يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

21/4/2011

فلسطين

كشفت مصادر فلسطينية أن جماعات يهودية بدأت الليلة الماضية ببناء مستوطنة جديدة على أراضي قرية عورتا جنوب شرق محافظة نابلس، حيث أقامت احتفالاً على أراض تابعة للقرية تم وضع اليد عليها مؤخراً. وأعلنت إحدى النساء من المستوطنين أن المستوطنة الجديدة لن يكون لها حدود أو جدران، مشيرة إلى أنها سترأس هذه المستوطنة التي تطل على مدينة نابلس. وذكرت المصادر أن عشرين عائلة ستترك مساكنها وتسكن في المستوطنة الجديدة لأهداف استيطانية. وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، أنه بالفعل تم وضع حجر الأساس لهذه المستوطنة الجديدة خلال الاحتفال الذي أقامه نحو 500 مستوطن الليلة الماضية. وأكد رئيس بلدية عورتا، قيس عواد، أن المستوطنين بدأوا بإعداد البنية التحتية للمستوطنة، وشرعوا برصف الشوارع واستكمال نصب الأبراج الكهربائية ووضع الأعلام الإسرائيلية عليها، فيما لفت إلى أهمية هذه المنطقة بالنسبة لقرية عورتا، لعلوها وإطلالتها على القرية. من ناحيتها دانت منظمة حاخامين لحقوق الإنسان الإسرائيلية، إقامة المستوطنة، معلنة أن إقامة هذه المستوطنة سيتسبب في زعزعة الاستقرار في المنطقة، مطالبة الحكومة الإسرائيلية بوقف سياسة مصادرة الأراضي وتوسيع الاستيطان. أما وزير شؤون الاستيطان، ماهر غنيم، فاعتبر أن البؤرة الاستيطانية الجديدة هي من ضمن سياسة الاحتلال بإقامة مزيد من المستوطنات وفرض الوقائع على الأرض، مشيراً إلى أن المستوطنين يريدون فرض هذه الوقائع بإقامة المزيد من المستوطنات، لكنه شدّد من ناحية ثانية على ضرورة زوال المستوطنات كي يتحقق السلام. وأوضح غنيم أنه يجب أن تتم إزالة المستوطنات، لأن الجانب الفلسطيني يعمل على إقامة الدولة الفلسطينية على كامل أراضي 1967، معتبراً أن كل الإجراءات والنشاطات الإسرائيلية باطلة وغير شرعية. وأضاف أن إسرائيل تريد التأثير على نتائج الحل النهائي الذي لن يتحقق من دون إزالة كل المستوطنات. وأشار محافظ نابلس، جبرين البكري، أن الاستيطان في محافظة نابلس يتزايد بشكل لافت وأن مصادرة الأراضي تتم على مدار الساعة، مشيراً إلى أنه بعد عملية إيتمار، والحملة العسكرية في قرية عورتا، حاول المستوطنون توسيع المستوطنة. وأضاف أن المستوطنين يجدون ذلك مبرراً لتوسيع المستوطنات، ولهذا فإن توسيع الاستيطان يتم في كل أنحاء نابلس وبشكل غير مسبوق. يشار أن القوات الإسرائيلية كانت قد نصبت يوم أمس أبراجاً كهربائية على أراضي قرية عورتا، تمهيداً لإنارة ثلاثة كرافانات وثلاث خيام أقيمت كنواة للمستوطنة الجديدة.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 21/4/2011

خلال لقائه بوفد برلماني من الباراغوي، حمل مفوض العلاقات الخارجية في حركة فتح، نبيل شعث، إسرائيل مسؤولية فشل المفاوضات بسبب عدم التزامها بقرارات الشرعية الدولية وسياستها الاستيطانية ومواصلة البناء في جدار الفصل العنصري الذي يحوّل التجمعات الفلسطينية إلى كانتونات معزولة. وبالنسبة لموضوع المصالحة الفلسطينية وحالة الانقسام، قال شعث أن الانقسام يدمر القضية الفلسطينية ويعطي الاحتلال الإسرائيلي مبررات مواصلة الحصار والعدوان على قطاع غزة، داعياً حركة حماس لقبول مبادرة الرئيس محمود عباس وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية. وأشار إلى أن هذه الانتخابات باتت استحقاقاً دستورياً، ولا بد من إجرائها، مضيفاً أن ما تقرره هذه الانتخابات سيكون ملزماً للجميع. أما رئيس الوفد البرلماني للباراغوي، فأكد وقوف الباراغوي إلى جانب نضال الشعب الفلسطيني الذي يقاوم القمع وممارسات الاحتلال، فيما يقوم في الوقت نفسه ببناء مؤسسات دولته، وأشار إلى أن الباراغوي كغيرها من العديد من دول أميركا الجنوبية، تدعم بقوة إعلان دولة فلسطين في شهر أيلول/ سبتمبر القادم.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 21/4/2011

