يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

18/5/2011

فلسطين

ذكرت مصادر في القدس اليوم أن قوة إسرائيلية معززة من الجنود والشرطة والاستخبارات اقتحمت اليوم مسجد ابن قدامة في شارع إخوان الصفا في حي واد الجوز وسط القدس المحتلة، وقامت بالعبث بمحتويات المسجد ثم أغلقته بعد أن اعتقلت شابين كانا في المنطقة. وأوضحت المصادر أن عناصر القوة الإسرائيلية حطموا الباب الخارجي للمسجد وصادروا مكبرات الصوت وأقفلوا أبواب المسجد نهائياً، ثم وضعوا على الأبواب عبارة قرار إغلاق بأمر من وزير الأمن الداخلي للاحتلال، إسحق أهرونوفيتش، بحجة أن المسجد هو مكان لحركة حماس. وفي بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى، اعتقلت عناصر من المستعربين في الجيش الإسرائيلي، ثلاثة أطفال من حي الثوري، أكبرهم في التاسعة من العمر، حيث تم تحويلهم إلى مركز تحقيق تابع لشرطة الاحتلال في القدس. وذكر المواطنون، أن عناصر المستعربين اعتدوا بالضرب على الأطفال قبل اعتقالهم. وفي وادي حلوة في سلوان، ذكر مركز معلومات وادي حلوة، أن قوات الاحتلال اعتقلت المتضامن اليساري، غيل غوودغليك، وهو من المتضامنين الذين تواجدوا في قطعة أرض حاول المستوطنون الاستيلاء عليها في سلوان يوم أمس. وفي بلدة عزون شرق قلقيلية داهمت قوات الاحتلال عدداً من المنازل وقامت بالعبث في محتوياتها ثم اعتقلت ستة أطفال من البلدة. وذكر المواطنون أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة عند الساعة الثانية والنصف فجر اليوم، وقام أفرادها بالتجول في أحياء البلدة قبل أن يقدموا على اقتحام منازل المواطنين وتفتيشها والعبث بمحتوياتها. أما في الخليل، فنصبت قوات الاحتلال خياماً على مدخل بلدة بني نعيم الجنوبي، جنوب الخليل، حيث قامت بتشديد الإجراءات التعسفية بحق المواطنين، وأقامت الحواجز العسكرية على مداخل بلدات إذنا ودورا وحلحول، فيما اعتقلت مواطناً من بلدة دير سامت غرب محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية. من ناحية ثانية، حولت اليوم محكمة الصلح الإسرائيلية، أحد الشبان المقدسيين الذي اعتقل يوم أمس بتهمة الاعتداء على مستوطن خلال اقتحام مجموعة من المستوطنين لقطعة أرض في حي الثوري في سلوان بهدف وضع اليد عليها، إلى الحبس المنزلي حتى موعد محاكمته في الثاني والعشرين من الشهر الحالي، كما حكم قاضي المحكمة بإبعاد الشاب لمدة 180 يوماً عن قطعة الأرض المذكورة، ودفع كفالة قيمتها 2000 شيكل، وعشرة آلاف شيكل كفالة شخصية.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 18/5/2011

كشف رئيس هيئة المعابر والحدود في غزة، حاتم عويضة أن الإدارة العامة للمعابر والحدود في غزة قررت إغلاق معبر رفح البري وذلك ابتداء من يوم غد وحتى إشعار آخر. وأوضح أن سبب قرار الإغلاق هو زيادة عدد الممنوعين أمنياً من السفر، والمعوقات التي يفرضها الجانب المصري. وأضاف عويضة، أنه حتى الآن لم يحدث أي جديد بعد الثورة المصرية فيما يتعلق بالمشاكل القائمة على المعبر، مشيراً إلى تحديد عدد المسافرين بما لا يتجاوز 300 مسافر، وتحديد ساعات العمل في المعبر من الساعة الحادية عشرة صباحاً وحتى الساعة الخامسة مساء، إضافة إلى قضية المرجعين من قبل الجانب المصري. وأوضح، أنه منذ بداية شهر نيسان/ أبريل الماضي هناك 1872 مرجع من أصل 10900 مسافر دون معرفة الأسباب التي يذكرها الجانب المصري، والتي وصفها عويضة بأنها غير مقنعة. وأضاف أنه تم إبلاغ المصريين بقرار الإغلاق عبر المنسق الفلسطيني في الجانب المصري الذي وعد بدراسة الأمر. لكنه أشار إلى أنه حتى الآن، لم يتم إبلاغ الجانب الفلسطيني بأي جديد، مؤكداً أنه في حال تم تدارك الأمر، فلا توجد مشكلة في فتح المعبر أمام المسافرين من جديد. ودعا عويضة إلى فتح المعبر بصورة دائمة وشاملة وعدم تحديد وتقنين عدد المسافرين وعدم إرجاع أي مسافر لديه المسوغ القانوي للسفر.

