يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
17/5/2020
فلسطين
رحّب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، بموقف الملك عبد الله الثاني، في حال ضمّت إسرائيل أجزاءً من الضفة الغربية.
وقال عريقات، عبر "تويتر" اليوم "الضم يعني أمراً واحداً: استحالة تحقيق السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين"، مضيفاً "وكذلك عدم امكانية السلام بين الدول العربية واسرائيل، ومن يشكك بذلك عليه ان يقرأ جيدا تصريحات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين".
واضاف ان موقف جلالته حول نية اسرائيل ضم أجزاء من الضفة الغربية، يعكس التزام الأردن العميق والحازم تجاه الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني وتجسيداً للموقف الاردني الثابت".
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، نائب الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا"، صالح رأفت، يدين في بيان ما جاء في خطاب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أمام الكنيست الذي أكّد فيه أن حكومته ستقوم بضم المستعمرات الاستيطانية المقامة على الأراضي الفلسطينية.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يصدر بياناً يدين فيه استمرار الاعتداءات الإسرائيلية ضد الصيادين الفلسطينيين، والتي أدّت إلى إصابة صيادين اثنين، وتضرر قارب للصيد، ويشير إلى ارتفاع حصيلة ضحايا الاعتداءات ضد الصيادين، التي تصاعدت وتيرتها منذ بداية الشهر الجاري.
عضو المكتب السياسي لحركة حماس، مسؤول ملف الأسرى، موسى دودين، يرفض في حديث خاص مطالبة الولايات المتحدة الأميركية الأردن بتسليم الأسيرة المحررة، أحلام التميمي، التي أُفرج عنها في العام 2011 ضمن صفقة تبادل الأسرى "وفاء الأحرار" بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس.
حركة حماس تصدر بياناً تقول فيه إن عضو المكتب السياسي للحركة، حسام بدران، هاتف الأسيرة المحررة المقيمة في الأردن، أحلام التميمي، وأكّد مساندة الشعب الفلسطيني وحركة حماس لها، وحمّل حكومة الاحتلال كامل المسؤولية عن التحريض المتواصل عليها. وحيّا القيادي في حركة حماس، عبد الحكيم حنيني، في تصريح صحافي أهالي بلدة يعبد على صمودهم في وجه الحملة التي يشنّها جيش الاحتلال الإسرائيلي على البلدة منذ عدة أيام، واعتقل خلالها الأطفال والنساء والرجال.
المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان يقول في تقرير الاستيطان الاسبوعي إنه مع حلول الذكرى الـ 72 للنكبة، تعلو أصوات المدافعين عن مشاريع الضم والتهويد والتطهير العرقي بدعم أميركي، ويقترب تنفيذ "صفقة القرن" الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية والثوابت الوطنية بما فيها حق العوده وتقرير المصير.
إسرائيل
بعد أزمة سياسية دامت نحو 500 يوم وتخللتها ثلاث معارك انتخابات عرض رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اليوم الحكومة الخامسة والثلاثين للدولة. وأكد أنّها ستخدم جميع مواطني إسرائيل يهود وغير اليهود، وأنها أرخص من الذهاب إلى معركة انتخابية رابعة معرباً عن أمله في ان ينضم حزب "يامينا" اليها.
وأوضح نتنياهو، انه حان الوقت لفرض السيادة الإسرائيلية على "يهودا والسامرة" [الضفة الغربيةٍٍ] مشدداً على ان هذه الخطوة لن تبعد السلام بل العكس هو الصحيح. وأضاف أن مئات الاف سكان المنطقة اليهود سيبقون في تجمعاتهم السكنية وان الأوان لان يعترف بذلك جيراننا الفلسطينيون والنواب.
وقطعت المعارضة كلمة رئيس الحكومة عدّة مرات وتم إخراج النائبين عن القائمة المشتركة يوسف جبارين وسامي أبو شحادة من القاعة.
لبنان
أفاد مندوب "الوكالة الوطنية للإعلام" أن دورية تابعة لجيش العدو الاسرائيلي أقدمت على إطلاق النار على الراعي محمد نور الدين عبد العظيم (سوري الجنسية) في خراج بلدة كفرشوبا قضاء حاصبيا، مما أدى الى إصابته، وعمل عناصر العدو على إختطافه الى الداخل المحتل.