تواصل السلطات الإسرائيلية سياستها الاستيطانية، حيث كشفت الإذاعة الإسرائيلية أن وزارة الإسكان في الحكومة الإسرائيلية بدأت التخطيط لبناء حي جديد في مستوطنة غفعات زئيف شمال غرب القدس. ويتضمن المخطط الجديد بناء 800 وحدة استيطانية جديدة. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن المخطط لا يتضمن فقط بناء حي عادي، حيث أن موقع الحي الجديد استراتيجي للغاية ويؤمن تواصلاً جغرافياً بين المستوطنة ومدينة القدس، بحيث تصبح المستوطنة جزءاً لا يتجزأ من مدينة القدس. من ناحيتها، أعلنت وزارة الإسكان الإسرائيلية، تخصيص ميزانية لعملية التخطيط قبل التنفيذ على أرض الواقع. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مصادر خاصة، أن المخطط الجديد يرتبط بوزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك، لكن وزير الإسكان، أرئيل أتياس، وعد بمواصلة الخطة للوصول إلى مرحلة تطبيقها على أرض الواقع. وذكرت مصادر صحافية داخل الأراضي المحتلة عام 1948، أن سلطات الاحتلال تتجنّب الإعلان عن مشارع بناء جديدة في مستوطنات الضفة الغربية، بسبب الضغوطات الدولية. وأوضحت المصادر، أن الخطط الاستيطانية تتراكم داخل الحكومة الإسرائيلية في ظل تعثر العملية السياسية، ويتم تمويل هذه المخططات بانتظار الوقت المناسب لتنفيذ هذه المشاريع على أرض الواقع، مشيرة إلى الطابع الاستراتيجي لهذه المخططات.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 21/4/2011

كشفت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تبتكر أساليب جديدة لترهيب الفلسطينيين، وأضافت المصادر، أن القوات الإسرائيلية أدخلت ضمن وحداتها العكسرية وحدة الكلاب، أطلق عليها اسم وحدة عوكتس. ونشر أحد المواقع الإسرائيلية صوراً لعمال فلسطينيين تعرضوا لعضات كلاب هذه الوحدة. وتوضح الصور عدداً من العمال الفلسطينيين الذين كانوا يحاولون الدخول إلى إسرائيل للعمل عبر فتحة في الجدار العازل المحيط بالضفة الغربية، فيما عمدت قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى إطلاق الكلاب نحو العمال الفلسطينيين، الذين دخلوا من قرية الرماضين القريبة من مدينة القدس المحتلة عبر الجدار. وأظهر التقرير تعرض العمال الفلسطينيين لإصابات عديدة بسبب التعرض لعضات هذه الكلاب في الأيدي والبطون، حيث روى العمال تفاصيل ما تعرضوا لهم. وأشار الموقع الإسرائيلي إلى أن أحد الجنود الإسرائيليين قام بحث الكلب على مواصلة الهجوم على العمال الفلسطينيين لعدة دقائق، فيما كان جندي آخر يقوم بعملية تصوير ما يتعرض له العمال. وبررت المصادر العسكرية الإسرائيلية هذه الممارسات، بأنها محاولة لمواجهة ظاهرة التسلل والإضرار بالجدار الفاصل، وأن قرار تشغيل وحدة الكلاب التابعة للجيش الإسرائيلي، هو بهدف اعتقال الفلسطينيين الذين يضرون ببنية الجدار الفاصل، وأن كل حادثة من هذا النوع يتم التصريح بها شخصياً.

