يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
16/5/2020
فلسطين
رئيس الحكومة الفلسطينية، محمد اشتية، يعلن في مؤتمر صحافي أن هناك خطة مستمرة للتعافي، من أجل تحريك عجلة الاقتصاد مرة أخرى للوصول إلى وضع ما قبل "كورونا"، ويقول إن الحكومة ستعالج مسألة مخصصات الأسرى والبنوك بما يضمن دفع مخصصات الأسرى وحماية البنوك.
اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تصدر بياناً تؤكد فيه دعم خطوات الحكومة الفلسطينية من اجل حماية البنوك وضمان استمرار رعاية الأسرى والشهداء وعائلاتهم.
رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، سليم الزعنون، يثمّن في تصريح صحافي المواقف الحازمة والرافضة التي أكّدها الملك الأردني عبد الله الثاني، من التهديدات والمشاريع الإسرائيلية بضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
الناطق باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع يثمّن في تصريح صحافي البيان المشترك لمسؤولي الأمم المتحدة الذي دعا إلى الإفراج الفوري عن الأطفال الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني، في ظل استمرار تفشي جائحة "كورونا". وقال القانوع في تصريح صحافي ثانٍ إن تأجيل اللقاء الذي كان مقررًا عقده في مدينة رام الله يؤكد أن السلطة الفلسطينية تحاول استنساخ مزيد من اللقاءات فارغة المضمون، ولا تنسجم مع التحديات الراهنة والمخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية. وحمّل الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، في تصريح صحافي الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن سلامة الأسرى، خاصة الأطفال، في ظل جائحة "كورونا". وكذلك قال الناطق باسم الحركة، فوزي برهوم، في تصريح صحافي إن حالة الرفض المتصاعدة لدى شعوب الأمة، وأصدقاء الشعب الفلسطيني في العالم للتطبيع مع العدو، تؤكد مکانة فلسطين والأقصى فی قلوب ووجدان الأمة جمعاء.
وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، يستنكر في بيان محاولة المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، فاتو بنسودا، التحقيق في جرائم حرب مزعومة من قبل إسرائيل ضد الفلسطينيين ويحذر من عواقبها.
إسرائيل
أحبطت قوة من الجيش الإسرائيلي في ابو ديس الى الشرق من "اورشليم" [القدس] الليلة الماضية محاولة لارتكاب اعتداء إرهابي.
وألقى ثلاثة فلسطينيين عبوة ناسفة انبوبية باتجاه موقع عسكري واشعلوا النار في زجاجات حارقة بهدف القائها الا ان قوة من جيش الدفاع كانت تتربص في المكان اطلقت النار على الثلاثة فاصابتهم بجروح.
وفي قرية يعبد قضاء جنين اعتقلت قوة من جيش الدفاع شخصين بشبهة ضلوعهما في عملية قتل الرقيب الاول عميت بن يغآل مطلع الاسبوع . واقادت مصادر فلسطينية ان سكان من القرية يلقون الحجارة على الجنود الذين يستخدمون الوسائل الخاصة لتفريق المشاغبين.