يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
6/4/2021
فلسطين
استشهد المواطن الفلسطيني، أسامة منصور (42 عاماً)، بالرصاص الحي في رأسه، فيما أصيبت زوجته بالرصاص الحي في الظهر، فجر اليوم الثلاثاء، بعد إطلاق النار على السيارة التي كانا يستقلانها قرب قرية بير نبالا شمال غرب القدس، وجرى نقلها إلى مجمع فلسطين الطبي برام الله، حيث وصفت حالتها بالمستقرة.
من جهة ثانية، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مدير مكتب إقليم حركة فتح في مدينة القدس المحتلة، عادل أبو زنيد، ومدير فندق الامبسادور بحي الشيخ جراح، سامي أبو دية، وأفيد بأن قوات الاحتلال اعتقلتهما عقب منع عقد لقاء تشاوري حول الانتخابات، نظمته مؤسسات المجتمع المدني في القدس، تحت عنوان "القانون الدولي يكفل لنا حق الاقتراع".
محافظة القدس تقول في بيان إن منع سلطات الاحتلال إقامة اجتماع تشاوري حول الانتخابات في القدس يعدّ جريمة وعلى العالم وقف هذه الإجراءات التعسفية ومحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تدين فيه جريمة الإعدام الميداني البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق المواطن الفلسطيني، أسامة منصور، 42 عاماً في بلدة بير نبالا.
كذلك، أصدرت الوزراة بياناً اعتبرت فيه منع انعقاد لقاء تشاوري لعدد من المقدسيين بشأن مشاركتهم في الانتخابات التشريعية، انتهاكاً فاضحاً للاتفاقيات الموقعة والملزمة للطرفين، تحديداً للجانب الإسرائيلي.
من جهة أخرى، أدانت الوزارة إقدام قوات الإحتلال على اعتقال المرشح للإنتخابات، حسن الورديان، من بيت لحم، واعتبرته تدخلاً إسرائيلياً تعسفياً في الانتخابات الفلسطينية، ومحاولة لوضع العقبات والعصي في دواليبها. وأكدت الوزراة بأنها تتابع باهتمام كبير هذا الاعتداء والانتهاك الإسرائيلي مع مكونات المجتمع الدولي كافة بهدف فضحه أولاً، كما وطالبت الوزراة المجتمع الدولي والأمين العام للأمم المتحدة والمنظمات الأممية المختصة وأطراف الرباعية الدولية تحمّل مسؤولياتها في حماية الانتخابات الفلسطينية من غطرسة الإحتلال وتدخلاته وفي الضغط على إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال لإجبارها على الالتزام بالاتفاقيات الموقعة بما فيها قضايا الانتخابات من كافة جوانبها.
الأونروا تصدر بياناً حول زيارة وزير الخارجية الروماني، بوغدان أوريسكو، إلى الوكالة في الأردن، لتعزيز الخدمات الإنسانية والتنموية، وإعلانه عن تبرع جديد قدره 150 ألف يورو للأونروا للمساعدة في تقديم الخدمات الأساسية.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يصدر بياناً يشير فيه إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت المواطن الفلسطيني، أسامة محمد صندوقة منصور، 42 عاماً، وأصابت زوجته باستهداف سيارتهما على حاجز فجائي شمال غربي القدس المحتلة، دون وجود أي مبرر.
المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة في جنيف، إبراهيم خريشي، يوجّه رسائل إلى كل من المفوضة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشليت، والمقرر الخاص بحالة حقوق الإنسان في فلسطين، مايكل لينك، والمقرر الخاص للإعدام خارج إطار القانون، موريس تيدبول، حول جريمة إعدام الشهيد، أسامة منصور، وجرح زوجته، مطالباً بضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة.
المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، محمد حسين، يؤكد في تصريح أن لا انتخابات بدون مدينة القدس المحتلة ترشحاً وترشيحاً وانتخاباً، وعدم إجرائها في العاصمة يفقدها معناها ومغزاها، وتطبيق عملي لصفقة القرن الفاشلة التي جعلت القدس عاصمة موحدة للكيان الإسرائيلي.
الناطق باسم حركة حماس، فوزي برهوم، يقول في تصريح صحافي إن اعتقال الاحتلال الإسرائيلي المرشح عن قائمة القدس موعدنا "حسن الورديان" من "بيت لحم" تدخّل سافر في العملية الانتخابية الفلسطينية، ويعكس المساعي الإسرائيلية الحثيثة لتخريبها.
من جهة أخرى، نعت حركة حماس في بيان شهيد فلسطين "أسامة منصور (42 عاماً)" من بلدة بدو، والذي ارتقى في جريمة نفذها جيش الاحتلال بإطلاق النار المباشر عليه، في بلدة بيرنبالا شمال غرب مدينة القدس، وقالت الحركة إن تصاعد جرائم القتل بحق أبناء الشعب الفلسطيني واعتداءات المستوطنين، يؤكد هوية جيش الاحتلال وعقليته الإجرامية، واستخدام الإرهاب لحماية مشروعه الاستيطاني الذي سيكون مصيره الزوال. ودعت الحركة إلى تصعيد المقاومة بأشكالها كافة رداً على جرائم الاحتلال، مؤكدة أن المقاومة هي القادرة على لجم الاحتلال وردع مستوطنيه عن مواصلة جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني وأرضه.
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين تصدر بياناً تؤكد فيه أن جرائم العدو بحق الشعب الفلسطيني تستدعي وحدة الموقف للرد عليها والتصدي للتغول الصهيوني المتصاعد، مطالبة الكل الوطني باتخاذ موقف موحد إزاء جريمة إعدام المواطن أسامة صدقي منصور، برصاص جيش الاحتلال غربي مدينة القدس.
إسرائيل
كلّف الرئيس الإسرائيلي، رؤوبين رفلين، ظهر اليوم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بمهمة تشكيل الحكومة المقبلة. وفي كلمة له في مقر رؤساء إسرائيل، صرّح ريفلين، أن هذا القرار ليس بسهل من ناحية الأخلاق والقيم، إذ أنه يعي موقف العديد من المواطنين الرافض لإسناد هذه المهمة إلى شخص قدمت بحقه لائحة اتهام. وأوضح رفلين، أن القانون وقرار محكمة العدل العليا يجيزان لرئيس وزراء مواصلة أداء مهامه حتى وإن كان متهماً بجرائم جنائية. وبيّن ريفلين، أنه ليس بصدد استبدال الهيئة التشريعية أو القضائية، مشدداً على ان من واجب الكنيست الحسم في هذه القضية الجوهرية والأخلاقية.
الشرق الأوسط
أجاز مجلس الوزراء السوداني خلال اجتماعه الدوري صباح اليوم برئاسة رئيس مجلس الوزراء، عبد الله حمدوك، مشروع قانون (بإلغاء قانون مقاطعة إسرائيل لسنة ١٩٥٨م) لسنة ٢٠٢١م، مؤكداً على موقف السودان الثابت تجاه إقامة دولة فلسطينية في إطار حل الدولتين.