المصدر: قدس نت، 21/4/2011

خلال لقائه وفداً من جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين، ومن بينهم أعضاء مجلس الإدارة الجديد للجمعية، شكر رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة، إسماعيل هنية، رجال الأعمال على ما قدموه ويقدمونه، خاصة صمودهم مع أبناء شعبهم في وجه ما يمارس ضد قطاع غزة من حصار وعدوان متواصل، إضافة إلى عملهم المتواصل على تخفيف وطأة المعاناة عن الشعب الفلسطيني. وأكد هنية خلال اللقاء، حرص الحكومة على المصالحة الوطنية وتجنيب قطاع غزة أي حرب. ووضع هنية الوفد في صورة المستجدات الأخيرة على الساحة الفلسطينية، متطرقاً إلى الجهود التي بذلتها الأجهزة الأمنية في إلقاء القبض على المتورطين في مقتل المتضامن الإيطالي فيتوريو أريغوني. بدوره، أطلع وفد رجال الأعمال رئيس الحكومة بصورة المعوقات والمشاكل التي تواجه القطاع الخاص. ووعد هنية بحل هذه المشاكل وتوفير الظروف المناسبة لعمل القطاع الخاص، مشيراً إلى أنه سيتم تشكيل لجنة دائمة بين الوزارات المعنية في الحكومة والقطاع الخاص لبحث الإشكالات وسبل تطوير الاقتصاد الوطني، مؤكداً أن المجال مفتوح أمام القطاع الخاص لأخذ المشاريع من أي جهة وتنفيذها بهدف إعمار قطاع غزة وتعزيز الاقتصاد.

المصدر: سما الإخبارية، 21/4/2011

إسرائيل

في مقالة نشرتها صحيفة نيويورك تايمز، قال الرئيس التركي عبد الله غول، أن مصير الانتفاضات في العالم العربي سيتقرر من خلال مصير عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين. وأوضح غول، أن السؤال حول ما إذا كانت هذه الانتفاضات ستؤدي إلى نشر الديمقراطية والسلام أو بقاء الظلم والنزاعات، يعتمد على تحقيق اتفاق سلام دائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وإلى سلام أوسع بين إسرائيل والدول العربية. وقال الرئيس التركي، أن إسرائيل أكثر من أية دولة أخرى، بحاجة إلى اعتماد مناخ سياسي جديد في المنطقة، مشيراً إلى أن إسرائيل لا يجب أن تخاف، لأن ظهور الديمقراطيات المجاورة لإسرائيل هو أكبر ضمانة لأمن لإسرائيل. وأوضح غول، أنه خلال الأعوام الخمسين القادمة، سيكون هناك غالبية كبيرة من العرب في الدول المجاورة لإسرائيل والمناطق الفلسطينية، تضم جيلاً من العرب المؤمن بالديمقراطية. ولهذا، قال غول، فإن الوضع القائم حالياً بالنسبة لعملية السلام سيضع إسرائيل في خطر كبير. وأضاف غول في مقالته، أن قضية الفلسطينيين كانت السبب في الاضطرابات والنزاعات في المنطقة، وأدت إلى ظهور التطرف في أجزاء أخرى من العالم. وأشار إلى أن إسرائيل لا يمكنها البقاء كدولة فصل عنصري في جزيرة محاطة ببحر من مشاعر الغضب والعداء العربي. واعتبر غول أن دولة فلسطينية تعيش إلى جانب إسرائيل ستؤمن أمن إسرائيل، مشيراً إلى أن تركيا ستستفيد من السلام في الشرق الأوسط، ولهذا السبب، أكد غول استعداد تركيا لتقدم كل ما بوسعها لتسهيل مفاوضات بناءة بين الطرفين.