المصدر: سما الإخبارية، 18/5/2011

ذكرت مصادر في القدس اليوم أن قوة إسرائيلية معززة من الجنود والشرطة والاستخبارات اقتحمت اليوم مسجد ابن قدامة في شارع إخوان الصفا في حي واد الجوز وسط القدس المحتلة، وقامت بالعبث بمحتويات المسجد ثم أغلقته بعد أن اعتقلت شابين كانا في المنطقة. وأوضحت المصادر أن عناصر القوة الإسرائيلية حطموا الباب الخارجي للمسجد وصادروا مكبرات الصوت وأقفلوا أبواب المسجد نهائياً، ثم وضعوا على الأبواب عبارة قرار إغلاق بأمر من وزير الأمن الداخلي للاحتلال، إسحق أهرونوفيتش، بحجة أن المسجد هو مكان لحركة حماس. وفي بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى، اعتقلت عناصر من المستعربين في الجيش الإسرائيلي، ثلاثة أطفال من حي الثوري، أكبرهم في التاسعة من العمر، حيث تم تحويلهم إلى مركز تحقيق تابع لشرطة الاحتلال في القدس. وذكر المواطنون، أن عناصر المستعربين اعتدوا بالضرب على الأطفال قبل اعتقالهم. وفي وادي حلوة في سلوان، ذكر مركز معلومات وادي حلوة، أن قوات الاحتلال اعتقلت المتضامن اليساري، غيل غوودغليك، وهو من المتضامنين الذين تواجدوا في قطعة أرض حاول المستوطنون الاستيلاء عليها في سلوان يوم أمس. وفي بلدة عزون شرق قلقيلية داهمت قوات الاحتلال عدداً من المنازل وقامت بالعبث في محتوياتها ثم اعتقلت ستة أطفال من البلدة. وذكر المواطنون أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة عند الساعة الثانية والنصف فجر اليوم، وقام أفرادها بالتجول في أحياء البلدة قبل أن يقدموا على اقتحام منازل المواطنين وتفتيشها والعبث بمحتوياتها. أما في الخليل، فنصبت قوات الاحتلال خياماً على مدخل بلدة بني نعيم الجنوبي، جنوب الخليل، حيث قامت بتشديد الإجراءات التعسفية بحق المواطنين، وأقامت الحواجز العسكرية على مداخل بلدات إذنا ودورا وحلحول، فيما اعتقلت مواطناً من بلدة دير سامت غرب محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية. من ناحية ثانية، حولت اليوم محكمة الصلح الإسرائيلية، أحد الشبان المقدسيين الذي اعتقل يوم أمس بتهمة الاعتداء على مستوطن خلال اقتحام مجموعة من المستوطنين لقطعة أرض في حي الثوري في سلوان بهدف وضع اليد عليها، إلى الحبس المنزلي حتى موعد محاكمته في الثاني والعشرين من الشهر الحالي، كما حكم قاضي المحكمة بإبعاد الشاب لمدة 180 يوماً عن قطعة الأرض المذكورة، ودفع كفالة قيمتها 2000 شيكل، وعشرة آلاف شيكل كفالة شخصية.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 18/5/2011

قال مسؤول ملف المصالحة مع حركة حماس، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، أن الحكومة الفلسطينية التوافقية ستشكل في موعد أقصاه شهر من تاريخ اليوم. وأضاف الأحمد أن ملف الحكومة قطع شوطاً كبيراً، مشيراً إلى انسجام في وجهات النظر حول دور الحكومة القادمة، كما تم التقاطع في العديد من الأسماء المرشحة لرئاسة الوزراء وللوزراء، موضحاً أن عملية الاتفاق النهائي ستتم داخل الوطن بعد التشاور التام مع كافة الفصائل الفلسطينية، مؤكداً أن الأسماء ستكون مستقلة تماماً وبعيدة كل البعد عن الانتماء لحركة فتح ولحركة حماس ومعروفة ومعهودة بالاستقلالية الحزبية. ولفت إلى مشاركة حركتي فتح وحماس لأول مرة في الاجتماع الذي سيعقد بعد أسبوع من تشكيل الحكومة للبدء في المشاورات والتحضيرات لوضع الآليات لانتخاب المجلس الوطني الفلسطيني. وبالنسبة للمجلس التشريعي، قال الأحمد، أنه سيعاود العمل بعد شهر من الاتفاق على تشكيل الحكومة وبعد أن يكون الرئيس محمود عباس قد صادق عليها.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 18/5/2011

