يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
22/12/2020
فلسطين
الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، يحمّل في بيان الحكومة الإسرائيلية مسؤولية استمرار إرهاب المستوطنين وعلى المجتمع الدولي توفير الحماية للشعب الفلسطيني.
أطلع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، خلال اتصال هاتفي، الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على آخر مستجدات الأوضاع على صعيد القضية الفلسطينية، والجهود التي تقوم بها القيادة الفلسطينية لتحقيق الوحدة الوطنية، وأكد عباس، على استعداد الجانب الفلسطيني للانخراط في عملية سياسية جدّية تحت رعاية الرباعية الدولية قائمة على أساس قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، مؤكداً أهمية عقد المؤتمر الدولي للسلام في النصف الأول من العام المقبل لإطلاق عملية السلام.
بدوره، أكد الرئيس الروسي، مواقف بلاده الداعمة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والقانون الدولي، وتحت رعاية الرباعية، وتأييد روسيا لعقد المؤتمر الدولي للسلام لإطلاق عملية السلام، خاصة أنه كان لروسيا مبادرة بهذا الشأن جاءت في القرار الأممي 1850.
الأونروا تصدر بياناً تعلن فيه أن الاتحاد الأوروبي وقّع على تبرّع إضافي بقيمة 4.6 مليون يورو من أجل الميزانية البرنامجية للوكالة لعام 2020 للمساعدة في تلبية احتياجات اللاجئين الفلسطينيين خلال تفشي جائحة "كوفيد19"، من خلال برامجها الصحية والإغاثية.
وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، رياض المالكي، يشير خلال لقائه مع وزير الخارجية البرتغالي، أوغستو سانتوس سيلفا، إلى اعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم وأرضهم بشكل يومي، خاصة في المناطق المصنفة "ج"، معتبراً أن هذه الاعتداءات تشكل تنفيذاً ميدانياً لمخطط الضم الإسرائيلي للأرض الفلسطينية المحتلة.
قال المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، إن من عطل تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2334 المتعلق بالاستيطان، هي إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وأعرب عن أمله بأن تحترم الإدارة الأميركية الجديدة، برئاسة الرئيس المنتخب، جو بايدن، القرار 2334، ودعا المجتمع الدولي إلى إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، مؤكداً دور الرباعية ومجلس الأمن في دعم وإسناد الأطراف المعنية للتوصل إلى السلام العادل والشامل وإنهاء الاحتلال، وإنجاز حل الدولتين على الأرض كما هو متفق عليه، ووفق المرجعيات المعروفة.
فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، تصدر بياناً في ختام اجتماعها، تؤكد فيه على أهمية تحقيق الوحدة الوطنية، على أساس الحفاظ على الثوابت، وضرورة التوافق على إستراتيجية وطنية موحدة، لمواجهة كل التحديات التي تعصف بالشعب الفلسطيني وقضيته.
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين تصدر بياناً تقول فيه إن عملية إطلاق النار قرب باب حطة، في المسجد الأقصى، والتي نفذها الشهيد المجاهد، محمود عمر كميل، تؤكد على مشروعية خيار المقاومة في مواجهة التغول الصهيوني.
إسرائيل
المتحدث باسم رئيس الحكومة الإسرائيلية، أوفير جندلمان، يقول في لقاء خاص مع "سكاي نيوز عربية" إن بلاده تتطلع إلى إقامة علاقات وطيدة مع المغرب هدفها التعاون الاقتصادي بين البلدين.
التقى الوفد الإسرائيلي - الأميركي في المغرب كبار المسؤولين في المملكة، وتم توقيع ميثاق ثلاثي إسرائيلي - مغربي - أميركي وعدة اتفاقيات في مختلف المجالات. وأعرب رئيس الوفد الإسرائيلي، رئيس مجلس الأمن القومي، مئير بن شابات، عن أمله في أن يشكل اليهود الذين قدموا إلى البلاد من المغرب جسراً للسلام بين الدولتين.
لبنان
أعربت الولايات المتحدة، اليوم، عن أسفها "للطريق المسدود الذي وصلت إليه المفاوضات بين لبنان وإسرائيل بشأن ترسيم حدودهما البحرية، بعد أقل من 3 أشهر من انطلاقها بوساطة أميركية وبرعاية الأمم المتحدة"، وقال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، في بيان: "في وقت سابق من هذا العام، سعت الحكومتان الإسرائيلية واللبنانية إلى مساعدة الولايات المتحدة في التوسط للتوصل إلى اتفاق في شأن حدودهما البحرية"، وأضاف: "من شأن هذا الاتفاق تحقيق فوائد اقتصادية كبيرة على الأرجح لشعبي البلدين"، وتابع "للأسف، على رغم وجود بعض النيات الحسنة للجانبين، فإن الطرفين لا يزالان متباعدين جدا"، مؤكداً أن واشنطن "مستعدة للتوسط في مناقشات بناءة"، وحضّ "الطرفين على التفاوض على أساس مطالباتهما البحرية أمام الأمم المتحدة".
الشرق الأوسط
مملكة المغرب وإسرائيل والولايات المتحدة الأميركية يصدرون إعلاناً مشتركاً خلال زيارة الوفد الأميركي - الإسرائيلي للمغرب، يبرز تدشين عهد جديد في العلاقات بين المملكة المغربية وإسرائيل.
كذلك، أعلنت وزارة الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج في بيان عن توقيع المملكة المغربية وإسرائيل، أربع اتفاقيات في مجالات متعددة خلال زيارة الوفد الأميركي - الإسرائيلي.
وزارة الخارجية التونسية تصدر بياناً تؤكد فيه أن كل ما يروّج من ادعاءات بخصوص إمكانية إرساء علاقات دبلوماسية بين تونس والكيان الصهيوني، لا أساس له من الصحة، وأنه يتناقض تماماً مع الموقف التونسي المناصر للقضية الفلسطينية.