المصدر: هآرتس، 21/4/2011

حذر سفير الولايات المتحدة السابق إلى إسرائيل، ومستشار المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، مارتن أنديك، من أنه في حال عدم حصول تغييرات من الآن وحتى شهر أيلول/ سبتمبر القادم، فإن الأمم المتحدة سوف تعلن عن دولة فلسطينية. وأوضح قائلاً أنه ما لم تعمد الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل والفلسطينيون إلى التوصل إلى بديل، فإن الخطة الفلسطينية سوف تخسر، مضيفاً، أنه إذا لم يحدث شيء آخر، فإن التصويت في الأمم المتحدة في شهر أيلول سيؤدي إلى اعتراف بدولة فلسطينية، تماماً كما اعترفت الأمم المتحدة بدولة إسرائيل عام 1948. وقال شارحاً، أن الولايات المتحدة لا تملك حق النقض الفيتو في الجمعية العامة للأمم المتحدة، أي أن الولايات المتحدة قد تصوت ضد القرار، لكنها لن يكون بإمكانها إيقاف التصويت. وأضاف أنديك، أنه في حال إعلان الدولة الفلسطينية، فإن إسرائيل سيتم اعتبارها دولة محتلة لدولة من أعضاء الأمم المتحدة، وهذا سيؤدي إلى وضع غير مريح لإسرائيل. وقال أنديك، أنه من الناحية التكتيكية فإنه من السهل على الفلسطينيين الذهاب إلى الأمم المتحدة، وهذا لن يكلفهم شيئاً، وسيؤدي إلى الضغط على إسرائيل، لكنه أضاف، أنه من الناحية الاستراتيجية، فستحتاج إسرائيل إلى التفكير باليوم الذي يلي عملية التصويت. وأوضح أنديك، أنه إذا وافقت الأمم المتحدة على إعلان دولة فلسطينية في شهر أيلول، فهذا سيثبت وجهة نظر حركة حماس، بأنه لا داعي للمفاوضات، وهذا سيشجع العنف. وقال أن السؤال الحقيقي يتركز حول طريقة للعودة إلى طاولة المفاوضات، ناصحاً إسرائيل بالاعتراف بدولة فلسطينية على حدود العام 1967 والموافقة على تبادل الأراضي الذي سيسمح لإسرائيل بضم التجمعات الاستيطانية.

المصدر: جيروزالم بوست، 21/4/2011

كشفت مصادر أميركية أن البيت الأبيض يعمل منذ ثلاثة أشهر على إعداد مبادرة سلام جديدة، تتناول المبادئ الأساسية لعملية السلام، وهي دولة فلسطينية لكن من دون حق العودة، والقدس عاصمة للدولتين مع تأكيد على الاحتياجات الأمنية الإسرائيلية. وحسب مقالة نشرت في صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، فإن تفاصيل المبادرة سيتم تفصيلها لاحقاً. ولم يبادر مسؤولون في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إلى الإجابة على ما ورد في تقرير الصحيفة الأميركية مساء اليوم. وذكرت مصادر إسرائيلية أن إسرائيل لم تتفاجأ بالخطة الأميركية التي يتم العمل عليها، مشيرة إلى أن الكل يعلم أن شيئاً ما يتم تحضيره في واشنطن. ولم توضح المصادر الإسرائيلية، فيما إذا كان رئيس الحكومة كان يعلم مسبقاً بالمبادرة الأميركية، ووافق عليها. وتوقع مسؤولون، أن تؤثر خطة الرئيس أوباما على خطاب رئيس الحكومة المتوقع أن يتضمن المبادرة الإسرائيلية الجديدة للسلام. وعلى الرغم من أن وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، أعلنت الأسبوع الماضي، أن الرئيس باراك أوباما، سيقدم تفاصيل أكثر حول خطة أميركا بالنسبة للشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال الأسابيع القادمة، إلا أنه لا يزال من غير الواضح، إذا كان أوباما سيتسغل المناسبة لتقديم خطته الجديدة للسلام. وذكر مصدر أميركي مسؤول، أن أوباما وكلينتون يؤيدان خطوة كهذه، فيما يعارضها مستشار الرئيس للشرق الأوسط، دينيس روس. وفي حال أعلن أوباما خطته، فسوف تركز على نقاط أربع، هي قبول إسرائيل بدولة فلسطينية على حدود العام 1967، وقبول الفلسطينيين بعدم المطالبة بحق العودة إلى إسرائيل، وبأن تكون القدس عاصمة للدولتين، وحماية أمن إسرائيل.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 21/4/2011