجيش في القدس كانوا برفقة رؤساء الأجهزة الأمنية الفلسطينية، الذين قاموا بجولة سياحية في متحف تراث رابين وذلك في إطار توثيق التعاون مع الأجهزة الأمنية الفلسطينية الذي يشمل عدة أمور من بينها النشاط المشترك لمكافحة الإرهاب في الضفة الغربية. وأشارت المصادر الإسرائيلية إلى أهمية هذه الزيارة التي من شأنها تعزيز العلاقة بين الجانبين، لافتة إلى زيارة مندوبين عن الجيش الإسرائيلي مؤخراً إلى عدة مدن فلسطينية في الضفة الغربية بهدف البحث في مواضيع أمنية ومدنية.

المصدر: سما الإخبارية، 22/10/2010

في مسلسل الاعتداءات اليومية التي ينفذها المستوطنون ضد المواطنين الفلسطينيين، سُجل اليوم اعتداء من مستوطني سوسيا المقامة على أراضي منطقة يطا في الخليل، على المزارعين في منطقة واد السويد، وقاموا بمصادرة ثمار الزيتون. وذكر أحد المواطنين أن العشرات من المستوطنين اعتدوا بالضرب على المزارعين في المنطقة، ما أدّى إلى إصابة عدد منهم بالحجارة، كما سرقوا ثمار الزيتون، وعطلوا شاحنة كانت متوقفة في المكان، مشيراً إلى أن المستوطنين كانوا يحملون السكاكين. وأضاف المواطنون أن قوات الشرطة الإسرائيلية التي حضرت إلى المكان قامت باعتقال أحد المواطنين لتفرج عنه لاحقاً بكفالة مالية، كما حققت مع أحد المواطنين في مكان الحادثت. من جهة ثانية اقتحمت مجموعة من المستوطنين المتطرفين فجراً قرية كفر قدوم في محافظة قلقيلية شمال الضفة الغربية. وأوضحت مصادر في القرية أن المستوطنين الذين نفذوا عملية الاقتحام، كتبوا على جدران عدد من المنازل عبارات تتوعد أهالي القرية بالانتقام، وتدعوهم إلى المغادرة وبيع المنازل. وسُجل اليوم إصابة 15 مواطن بجروح، أحدهم جروحه حرجة نتيجة لقمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرة النبي صالح الأسبوعية في محافظة رام الله والبيرة. وكان الجنود قد أطلقوا القنابل الغازية المسيلة للدموع والرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط باتجاه المشاركين في المسيرة وباتجاه منازل المواطنين، ما أدّى إلى سقوط الجرحى، واحتراق ثلاثة منازل وإصابة أصحابها بحالات اختناق وإغماء، إضافة إلى حالات اختناق في صفوف المشاركين. كما سُجل استيلاء الجنود الإسرائيليين على أحد المنازل في القرية حيث قاموا باحتجاز ثلاث نسوة ورجل مسن في داخله، وأبلغوا صاحب المنزل أنهم سيبقون في المنزل لمدة 45 يوماً قابلة للتجديد، لدواع أمنية.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 22/10/2010

كشفت مصادر مطلعة عن محاولات تتم لتذليل عقبة المكان الذي سيعقد فيه لقاء حركتي فتح وحماس لمتابعة الحوار حول ملف المصالحة الوطنية. وأوضحت المصادر أن الأنباء تتحدث عن عدم تغيير مكان اللقاء المحدد في العاصمة السورية، دمشق، على أن تتلقى قيادة حركة فتح دعوة رسمية من القياة السورية للذهاب إلى دمشق واستكمال البحث في الملف الأمني مع حركة حماس. وتحدثت المصادر عن جهود لإجراء مصالحة بين الرئيسين محمود عباس وبشار الأسد بعد المشادة التي نشبت بينهما في قمة سرت الليبية، ما أدّى إلى تعطيل اللقاء الذي كان مقرراً عقده في دمشق. من جهة ثانية، نفى مستشار الرئيس محمود عباس، عبد الله الإفرنجي، الأنباء التي تحدثت عن تأجيل زيارة الوفد المكلف من قبل الرئيس عباس إلى قطاع غزة، مؤكداً أنهم سيتوجهون إلى غزة حسب اللقاء المحدد يوم الأحد القادم.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 22/10/2010

