يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
23/12/2020
فلسطين
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تدين فيه عربدات المستوطنين وميليشياتهم ومنظماتهم الإرهابية في الضفة الغربية المحتلة، واعتداءاتهم الاستفزازية، وترهيب المواطنين الفلسطينيين.
مكتب ممثل الاتحاد الأوروبي في الضفة الغربية وقطاع غزة يصدر بياناً يعلن فيه أن الاتحاد الأوروبي وإسبانيا يقدّمان 19.5 مليون يورو لدفع المخصصات الاجتماعية من قبل السلطة الفلسطينية.
رئيس البرلمان العربي، عادل بن عبد الرحمن العسومي، يوجّه خطاباً إلى المجتمع الدولي يطالب فيه برفض مشروع القانون العنصري لتسوية وتمويل البؤر الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية، إبراهيم ملحم، يدين في بيان إرهاب المستوطنين المنظم ضد المواطنين، والذي نجم عنه إصابة العديد منهم، وتخريب ممتلكاتهم، في العديد من القرى والبلدات في الضفة الغربية.
دعا المفوض العام للعلاقات الدولية، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، روحي فتوح، خلال استقباله ممثلة كندا لدى فلسطين، روبن ويتلوفر، اليوم الأربعاء، في مكتبه بمدينة رام الله، الحكومة الكندية إلى تصويب موقفها واتخاذ موقف معتدل وأكثر توازناً من ملف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وأن تدعم حل الدولتين، واستعرض آخر المستجدات الفلسطينية، والتطورات السياسية، والتصاعد المستمر في الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأبرياء الفلسطينين، من قتل وتدمير وتطهير عرقي في القدس، وتهجير المواطنين في منطقة الأغوار. وتطرق فتوح، الى قرار حكومة الاحتلال المصادقة على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية المخالفة للقانون الدولي، في الأرض الفلسطينية المحتلة، مما يدمر حل الدولتين من خلال استمرار الممارسات، وأعرب فتوح عن أمله في أن تعترف كندا بدولة فلسطين، وأن تتخذ موقفاً متوازناً بشأن الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، وداعماً للحقوق الفلسطينية.
رئيس الدائرة الإعلامية لحركة حماس في منطقة الخارج، رأفت مرة، يستنكر في تصريح خاص لوكالة "قدس برس" خضوع حركات إسلامية للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
استقبل رئيس الحكومة الفلسطينية، محمد اشتية، اليوم الأربعاء في مكتبه بمدينة رام الله، المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ميلادينوف، لمناسبة انتهاء مهامه الرسمية، وقال اشتية: "إن الأمم المتحدة هي الضامنة للقانون الدولي والشرعية الدولية، فهي رفضت صفقة القرن ورفضت الضم وعززت الموقف الفلسطيني حول ذلك"، وأكد اشتية، أن حل الصراع مع إسرائيل يجب أن يكون ضمن إطار دولي مثل الرباعية الدولية، ومستنداً إلى القانون الدولي.
من جهة ثانية، قال اشتية في بيان صدر عنه، الليلة: "إن الحكومة وهي تعبر عن تقديرها للموقف التونسي ولجميع المواقف الرافضة للتطبيع مع إسرائيل، والداعمة للحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، فإنها تدعو الأشقاء العرب إلى تأكيد التمسك بقرارات الشرعية الدولية، وبمبادرة السلام العربية التي ترفض التطبيع مع إسرائيل قبل أن ينال الشعب الفلسطيني حريته بإقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس مع ضمان حق العودة للاجئين وفق القرار الدولي رقم 194".
الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، يؤكد في تصريح صحافي لمناسبة مرور 4 سنوات على صدور القرار 2334 عن مجلس الأمن الدولي، أن إسرائيل تواصل توسعها الاستيطاني المخالف لكافة القوانين الدولية، مستغلة حالة الصمت الدولي، وعدم تنفيذ القرارات المتعلقة بهذا الشأن والتي أقرها المجتمع الدولي نفسه.
وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، رياض المالكي، يؤكد في لقائه مع رئيس مكتب تمثيل السويد السفيرة، جيسكا أولسون، على أهمية دور السويد بجميع المحافل الدولية في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وتطلعاته العادلة وحقه في إقامة دولته المستقلة.
نادي الأسير الفلسطيني يصدر بياناً يطالب فيه منظمة الصحة العالمية بضرورة الضغط جدياً على سلطات الاحتلال الإسرائيلي، من أجل السماح بوجود لجنة طبية محايدة، بمشاركة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، للإشراف ومراقبة عملية تطعيم الأسرى في سجون الاحتلال ضد فيروس "كورونا".
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، يوجه رسالة إلى قادة وزعماء أكثر من 30 دولة عربية وإسلامية، يؤكد فيها أن تطبيع العلاقات مع الكيان الغاصب يعد خطيئة سياسية كبرى، وسلوكاً مضرّاً بمصالح الأمة وأمنها القومي على المدى المنظور والاستراتيجي، ويمثل خطراً بالغاً على القضية الفلسطينية.
أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية استمرار أعمال الحفريات في مدخل مقبرة الشهداء في القدس الشرقية المحتلة، وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة، ضيف الله الفايز، رفض المملكة وإدانتها لما تقوم به السلطات الإسرائيلية من أعمال حفر وتجريف عند سور ودرج المقبرة داعياً لوقفها فوراً. وحذّر الفايز، من استمرار هذه الأعمال أو توسعتها أو وصولها إلى داخل المقبرة، مطالباً السلطات الإسرائيلية، في القدس الشرقية المحتلة، باحترام حرمة القبور والأضرحة والكف عن الانتهاكات والاستفزازات. وأكد رفض المملكة للإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب المستهدفة تغيير هوية القدس العربية والتي تشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقرارات اليونسكو.
ملك المغرب، محمد السادس يوجه رسالة إلى الرئيس الفلسطيني، محمود عباس يؤكد فيها على ثبات الموقف المغربي الداعم للقضية الفلسطينية، تأسيساً على حل الدولتين المتوافق عليه دولياً، وعلى التشبث بالمفاوضات بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، سبيلاً وحيداً للوصول إلى حل نهائي ودائم وشامل لهذا الصراع.