ذكرت مصادر إسرائيلية أن الكنيست سيناقش قريباً مشروع قانون يفرض منع رفع الآذان في المساجد عبر استخدام مكبرات الصوت. وسيقر القانون فرض عقوبات مالية ضد المخالفين تصل إلى حد السجن. وأوضحت عضو الكنيست، أنستاسيا ميخائيلي، من حزب إسرائيل بيتنا، أنها قدمت مشروع القانون للكنيست والذي يقضي بمنع المساجد من استخدام مكبرات الصوت لمنع الآذان في مساجد المسلمين. وقالت ميخائيلي، أن العقوبات المقترحة للمخالفين قد تصل إلى غرامات باهظة، وإلى الحكم بالسجن، معتبرة أن مئات آلاف الأشخاص في إسرائيل يعانون يومياً من صوت الآذان.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 18/5/2011

كشف رئيس هيئة المعابر والحدود في غزة، حاتم عويضة أن الإدارة العامة للمعابر والحدود في غزة قررت إغلاق معبر رفح البري وذلك ابتداء من يوم غد وحتى إشعار آخر. وأوضح أن سبب قرار الإغلاق هو زيادة عدد الممنوعين أمنياً من السفر، والمعوقات التي يفرضها الجانب المصري. وأضاف عويضة، أنه حتى الآن لم يحدث أي جديد بعد الثورة المصرية فيما يتعلق بالمشاكل القائمة على المعبر، مشيراً إلى تحديد عدد المسافرين بما لا يتجاوز 300 مسافر، وتحديد ساعات العمل في المعبر من الساعة الحادية عشرة صباحاً وحتى الساعة الخامسة مساء، إضافة إلى قضية المرجعين من قبل الجانب المصري. وأوضح، أنه منذ بداية شهر نيسان/ أبريل الماضي هناك 1872 مرجع من أصل 10900 مسافر دون معرفة الأسباب التي يذكرها الجانب المصري، والتي وصفها عويضة بأنها غير مقنعة. وأضاف أنه تم إبلاغ المصريين بقرار الإغلاق عبر المنسق الفلسطيني في الجانب المصري الذي وعد بدراسة الأمر. لكنه أشار إلى أنه حتى الآن، لم يتم إبلاغ الجانب الفلسطيني بأي جديد، مؤكداً أنه في حال تم تدارك الأمر، فلا توجد مشكلة في فتح المعبر أمام المسافرين من جديد. ودعا عويضة إلى فتح المعبر بصورة دائمة وشاملة وعدم تحديد وتقنين عدد المسافرين وعدم إرجاع أي مسافر لديه المسوغ القانوي للسفر.