إسرائيل

جدّد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مطالبته الفلسطينيين الاعتراف بيهودية دولة إسرائيل، مشيراً إلى أنه في هذه الحالة فقط سيكون باستطاعة الفلسطينيين إنهاء الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي. وأضاف في لقاء لقادة يهود حول العالم عقد في القدس اليوم، أن السلام يجب أن يرتكز على اتفاق متبادل، وأنه عندما يوافق شركاء إسرائيل في عملية السلام على الاعتراف بشرعية الدولة اليهودية، سيكون بمقدورهم إنهاء الصراع مع إسرائيل. وشدّد نتنياهو أمام قادة اليهود على أهمية الأمن بالنسبة لإسرائيل، مشيراً إلى أنه لضمان مستقبل دولة إسرائيل، فإن على العالم أن يضمن أمن هذه الدولة. وأضاف نتنياهو أن السلام القابل للاستمرار هو السلام الذي يمكن أن تتم حمايته، مطالباً بترتيبات أمنية مناسبة على الأرض. ووجه نتنياهو دعوة إلى الشعب اليهودي للتوحد في مواجهة الخطر المتزايد لما دعاه، الإسلام المتطرف، وعلى وجه الخصوص إيران. وطالب المجتمع الدولي بإصدار توضيح للعالم بأنه لن يسمح لإيران بالحصول على السلاح النووي. وبالنسبة للعلاقة مع تركيا، أعرب نتنياهو عن أمله في أن تتمكن إسرائيل وتركيا من تعزيز وتحسين هذه العلاقة.

المصدر: هآرتس، 22/10/2010

كشف رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بعد لقاء ومحادثة هاتفية مع زعيمة المعارضة، تسيبي ليفني، أنه لا ينوي توسيع حكومته. وكان نتنياهو قد التقى بليفني الأسبوع الماضي، وتحادث معها هاتفياً بعد أيام، ما أدّى إلى صدور إشاعات حول تفاوض الطرفين لانضمام حزب كاديما إلى الائتلاف الحكومي. ووفقاً لإذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن نتنياهو قال أنه اتصل بليفني لأن لقاءهما كان قصيراً بسبب الأوضاع، مضيفاً أنه يلتقي بليفني كل ثلاثة أسابيع. وكانت أنباء قد تحدثت بعد لقاء بين نتنياهو والرئيس شمعون بيرس دام ثلاث ساعات، عن طلب نتنياهو لتوسط الرئيس بيرس لدى ليفني كي توافق على الانضمام إلى الحكومة. إلا أن مكتب نتنياهو نفى أن يكون رئيس الوزراء قد عقد لقاء سرياً مع بيرس لطلب وساطته لدى ليفني. وأضافت المصادر إلى أن نتنياهو وبيرس يلتقيان باستمرار، لكنهما لا يكشفان عن مضمون المحادثات بينهما.

المصدر: جيروزالم بوست، 22/10/2010

أعرب عدد من قادة اليهود البارزين في الولايات المتحدة عن معارضتهم لما أسموه أجواء العنصرية المتزايدة في إسرائيل، كما ظهر مؤخراً من قانون المواطنة المثير للجدل، والجدل الذي أثير حول احتمال إبعاد أطفال العمال الأجانب عن إسرائيل. وكان أكثر ما أثار زعماء اليهود في الولايات المتحدة، التصريح الأخير للزعيم الروحي لحزب شاس، الحاخام عوفيديا يوسف، الذي قال فيه أن السبب الوحيد لوجود غير اليهود هو خدمة اليهود. وكان أبراهام فوكسمان، ودافيد هاريس، وهما من أبرز القيادات اليهودية في الولايات المتحدة، قد أصدرا بياناً استنكرا فيه كلام الحاخام يوسف. وأعرب فوكسمان عن خيبة أمل كبيرة بسبب غياب الرقابة والنقد لدى القيادات السياسية الإسرائيلية، مشيراً إلى أنه يحق لإسرائيل أن تقرر من يستحق المواطنة، إلا أن التفرقة السياسية بين اليهود وغير اليهود جعلت الأمر مربكاً. وأضاف أنه من المزعج أن يستخدم رجل دين كالحاخام عوفيديا يوسف، المنبر لنشر أفكار تثير الكراهية والخلافات. أما دافيد هاريس، فقال أنه من الصعب تحمل كلام عوفيديا يوسف، واصفاً المشاعر التي أثارها في كلمته بأنها خسيسة وبغيضة.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 22/10/2010