يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
7/4/2021
فلسطين
توفيت، اليوم الأربعاء، المسنّة شفيقة أبو عقيل (73 عاماً)، والتي دهسها مستوطن، على المدخل الغربي لبلدة السموع، جنوب الخليل.
كذلك، اقتحم مئات المستوطنين، الموقع الأثري في بلدة سبسطية شمال نابلس. وقال رئيس بلدية سبسطية، محمد عازم لـ"وفا"، إن مئات المستوطنين اقتحموا الموقع الأثري، وسط إجراءات عسكرية مشددة من قبل قوات الاحتلال، وإغلاق الموقع والطرق المؤدية إليه أمام المواطنين.
الرئاسة الفلسطينية تصدر بياناً ترحب فيه بتصريحات الرئيس الأميركي، جو بايدن، والتزامه بحل الدولتين كأساس لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
من جهة ثانية، قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن إعلان بلدية الاحتلال في القدس الموافقة على بناء 540 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة "هارحوما" المقامة على جبل أبو غنيم جنوب شرق القدس، أمر مدان ومرفوض، ومخالف لكافة قرارات الشرعية الدولية التي تدين الاستيطان، وخاصة القرار رقم 2334، مضيفاً أن هذا القرار هو بمثابة تحدي للمجتمع الدولي، وتحديداً الإدارة الأميركية الجديدة، وللمحكمة الجنائية الدولية. وتابع: "حكومة الاحتلال تحاول من خلال استمرار التوسع الاستيطاني والاستيلاء على الأرض الفلسطينية فرض الحقائق على الأرض ومنع إقامة دولة فلسطينية متواصلة عاصمتها القدس". وقال "إذا ما أراد المجتمع الدولي وتحديداً اللجنة الرباعية الدولية كما أعلنت، الحفاظ على حل الدولتين من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة فعليهم الضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف نشاطاتها الاستيطانية واستخفافها بقرارات الشرعية الدولية الدولية".
رئيس الحكومة الفلسطينية، محمد اشتية، يقول في كلمته خلال افتتاح مؤتمر "كوفيد 19.. حالة فلسطين التحديات والمواجهة"، إن مواجهة الوباء كانت في ظروف صعبة، خاصة في ظل الوضع السياسي، ومعارك الضم والمقاصة وإنهاء الانقسام وحصار غزة وتهويد القدس والاستيطان وتفتيت الجغرافيا.
من جهة أخرى، رحب اشتية، بإعلان وزير الخارجية الأميركي، أنطوني بلينكن، مساء اليوم الأربعاء، إعادة تقديم المساعدات للأونروا والمقدرة بـ 150 مليون دولار سنوياً، إضافة لاستئناف تقديم مساعداتها لمشاريع تنموية في الضفة الغربية وقطاع غزة تقدر قيمتها بـ 75 مليون دولار. وأضاف: "نتطلع ليس فقط لاستئناف المساعدات المالية الأميركية على أهميتها، بل ولعودة العلاقات السياسية مع الولايات المتحدة بما يحقق لشعبنا حقوقه المشروعة بإقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس، وإعادة فتح القنصلية الأميركية بالقدس المحتلة، وأن تمارس الولايات المتحدة ضغوطاً على إسرائيل للجم شهوة التوسع والاستيطان في الأراضي المحتلة، وخاصة عمليات لتطهير العرقي التي تتعرض لها مدينة القدس المحتلة".
الأونروا تصدر بياناً تعلن فيه عن تبرع الولايات المتحدة الأميركية بمبلغ 150 مليون دولار للوكالة، معيدة بذلك دورها كصديق وداعم على مدى عقود طويلة للأونروا، والتي تقدم خدمات تنمية بشرية ومساعدات إنسانية منقذة لحياة اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأوسط.
كذلك، صدر عن المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، بياناً بمناسبة اليوم العالمي للصحة، أشار فيه إلى المعاناة والصعوبات الاقتصادية التي أثّرت على اللاجئين الفلسطينيين في ظل انتشار وباء "كوفيد 19".
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تدين في بيان المناقشات التي تجريها دوائر الاحتلال الرسمية بما فيها لجنة التخطيط والبناء التابعة لبلدية الاحتلال في القدس لبناء 540 وحدة استيطانية جديدة في المنطقة الواقعة بين مستعمرتي "هار حوما" و"جفعات همتوس".
