يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
22/5/2019
فلسطين
أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، يشدد في بيان على أن منظمة التحرير الفلسطينية لم تفوض أحداً للحديث باسمها، مؤكداً عدم المشاركة في المؤتمر الذي اقترحت الإدارة الأميركية عقده في المنامة بأي شكل من الأشكال.
رئيس الحكومة الفلسطينية، محمد اشتية، يقول في كلمة خلال مشاركته في إفطار التجمع الوطني لأسر الشهداء، إن الولايات المتحدة وإسرائيل تشنان حرباً مالية على الفلسطينيين الذين يرفضون أن يكونوا طرفاً في صفقة القرن.
السفير الفلسطيني لدى اليونان، مروان طوباسي، يثمن في بيان إعلان تحالف شركتين يونانيتين عدم الاستمرار بالمشاركة في المراحل الأخيرة من عطاء مشروع "قطار القدس" الرابط مع عدد من المستوطنات، والانسحاب من المناقصة لتنفيذ هذا العطاء الذي طرحته بلدية الاحتلال بالقدس.
اقتحم 54 مستوطناً، وعنصران من مخابرات الاحتلال، و12 شرطياً، المسجد الأقصى من باب المغاربة بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الخاصة ونفذوا جولات استفزازية فيه، فيما رفض المعتكفون داخل المسجد كل محاولات الاحتلال الهادفة لإخراجهم منه بالقوة.
ودعا المعتكفون بالأقصى الى مشاركتهم "الاعتكاف" وتحدي اجراءات الاحتلال، ورفضهم لكل محاولات الاحتلال الهادفة لإخراجهم من المسجد بالقوة كونه يعتبر انتهاكا ومساسا صارحا بحق المسلمين.
وقال المعتكفون في رسالة صادرة عنهم وتم تعميمها اليوم، إن الاحتلال ما زال يفرض حالة الاذلال على المسجد الأقصى عبر سعيه المتكرر لإخراج المعتكفين منه بالقوة.
وأضافوا: "تمكن بعض المرابطين من الاعتكاف داخل المسجد الأقصى وكسر قرار الاحتلال، وهذا دليل على أننا بحاجة إلى ثبات على موقف لكسر قرار الاحتلال بمنع الاعتكاف".
ودعا المعتكفون إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى والاعتكاف فيه، لا سميا أن ليلة واحدة تفصل عن الاعتكاف المفتوح، منوهين إلى ضرورة ذلك حتى لا يتمادى الاحتلال على العشر الأواخر في رمضان، تزامنا مع نية الاحتلال اقتحام الأقصى في 28 رمضان.
المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، يؤكد في كلمة أمام مجلس الأمن عبر دائرة تلفزيونية مغلقة أنه لا توجد طرق مختصرة للسلام الدائم، مشيرا إلى أن التصعيد الأخير في غزة أظهر مرة أخرى الحاجة الملحة إلى تعزيز وتوسيع التفاهمات القائمة على أرض الواقع.
دعت الولايات المتحدة إلى حل الأونرو قبل أسابيع من الكشف عن الجانب الاقتصادي للخطة الأميركية للسلام في الشرق الأوسط.
وفي كلمة أمام مجلس الأمن الدولي، قال جيسون غرينبلات، مبعوث الرئيس دونالد ترامب للشرق الأوسط، إن الأونروا تشكل "ضمادة"، وأن الوقت قد حان لكي تتسلم الدول المستضيفة للاجئين والمنظمات غير الحكومية الخدمات التي تقدمها الوكالة الدولية. وقال غرينبلات للمجلس "نموذج الأونروا خذل الشعب الفلسطيني".
يذكر أن إدارة ترامب قطعت تمويلها للأونروا العام الماضي.
وقال غرينبلات إن الوقت حان "لبدء نقاش حول تخطيط نقل الخدمات التي تقدمها الأونروا إلى الحكومات المستضيفة أو غيرها من المنظمات غير الحكومية الدولية أو المحلية.
وتنظم الولايات المتحدة مؤتمراً في البحرين يومي 25 و26 يونيو/حزيران، بهدف مناقشة الجانب الاقتصادي لخطتها للسلام في المنطقة، التي ذكر غرينبلات إمكانيتها تحقيق "مستقبل مزدهر للفلسطينيين".
وأضاف غرينبلات أنه "سيكون من الخطأ عدم انضمام الفلسطينيين لنا. ليس لديهم ما يخسروه، بل سيكسبون الكثير إذا انضموا لنا، ولكن ذلك بالتأكيد خيارهم".