المصدر: سما الإخبارية، 18/5/2011

إسرائيل

قال الكاتب في صحيفة نيويورك تايمز، توماس فريدمان، التي تعتبر مقالاته مثيرة للجدل، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو قد أضاع عامين في منصبه من دون محاولة حقيقية لتحقيق السلام مع الفلسطينيين. وأضاف فريدمان في العامود المخصص له في الصحيفة، أن نتنياهو لم يستغل قدرة إسرائيل الإبداعية خلال العامين لإيجاد طرق لصنع اتفاق سلام، بل أمضى الوقت محاولاً تفادي التوصل إلى اتفاق، مشيراً إلى أن الجميع يعلم ذلك، وأنه لا يمكن خداع أحد. وقال فريدمان، قبيل اللقاء المقرر بين الرئيس الأميركي، باراك أوباما، ونتنياهو يوم الجمعة القادم، أن الطريقة الوحيدة للتعامل مع نتنياهو بجدية مجدداً، ستكون في حال خاطر ببعض المكتسبات السياسية وفاجأ الناس. وحول تعليقات نتنياهو خلال خطابه في الكنيست، والتي قال خلالها أنه على استعداد للتنازل عن بعض المناطق خلال المفاوضات، قال فريدمان، أن على نتنياهو أن يضع خريطة على الطاولة، وتوضيح ما يتحدث عنه، متسائلاً حول مصير البؤر الاستيطانية غير الشرعية التي تم بناؤها في الضفة الغربية. وقال فريدمان أن على نتنياهو عدم مخاطبة الكونغرس الأميركي، بل إلى الفلسطينيين، مشيراً إلى أنه من السخافة أن يكون الفلسطينيون على وشك التوجه إلى الأمم المتحدة للمطالبة بدولة، فيما هم بحاجة إلى إقناع الإسرائيليين بأن المصالحة بين حركتي فتح وحماس تخدم مصلحتهم الأمنية. ودعا فريدمان الولايات المتحدة إلى منع اندلاع صراع جديد في الشرق الأوسط، موضحاً، أن أفضل ما يمكن أن تفعله الولايات المتحدة حالياً هو إدارة الأمور التي لا يمكن تجنبها، وتجنّب الأمور التي لا يمكن إدارتها.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 18/5/2011

بعد استقالة رئيس مجلس الأمن القومي قبل فترة، عوزي أراد من منصبه بعد الكشف عن عملية تسريب معلومات سرية من ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية، وهي معلومات مست بتنسيق سياسي – أمني حساس للغاية بين إسرائيل والولايات المتحدة، كشفت مصادر إسرائيلية صحافية أن المعلومات التي سربت عبر عوزي أراد ضربت التنسيق والعلاقات الأمنية الحساسة بين إسرائيل والولايات المتحدة، ما اضظر إسرائيل إلى تقديم توضحيات إلى الأميركيين حول الموضوع. وذكرت المصادر، أن وزارة العدل الإسرائيلية أكدت تحميل أراد المسؤولية عن الحادث ما أدى إلى اعتزاله من منصبه، مشيرة إلى أن رئيس جهاز الشاباك حينها، يوفال ديسكين، أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بضرورة تنحي أراد، لأن الدوائر الأمنية توصلت إلى استنتاج بأن التسريب سبب ضرراً أمنياً ملحوظاً. يشار إلى أن نتنياهو كان قد أمر جهاز الشاباك بالتحقيق مع كل طاقمه السياسي والأمني بشأن التسريبات الخطرة، وقد تم عرض معظم العاملين في طاقم نتنياهو على جهاز فحص الكذب، لكن دون التوصل إلى نتيجة. وقرر المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية عدم تقديم لائحة اتهام ضد أراد لعدة أسباب، منها أن أراد لم يقم بعملية تسريب معلومات مقصودة بل كان الأمر مجرد زلة لسان.

المصدر: قدس نت، 18/5/2011

بعد استقالة رئيس مجلس الأمن القومي قبل فترة، عوزي أراد من منصبه بعد الكشف عن عملية تسريب معلومات سرية من ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية، وهي معلومات مست بتنسيق سياسي – أمني حساس للغاية بين إسرائيل والولايات المتحدة، كشفت مصادر إسرائيلية صحافية أن المعلومات التي سربت عبر عوزي أراد ضربت التنسيق والعلاقات الأمنية الحساسة بين إسرائيل والولايات المتحدة، ما اضظر إسرائيل إلى تقديم توضحيات إلى الأميركيين حول الموضوع. وذكرت المصادر، أن وزارة العدل الإسرائيلية أكدت تحميل أراد المسؤولية عن الحادث ما أدى إلى اعتزاله من منصبه، مشيرة إلى أن رئيس جهاز الشاباك حينها، يوفال ديسكين، أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بضرورة تنحي أراد، لأن الدوائر الأمنية توصلت إلى استنتاج بأن التسريب سبب ضرراً أمنياً ملحوظاً. يشار إلى أن نتنياهو كان قد أمر جهاز الشاباك بالتحقيق مع كل طاقمه السياسي والأمني بشأن التسريبات الخطرة، وقد تم عرض معظم العاملين في طاقم نتنياهو على جهاز فحص الكذب، لكن دون التوصل إلى نتيجة. وقرر المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية عدم تقديم لائحة اتهام ضد أراد لعدة أسباب، منها أن أراد لم يقم بعملية تسريب معلومات مقصودة بل كان الأمر مجرد زلة لسان.

المصدر: قدس نت، 18/5/2011