من جهة ثانية، أكد وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، في حديث مع إذاعة "صوت فلسطين" أن المعركة الآن هي معركة القدس وليس الانتخابات، مشدداً أن على إسرائيل وقف خرق الاتفاقات الموقّعة مع منظمة التحرير الفلسطينية بشأن مكانة مدينة القدس.
كذلك، أكد المالكي، خلال لقائه بوزير الخارجية المكسيكي، مارسيلو إبرارد كازاوبون، إلى توجّه دولة فلسطين إلى مجلس الأمن للمطالبة باتخاذ قرار بشأن ضرورة سماح إسرائيل بإجراء الانتخابات الفلسطينية في القدس. وطالب المكسيك، كونها عضو في مجلس الأمن إلى دعم هذا التوجه، ودعا المالكي، المكسيك إلى الإسراع في الاعتراف بدولة فلسطين على حدود 1967، مشيراً إلى أن هذا الاعتراف يعكس موقف المكسيك التاريخي تجاه حل الدولتين، والداعم لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير. ومن جانبه، أكد مارسيلو، دعم المكسيك للمساعي الفلسطينية في عقد انتخابات نزيهة وحرة، وأشار إلى أن المكسيك ستلعب دوراً داعماً من داخل مجلس الأمن في هذا السياق وبأنها ستدعم أي توجّه متعدّد الأطراف ينوي لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط.
مجلس جنيف للحقوق والحريات يصدر بياناً يدين فيه قيام قوات الجيش الإسرائيلي، باعتقال واستدعاء مرشحين في انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني، ومنع عقد لقاء تشاوري حول الانتخابات في الضفة الغربية.
مركز الميزان لحقوق الإنسان يصدر بياناً بمناسبة اليوم العالمي للصحة، يؤكد فيه أن العدالة الصحية ما تزال غائبة، ولا يزال المرضى غير قادرين على الحصول على الخدمات الصحية التي يحتاجونها، في ظل الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة.
إسرائيل
قال رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي، الجنرال أفيف كوخافي، بمناسبة إحياء ذكرى ضحايا الهولوكست: "إننا في يوم إحياء ذكرى ضحايا الهولوكست نتوقف ونأخذ برهة للتفكير في الفترة التي تعتبر الأكثر ألماً ووحشية في التاريخ بشكل عام وتاريخ شعبنا بشكل خاص". وأشار إلى أن ما حصل يذكره بأنه يجب عدم قبول الأمور على أنها بديهية ومفهومة ضمناً، العيش في أمان ووجود دولة إسرائيل التي هي تجسيد حلم الأجيال، دولة آمنة وبيت قومي للشعب اليهودي.
من جهة أخرى، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، بني غانتس، أن إسرائيل تستعد في هذه الأيام لمواجهة تحديات على الحدود الجنوبية والشمالية وتهديدات أخرى تشكلها إيران بصورة مباشرة أو غير مباشرة. وفي مراسم أقيمت اليوم لإحياء الذكرى العاشرة لمنظومة القبة الحديدية قال غانتس، إن إسرائيل هي أقوى الدول في الشرق الأوسط مشدداً على أنها ستبقى في هذه المكانة لأنه ليس لها خيار آخر.
الولايات المتحدة الأميركية
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية في بيان لها اليوم الأربعاء، عزم واشنطن استئناف مساعداتها إلى الفلسطينيين والأونروا. وقالت إنه بالتعاون مع الكونغرس تخطط الولايات المتحدة لاستئناف المساعدات الاقتصادية والتنموية والإنسانية للشعب الفلسطيني. وأوضحت الخارجية الأميركية أن ذلك يشمل 75 مليون دولار من المساعدات الاقتصادية والإنمائية في الضفة الغربية وقطاع غزة، و10 ملايين دولار لبرامج بناء السلام من خلال الوكالة الأميريكية للتنمية الدولية (USAID)، و150 مليون دولار من المساعدات الإنسانية للأونروا. وحسب البيان، يأتي هذا التمويل بالإضافة إلى 15 مليون دولار من المساعدات الإنسانية لمواجهة جائحة "كورونا" وانعدام الأمن الغذائي التي أعلنت عنها الولايات المتحدة في مارس/آذار الماضي.